روايات

رواية أرغمت على عشقك الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك البارت التاسع والعشرون

رواية أرغمت على عشقك الجزء التاسع والعشرون

رواية أرغمت على عشقك الحلقة التاسعة والعشرون

بدأت دنيا فى قص تهديد جو لها ولكنها حاولت أن تخفى اتفاقها الاول معه وهو تشويه سمعت نور الهلالى وإفساد صلح العائلتين
ابتسم مصطفى وسألها

ببردو انتى مقولتيش چو بيهددك بأيه

ارتجف صوتها بينما تظاهرت بالشجاعه
وقالت بحده مصطنعه
وانا … وانا هعرف منين
قام مصطفى ودار حولها لكى يزيد إرباكها قال ببرود

لاء تعرفى يا روح امك ثم أضاف بفحيح وانفاسه تحرق صفحة وجهها
وهو يقترب منها
وتيجى معايا دغرى وتقولى
چو بيهددك بأيه علشان يجبرك تنقلى له اخبار الهلايله
ارتبكت نبرت صوت دنيا
وقالت له بخوف بينما قفل عليها مصطفى جميع الطرق أمامها ولم تجد أمامها إلا أن تعترف له بكل شئ
قالت بصوت خائف

انا هقول لك كل حاجه بس توعدنى متقولش لسراج حاجه علشان الكلام ده يطير فيه رقاب
ابتسم بنصر وقال لها بثقه
ايوه كدا تعجبينى وهاتى الشريط من الاول
وانا مش هقول لسراج حاجه
بدأت فى قص كل ما فعلته مع چو من اول اتفاقها معه لكى تهدم الصلح من خلال تلك المؤامره الخسيسه التى حاكتها بدقه وتفكير شيطانى
وتنفيذ كما يقولون خالى من الاخطاء

قال لها مصطفى بزهول بينما ادهشه مدى شرها وشر چو
سألها وهو كاره النظر بوجهها
وقدرتى كدا تنفذى وتظلمى وتهدمى بيت لسه يا دوب بيتبنى بين اتنين بيحبو بعض
انت ايه شيطان
نظرة له بنظره منكسره بينما واخيرا عرفت مدى حقارتها عندما وضعت فى موقف نور عندما هددها جو
قالت لمصطفى وهى تبكى
انا ندمانه صدقنى
وجيت مع سراج علشان أكفر عن غلطى
نظر لها مصطفى بتهكم وهو يقول
تكفرى عن ايه ولا ايه
ما يمكن لك مصلحه تانيه
نظر لها نظره بإحتكار بينما هى واخيرا اعتصر الندم قلبها ولا تعلم لماذا تهتم لكلمات الضابط أو لنظرته التى جعلتها وكأنها عاريه من كل شئ من والهما ا الأخلاق
………… ………… …………

جلست طوال الليل تنتظر عودته
لكنه لم يعد
اكلتها الظنون طوال الليل
استيقظت فى الصباح الباكر بعد ليله لم يزوها النوم فيها إلا دقائق متقطعه
نزلت خرجت إلى حديقة البيت
تستنشق الهواء عله يخفف الالم الذى اعتصر قلبها
كلما تذكرت أنه تركها
نعم تركها وهى من شعرت أنه سلم لها قلبه
ليست تلك الليله فقط وانما من معاملته لها من نظرته لها
هل كانت تتوهم

لقد تركها تركها فى وقت طعن فيه أنوثتها وكرامتها تركها وذهب مع من كانت تحبه قبلها

فاقت من شرودها على يد حنونه تربت على كتفها وهى تسألها بقلق

زهره يا بنتى ايه مصحيك بدرى كدا

قالت زهره بحزن ظهر فى صوتها رغما عنها
مفيش يا تيته لقيت نفسى صاحيه بدرى قفولت انزل اشم هو
لم تستطع زهر منع نفسها من السوال عن معذب قلبها

هو سراج لسه مرجعش يا تيته

نظرة لها نجيه بخجل وقلب حزن على نقاء وبراءة تلك الزهره المعذبه مع
حفيدها وقالت
لاء يا بنتى لسه مرجعش ثم أكملت بغضب
اه يا نارى لو اعرف العقربه دى قالت له ايه ولا خدته على فين يا مين يجبهالى دا انا كنت موتها وارتحت منها

