Uncategorized

رواية غزل الفصل السادس 6 بقلم ضحي خالد

 رواية غزل الفصل السادس 6 بقلم ضحي خالد
رواية غزل الفصل السادس 6 بقلم ضحي خالد

رواية غزل الفصل السادس 6 بقلم ضحي خالد

خرج الطبيب وعلى ملامحه القسى 
يونس بلهفه: طمنى بالله عليك 
دكتور: مش هكذب عليك الحالة اللى جوه مش هطول 
سمعت هكذا غزل وبدأت دموعها فى الانسياب 
يونس: بدل المليون خد عشره بس يعيش 
دكتور: مش مسألت فلوس المساله يا يونس  سنه كبير وبعانى من السكر واضح أنه اتعرض بصدمه قويه هى اللى عملت كده فيه وضعفت قلبه اكتر  
يونس: يعنى ايه 
الدكتور: يعنى احنا عملنا اللى علينا الباقى على ربنا اسف يا يونس بس مش هقدر اعمل حاجه اذود من كده 
وطرقه وذهب للكشف على حالة أخرى 
غزل ببكاء بين احضان سميه: هو كده ابويا هيموت هو كمان 
سميه: تفى من بوقك هيبقا كويس أن شاء الله 
جلس أمامها يونس على الأرض 
يونس بحنان: متخافيش هيبقا كويس والله انا حاسس بكده 
غزل بتوهان: انا عايزه اشوفه 
يونس : حاضر بس مش دلوقتى علشان ممنوع الدخول 
سميه: قومى يا بنتى روحى معى ارتاحى 
يونس : تروح فين 
سميه: البيت معى 
يونس : لا طبعا مش هترجع الحاره تانى لوحدها 
سميه: انا معها ومهاب كمان 
ويونس: لا مترحش هناك تانى انت تيجى معى 
سميه بستهجان: تجى معاك فين يا بن رانيا 
مش هينفع غزل تبات عندك انت عبيط 
يونس : استنى مش قصدى انا مش عايزها ترجع هناك خلاص انا عندى شقه تقعد فيها لوحدها 
سميه: مالك يا يونس بتقول حاجات غريبه ليه هى دى الاصول اللى ربتك عليها رانيا غزل مينفعش تبات بره فرشتها  ولا الحته 
يونس بعصبيه: الحته اللى سابت حطت شمام يطعن فى شرفها وكلهم وقفو يتفرجو عليه 
وهم السبب فى أن الراجل الغلبان ده بتعب بس ورحمة أمى لأوريه اسود ايام حياتو 
سميه: لازم بقا غزل تروح تبات معى محدش كاسر عينها 
يونس بغيره: تبات عندك ازاى ومهاب 
سميه بابتسامه: مش هيبات طبعا فى نفس الشقه عطله يبات فوق فى شقته على فكره يا يونس مهاب ابنى راجل من نفسه كان هيعمل كده متخافش على غزل 
نظر لها وابتسم بطمأنينه     
كل هذا وهى ف عالم آخر لا تسمع ولا ترى تنظر إلى الفراغ بشرود 
خرجت الممرضه من عند والدها 
يونس: لو سمحت يا انسه هو عامل ايه 
الممرضه : فاق وعايز يشوف حد اسمه يونس 
يونس بفرحه : بجد شكرا 
ذهب يونس لها
يونس بلهفه: غزل عمى فاق وطالب يشفنى 
لم تعطى اى لرد فعل 
دلف لهو يونس سريعا ….
يونس : السلام عليكم
ابراهيم بتعب: وعليكم السلام يابنى اقعدى
جلس يونس بجابنه: والله ياعمى محصل بينى وبين غزل حاجه عيب عليك يا عم ابراهيم عمرى ماعض اللى ايد اللى اتمدتلى انا امى 
ده هو الصاع اللى كان عايز يغتص!!!!
قاطعهو ابراهيم بتعب: عارف يابنى وواثق فيك وف تربيتى لغزل عمرها متكسر راقبتى ابدا  
يونس: اما حضرتك عايزنى ليه
ابراهيم بتعب: مش عارف اللى هقولو ده صح ولا غلط بس اتجوز غزل 
يونس بصدمه على فرحه شوية مشاعر ملخبطه: انا يا عمى 
ابراهيم بتعب: حاسس انى خالص هقابل وجه الكريم وخاف اسبها لوحدها فى دنيا بنتى حلوه والعين عليها ومش هلاقى حد امين زيك يتقى ربنا فيها 
يونس : متقولش كده ربنا يتم شفائك بعيد الشر عليك 
ابراهيم: كلنا هنموت يابنى فى الاخر قولت ايه 
يونس: هو انا اطول ياعمى مش كفايه الديون اللى عليه انا وامى ليك ومش عارف اردها ازاى 
ابراهيم : ديون ايه يا واد يا عبيط انت .. انت زى عبد الله  … وانا مش عايز حاجه غير انك تشيل غزل فى عينك 
يونس : وهى يا عمى هتوافق 
ابراهيم : سبها عليه دى 
يونس : ماشى ياعمى اللى تشوفه …
خرج يونس لها واخبارها أن والدها فى انتظارها فى الخارج ……..
