روايات

رواية ومات الجسد الفصل الخامس 5 بقلم اسراء هاني

رواية ومات الجسد الفصل الخامس 5 بقلم اسراء هاني

رواية ومات الجسد البارت الخامس

رواية ومات الجسد الجزء الخامس

رواية ومات الجسد الحلقة الخامسة

عمر : حمد الله عالسلامة
ازاحت وجهها عنه
عمر ،، انا اسف اوي يا دعاء ده العقد اللي انتي مضيتي و ان كنتي حابة ترجعي تشتغلي في الشركة تاني انا حابقى مبسوط اوي مش عايزة مش حجبرك على حاجة بس حوعدك ان رجعتي مش حضايقك تاني و لا حتى بحرف
انا اسف تركها وذهب… لنبدأ شهقاتها وبكاء على حظها …
آسر لم يتكلم من بعد ما قال عمر لم ينطق .
صعدت بجواره تنظر له يقود بجنون يتنفس بصعوبة
شعرت انه سينفجر تقسم أنه على وشك الموت
وصلت البيت و ظل الاثنين مكانهما لم يتكلما …
آسر : وصلنا یا فاندم
نظرت له بدموع ثم همست: مش عايز تقول حاجة
آسر : مبروك يا نورهانم تستاهلي كل خير
هو متأكد انه من مستواها المادي و لن تفضله عليه
صعدت غرفتها تبكي بقوة
اما هو رجع بيته كمن عاد جسد بلا روح
كلام عمر عن خطبتها يتردد في اذنه …. سيموت قهرا
آسر بدموع : كنت فاكر ايه حتحبك انت حتعيش معاك هنا انت
اللي كنت تحلم بي انها تفضل جمبك انت عشت معايا ايام عمرك ما حلمت بيها كفاية عليك كدة
نور بابا حاورح لصاحبتي ضروري
سليم : السواق مش هنا
نور : حخلي اي حد من بتوع الأمن يوصلني ذهبت له بلهفة شديدة لانها خافت عليه … كانت والدته خارج
البيت

 

 

سجی : وحشتيني اوي
نور و انتي كمان ينفع اقابل آسر
سجی : ابيه آسر دخل غرفته ما تكلمش مع حد ولا تغدى و قبل شويا سمعت صوته بعيط مش عارفة ليه
نور بوجع : خليني اشوفوا
فتحت سجى الباب
لتجده نور محتضن الوسادة و مكور نفسه
اقتربت منه لتقبله من خده قبلة قوية
آسر : سجى اطلعي خليني انام
نور : جيت اعزمك
فتح عينيه بذهول و صدمة : آنسة نور
جلست على كرسي بجواره و نظرت لعينيه المتورمتان من شدة البكاء
نور : كنت بتعيط
آسر : لا بس عيني انطرفت
ظل الاثنين ينظرون لبعضهم دون كلام
آسر : مش حينفع تفضلي هنا كتير ما فيش حد غيري و سجى صغيرة
نور : انت اخر واحد في العالم اخاف منه يا آسر
حدق لها بعينيه ثم همس : انا من بكرة حاقدم استقالتي
نور بشهقة : ايه بدون حتى ما تسمع
فلاش بااااك
دخلت البيت سعيدة جدا بعد ان قضت أجمل أيام حياتها برفقته
وجدت احمد و أهله عندهم لكنها كانت متعبة …
نور : هاي…. و ذهبت لتصعد غرفتها
‏三‏

 

 

سليم : خليكي اقعدي معانا يا بنتي
نور: معلش يا بابا تعبانة شويا
سليم : احمد و أهله جايين عشانك
نور بتوتر : عشاني ازاي
احمد بسعادة ولهفة : انا طلبت ايدك من عمي سليم و هو وافق
نور : كويس تجوزوا هو
سليم : تكلمي عدل
نور : بابا انا مش عايزة اتجوز غير لما أخلص جامعة احمد : احنا حنتخطب بس بعدها نتجوز لما تخلصي نور بتنهيدة : احمد انا أسفة بس انا مش شايفاك غير أخ
احمد بدموع فهي عشق حياته : نور انا مش اخوكي انا بحبك اوي اوي انا حكتبلك قصر باسمك و المهر اللي انتي عايزاه بس وافقي
نور: انا أسفة بس الحب مش حيشترى بقصر انا مش بحبك غير زيي عمر عمري ما شوفتك غير كدة
وصعدت غرفتها تاركة شخص قلبه انشطر نصفين نظر احمد لسليم
الذي اخفض عينيه و همس: انا اسف ما اقدرش اجبرها على حاجة
احمد : و انا مش حيأس
باااك
وضع يده على قلبه يحاول تهدئته جلس على ركبتيه يبكي بقوة بعد ما سمع فللحظة واحدة ظن انها أصبحت ملكه غيره
كاد يموت رعبا …. جلست على ركبتيها امامه احتضنت وجهه بين كفيها اقتربت من شفتيه و طبعت قبله بجانب شفتيه يقسم انه لو مات بعدها سيكون اسعد الناس
‏三‏نظرا لبعض طويل
ليقترب ببطء من شفتيها بقبله سريعة نظر لها مرة أخرى ثم طبع قبله اقوى كانت سريعة أيضا لتنفجر نار حبه و يبدأ بتقبيلها بقبلات قوية متفرقة جنونية وقف بها و بدأ يدور في غرفته و هي . برقبته و هو ما زال ملتهم شفتيها بهوس و عشق اخرج كل خوفه بها متعلقه نزل إلى عنقها يلثمه بقبلات حميمة قوية حتى سمع صوت الباب يفتح
تركها على مضض ركض إلى الحمام يهدأ أنفاسه حتى لا تكشفه والدته

