Uncategorized

رواية غزل الفصل السابع 7 بقلم ضحي خالد

 رواية غزل الفصل السابع 7 بقلم ضحي خالد
رواية غزل الفصل السابع 7 بقلم ضحي خالد

رواية غزل الفصل السابع 7 بقلم ضحي خالد

فى صباح استيقظت على صوت طرق على الباب الغرفه قامت وهى تنظر حولها إلى هذه الغرفه هذه ليست غرفتها ونظرت على الأريكة وجدت يونس نائم عليها .. تذكرت انها تزوجت ليلة امس وأنها صمتت أن يونس لن ينام بجانبها ……..
فلاش باك……
يونس بحب:مبروك ياست البنات 
غزل بخجل: الله يبارك فيك 
يونس: يالهوى عليك لما تتكسفى بتبقى عايزه تتكلى 
بعدت عنه وركض نحو المرحاض 
ضحك يونس عليها وذهب نحو غرفة الملابس 
دلف إلى الحمام تنهبر بكبره وجماله ونضافته
(وتذكرت مشهد من فلم الخاله فرنسا) …..
ونبى لو خالتى شافت الحمام ده لتحلف تدفن فيه ….. ضحت بصوت منخفض 
يونس من خارج: محتاجه اسعدك فى حاجه 
غزل بخجل : لا شكرا 
يونس بابتسامه: ماشى ……..
أنتهت من تبديل ملابسها وخرجت وكانت ترتدى منامه مريحه ذو لون الوردى نصف كم وفردت شعرها طويل الاسود على ظهرها ….
يونس فى خارج بدل ملابسه فى غرفة الملابس وادى بجامه مريحه 
خرجت عليه غزل لحبس أنفاسه بشعرها الطويل لم يلاحظ طوله سوى الان …
كاد أن يأكلها بعينه وهى تشعر توتر من نظراته وظلت فرق فى يدها ووجهها يشع حمارا من خجلها 
اقترب منها بخطوات هادئه اربكتها  نوعا ما وذادت حمار وجهها 
مالى عليها وهمس فى أذنها: بعشق الورد الجوري 
وحاوط وجهها بين يده رفع ارسها 
قبل جبينها بعمق ثم قبل خدها الاول 
اذدات ضربات القلبها … ثم قبل الخد الآخر 
ثم نظر فى عينيها بتعمق وبحب وهى شفتيه ابتسامه صغيره هو مثل المسحور وهو يقف أمامها اقترب منها لتقبيل شفاها …
ولاكنها فاقت بعد كانت مثل مغيبه بين يده 
دفعته بعيد عنها وهى تتنفس بصعوبه 
غزل بتوتر: مش هتنام جنبى انهارده 
انتبه يونس لها: نعم ياختى انا هنام فين 
غزل بتوتر: م م  ما الكنب كتير اهو 
يونس : انت جوزك هو انت محضرتيش كتب الكتاب ولا ايه 
غزل : هو كده وإلا هنام بره 
يونس : خلاص ياستى كنبه كنبه 
ثم أكمل بمشاكسه: بس هتروحى منى فين بكره تجيى تحت ايدى وساعتها 
ثم ضغط على شفتاه السفليه ….
غزل بابتسامه خجوله: نام ياقليل الادب 
ضحك يونس: هنام …………
عودة الباك …..
قامة وفتحت الباب 
الخادمه كانت بنت فى نفس عمرها أو اكبر 
منال باحترام: صباح الخير يا مدام 
نظرت بها غزل من فوق إلى تحت فكل سيناريوهات افلام الابيض والاسود اسود في دماغها 
غزل : صباح النور ياختى 
منال بابتسامه هادئه: الفطار جاهز تحت 
غزل برفع حاجب: وانت اللى حضرتى بقا الفطار 
منال بابتسامه: لا يا فندم الشيف هو اللى حضر الاكل 
غزل: ما انت لذمتك ايه هنا 
منال بعفويه : انا مسؤوله عن يونس بيه بصيح من النوم بحطلو الاكل بشيل الاكل يجهزلو الحمام باكوي الهدوم 
غزل بغيره: مكن تتجوزيه يا حسنا يا اختي
يونس كان يسمع حوارها معها وكان يحاول كتم صوت ضحكه 
منال بضحك: انا هنزل يافندم وصحى يونس بيه علشان الفطار بيحبه ياكلو سخن 
غزل بغيره وخزت على اسنانها: طيب 
قفلت الباب يونس تصنع النوم 
نظرتو لهو غزل وقالت بغيظ: بتحضرلك الحمام يابيه ماشى لما تصحى انا هخليكم تحضرو الحمام سوى فى الاخره يا ابن رانيا 
اخذت ملابسها ودلفت إلى الحمام 
قامه يونس واعتدلى فى جلسته وظل يضحك على هذه الصغيره الذى تغير عليه 
يونس بفرحه : بتغير على بتغير عليها 
رأى اوكره الباب تفتح فتصنع انهو استيقظ الان 
يونس بتمثيل: صباح الخير 
غزل بغرور: صباح النور 
نظر إلى ملابسها حتى أنفحر بها 
يونس بغضب : ايه اللى انت لبسه ده 
نظرت لنفسها وتحدث بتانكه : حلو الفستان مش كده 