نظرة لها زهره بحزن وقالت

انا هسيب البيت يا تيته انا مش هفضل هنا بعد ما سراج سابنى امبارح وجرى ورا دنيا

هتفت نجيه بخوف
تسيبى البيت ايه يا بنتى ده كلام فارغ عوزه تسيبى بيتك للحربايه دى

هو اللى سابنى يا تيته سابنى وهو…وهو…ثم انهمرت فى بكاء مرير
تبكى على زوجها الذى تركها وهى بين زراعيه
تبكى على كرامتها المجروحه
من تركه لها وهى من فعلت كل شئ حتى تجعله يحبها
تبكى على صبرها على غضبه
وكرهه لها اول زواجهم

تبكى وتبكى.
احتضنتها نجيه وربتت على ظهرها بحنان وهى تقول
بس بس يا جلبى بس
والله سراج بيحبك بس هو خجول شويتين
وقولتلك موضوع تار ابوه ده

لاء يا تيته هو اللى مش محتجنى فى حياته
انا همشى

..استهدى بالله بس يا بنتى ونستنى نشوف هو راح فين
قالت زهره بغضب
لاء مش هشوف حاجه وانا ماشيه
قالت نجيه بتروى
طيب يا بنتى انا مش همنعك بس متروحيش عند ابوك ثم أكملت بمكر
روحى عند خالك فى اسكندريه

أومت لها زهره بطيبه
حاضر يا تيته انا اصلا مش هروح عند بابا علشان صحته
ثم أكملت بغضب وغيره واضحه

انا هسيب له البلد كلها علشان يحب
دنيا هانم براحته

ضحكت نجيه واكملت بمكر
ايوه كدا وانا مش هقوله انتى فين لما يرجع خليه يعرف قيمتك

قالت زهره بحزن خيم على صوتها
ده ما هيصدك يخلص منى
…………….. …………………

توسدت فراشها تنام براحه بعد أن حرمت فراشها على سليم
جذبت وسادتها وهى نائمه لتحتصنها
ابتسم على فعلها بينما نام براحه بجوارها
ينتظر استيقاظها ليرى ردة فعلها إذا وجدته بجوارها
تحسست وسادتها بينما تشعر بها قاسيه فتحت عينيها وهى بين النوم واليقظه
وجدته ينظر لها بوله وهو يقول

صباح الخير يا نورى

قالت له ببسمه صافيه بينما ظنت نفسها فى إحدى أحلامها الورديه التى يمتلكها ذلك المحب الغيور
صباح الخير يا سليم

وما هى إلا لحظه واستوعبت وضعها أنها تتوسد صدره وتحتضنه
فزعت تعتدل فى جلستها وهى تهتف بغضب
سليم
قلب سليم وعمره
قالت بغضب
ايه اللى منيمك هنا
قال ببراءه مصطنعه هنا فين يا حبيبتى أنا نائم على السرير
صرخت فيه بينما أشعلت براءته المصطنعه غضبها
هنا جمبى يا سليم على السرير

مسك أسفل ظهره وهو يقول بألم
مش قادر انام تانى على الكنبه يا نور حرام عليكى
دى صغيره عليا ودشدشت عضمى

..خلاص روح نام فى اوضه تانيه البيت كبير

قال لها بحب
بس انا مش هنام غير جمبك انتى يا روح قلبي
قامت من الفراش وهى تهتف فيه بغضب
انسى يا سليم انى انام جمبك تانى

انا نور الخاينه اللى مش متربيه
ولا نسيت يا سليم

اقترب منها وقال بحب وخجل من كلماته التى ذبحتها
انا اسف يا نور اعتذرت لك الف مره وهفضل اعتذر واطلب السماح لحد ما ترضى عنى

ومين قالك انى هرضى ولا هسامح يا سليم
انت هطلقنى
هنا هى سكبت الزيت على النار كما يقولون
تحولت نبرته العاشقه اللى غضب جذبها من ذراعها بقسوه وهو يقول

كلمة طلاق دى تنسيها خالص يا نور
وانا مفيش خلاص منى
الا لو موت ….
ترك وراعها بقصوه وأخذ ملابسه وذهب اللى الحمام بينما تركها
وقد تركها. تبتسم بمكر وهى تهمس
انت لسه شوفت حاجه يا سليم يا هلالى انا لازم اربيك ………بقلمى هيام شطا……..
……………….. . ……………..
عاد إلى الصعيد عاد مع دنيا ومصطفى واخيرا وصلو
قال مصطفى إلى دنيا
اتصلى على چو
نظرت له بخوف فهو الآن يعلم كل شئ
عنها.قالت له هقوله ايه
هتقولى له ان شركة سلطان الهلالى
داخله فى صفقة اغذيه محفوظه من ايطاليا
قال سراج بلهفه
انت هتبلغ چو بالصفقه ليه يا مصطفى