 

 

خرج معها لايصالها و سعادة الدنيا في قلبه قاد السيارة و هو مشبك يده في يدها
نور : لسة عايز تقدم استقالتك
اسر بحب : بصي في عينيا و انتي تعرفي …
نور : بكرة عندي محاضرة 9 الصبح
آسر : ۱۰ بدقيقة حاكون عندك
نور بضحك : لا والله
آسر : اه والله
وصل البيت و ظل يكلمها حتى منتصف الليل نامت و هي تكلمه ضم هاتفه بقوة و هو يهمس ” بحبك اوي
الساعة السابعة كان في انتظارها استيقظت على صوت رسالة منه
مستني الشمس تطلع و تنور الدنيا
اتصلت عليه بعد أن ذهبت إلى بالكونتها
نور : وحشتني اوي
آسر : صوتك لسة نعسانة ممكن تنامي ساعة كمان لسة بدري نور : لا اقضيها معاك أجمل بكتير
أغلق هاتفه و ابتسامته تشرق وجهه من شدة سعادته
حتى خرجت و هي ترتدي فستان مغلق باللون الكحلي واسع قليلا من أسفل
نظر إليها بفرحة شديدة لانها تبحث عما يسعده
نور : شكلي حلو
آسر باعجاب شديد : اوي
فتح لها باب السيارة وصعدت بجواره و ما ان مشت السيارة حتی شبکت بیده و نامت على كتفه

 

 


اوقف سيارته بالقرب من الجامعة وظل ينظر اليها و هي أشبه بطفل صغير
حتى اقترب موعد محاضرتها بدأ يقبلها قبلات متفرقة حنونة حتى بدأت تفتح عينيها
نور : يعني مش بحلم
آسر : انا اللي بحلم يا نور عيني
نور : الله حلو اوي الاسم ده
آسر : يلا عالمحاضرة
نور : انا عايزة اروح البحر بلاها جامعة النهاردة
آسر : الامتحانات قربت من غير دلع عالمحاضرة بسرعة بعدها بجر
نور: حاضر
آسر : ايه الأدب ده تصدقي معرفتكيش
نور : من يومي
آسر : اه الله يرحم
نور ؛ ده انت قلبك اسود
ضحك على هيئتها و همس خلي بالك على نفسك و ان حد عاكسك قوليلي و انا اكله
نور ده انت حتاكل كل الجامعة على كدة
هبط من سيارته و اقترب منها تراجعت بخوف
آسر : الجامعة كلها مالها
نور باصطناع الخوف و صوت ذكوري: ايه يا كبير و المصحف بهزر ده انا مربياهم كلهم
آسر و هو ينظر حوله : الصوت ده جاي منين
نور و هي تضحك بقوة : يعني قصدي اقولك اني في وسط مية راجل بكون راجل زيهم
آسر : راجل ده انتي ست البنات
ابتسمت بخجل و ركضت للمحاضرة
دخلت المحاضرة تنظر لساعتها في كل ثانية تريد انهاءها
علا : في ايه متسربعة كدة ليه
نور ” بس بقى اسكتي
دكتور أسامة : آنسة نور جاوبي السؤال اللي سألته
نور بهمس بصوت عادل امام : ده جايلي انا بقى من شويا
ضحكت القاعة عليها نظر لها بغيظ فهي دائما ما تكلمه باستفزازو ضيق
أسامة : ان ما جاوبتيش السؤال حتطلعي من المحاضرة نور بفرحة و هي تلم كتبها : الله بجد اصلي مش فاكرة انا أسفة یا دکتور حابقی ادرس ان شاء الله

 

 

أشار بيده يريد الكلام لكنها لم تعطه فرصة بل ركضت للخارج بلهفة شديدة لمقابلة الشخص الوحيد الذي دق قلبها لأجله
وجدها مقبلة نحوه نظر في ساعته باستغراب ثم هبط من السيارة بخوف متجه نحوها
آسر بقلق : نور فيكي ايه جيتي بدري ليه
نور ” الدكتور طردني من المحاضرة
آسر بصدمة : بجد ليه
نور : قالي ان ما جاوبتيش السؤال حتطلعي برة
آسر و هو يرفع حاجبه : وانتي فعلا ما كنتيش عارفة جوابه نور و هي تضم شفتيها ” لا كنتي عارفاه بس ما صدقت يقولي كدة عشان اخرج اشوفك
ظهرت ابتسامه على وجهه لا ارادية وفتح لها الباب لتصعد
نور : پس عالبحر
آسر ” لا طبعا
نور : انت وعدتني
آسر : الامتحانات قربت و في دراسة
نور بتأفف : طيب نروح البحر النهاردة
آسر بابتسامة : عشان خاطرك موافق
نور: پس
و احتضنت كتفه و نامت عليه وضع يده على خدها
حتى وصلوا مطعم داخل البحر هادئ و جميل جدا
نور : الله يجنن
آسر ” عشان انتي فيه يا نور
جلسا سويا يتكلما في كل شئ يستمع لها بتمعن ينظر في عينيها لا يرمش طلب لها أكلها المفضل.
نور : عرفت ازاي

 

 

