روايات

رواية ميراث الفصل الثاني 2 بقلم عزة عثمان

رواية ميراث الفصل الثاني 2 بقلم عزة عثمان

رواية ميراث البارت الثاني

رواية ميراث الجزء الثاني

رواية ميراث الحلقة الثانية

انتهي العزاء وحضر المحامي لتقسيم الميراث وفتح الخزنة ولم يجد غير الأموال والذهب ولم يجد أي أوراق الا ورقة واحدة مكتوبة بالكمبيوتر لا تبحثوا عن أي أوراق فميراثي ليس للتقسيم جن جنون الجميع ومنهم من ضرب الخزنة بعنف ومنهم من يشتم ومنهم المذهول وكنت افكر ماذا حدث واراقبهم في هدوء مما جعلهم يستديرون لي ويصرخون في وجهي ويتساءلون عن الاوراق ويتهموني اني من سرقها أو اعرف طريقها وهجم علي الدكتور حسن وأمسك بملابسي ولكني كنت صارم في وجهه مما جعل المحامي يوجه لنا الكلام أنه لا داعي لذلك ويجب علينا المحافظة علي سمعة والدنا وان إمامنا وقت للبحث عن الاوراق أو استخراج غيرها واستاذن في الانصراف علي أن يتصل لابلاغنا بما وصل إليه أو نتصل نحن إذا وجدنا الاوراق في أي مكان. الكاتبة Azza Osman بعد خروج المحامي انطلق اخوتي جميعهم الي البيت ليقلبوه رأسا علي عقب في محاولات يائسة للبحث عن الاوراق الضائعة بينما ظللت انا في مكاني اجلس علي كرسي والدي الكبير في وسط الدار وبعد مرور ساعات كان التعب حل بهم ونزلوا ليكلموني بهدوء ماذا نفعل لكني نظرت لهم بسخرية ورجعت الي بيتي فأنا في بلدي وهم اغراب. بينما هم يتصايحون خلفي لكني لم اعيرهم اهتمام ولم ارد عليهم. فالارض موجودة والبيوت والبهائم في أماكنها فالذي يريد شئ يأخذه معه أو يجلس بجواره ماهي المشكلة إذن كنت أشعر بالسعادة والشماتة بهم هناك فرصة عظيمة أن يدفعوا ثمن ما سيأخذونه لأول مرة في حياتهم. قررت أن أجلس في بيتي ولن اذهب إليهم فهم سيأتون الي في مكاني ووقتها لنا كلام اخر. فهم قليلي العزم ليس لهم طاقة علي الجلوس في القرية أنهم يحتقرونها ويحتقروني أيضا. وبالفعل مر يومان لم اذهب إليهم ووجدتهم جميعا يأتون رحبت بهم وجلسنا جلستنا الأولي لنتكلم ونبحث عن حلول فيما حدث وتكلم عنهم المهندس احمد لأنه اهدي من حسن حتي لا يتوتر الموقف بيننا مرة أخري وتكلم احمد أنهم لا يستطيعون ترك اشغالهم وأنهم كانوا في حاجة لإنهاء هذا الأمر سريعا ولكني نظرت له وقلت له وماذا أفعل أنا. لا اعرف طريق الاوراق ولا اين اختفت وليس أمامنا إلا الانتظار. أو يتركوا اشغالهم ويجلسوا هنا لمراعاة أرضهم بأنفسهم عادوا للصياح والاستنكار مرة أخري عندما سمعوا هذا الاقتراح. الكاتبة Azza Osman ولكني قلت لهم لا حل عندي غيره فتكلمت اختي انهار،انها لا تستطيع ترك المدرسة أكثر من ذلك وأنها عائدة إلي القاهرة غدا وكذلك استقر الجميع علي السفر لاشغالهم بينما يظل كل شى علي ماكان حتي نجد الحل وبينما نحن جالسون اتصل بي المحامي وقال لي مفأجاة مذهلة لا يوجد اي اصول للاوراق في أي مكان اختفت جميعها

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ميراث)

اترك رد

error: Content is protected !!