أهدى يا سراج أن عاوز اوصل لحاجه هعرفهالك بعدين
بأيدى مرتعشه اتصلت دنيا بجو
جاءها صوته البغيض
ايوه يا قطه
قالت بثبات استطاعت إتقانه رغم ما تمر به
ايوه يا چو عندى لك خبر بمليون جنيه
قال جو بمكر
خبر ايه يا قطه
نور ….
مالها
نور الهلالى دخله صفقة اغذيه محفوظه إنما بيقولو ايه كبيره وهتنقل شركتهم فى حته تانيه
ضحك چو بصخب بعد أن أنهت دنيا حديثها
وقال بثقه
عارف الحكايه دى
اخبارك قديمه سالته بفتور حتى لا يكتشف أمرها
وعرفت منين
هو انتى متعرفيش ان انا صاحب فكرة الصفقه دى
ازى وانت مش فى إيطاليا
ملكش فيه باى يا قطه اه..والمره الجايه تحبيلى اخبار معرفهاش ثم اغلق الهاتف وهو يضحك بثقه بينما ظن أن نور الهلالى ابتلعت طعم الصفقه التى ستنهى عائلتها …..
………………..
قال مصطفى بتهكم مصطنع بعد أن شاهد اتقان دنيا فى التمثل
والله برافو يا دنيا دا انا اللى هو انا صدقتك
قالت له بجراه
انا غلط ولازم اصلح غلطى
احنا مش ملايكه يا حضرت الظابط
كلنا بنغلط وقليل مننا اللى بيعترف بغلطه ونادر اللى بيصلحه وانا اعترفت وبصلح غلطى ومش ههرب منه

سألها ومازالت نبرت التهكم فى صوته

والتوبة دى جت فجاه ولا من خوفك من الفضيحه وكدبتك مع چو عيلة الهلالى تعرفها

صمتت ولم تتحدث بينما أعطت لذلك الضابط كل الحق فى السخريه منها
هى من وضعت نفسها فى تلك الخانه
خانة
المتآمره والخائنه
وهى من عليها تغير نظرت الكل لها

هتف سراج بعد أن دخل إلى مقر شركة الهلالى

مصطفى يلا سليم مستنى من بدرى
……… ……. …. ……….
دلفو إلى مكتب سليم
سألهم سليم بجديه

چو له علاقه بالصفقه

اجابه سراج بغضب
ايوه الحقير شكله كدا هو اللى ورا الصفقه دى
واكيد الصفقه دى مشبوهها
وقف سليم بينما تضاربت المشاعر فى قلبه ما بين خوف على نور من تلك الصفقه
وايضا لا يريدها أن تفشل فى أول عمل لها فى الشركه وتتثبط هممها
ماذا يفعل .
انتشله مصطفى من تفكيره حين قال
الصفقه دى هتكون نهاية جو وسعد ابوه يعنى مش هينفع نلغيها

قال سليم بعد تفكير
ومين قال إننا هنلغيها
هتف سراج بإعتراض
احنا نعرف مكان سعد وابنه واقتلهم وكدا نخلص من شرهم
قال سليم بإعتراض

وانت يا سراج مصيرك ايه بعد ما تقتلهم
هتف بغضب
يكون زى ما يكون هبقى اخدت تار ابويا
ربت سليم على كتف سراج وقال له بتعقل
أهدى يا سراج تارك تارنا كلنا وهنخده بالعقل وجو كد كدا ميت هو وأبوه
تهمت المخدرات والقتل العمد عقوبتهم الإعدام

نظر سليم الى مصطفى وقال

انا هتتم الصفقه دى وهخلى محامى الشركه هو اللى يكتب بنودها
ويكتب فيها أن لو الصفقه حصل فيها اى فساد فى الاغذيه بسبب سوء التخزين الشركه الايطاليه هى اللى تدفع الشرط الجزائى

ثم أكمل بمكر
وبكدا اكون حمينا الشركه من الخسار فى الصفقه وكمان حميت نور من أنها تفشل فى أول عمليه تدخل فيها علشان
متفشلش وهى طول عمرها نجحه

سأله مصطفى بجديه
انت هتقول لنور
اجابه سليم مسرعا
طبعا لاء والكلام ده هيبقى بينا احنا التلاته وبس

