رواية جائزة السماء الفصل الخامس 5 بقلم إيمان

رواية جائزة السماء الفصل الخامس 5 بقلم إيمان

رواية جائزة السماء البارت الخامس

رواية جائزة السماء الجزء الخامس

رواية جائزة السماء الحلقة الخامسة

مر إسبوع وصفية حبيسة غرفتها ولا تخرج منها ابدا الا عندما تتأكد من عدم وجود منصور فى البيت فقد كان يخرج كل ليلة لمقابلة أصدقاءه الى ان تفاجأت فى يوم الجمعة به يطرق باب غرفتها
عاوز أيه يا منصور
ابويا وامى عوزنا ننزل نتغدى معاهم غيرى هدومك وتعالى ننزلهم
مش عوزة اتغدى عند حد
بقولك ايه اوعى تكونى فكره انى حفضل ساكت ع المسخرة اللى انتى فيها دى كتير اقسم بالله لو ما غيرتى ونزلتى معايا ما حعدى اليوم ده على خير انا بقولك اهو ولا حيهمنى بقه فضايح ولا غيره هاا قولتى ايه
شعرت صفية بالخوف من نبرة صوته فأثرة أن تتفادى ثورته فأجابته من خلف الباب قائله : خلاص حلبس اهو بس حتغدى واطلع على طول
طيب ياختى خلصى بسرعة
طرق منصور باب شقة والده ففتحت لهم ثريا اخته قائلة بترحاب لمنصور : اهلا اهلا بالعريس
وبعدها نظرت لصفية وقالت على مضض ازيك يا صفية
فلم تجب عليها صفية بشىء
فقالت ثريا محدثه منصور :ايه يا منصور هى مراتك اتخرست بعد الجواز ولا ايه دا حتى معروف عنها من صغرها ان لسانها طولها مرتين
فقال منصور بسرعة ليتحاوز الموقف : تلاقيها بس مكسوفة يا ثريا بقولك ايه امال فين امك وابوك
ابويا فى اوضته جوه وامى فى المطبخ
طب تعالى يا صفية نقعد نتفرج على التلفزيون شوية على ما ابويا يطلع وامى تجهز الغدا
ما هى الا دقائق قليلة وخرجت ناحية من المطبخ فقالت متفاجأة : الله دا انت نزلت يا منصور دا انا لسه كنت حخلى البت فوزية تطلع تخبط عليك عشان تنزل انت وصفية ولما انتى هنا يا صفية ما دخلتيش ليه يا حببتى تسلمى عليا وتساعدينى فى اللى بعمله
فأجابتها بكل برود : معلش يا حماتى اصل بتكسف ولسه ما اخدتش ع البيت
لهو انتى غريبة عن بيتنا يا صفية ايه نسيتى ايام حسنية امك لما كانت بتيجى تساعدنى فى شغل البيت وكانت بتجيبك معاها

فردت بنفس البرود : ايوة يا حماتى نسيت
فستشاطت ناجية غضبا من برودها وخصوصا بعد ان ذكرتها بأمها التى كانت تخدمهم بهدف كسرها فى اول ايامها بينهم الا ان صفية لم تعطى لها الفرصة وفى هذة الاثناء وجدو باب الشقة يفتح ويدخل عليهم يوسف
السلام عليكم يا جماعة
فرد عليه الجميع السلام
ثم قال : ازيك يا منصور واكمل دون النظر اليها ازيك يا صفية
فأجابته على الفور : بخير ياسى يوسف الحمد لله
فقال منصور بغيظ خفى : هو الغدا جهز ولا ايه ياما
جهز خلاص يا حبيبى يلا تعالى معايا يا صفية عشان نحط الاكل ع السفرة
فقامت معها صفية على مضض
التف الجميع حول الحاج مسعود على السفرة لتناول الغداء فقال الحاج مسعود موجها كلامه لمنصور : ايه ياسى منصور مش ناوى بقه تنزل مع اخوك فى الدكان مش خلاص اسبوع العسل خلص
فقال منصور فى سره اسبوع عسل دا كان اسبوع اخبر على بنت لطفى بس صبرك عليا يا صفية ان موريييبتك
منصور منصور
ايوة يا حاج
مش بترد عليا ليه
ايوة طبعا حنزل من بكرة الصبح اقف مع يوسف فى الدكان
اهو دا الكلام ثم اكمل موجها حديثة لصفية وانتى يابنتى عامله ايه مبسوطة معانا
الحمد لله يا حاج انا بخير
طيب يا بنتى

فقالت صفية فى سرها يا سبحان الله الراجل بلسم يتحط ع الجرح يبرد انما ابنه عاوز الولعة بجاز طالع للعقربة أمه
بعد ان انتهى الغداء جلس منصور مع عائلته بعضا من الوقت ثم استأذن منهم للصعود هو وزوجته لشقتهم فأذن له اباه
الله سيب ايدى بقه مش خلاص طلعنا من شقتكم كفاية تمثيل بقه
بس يابت اسكتى يلا انجرى معايا على فوق
طب خلاص اهو دخلنا شقتنا اوعى بقه سيب ايدى
اسيبك دا ايه
انت عاوز ايه فى يومك ده يا منصور
عاوز اللى بيعوزه اى راجل من مراته . مراته اللى عدى اسبوع وملمسهاش والناس فكراه متهنى معاها
انا قولتلك مش حتقرب منى
هو ايه الحكاية يابت تكنيش مش بنت اصلا وضحكتوا عليا
أخرس كك قطع لسانك انت اللى مش راجل بقه تعرف انى عينى من اخوك ومع كده برضو تتجوزنى ولسه سيبنى على زمتك بقه بالذمه انت راجل انت
كده يا بنت لطفى طب انا حوريك بقه انا راجل ولا لا
فسحبها خلفه من ذراعها الى غرفة النوم ودفعها بكل قوته الى الفراش فحاولت بكل قوتها ان تدفعه عنها فلم تستطيع
كان الحاج مسعود وناجية وثريا متحلقين حول التلفاز فى هذة الاثناء يشاهدون احد المسلسلات الهندى التى تعشقها ناجية عندما سمعوا جميعا صرخة مدوية تأتى من شقة منصور

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جائزة السماء)