آسر: حسیت
نور ” شكلك في حاجات كتيرة لسة حنكتشفها
بدؤوا في تناول الطعام لتغلط غلطة عمرها
فعندما أتى النادل بالحساب فتحت حقيبتها لتدفع هيا
كاد يموت قهرا ربما لا تقصد
لكن فعلتها احرقت قلبه ..
آسر : اتفضل انت و احنا خارجين حنحاسب
نور بخوف : انت مال وشك قلب كدة
آسر بهدوء ما قبل العاصفة : انتي كنتي حتعملي ايه
نور بتوتر ” كنت ححاسب عادي مش قصدي
آسر و هو يهض على شفتيه : ليه قاعدة مع مين .. مش راجل
نور بدموع : لا راجل و سيد الرجالة والله ما قصدي
آسر : قومي نمشي يا نور
اخرج من جيبه مبلغ واعطاه للنادل و همس : خلي الباقي
عشانك
صعد في سيارته وصعدت هيا بجواره
لقد كان يحترق بداخله
نور بدموع : انا حاسة اني مزعلاك اوي بس انا والله ما اقصد انا كنت بفكر انه انا انت واحد
آسر : لما مات والدي و ماما كانت تاخد المعاش عمري ما خدت منه جنيه حتى للبيت اكل البيت علاجها مصاريف خواتي كنت انا متكلف بيه … يعني يوم ما اعزم بنت مش حاقولها حاسبي يا نور و اخد منك مصروف كمان
علا صوت بكاءها الأمر الذي جعله يهدأ قليلا فدموعها غالية عليه جدا
نور : انا أسفة آسفة و حياة ربنا ما قصدي أأقلل منك انت في نظري كبير اوي
ليجذبها لحضنه يهدئها و يهدأ قلبه و قلبها
آسر : طيب الاقي معاكي متين جنيه أعبي بنزين
لتضمه بقوة اكبر و هي تضحك
نور : عشان خاطري ما تزعلش مني وانسى خالص اللي حصل
آسر و هو يمسح دموعها : خاطرك غالي اوي اوي يا نور
نور ” عايزة ايس كريم
آسر ليشعرها انه نسي ما حدث : لا أنا عزمتك عالغدا انتي اعزميني عالايس كريم ايه الطمع ده
لتقبله قبلة سريعة مفتقده الخبرة و همست: انت جميل اوي يا آسر
آسر : عزمتك على الغدا تعزميني على ايس كريم بوستيني لازم ابوسك
‏三

 

 

نور : لا والله
آسر : ايوة ما حبش يكون ليا دين عند حد
اقترب من شفتيها ببطء نظر داخل عينيها ثم همس : تجنني يا بنت سليم
ليطبع قبلة حنونة ناعمة كنعومتها جعلتها تكاد تذوب
ترکها و هي ينهج بشدة
نور بعدما فقدت النطق فترة طويلة : هو انا البوسة اللي بوستها كانت كدة
آسر بضحك: انا احب ارد الدین مضاعف بعدين ان كنتي عايزة ترجعي الباقي… مد شفتيه و همس انا ما عنديش مانع …
نور بخجل : لا لا امشي ناكل ايس كريم
آسر ” بعدها جربي البوسة و هيا ساقعة كدة تجنن نور و هي ترفع حاجبها : اللي يسمعك يقول مجرب كل أنواع
البوس
آسر ” احم بسمعهم بقولوا كدة
نور بعد ان لكمته في صدره : بتسمعهم
آسر : اه ايه ده الايد الناعمة دي تضرب بالقوة دي ده انا غلبان جمبك يا شيخة
&&&
مضى ثلاث ايام يذهب إلى الشركة يتمنى أن يراها
لم تأتي ينتظر بعض الوقت ثم يخرج لم يطيق الشركة بدونها كز على اسنانه يشتم نفسه على غباءه خرج من المكتب كأنه يختنق فما زالت رائحتها تعبئ كل مكان
كانت به
لتصطدم به هو خارج رفع عينيه يريد ان يشتم
ليهتز قلبه بقوة من شدة سعادته فرك جبهته و مسح على راسه و همس : دعاء
دعاء بخجل : احم ما لقتش شغل تاني ان مكاني لسة فاضي
نظر بعمق داخل عينيها ثم همس بحنان : و ما حدش ممكن يملا غيرك يا دعاء
توردت وجنتيها من شدة الخجل

 

 

دعاء : فطرت
هز رأسه بالنفي
دعاء : انا جبت معايا فطار حاعمل شاي و نفطر سوا عمر : موافق جدا انا بقالي ٣ تيام ما كلتش
دعاء : دوق اكلي ده انا ست بيت شاطرة اوي
عمر : طيب هاتي الصينية و اعملي شاي و انتي و نصيبك ان رجعتي لقيتي حاجة
دعاء : صحة عقلبك
بدأ يأكل بسرعة من شدة جوعه تنظر إليه و على وجهها ابتسامه
دعاء : حلو
عمر : أجمل ساندوتشات كالتهم في حياتي و النبي ابقي عمليها عادة
دعاء : عينيا بس تدفع تمنهم
عمر بضحك : ادفع ده انتي لازم تفتحي مطعم على اكلك ده جلست امامه و وضعت كأس الشاي امامه
دعاء : تعرف كان نفسي و أسمي مطعم ضي القمر بس المطعم عايز تراخيص و فلوس ياما
عمر : انتي القمر اكيد بس ما حاولتيش
دعاء : يعني حاولت بس انا مش قد المخاطرة و كدة …
عمر : كمان الشاي تحفة حلو اوي .
جلسا يتكلما سويا شعر ان روحه عادت له
بعدها تكلما بعملهم ينظر بعينيها اكثر من تركيزه بالعمل …
بعد يومين
جاهز یا فاندم

 

 