قال سراج بمرح
قد كدا بتخاف عليها
على فكره نور قدها وقدود
اجابه بشجن
قد كدا بحبها ومش عاوزها تحس انها فشلت وهى ملهاش ذنب

لا يعلم أنها وقفت على أعتاب بابه كانت اتيه لكى تخبره بشكها فى تلك الصفقه واستمعت لكل الحوار بينهم وعلمت بكل شئ كانت آتيه لتخبره أنها سترفض تلك الصفقه
ولكنه كان الاسرع منها فى حمايتها
كان كما هو مالك قلبه من ارغمها على عشقه
بحنانه
اهتمامه
خوفه عليه
احتوائه لها
وايضا بغيرته القاتله

نزلت دموعها رغما عنها
وايضا زال غضبها منه وكل ما بقى فى قلبها له
عشقه فقط
وستمنحه سماحها نعم هو يفعل كل شئ من أجلها وهى ستفعل كل شئ حتى تبقى على حب سليم الهلالى
……بقلمى هيام شطا…….
………………. …………….

دلف الى مضيفة سليم الهلالى التى يقيم فيها حين ياتى إلى الصعيد
وهو يفكر فى تلك الجريئه
التى ارتكبت الخطأ واعترفت به من خوفها منه ومن تهديده لها بسلطانه
ولكنها تحولت إلى الشراسه
كيف تتحول هكذا
قال بسخريه من جرأتهاوايضا غضب من نفسه الذى ظلت تفكر بها

بنت قادره

علا صوت هاتفه
أجاب بسرعه
ايوه يا رشاد
قال رشاد بجديه
ايوه يا مصطفى باشا فيه موضوع مهم
خير يا رشاد
قال بجديه
الست نجيه جدت سراج عوزانى اعرف اخبار سعد وجو ومكانهم
سأله مصطفى بدهشه
طلبت منك امته
..من اسبوع يا باشا
…وانت قولت لها ايه

انا قولت لها حاضر واستنيت اسالك
قال مصطفى بعد تفكير
تمام يا رشاد قول لها حاضر وسايسها لحد ما نخلص موضوع سعد وچو
تمام يا فندم

عملت ايه مع عثمان شريك سعد راشد
سلمناه امبارح واعترف فى النيابه على كل جرائم سعد
تمام يا رشاد لو فيه جديد بلغنى بيه
……….. …………… ………
لم يعود وهى لن تنتظره بعد اليوم كفاها انتظار
إن كان يريدها فليسعى ويعيدها إليه وإن كان لا يحبها فيكفى جراح وسترغم قلبها الذى احبه أن ينساه
خرجت من بيته
وقفت حين هتفت بسمه
زهره انتِ خارجه
لم تجيبها بل تابعت خطاها السريعه
جرت خلفها وهى تهتف بإسمها

زهره زهره ريحه فين
ركبت اول سيارة اجره قابلتها
قالت للسائق
محطة القطر لو سمحت
انطلقت فى رحلتها وعزمت أمرها اما أن تعود بقلبها منتصر ويرغم ذلك العاصى على حبها
واما ان تنجى قلبها من ذلك العشق العقيم
عادت بسمه وهى تهتف بغضب

جدتى
جدتى
الحقى زهره خرجت وركبت تاكس ومش عارفه راحت فين
قالت نجيه بهدوء بينما هى تعلم أنها ستذهب الى الاسكندريه كما اخبرتها

استهدى بالله كدا يا بنتى هتروح فين يعنى هتلاقيها اتوحشت ابوها وراحت تشوفه
قالت بسمه بغضب
لاء يا جدتى دى مكنتش طبيعيه
متكبريش الموضوع يا بسمه

هتف سراج من خلفهم بعد أن استمع لآخر حديثهم

موضوع ايه يا جدتى

قالت بسمه بإندفاع بينما تركتها نجيه تخبره بمغادرت زهره وستقف وتشاهد رد فعله
سراج كويس انك جيت
سألها بقلق
خير فيه ايه يا بسمه
قالت بقلق
زهره خرجت ومش عارفه رايحه فين وسألتها ومردتش عليا

هتف بقلق يعنى ايه مش عارفه ريحه فين
زهره راحت فين يا جدتى
قالت ببرود
رايحه اسكندريه عند خالها
قال بغضب
ازاى تخرج من غير ما تقولى
قالت نجيه بغضب
وانت فين علشان تقولك
مين اللى راح معاها بالعربيه يا بسمه
قالت بسمه بخوف
هى ركبت تاكسى
لن ينتظر لسماع باقى الحديث
انطلق ركب سيارته يبحث عنها
انطلق بأقصى سرعه بينما شعر أنها إذا غادرت نجع الهلالى ستغادر روحه خلفها
واخيرت لحق بالسياره التى تقلها