يونس بغضب: حلو ايه ده انا هقطعه على دماغك دلوقتى ايه اللى انت لبسه ده ها فرضا كريم وحازم جم دلوقتى اقولهم ايه اتفرجو على البطل إلى انا متجوزه البتاااع ده يتغير حالا 
غزل بزعيق : اااايه بتزعق ليييه ياعم انت
يونس بغضب: غززززل متخلنيش اتجنن عليك البتاع ده يتغير فاهمه هو انت كنتو بتخرجى كده فى المنطقه بتاعتكم 
غزل : لا طبعا 
يونس بارحه قليل: كويس 
غزل حتى تغيظه: الصبح بروح اجيب طلبات بالعبايه السوده وكنت بخرج بيه باليل 
يونس بغضب: وحياه ابوك 
غزل : مش فاهمه ايه مزعلك انت انا كل لبسى كده 
يونس بغضب : وانت يا ست هانم متعرفيش حاجه اسمها كاسيات العاريات يعنى ربنا هيحرق جسمك يوم القيامه حرام كده ولا مش حرام ها لا وانت كمان بتشلى ذنب اللى يبص لجسمك 
غزل بهدوء : خلاص يا يونس انت عايز ايه  هدء يونس قليلا : استغفر الله العظيم انهارده 
واحنا مروحين  عندى نجيب لبس واسع وحلو كده والبس ميتلبس تانى 
ثم أكمل: احم غير قدامى 
نظرت لهو غزل من فوق إلى تحت 
يونس : يلا قدامى علشان نفطر  
مشيت أمامه وهى تبرطم بالكلام 
غزل بغيظ: فالح بس يتشطر على ميروح يتشطر على ست منال 
نزلت وجلس على السفره بجانبه تنظر إلى الطعام الكثير 
غزل: يونس مش شاف أن الكل ده كتير 
يونس : عادى يا غزل 
غزل بسخريه: وعملى فيها شيخ متعرفش يابيه أن التبزير حرام وان المبزرين  كانو من اخوات الشيطانين بعد انا اللى هعمل الاكل محدش يمد أيده فى 
يونس بابتسامه: ده بيتك اعملى اللى يريحك 
انتهو من الطعام ثم قامت للذهاب إلى والدها ………
فى المستشفى كان يلقى ابراهيم رعايه واهتمام كبير وهذا أمر من يونس 
دلفت راكده إلى حضن والدها 
يونس بابتسامه: اسبكم بقا 
ابراهيم : عامله ايه يابنتى 
غزل : الحمد لله يابا وانت عامل ايه طمنى عليك 
ابراهيم: بقيت كويس لما شوفتك حلوه كده 
ليلتك الاولى مع جوزك كنت عامله 
اشتعل وجهها بالحمره من الخجل 
غزل بخجل: مكنش فى لليله اولى 
ابراهيم بستهجان: ليه يا غزل منعتى نفسك عن الراجل 
غزل: ايوه وهفضل منعها 
ابراهيم : ليه ان شاء الله 
غزل : انا اشوف الاول يستحقنى ولا لاء وهيعمل ايه لما تتطلع من المستشفى هيطلقنى 
ولا يخلينى معه 
ابراهيم : هو زعلك فى حاجه 
غزل: لا كويس معى 
ابراهيم : يابنتى يونس بيحبك 
غزل بدهشه: وعرفت ازاى
ابراهيم: انا اب وبحس بكل دقت قلب بدق بحبك وكل نظرت عين كل اللى كانو حولينا 
نظراتهم كلها طمع فى جسمك
مافيش غير يونس اول ما دخل على ونظراته ليك كانت حنينه ودفيه ودقات قلبه فعلا بتقول انها بتحبك 
غزل بتهوان: بجد يابا 
ابراهيم بحنان: بجد ياقلب ابوك يونس مش هسيبك ده لما صدق أنه لاقى اسمعى من ابوك وعيشى وعيشى قلبك 
غزل بابتسامه : حاضر يابا 
طرق يونس الباب ودخل : سلام عليكم
ابراهيم بابتسامه : وعليكم السلام يابنى 
يونس : عامل ايه ياعمى
ابراهيم : بخير 
يونس: فى حاجه نقصاك حد مزعلك 
ابراهيم: ابدا يابنى ده كلهم شيلنى على رأسهم 
يونس بضحك: الله على ومسيطر انا 
ضحك ابراهيم وغزل عليه 
غزل: متعرفش هطلع امتى 
يونس: اه صح أن شاء الله بعد بكره باذن الله 
هنيجى نخدك واعمل حسابك مافيش مرواح المكان ده تانى هتجى تعيش معى انا وغزل 
نظرت لهو غزل بحب كبر فى نظرها بعد هذا الطلب 
ابراهيم : لا يابنى انا هرجع بيتى 
يونس : لا ياعمى انا مش عايز احلف عليك ماتتكلمى يابنتى انت كمان 
غزل : اه يابا علشان خطرى تعالى معنا 
ابراهيم: اجى فين يابنتى بس انا عشيت عمرى كلو فى المكان ده وهموت وهطلع من هناك
غزل : بيعد الشر عليك 
ابراهيم: هو لسه جيه بعد بكره هو حد ضامن عمره 
يونس: متقلوش كده ياعمى ربنا يديك طوله العمر 
وأكمل بمكر ونظر لها:وتشيل احفادك 
نظر ابراهيم إلى غزل: أن شاء الله يابنى ربنا يرزقكم بالذريه الصالحه ..