عمر ” الله ينور يا رجالة
ذهب إلى دعاء بلهفة شديدة
عمر : مشوار مهم اوي يا دودو
دعاء : مشوار ايه عندنا شغل
عمر : هو نفسه مشوار شغل نص ساعة و الله حتى المكان قريب ذهبت معه و هيا لا تفهم
هبطت من السيارة نظرت حولها
لتجد مطعم مساحته بمساحة قرية و اسمه ضي القمر
و كتب تحته ادارة اجمد شيف : دعاء فهمي
&&&&
ينتظرها على باب الجامعة بلهفة شديدة مع انه كان معها منذ وقت قصير
لتقترب منه احد صديقاتها التي أعجبت به من اول يوم علا : احم ازيك يا آسر
آسر : اهلا تمام
استمرت بالنظر له قليلا ثم همست : انا صاحبة نور
آسر : اهلا و سهلا عارف شوفتك معاها
علا : احم و ايه رايك فيا
آسر بابتسامة مزيفة ” جميلة
علا ” بجد طيب ممكن اطلب منك طلب
آسر بضيق : تفضلي
علا : ينفع بعد ما توصل نور نتغدى سوا
و قبل أن ينطق كانت نور قد وصلت رفع أصبعه يقرأ الشهادتان
نور بابتسامه بين أسنانها : اهلا علا ازيك ما جتيش المحاضرة يعني
علا : كنت واقفة مع أسر و الكلام خدنا
نور : حلو و سمعتك بتقولي حتتغدوا سوا
علا : ايوة آسر أصر و انا قولتله وصل نور
نظر آسر لعلا و قد كاد أن يقتلها ثم نظر لنور التي كانت على وشك إحراق البلد باكملها
آسر لنفسه: اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة
نور: تمام حيوصلني و يرجعلك
علا بسعادة : حستنى اكيد
صعدت نور بالكرسي الخلفي ليعرف انها قد اعلنتها حربا شتم علا بسره بكل اللغات
ينظر لها من المرآة لكنها تنظر جهة الشباك
آسر : انا ما قولتش

 

 

نور بحدة : ما سألتش و مش عايزة اعرف الحق وصلني عشان تتغدى معها ما تخليهاش واقفة في الشارع كتير
آسر : بقى كدة
نور : ايوة و ياريت بسرعة عايزة انام
هبط من سيارته لتتكلم بضيق ” و بعدين
جلس بجوارها و اقترب منها حتى التصق بها
نور بصوت أوشك على البكاء : ابقى اقعد جمبها دلوقتي كدة ویا آسر ابعد عني
آسر : مش لازم قبل ما تقيمي الحرب تفهمي
نور : انا شايفاها بتتكلم وياك و بتقولك نتغدى
آسر : هيا قالت انا قولت حاجة نور و لیه توقف تتكلم معاها من الأساس آسر يلا سو……
ليقضم شفتيها بقبلة حرارية اذابت جميع حصونها قبلة طويلة متمكنة ينتقل بها من واحدة لأخرى بجنون و احترافية كانها احد اكلاته المفضلة
شعر انها ستفقد وعيها ضمها بقوة لحضنه يهدأ نار جسده لتبادله الحضن و تفرغ غيرتها
آسر بصوت عاشق : ما حدش يكون عنده القمر ويبص للارض یا نور انا مش شايف بنات خالص غيرك
نور ببكاء:و ليه تتكلم معها
آسر : هيا اللي جت بس اوعدك مش حتتكرر
نور : يعني مش حتتغدى معها
آسر : لسة بفكر
أمسکت برقبته و همست بتهدید: حتفکر ایه
آسر

 

 

بتمثيل الخوف : حاتغدى مع اجمل بنت في العالم كله
نور و مين قالك اني حوافق
آسر : انا قولت اجمل بنت في الدنيا
نور ” بقى كدة آسر انزل لاقتلك
ليسحبها لحضنه مرة أخرى : اجمل واعند و أدلع و أجمد بنت في الكون كله
نور : برضة مش حاتغدى وإياك
آسر : خلاص حتغدى مع صاحبتك حرام تلاقيها بتستنى دلوقتي
لتلكمه في بطنه بقوة جعلته يصرخ من الألم
نور و هي تضع شعرها خلف اذنها : دي حاجة بسيطة عشان تفكر تتكلم تاني زي كدة
آسر باصطناع البكاء : ربنا عالظالم
نور : يلا سوق بسرعة وديني اكبر مطعم بالبلد عشان عايزاك تفلس و ما فيش وحدة تفكر تقولك نتغدى
ضحك عليها حتى ادمعت عينيه و اخذ قبلة سريعة و هبط مكانه لكنه لم يتحرك
نور : ايه في ايه
دق بيده على الكرسي بجانبه لتبتسم بخجل و تهبط و تجلس جانبه وتتعلق بكتفه الحركة التي تفقده وعيه
&&&
۰:۰
دعاء : رايحين فين
عمر : يا بنتي اصبري على رزقك
دعاء : اممم حترجع تخلص شغلك
عمر : حاضر ماشي
عندما وصلوا المكان
عمر ” استني و النبي خليكي باصة عالجهة هنا

 

 