صرخ بغضب فى السائق
اقف على جنب يا اسطا
لمحته زهره وهى تبكى وهو يحاول أن يلحق بها
هتف السائق
ده مجنون ولا ايه تعرفيه يا بنتى
قالت زهره بغضب
لاء معرفوش ولو سمحت متقفش
انطلق السائق
وانطلق سراج بسرعه اكبر منه وهو يصرخ بإسمها
زهره قولى للسواق يقف
لاء مش هيقف
صاح بغضب
اقف يا اسطى دى مراتى
هنا علم السائق أنها زوجته ويبدو أنهم على خلاف
اقف يا بنتى
لاء يا عمو لو سمحت
انطلق سراج ليسبق السياره ويقف أمامها ويقطع الطريق على السائق
وقفت السياره بإندفاع نزل من سيارته وانطلق لها فتح باب السياره
وجذبها من زراعها بعنف

انزل يا زهره
هتفت بغضب
مش نزله روح لحبيبة قلبك ملكش دعوه بيا
نظر إلى السائق الذى وقف يشاهد تلك المشاده أخرج بضع الورقات الماليه
وهو يقول
اتفضل يا حاج شكرا انا هاخد مراتى أخذ السائق
المال وتركهم وهو يدعو لهم بصلاح الحال
جذبها من زراعها وادخلها السياره رغما عنها
قالت بغضب
ابعد عنى يا سراج انا مش راجعه معاك
روح لحبيبة قلبك اللى كنت معاها بقالك يومين

لم يجيبها وظلت هى تصرخ عليه إلى أن وصلو لبيتهم
نزل من السياره وهو يجذبها رغما عنها خلفه
كادت أن تتعثر فى خطواتها بسبب خطواته السريعه الغاضبه
صرخت بغضب وهى تحاول أن تخلص يده من قبضت سراج سيبنى
تراخت قبضة يده عنها حين وقفت نجيه أمامه نفضت زهره يده عن يدها بغضب
وقالت انا استحاله افضل معاك بعد ما سبتنى وروحت مع حبيبت قلبك
لم تتحدث نجيه التى دهشت من جرأت زهره وشجاعتها وكلماتها التى جعلت من سراج شعلة نار
جذبها إلى صدره وحملها على كتفه وهو يقول بغضب
وانا استحاله اسيبك بعد كدا
حملها على كتفه وكانما يحمل شوال ارز وهى تهتف بغضب.
نزلنى يا سراج
وصل اخيرا إلى غرفته رماها بإهمال على الفراش ثم عاد إلى باب الغرفه التى اوصدها جيدا
صرخت بغضب افتح الباب يا سراج
اقترب منها وقال بوله
مقدرش
نبرة صوته الهادئه اربكتها
قالت بتلعثم
انت.. انت..عاوز ايه منى يا سراج
أجابها وهو يقترب منها ليقطع اخر الانشات الفاصله بينهم

بحبك واموت لو بعدتى عنى انتِ روحى يا زهره
وقبل أن تعى أو تستوعب اعترافه الذى هدم كل حصون قلبها
قبلها برقه
بتمهل ثم انقض على شفتيها بقبله عصفت بكيانها وكيانه أنها قبلتها الاولى وهى أول شفاه يلمسها بعد أن حرم نساء حواء على قلبه لتاتى تلك الزهره على حين غره
تهدم حصونه وترغمه على عشقها وها هو الآن يدخل جنتها التى رحبت به لينهل من عشقها ويرتوى بعد سنين عجاف 😉🤫……
………… …………. …………..
تركت الشركه وعادت قبله
جلست فى صالة الألعاب الملحقه بقصر الهلالى
جذبت عصا لعبة البلياردو وأخذت تضرب الكرات بلا هدف وهى تفكر فى سليم
وتتذكر كيف كان خائف عليها من الفشل وايضا خائف عليها من چو
هل يعشقها إلى تلك الدرجه

اقتحم عطره خلوة تفكيرها
علمت أنه خلفها حين احتضن خصرها وقبض معها على عصا البلياردو
قال بمرح
اللى واخد عقلك يا قمر الهلايله
لم تبعده عنها ولم تبتعد عنه قالت
بمراوغه