اما هى كانت تموت من الخجل 
قدو بعد الوقت ثم أخذها ووقت السياره إمام مول كبير 
يونس : انزلى يلا 
غزل: فين 
يونس : هنجيب لبس جديد يلا 
نزلت غزل وأمسك يدها واتجه إلى قسم المحجبات 
يونس : انا هقعد هنا وانت نقى اللى يعجبك 
هزت غزل رأسها وقفت لتنقى بعض الملابس برقفت الفتاه الذى تعمل هناك …. 
لم تركز فى اختيار الملابس فعينها عليه كم هو وسيم ورائع ورجل كل شيئ بيه جميل 
نظر لها وحده تنظر لهو فبتسم ولها فبادلته نفس الابتسامه اختار بعض الملابس 
غزل : خلصت 
نظر يونس لها: بس هو دول 
غزل: حلوين 
يونس : ثلاث اطقم بس انا قولت مافيش حاجه هتتلبس منهم تانى روحى هاتى لبس كمان يابنتى 
غزل بدلال: خلاص تعالى اختار معى 
نظر ويونس لمين وشمال : بتكلمينى انا 
غزل بدلع: اه هكون يعنى بكلم مين 
يونس وضع يده على جبينها : انت سخنه يا غزل 
غزل قد تحولت: ايه يا يونس مالك كده ياخويا مدلعش عليك 
يونس بخضه من تحولها المفاجأة: ايه يابجور انت مش مصدق بس انك بتدلعى على 
غزل: واخر مره 
يونس : يا حبيبتى متخلكيش قفوشه 
غزل: تعالى نقى معى 
يونس بضحك: اتفضل يا كبير المول مولك 
ضحكت غزل ونقو بعض الملابس الانيقه الأخرى 
عند كاشير دفع يونس مبلغ وقدره تضايقت غزل كثير …
لاحظ يونس ضيقها وفعلم السبب 
يونس : انا عارف انت زعلانه ليه بس والله مافيش حاجه تغلى عليك وبعدين يابنتى انت مرات يونس محمود هو انت اى حد 
غزل بضيق: كتير يا يونس ليه يعنى مافى كذا مكان تانى 
يونس: بس دى براند يا حبيبتى 
غزل: ياخويا هدخلنى الجنه البراند بتاعك ده 
ضحك يونس عليها ثم امسك يدها وقبلها 
واردف بحنان : والله مافى حاجه تغلى عليك 
وانطلقت السياره إلى منزلهم ……….. 