دعاء : في ايه
عمر : استني انا حفتحلك الباب
فتح لها الباب ووضع يده على عينيها
دعاء : ربنا يستر
رفع يده عن عينيها لتحدق بعينيها غير مصدقة ذلك
ضي مطعم بمساحة كبيرة حجم قرية مضئ و اسمه القمر ادارة
أجمد شيف : دعاء فهمي
ابتلعت ريقها غير مصدقة ما ترى اهيا في حلم دعاء : ايه ده أمسك بها و دخل بها داخل المطعم لتراه من الداخل
عمر بسعادة لسعادتها : يا رب يكون عجبك
دعاء باندفاع : لا طبعا لا يمكن
عمر : استني قبل ما تدخلي تضربي نار ده ملف مكتوب في كل
مليم تصرف هنا حدخل معاكي بنسبة لغاية ما تقسطيلي المبلغ كل سنة المكان هنا راقي و الناس بتدفع يعني ان عجبهم المطعم حيغطي تكاليفه في فترة بسيطة
لتحتضنه من رقبته غير مصدقة ما تسمع
اغمض عينيه و اقترب من عنقها يشتم عبيرها لم يرد ان يقوي حضنه حتى لا يفعل شئ اخر
رفع وجهه و نظر لوجهها و هو ما زال في حضنها
ليرى جمال تلك العيون وشفتيها التي لن ينسى طعمها اقترب من شفتيها بأنفاس لاحثة و هو يبتلع ريقه بصعوبة و هيا مغمضة عينيها و هم بتقبيلها
لتبتعد قليلا وهي ترجف و ضربات قلبها بازدیاد
عمر بخوف من ان تكون قد تضايقت : انا اسف ما كانش قصدي
دعاء و هي تنظر لمدى عشقه لها الظاهر في عينيه هزت راسها كانت تريد ان تخبره انها لن تنفعه فهيا متزوجة لم يهن عليها كسر قلبه

 

 

عمر لتغيير الموضوع : بس ده مش معناته تسيبي الشغل عندي اقفله من بكرة
دعاء : حاشتغل الصبح في الشركة و هنا بعد الضهر
عمر : ايوة كدة تمام وحاجي اكل هنا كل يوم
دعاء ” بس حخصمه من الفلوس
ضحك بقوة عليها ثم همس ” بقى كدة ايه البخل ده
دعاء : احم و ممكن اعملك خفض عشرة بالمية
عمر : بجد متشكر خالص لكرمك
دعاء : ههههه يلا نمشي نخلص شغل عشان من بكرة انزل اعلان عن حاجة لعاملين
عمر : تمام يا فاندم انا لقيت افضل عمال ممكن يشتغلوا هنا و أجمد شيفات
دعاء بذهول ” بجد ازاي عملت كل ده في يومين
عمر : اولا انا عمر سليم قولت عايز مطعم مالوش زي لقيت المطعم ده جاهز صاحبه ما كانش عايز يبيع اغريته ثانيا سألته عايز الشيفات الجامدة تفضل قالي تمام
دعاء : اغريته ازاي يعني
عمر : البستله قميص نوم
‏三
دعاء بصدمة : ايه بعدها انفجرت في الضحك
عمر : يعني قولتله نفسك في ايه مقابل المطعم ده
دعاء : ولو كان طلب حاجة كبيرة
عمر : و لو كان طلب قطعة من القمر مقابل اشوف ضحكتك دي انا موافق
دعاء بابتسامه : مش عارفة اقولك ايه
عمر : ولا اي حاجة نتغدى سوا
دعاء : طيب ايه رايك اطبخلك في ايديا

 

 

عمر : ايوة كدة يا جدع خلي الواحد ياكل بنفس ده انا حبات هنا
بدأت في اعداء الطعام تحت نظراته لها التي تمنى و بشدة أن تقف تجهز له الطعام و هي في بيته
عمر لنفسه : انا مستني ايه انا لازم اتقدم و خلاص انا بعشقها انا بتمنى ابقى جمبها عمري كله بس مش حينفع دلوقتي عشان ما تفهمش انه المطعم عشان كدة انا أأجل شويا مع اني حموت عليها طعم شفايفها لسة في بوقي
دعاء و هي تشير في يدها أمامه : بقالي ساعة بنده سرحان في ايه
عمر غمز لها و هو ينظر لشفتيها : بعدين ابقى اقولك
توردت وجنتيها من شدة خجلها و كادت أن تذوب
عمر : انا كنت دايما مقضيها دلوقتي لما اقابلك حقضيها شغل
دعاء : يلا كول عملت حاجة سريعة نلحق نكمل شغل
بدأ يأكل بتلذذ و هو سعيد جدا
عمر ” حيبقى أجمد مطعم في الوطن العربي دعاء بصوت خافت: عمر ممكن اطلب منك طلب
عمر بحنان شديد : عينيا طبعا
دعاء : ينفع ما تعلقش نفسك بيا كتير
ترك المعلقة من يده و نظر لها بعد أن انقلب وجهه برعب شدید و شعر ان قلبه على وشك الخروج
طالت نظراتهم و هو يكاد يغتصبها و يأكلها بشفتيه حتى يخبرها انه تعلق و بشدة بل انها أصبحت اهم شئ في حياته لا يمضي يومه بدونه
دعاء بصوت حزين : يلا حنتأخر
قام برفقتها و لم يتكلم بل استمر بالنظر لها كل وقت و في عقله ملیون سؤال و سؤال
و عادا إلى الشركة حاول كثيرا ان يركز في عمله لكن كلامها دب الرعب في قلبه فقد أصبحت كل شئ
عمر بحزن : یا تری حكايتك ايه يا دعاء

 

 

انتهى العمل و ذهب إلى مكتبها حتى يوصلها ليجدها ذهبت وحدها لكم قبضة يده بقوة وتنهد بألم : مش حاقدر ابعد يا دعاء مش حاقدر
وصلت البيت التي تختنق كلما تدخله
ابنها فقد ما يهون عليها حياتها
فقد دمر زوجها كل أحلامها التي حلمتها برفقته
دخلت البيت لتجده يدخن كالعادة
حازم : جبتي فلوس
دعاء : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته انت كمان وحشتني
حازم باستخطاء : اسف جدا بس الداينة طلبوا الدين و قالولي لازم يتدفع النهاردة
دعاء بهدوء ما قبل العاصفة : انا بقبض اول الشهر يعني قبل اسبوع قبضت اجبلك منين اسرق
حازم بصوت مرتفع نسبيا : يعني انتي طول الوقت ده بالشغل عشان تجيلي بطولك اكيد دورتي هنا و لا هنا
دعاء : هنا و لا هنا ازاي
حازم : والدك
دعاء : انسى لو حتتعدم مش حاطلب مليم واحد منه
حازم بعصبية وصراخ : اتعدم يا بنت الكلب