كريم : ها عامل ايه 
يونس بحزن: تعبان يا كريم 
حازم : ان شاء الله هيكون كويس بس انت عارفو منين 
يونس بابتسامه حزينه : الراجل اللى جوه ده اكتر حد وقف جنبى انا وامى حسسنى ان لى ظهر وسند … كان بيخاف على امى اوى كأنها اختو لدرجه ان أحيانا خالتى كريمه كانت بتغير عليه من امى …
كريم : أهدى يا يونس مش وقت كلام ……..
فى داخل 
اترمت فى حضن والدها تبكى بمراره وتقبل يده ورأسه 
وضع هو يده على خدها : وجعك القلم 
غزل ببكاء : لا موجعنيش قوم انت وضربنى بدل واحد عشره بس قوم يابا متسبنيش 
ابراهيم : كلنا هنموت يابنتى 
غزل ببكاء : لا لا ونبى يابا متسبنى لوحدى 
ابراهيم: لا انت مش لوحدك يونس موجود 
غزل باستغراب : يونس ؛ موجود ازاى يابا 
ابراهيم: يونس هيتجوزك يا غزل وهيعوضك 
غزل بسخريه: عايز تجوزنى للى غلط معه عايز تخلص من فضحتى 
ابراهيم : اخص عليك يا غزل انا لما ضربتك بالقلم ضربتك مش علشان صدقت كلامهم ضربتك علشان خضتينى عليك ومشتى من غير متقوليلى انا عارف انا مربيكى ازاى 
غزل: وأستاذ ويونس هو اللى طلبنى للجواز 
ابراهيم: مش هكذب عليك انا اللى طلبت منه 
غزل بانفعال: ليه يابا كده 
ابراهيم : انا مش ضامن هموت امتى عايز اموت وانا مرتاح ويونس هو اللى هكون مطمان عليك معه 
غزل بسخريه:يوم متجوز يكون جوزى متجوزنى شقفه… يابا يونس مش شبهى ولا من توبى 
ابراهيم: انا عارف انا بعمل ايه متتعبنيش 
غزل بحزن: اللى تشوفه يابا 
انا هخرج واسيبك ترتاح  
ابراهيم : نادى وانت خارجه 
فى خارج …
غزل دون أن تنظر لهو: ابويا عايزك جوه 
يونس استغرب من حالتها: حاضر 
ودلف إليه 
ابراهيم: وافقت يابنى 
يونس: اما ملها زعلانه ليه 
ابراهيم: سيبك منها دلوقتى اهم حاجه هات المأذون فى اسرع وقت
يونس : حاضر بكره أصبح أن شاء الله علشان تكون هى ارتاحت 
ابراهيم : ماشى يابنى 
خرج وظلو يقنعون غزل أن تذهب لترتاح ولاكن رأسها ناشف 
سميه : يالهوى على راسك دى 
غزل بعند: مش هروح  
يونس : خلاص سبيها يا سومه هى حره 
ثم أكمل بخبث :بس لما عم براهيم بقا طلع من المستشفى ويبقا كويس ويشفها تعبانه كده يتعب تانى 
او هى تعبب وهو يبقا كويس ميلقيش حد يهتم بيه فيتعب تانى  
غزل بفرحه: بجد يا يونس يا هيخرج بكره 
يونس بكذب : طبعا اجبلك دكتور تسأليه 
غزل: لا خلص مصدقه 
يونس وكأنه يحدث طفلته: لازم بقا تروحى وتكلى كويس علشان بكره تقدرى تقفى لما عمى ابراهيم يخرج واى حاجه تقولك عليها سومه تسمعى الكلام 
غزل : ماشى هسمع الكلام 
يونس بابتسامه: شاطره … بكره جهزى نفسك علشان الكتب الكتاب بكره 
غزل بجمود:لما ابويا يبقا كويس 
استغرب يونس انها تحولت عندما جاب هذه السيره ………….
سمية: يلا ياغزل 
اخذتها سميه ومهاب وذهبو إلى المنزل 
ذهب يونس بعدما وصى الطبيب على العم إبراهيم جيدا 
دلف إلى الفله هو متعب إلى الغايه وجده والده جالس فى الصاله …..
يونس: السلام عليكم 
محمود بقرف: وعليكو … كت فين كل ده
يونس: كنت هناك 
محمود: مبروك يا عريس مش كنت تقولى علشان اجى اخطبها معاك 
بلع ريقه بتوتر ….
محمود بعصبيه : اه فكرنى مش هعرف فضحتك فى حاره المعفنه دى 
يونس بهدوء: ايه مزعل حضرتك دلوقتى 
محمود بعصبيه: انت عبيط لا ولا شربوك حاجه انا مش هسمح أن المعفنه دى تشيل اسم عائلتى 
يونس بهدوء : غزل اسمها غزل وانا اخترتها
محمود: قصدك فرضها عليك ابوها طبعا هيلاقو عريس اهبل ازيك يضحك عليه بسرعه 
يونس: استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم 
محمود بعصبيه : تعالى اضربنى يالا 
مافيش جواز من الهبابه دى فاااهم 
يونس بغضب :انت عايز منى ايه انا سبتلك البيت والشركه وبعت عنك اعمل ايه تانى اروحك فين 
صفعه محمود على وجه بقوه : بتعالى صوتك على يابن رانيا 
جز على أسنانه وكتم غيظه وضعه وجه فى الارض 
محمود: واضح أن رانيا هانم معرفتش تربى 
يونس بهدوء : اللى تشوفه حضرتك انا طالع انام …..