ايه هياخد عقلى يعنى الا الصفقه

قال بحزن مصطنع بينما اغتنم هدوئها وصفاء الحديث بينهم
وانا اللى كنت مفكر انك بتفكرى تسامحى حبيبك
قالت بدلال اذاب قلبه
اسامح حبيبى هو حبيبى
كدا ببلاش
قال بلهفه بينما لاح واخيرا فجر ظلام تلك الغمه
اؤمرى يا قمر الهلايله
تركته وابتعدت عنه وهى تهتف بمرح
شوف انت تصالح قمر الهلاليه ازاى ثم أضافت بدلال
يا شوفير 😉 جرت من أمامه بينما تصنم هو فى مكانه للحظات لم يستوعب هل سامحته وعفت عنه أم أنه فى أحد أحلامه الورديه
جرى خلفها وهو يهتف بفرحه
نور استنى يا مجنونه
وصل إليها وجدها تقف وهى تستند إلى الحائط وقد داهمها الدوار وصل إليها وهو يقول بمرح
نور ….
لكنه قطع كلماته عندما لاحظ شوب وجهها سألها بلهفه
مالك يا نور
دايخه يا سليم
تعالى ارتاحى أخذ يدها لييجلسها بحنان على المقعد سألها بلهفه لسه تعبانه
إجابته بمحبه شويه
حملها وصعد بها إلى غرفتهم وضعها برفق على الفراش
لم يستطع منع نفسه وهو يراها بكل تلك الفتنه من أن يلتقت شفتيها فى قبله اشتاق لها كثيرا وكم كانت جميله أخذ ينهل من شهدها وهى لم تمنعه ولم تعترض وقف على عتبة جنتها وقبل أن تفتحها له انزلته من غيمته الورديه وهى تقول بينما انقلب حالها مئه وثمانون درجه
سليم
قال بوله قلب سليم
نام على الكنبه متنمش على السرير

هتف بغضب
نعم
نور اتعدلى معايا فى الكلام ما كنتى كويسه
قالت بغضب
خلاص هنام انا على الأرض
دفعته بعيدا عنها للحظه تملك الغضب منه حين حملت وساده والقتها بإهمال على الأرض
سألها بدهشه بتعملى ايه يا نور
هنام
على الأرض
ايوه
هل يغضب أم يضحك ماذا يفعل فيها
نفض كل تلك الأفكار واخذ الوساده الأخرى وغطاء خفيف ووضعها بجانبها
هتفت بغضب
بتعمل ايه يا سليم
نام بجوارها وجذبها إليه وهو يفرد الغطاء فوقها
وطبع قبله على جبهتها وهو يقول بحب
هنام فى حضنك اللى وحشنى يا قلب سليم
على الأرض
اى مكان فى حضنك جنه يا روحى
ابتسمت بحب وهو دفنها بين زراعيه واكتفى بضمها إليه ليعلم من هدوئها وهى بين أحضانه أن العاصفه واخيرا مرت……….بقلمى هيام شطا………

استعدت فى الصباح الباكر لكى تذهب الى جامعتها
هتفت بمحبه
انا خارجه يا جدتى عوزه حاجه
قالت نجيه بمحبه
عوزاكى سالمه يا حبيبتى
خرجت بسمه وقبل أن تصل الى الجامعه
لمحت فريد يتحدث مع إحدى الفتيات قالت
استنى يا عم عوض
وقف السائق
نظرت لكى تتأكد أنه فريد قالت بحزن
ده فريد ابن عمى
أجابها السائق
ايوه يا بنتى انادى عليه
قالت بحزن تملك من قلبها حين رأته يضحك ويتحدث بود مع تلك الفتاه
لاء خلاص كمل علشان متأخرش على الكليه
والف سوال وسوال يعصف برأسها
من تلك الفتاه
من اين تعرف عليها
من ملابسها. و قفتها وضحكها علمت أنها ليست مصريه
ترى من هى اتكون حبيبته واتت خلف من فرنسا
…………… …………
جلست فى غرفتها وهى تبكى وتعض على أصابعها من الندم تندم على ايام عاشتها وهى لا تفكر إلا فى نفسها ولم تكترث إلى أفعالها إلى أن جنت عليها أفعالها حين اتفقت مع چو
لماذا تشعر بالندم الان

لماذا أثرت بها نظرات مصطفى الكارهه لها وهى تقص عليه شناعت أفعالها
هتفت بتشجيع لنفسها
اتغيرى علشان نفسك يا دنيا …..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أرغمت على عشقك)

اترك رد

error: Content is protected !!