 

 

قام يضرب بها بلا وعي و هو يصرخ : بقى انا مستحمل قرفك و انك مش مخلياني القرب منك و تقوليلي قرفك ده انا ححرقك يا بنت الكلب
خبط رأسها في الطاولة ليبدأ الدم بالخروج بكثرة
اصفر وجهه من شدة الخوف
حازم : دعاء دعاء انا انا مش قصدي دعاء فوقي
من حملها و دق على جارته ان : تأخذ ادم الشقة وطار بها إلى المشفى و دموعه على عينيه
بدأ الطبيب بتخييط جرحها ليعود في ذاكرته يوم زفافه
فلاش بااااك
دعاء : انا فرحانة اوي اوي
حازم بحب : مش قدي
دعاء ” حازم انا تحديث الدنيا و اهلي عشان خاطرك ياريت بس تكون قدها و ما تجعش قلبي
حازم : انا بعشقك وبعشق كل حاجة فيكي يا دعاء و مش ححطك فوق دماغي احنا حنقضي الليلة كلها رغي حخليكي تندمي
دعاء بخجل : حغير و جاية
دخلت تبدل ملابسها لتخرج عليه مرتدية قميص قصير بلون بينك بحملات رفيعة وفتحة أسفل عنقها و ظهره عاري تماما نظر لها بهوس و جنون فجسدها ابيض كالثلج وبشرتها الناعمة كالاطفال
اقترب منها و هو محدق بعينيها و جمالها الساحر
عض شفتيه من شدة سحرها
لينهال عليها بقبلات جنونية ليبدأ بمعركة لحمية
ليبدأ بعدها بالانكشاف يوم بعد يوم ويخبرها بافعاله ان والدها كان على حق
&&&&

 

 

سليم : كل عام و انتي اجمل و اغلى نور في الدنيا
نور : الله يا بابا العربية دي ليا أنا
سليم : اقل حاجة لاجمل بنوتة
نور : ربنا ما يحرمني منك
دخل عمر البيت و ألقى السلام و قلبه يكاد يجن على حبيبة قلبه لكنه لا ينسى ابنته.
نور : و عليكم السلام يا عمورة مش فاكر حاجة النهاردة
عمر باصطناع النسيان : حاجة ايه ليه هو النهاردة في ايه معلش يا حبيبتي اصلي عندي مليون حاجة مش مركز
نور بغضب : ما فيش حاجة يا عمر امشي
حاول إخفاء ابتسامته و مشى قريب منها
عمر : امشي ليه بس عملت ايه
نور بغضب : امشي يا عمر لاقتلك
عمر ” يلا وفرتي عليا الهدية
كان يخفيها خلف ظهره لتتعلق بيده و تسحبها
نور : يعني ما نستش
عمر : انسى اجمل يوم في حياتي يوم ما جت بنتي على الدنيا دي و نورتها
نور بدموع : انا بحبك اوي اوي يا عمر
عمر : و انا يا قلب عمر
فتحت الهدية لتجد طقم ذهب كامل السلسلة عبارة عن قلب يوضع به صورتين كان قد وضع صورتها
نور : تجنن تهبل
عمر : سبت المكان فاضي عشان تحطي فيه اللي قلبك اختاره
تذكرت ذالك الآسر لتبتسم لا اراديا

 

 

سليم ” كان حطيت صورة احمد
نور ” أعوذ بالله كان ولعت فيها
عمر : حرام عليكي ده حيموت عليكي
نور : ان شاءالله يموت و ارتاح بلا قرف يلا باي حتأخر عالجامعة
عمر : ما تنسيش في حفلة جامدة اوي الليلة
نور : قلبي
جلست في سيارتها الجديدة و كان هو بجوارها
آسر : مبروك السيارة الجديدة يا نونو
نور بسعادة : ربنا يبارك فيك ميرسي
آسر : بس لسة الامتحانات و النتيجة فاضلهم وقت العربية بمناسبه ايه
نور بحزن : يعني انت مش عارف
آسر : لا بجد اكيد متوقعين انك حتنجحي
نور بغل : ايوة بالظبط يا سوق بسرعة اتأخرت
ازاح وجهه بعيد عنها يكتم ضحكته
وصلت الجامعة و دفعت الباب بقوة
آسر ” شرسة بس قلبي بنت الايه
في المساء كانت حفلة و لا أجمل كالعادة كانت جميلة كالبدر تخطف القلوب بسحرها و هيئتها …
كانت تبحث بعينيها عنه في كل مكان لكنها لم تجده
شعرت ان فرحتها ناقصة بل غير سعيدة اطلاقا فهو سعادتها
كان ينظر لها من مكان بعيد يتمنى لو يخطفها
آسر بهمس ” كل عام و انتي مجنونتي و كل حياتي يا نور
انتهى الاحتفال صعدت غرفتها بضيق و اختناق كادت تذهب إليه بيته و تقتله
نور ” اااه يا ناري لو امسكك يا آسر

 

 