طرقه وصعد إلى فوق 
محمود بغيظ: ماشى يا يونس ……..
اغلق باب غرفته ودلف سريعا المرحاض توضى 
وفرش السجاده الصلى 
واول ما قال ( الله واكبر ) حتى انهمرت دموعه بكثره وظل جسده يرتعش 
ثم ركع …
يونس بدموع: سبحان ربى الاعلى سبحان ربى الاعلى … يارب سمحنى يارب مكنش قصدى قصدى اتعصب عليه يارب سمحنى 
وظل هكذا لحين دلف إلى نوم …
وغزل توضئت  ودعت أن يشفى والدها وان يكتب لها الخير فى كل خطوه ….. 
فى الصباح أتى ويونس وأخذها إلى والدها 
كان عينه متفخه بشده من كثرت البكاء وظهره شاحب مرهق 
تسرق النظر وتنظر لهو مظره يدايقها تحاول عدم الاهتمام ولاكنها مهتمه للغايه 
كريم:أدى المأذون يا عم 
يونس بابتسامه غصبا عنه: شكرا يا كيمو
حازم: مالك يا يونس 
يونس : لا انا كويس 
كريم : هنحاول نصدقك 
فى داخل ….
ابراهيم : هتعرفى انى عملت كده علشان مصلحتك 
غزل : إللى تشوفه يابا 
دلف الماذون بوجه بشوش  
جلس يونس وكريم وحازم و غزل والدها مهاب وسميه ……
وضع يونس يده فى يد ابراهيم 
وبدأ المأذون فى الكلام … 
اما غزل لا تسطيع تفسير نظرات يونس لها 
حب وخوف وحزن حنان طمأنينه كل هذا فى شخص واحد … لا تعلم هل تسرعة فى الحكم عليه ام لا ….
فاقت على اخر جمله …
بارك لكم وجمع بينكم فى خير ….. 
ابراهيم بفرحه : مبروك يابنتى ربنا يهنيك 
غزل: الله يبارك فيك يابا 
ابراهيم : شلها فى عينك يابنى 
يونس بابتسامه: مش محتاج توصيه ياعمى 
سمية: مبروك يا غزل 
غزل : الله يبارك فيك يا خالتى 
مهاب : يا سبحان الله خطبت قبلك واتجوزت قبلى يااخى حرام عليك
يونس: اسلك علشان ربنا يديك 
كريم : مبروك يا يويو 
يونس: غور من وشى 
حازم: مبروك يا حبيب اخوك 
يونس : الله يبارك فيك ياحبيبى ………
ابراهيم: يلا يا غزل خدى جوزك وروحى 
غزل : لا يابا مش هسيبك دلوقتى 
ابراهيم : انا بقيت كويس يابنتى يلا 
غزل : لا مش هسيبك دلوقتى 
ابراهيم : يابنتى متتعبنيش معاك يلا 
يونس : ياعمى لسه بدرى 
ابراهيم : يلا انا كويس اهو 
يونس: خلاص يلا ياغزل …….
غزل : خلى بالك من نفسك يابا 
ابراهيم : حاضر يابنتى متزعليش يونس 
غزل: حاضر ….
ودعت والدها وأخذتها ذهبت إلى منزلهم 
ركبت السيارة بجانبه صااامته وشارده تفكر فى الحياه الجديده المختلفه الذى ستعيشها هل ستكون سعيده ام شقى يلا تدرى 
ساعة وكانت واقفه أمام الفله كانت منبهره بيها وبجملها …
يونس : عجبتك 
غزل : حلوه اوى هو أنا هعيش هنا 
يونس : اه طبعا 
مسك يدها ودلف الى الداخل تصدم بجمالها وأساسها الراقى للغايه 
غزل: من بره حاجه ومن جوه حاجه تانيه خالص ذوقك حلو اوى 
يونس: شكرا تعالى اوريك الأوضه اه صح تنامى فى اوضة لوحدك 
اكمل بخجل : ولا تنامى معى فى نفس الاوضه 
عضت على شفتيها السفليه بخجل: مش انت جوزى 
رقصت ابتسامه على شفاه: والله لو انت شافه كده خلاص اللى يعجبك 
خذها وصعد إلى الغرفه وتشعر بتوتر 
يونس : أدى ياستى اوضتى المتواضعه يارب تكون عجبتك جنبك 
غزل بغرور كعادتها: مش بطاله 
ضحك يونس علي تلك المغرور الصغيره 
شاور يونس على الحمام للذهاب وتبديل ملابسها 
وقبل أن تذهب مسك يدها وجذبها إليه ثم قبل رأسها بحنان 
يونس بحب: مبروك ياست البنات ……
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!