دلف يونس إلى بيت وهو ممسك بيدها وحامل لها الأكياس فى اليد الأخرى 
يونس: أن شاء الله بكره هحاول اقنعو يجى معنا 
غزل: يارب يوافق 
قاطعهم صوت محمود الذى يجلس فى الصاله 
محمود: اهلا اهلا بالعريس  
يونس باحترام : زى حضرتك يا بابا 
محمود: كنت كويس بس لما شوفتها اتقرفت مش طالع ذوقك حلو زى ابوك 
تضايقت غزل كثيرا كانت ستصعد إلى فوق ولاكن يونس امسك يدها بقوه 
يونس بابتسامه: ماهو علشان كده حضرتك أتجوزت نرمين هانم 
محمود بعصبيه: انت عيل قليل الادب 
يونس : شكرا 
محمود باستفزاز: مممم الهانم جرتك الأغلى مكان فى مصر جابت لبس 
يونس: حرام متظلمهاش انا اللى خدها وبعدين فلوس جوزها لما تأخذ حاجه من حضرتك حقك تزعل 
محمود : طبعا لازم تجيبلها لبس غالى علشان تليق باسم عائلتنا بس برضوا مش هتعرف تداري على اصلها المعفن الحاره اللى جايه منها 
غزل كانت تشيط تود اكل هذا الرجل الفاظ ولاكن صمتت احتراما ليونس 
يونس بابتسامه:نفس الحاره اللى حضرتك جاى منها بس فرق التربيه والأصل النضيف
اتجه لهو محمود بغضب ومسكه من ملابسه: قصدك ايه يا حيوان 
يونس جز على أسنانه: مش قصدى 
دفعه بعيدا عنه ونزل على وجه بالقلم كل عاده ولا لكن هذه المره أمام زوجته قلل منه إمامها 
انتفض جسدها من خضه لم تتوقع ما هذا الرجل للقاسى 
كبع يونس غضبه بقوه وامسك يد غزل وضغط عليها  
محمود بعصبيه: القلم ده علشان متنساش انى ابوك 
يونس من بين اسنانه: تصبح على خير 
وجر غزل أمامه 
صعد إلى فوق قفل هو الباب بقوه انتفضت من الخزف 
يونس من بين اسنانه: ادخلى غير هدومك مش عايز اسمع نفس 
هزت راسها بخوف وأخذت الملابس ودلف الى مرحاض سريعا …..
فق زراير القميص وعلى المكيف الهوائي يشعر أنه يحترق سيختنق من حرارة جسده 
خرجت غزل من المرحاض وجدته جالس على السرير ويضع وجه فى الارض 
كانت تنساب دموعها عليه 
جلست أمامه على رقبتها ووضع يده على خده الذى صفع عليه 
غزل بدموع: يونس 
سمع يونس صوتها الباكى فنظر لها هو الآخر عينه يملئها الدموع 
غزل ببكاء: حقك على انا السبب انا هكون أمشى 
اسمك يونس يدها بقوه 
اعدلت فى جلستها وقبلت الخده الذى صفع عليه وقبلت راسه 
هنا وأخذه يونس فى حضنه بقوه وظل يبكى مثل الطفل الصغير فى حضن والدته 
يونس ببكاء: هو بيعمل معى كده ليه بيكرهنى اوى كده طول عمره قاسى على وانا مش بعمله حاجه انا تعبت انا سبتله البيت والشركه وبنيت نفسى بنفسى وبعد خالص عن اى حاجه تخصه اعمل ايه تانى ياغزل والله بعمله بما يرضى الله بي هو مش بيحبنى 
غزل ببكاء عليه: بس يا يونس أهدى علشان خطرى ده قدرك هو ربنا عايز كده عايز أن ابوك يكون راجل قاسى هتعمل ايه 
هو ملهوش منك غير المعامله الحسنه 
ضمها يونس إليه أكثر كأنه يستمد منها القوه والأمان يستخبى فى أحضانها مثل الطفل الصغير وهو أيضا مشدده على حضنه وتضمه اليها …
يونس : كان نفسى عم ابراهيم يكون ابويا من حنيته علي 
غزل : ششش نام يا يونس 
يونس بتعب وشدد على حضنها: خلينى فى حضنك 
غزل: قوم غير طيب 
وضع رأسه على قلبها  ثم أغمض عينه : مش عايز 
غزل : طب اتعدل 
قام يونس من حضنها واعتدل فى جلستها 
افتحت يدها الاثنين فرمى نفسه داخلها حضنه 
ظلت تمسح على شعره و تقرا له بعض الايات حتى ينام بسلام …….
ونامت هى الأخرى ……….
فى صباح استيقظ يونس فى حضنها نظر لها وهى تضمه بقوه فعلم أن حالة كانت لا يسرا لها 
ظل ينظر لها بحب وامتنان….
يونس بصوت هادى: غزل غزل 
غزل بنعانس:ممم 
يونس بابتسامه: صباح الخير يلا قومى
غزل بابتسامه: عامل ايه دلوقتى مصدع ولا حاجه 
يونس بحب: لا انا كويس 
قامت غزل وخذت ملابس ودلف لتبديل ملابسه ويونس غير ملابسه فى غرفة الملابس 
خرجت ووقفه أمام المراه حتى تهندم حجابها 
يونس : اكتر حاجه بكرهها انى نام بلبس الخروج
غزل : قولتلك غير وانت كنت تعبان وما ردتش 
يونس بغمز:كنت غيرتيلى انت 
وجهها احمر وهرب منها الكلام 
اقترب منها واحضتنها 
يونس بحب: ربنا ما يحرمني منك ولامن  حضنك القمر ده  …….
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد

error: Content is protected !!