وصلت غرفتها و قبل أن تدخل سحبها من يدها و اسكتها بشفتيه حتى لا تصرخ
قبلة طويلة طويلة طالت قبلتهم كان ينتقل من واحدة لأخرى تركها بعد فترة وضع جبهته على جبهتها
نور بسعادة ” آسر
تعلقت برقبته بقوة و شعرت الان فقط انها سعيدة جدا
آسر : كل سنة و انتي اجمل بنت شافتها عيني يا نور
نور : يعني كنت عارف
آسر : ايوة كنت عايز نحتفل انا و انتي وبس
كان قد أخضر قالب كيك عليه صورتها
نور ” يجنن انا فرحانة اوي
كان يخفي خلفه علبة خجل ان يقدمها لها عندما رأى الطقم الذي ترتديه
نور : ايه اللي مخبيه
سحبت العلبة منه و فتحتها لتشهق بفرحة حينما وجدت خاتم يشبه خاتم الخطوبة لكنه ليس كذلك
كان ناعم جدا كان منحوت داخله اسمه و اسمها و اول تاريخ جمعهما
آسر : كان نفسي اجبلك الدن….
لتسكته بشفتيها تقبله بلا خجل فهي تشعر انه نور عينيها
قبلته من كل مكان بوجهه بسعادة كبيرة مستسلم لها يستمتع بلمساتها و انفاسها
نور : تجنن كفاية انها منك
آسر و هو ينظر لها بعشق : اطفي الشمع و اتمني حاجة
طفته و تمنت ان يبقى بجانبها طول العمر
نور ” عايزة اخرج
آسر : انتي تعبتي الليلة اوعدك بكرا فسح طول اليوم
نور بابتسامه : موافقة
آسر : يلا غيري هدومك و تعالي انيمك بحضني
نور : يس دقيقة وحدة

 

 

احضرت بجامة خفيفة و أدارت ظهرها ليسحب لها سحاب الفستان
تكهرب جسده و هو يسحبه ليراه جمال عنقها و ظهرها
اخفض رأسه يقبل كتفها و هتقها بحنان و شغف
مستسلمه له لا تمنعه لا تدري لماذا
آسر ” البسي بسرعة لاتجنن انا على أخري
نور و هي تغمز بعينيها : ايه رايك فيا جامدة صح
أزالت فستانها لتبقى بالاندر حدق بعينيه غير مصدق جمالها
آسر : انا حقولك ايه رأيي فيكي
ليحذبها على السرير و هو فوقها
آسر بين قبلاته : تجنني تهبلي تسحري
يوزع قبلات على كل مكان يطوله شفتيه
آسر : مش خايفة مني
هزت راسها بالنفي و همست : اللي يضحي بحياته عشاني ما خافش منه ابدا
ينتفض قلبه بقوة يصرخ بحبها و يصرخ يريدها يريد كل شئ بها
آسر بصوت بالكاد يخرج : انا خايف عليكي مني عشان خاطري البسي و تعالي نامي انا حتجنن عليكي يا نور
نور : حاضر
ارتدت بجامتها و تمددت بحضنه حتى ذهبت بنوم عميق
قبلها بجانب شفتيها و خرج بسرعة بخفة دون أن يلاحظه احد
ازال الجاكيت و وضعه على أنفه يشتم رائحتها التي اغرقته
آسر : بحبك اوي يا نور
/////

 

 

تعذبت من حبيب عمرها
ربما لذلك هربت من واقعها
بشخص حنون عليها …
تقترب و تبتعد ربما لانه لا يجوز لانها متزوجة
او لانها خائفة من إعادة التجربة
لكنها قلبه دق لعمر منذ أن رأته اول مرة يقطع الإشارة
ربما شعرت انه نجدتها…
لكن ماذا سيفعل…
هل سيتركها ذاك الحازم حتى لو تركها هل سيترك ابنه ام سيأخذه منها
و حتى ان أعطاها ابنها …
هل سيوافق عمر على الزواج من فتاة متزوجة و لديها طفل و هو يستطيع الزواج بملكة البنات و فتاة تكون أول من يلمسها …
كانت هذه كلها افكار في عقلها ..
دقة قلبها و هي قريبة من عمر ليست كدقة قلبها عندما كانت تظن انها تحب حازم التي اقنعها انه لن يحزنها و انه سيجعلها ملكة …
دموعها تهبط على خدها بغزازرة
و هو بجانبها ممسك يدها كالعادة يقبلها و يبكي و يتمنى أن تسامحه و يعدها انه لن يعيدها سحبت يدها بقرف منه
دعاء ببكاء: دي المرة الكام اللي قولت فيها نفس الكلام ايه ما بتزهقش أبلغ عنك و ارتاح بتعمل كدة ليه ليه قصرت في ايه
حازم ببكاء : الظروف هيا اللي خلتني اعمل كدة اوعدك كل حاجة حتتصلح بس نعديها
دعاء : الجملة دي بقالك قد ايه بتقولها و انت بتغرق اكتر و بتجازف اكتر للأسف ما فيش حاجة حتتصلح
حازم بدموع غزيرة : انا بحبك اوي يا دعاء اوي
دعاء : طلقني يا حازم

 

 

حدق بعينيه يظن انه يحلم او ان اذنه تكذب ..
حازم بتقطيع : ق قو .. قولتي ايه
دعاء : طلقني يا حازم
وقف و قد جعلته كلمتها كالوحش الهائج و أمسك بها من عنقها و همس : موافق بس تمضيلي تنازل عن آدم ان ما تشوفيهوش تاني
نظرت له بحقد شديد لانه أكد لها للمرة المليون انها أخطأت حين تزوجته
حازم ببرود : حاستناكي تحت بالعربية ٥ دقايق السادسة حاعرف انك مش عايزاني و لا عايزة آدم و ساعتها تنسي للابد
خرج و انتظارها أسفل و هو يكاد يحترق …
و قبل أن تمر الدقيقة الثالثة كانت صعدت في عربيته
حازم : كدة انتي شاطرة تسمعي اللي اقولوا و تنفذي و الا حاخدو و أسافر بيه و مش حتعرفيلي طريق و حارتاح من الدين و اتجوز وحدة تربي
استغل نقطة ضعفها كانه وضع ماء و ملح على جرحها
وصل البيت و قبل أن تدخل شقتها
حازم : انا حاجيب آدم من عند الجارة و انيمه تكوني لبستيلي قميص نوم جامد كدة و عايز ليلة دامية
دعاء : انا تعبانة و دماغي مفتوحة يا حازم
أمسك بها من يدها و ضغط عليها بقوة تنفذي احسلك …
ارتدت قميص و بعد أن نام ابنه
اقترب منها باشتياق شديد فهو لم يقترب منها منذ فترة كبيرة
حازم : عايزك تدلعيني تبوسيمي تحسسيني انك ما بتحبيش حد قدي زي اول ليلة فاكرة
نظرت لها بقرف شديد و اقتربت منه احتضنته و عينيها مليئة بالدموع ..

 

 

بدأت تقبله من عنقه و وجهه وقفت امام شفتيه و لم تستطيع
حازم : سبيلي انا المهمة دي
اقتضم شفتيها بشراسة و هبط إلى عنقها يلثمه بجنون
هبط إلى كتفها يأكله بنهم
كانت تشعر انها ستتقيأ…
هبط إلى جسدها و ازاح عنها قميصها وقفت امامه عار’ية كقطعة ثلج
حازم و هو يقبلها من كل مكان : ان فضلتي كدة انتي حرة
لتبادله القبلات و تشعره بالسعادة
قضى ليلته بوحشية أشبه بالاغت’صاب
و دموعها لم تتوقف
انتهى نام بجانبها عار بزقت عليه بدون صوت و ذهبت إلى الحمام أمسكت ليفة الحمام و بدأت تنظف في جسدها كانه مرض كانه وسخ
نظفت بقوة من كل مكان افرغت علبة الشامبو حتى تزيل رائحته
و ذهبت تحتضن صغيرها حتى يهدأ قلبها ليظهر أمامها عمر بخيالاتها و هو يضمها و يطمئن قلبها
عمر ” انا جمبك ما تخافيش
دعاء : خليك جمبي ضمني اوي انا خايفة اوي …
في صباح اليوم التالي ارتدت ملابسها و وضعت بعض المكياج و لأول مرة حتى تخفي أثار ضربها و ارسلت آدم لجارتها
وصلت الشركة متأخرة كان وصل قبلها و على وشك الجنون
و ما ان دخلت المكتب حتى قام من مكانه بسرعة الريح و أمسك يدها
عمر بنظرة جنون : انتي كويسة اتأخرتي ليه قلبي كان قلقان عليكي طول الليل
كانت فقط تنظر له فهو الوحيد الذي يطمئنها
عمر بحنان : فيكي ايه احكيلي

 

 

دعاء : ما فيش بس كنت تعبانة شويا
عمر بقلق : ممكن نروح للدكتور يطمنا
دعاء بابتسامه : ما فيش داعي مش مستاهلة
نظر لها طويلا ثم همس : وحشتيني
و قبل أن يكمل لاحظ أثار زرقاء أسفل المكياج التي تضعه الذي استغرب انها تضعه
سحب يدها و ذهب إلى درج المكتب اخرج مناديل و بدأ يمسح المكياج
دعاء بألم : اااه مالك يا عمر
احمرت عيناه كالدم و كاد ينفجر و يقتل قتيل عندما شاهد وجهها ملئ بالكدمات
وضع يداه على كتفها يحاول جعلها تتكلم ليؤلمها ذلك
دعاء : ااه
ليقوي قلبه و يزيح فستانها عن كتفها و يظهر أثار كدمات أخرى
خبط الطاولة بقوة و ألقى كل ما قيها بيده
عمر و هو يكز على اسنانه بغيظ : قوليلي مين اللي عمل كدة يا دعاء
دعاء : ما فيش انا وقعت بس
عمر و كاد يفقد عقله : قولي يا دعاء و انا حجبلك حقك و حياتك لاحرقه و هو حي مش حيكفيني فيه حياته
أمسك يدها ليجدها كقطعة ثلج هبطت دموعه بغزارة من عينيه لم يحتمل ان يرى حب عمره هكذا
عمر بقلق شديد : دعاء فيكي ايه انتي كويسة
دعاء : احضني يا عمر
لم يصدق ما يسمع ليضمها بحنان شديد كانها ابنته لا يعلم ايريد طمئنتها ام طمئنت قلبه
عمر بألم و دموع : انا هنا جمبك عمرك ما تخافي من حاجة صدقيني احميكي بعمري
ليجدها قد نامت على كتفه فهي لم تنم طوال الليل من خوفها
حملها و جلس بها على الاريكة و هي ما زالت بحضنه
يمرر يده على وجهها و رأسها و قلبه يكاد يقفز ليحضتنها
عمر بدموع : بحبك اوي اوي يا دعاء اوي
تيبست بحضنه بقوة اكبر و جسدها يرتجف بسبب ما مرت به
عمر : انا حعرف لوحدي مين اللي عمل فيكي كدة و لو كان مين ما كان حادفنه حي …
كان يظن انه اخاها أباها اي احد لم يتخيل انها متزوجة و لديها طفل

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ومات الجسد)

اترك رد

error: Content is protected !!