روايات

رواية اشواك الماضي الفصل الرابع عشر 14 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية اشواك الماضي الفصل الرابع عشر 14 بقلم يارا عبدالعزيز

رواية اشواك الماضي البارت الرابع عشر

رواية اشواك الماضي الجزء الرابع عشر

رواية اشواك الماضي الحلقة الرابعة عشر

فاطمة فضلت تعيط بشدة ، بعد عنها و هو بيبصلها بأستغراب من موقفها
مسح على وشه بغضب مفرط
:- قومي اطلعييي برا يلا قوووومي
هزيت راسها بخوف شديد و خرجت من الاوضة بسرعة تحت نظرات الغضب الشديد منه
نزلت قعدت تحت في صالة الڤيلا قعدت على الأرض جنب الكنبة و صوت بكائها و شهقاتها بدأ يعلو
فاطمة ببكاء:- منك لله يا ايمن منك لله انا بكرهك…. و مش هسامحك عمري كله انت السبب في كل اللي انا فيه انت السبب
رؤى صحيت من النوم بعد ما قلقت ، لاقيت مسدج مبعوتة على فونها فتحت الفون لاقته احمد
:- رؤى انا تحت انزلي دلوقتي و الا هطلع اخلص…. على اللي جانبك دا من غير تردد
رؤى بصيت على تميم اللي كان نايم بخوف ، لبست طرحتها و نزلت تحت و هي ركبها بتخبط… في بعضها من ان حد يشوفها أو يشوف احمد ، نزلت الجنينة لاقته واقف ، راحت عنده بخوف
رؤى :- احمد انت هنا بتعمل ايه لو حد شافك هنا ممكن يخلصوا… عليك
احمد كان مكتر في الشرب حضنها…. بقوة:- وحشتني انا جيت اخدك من هنا يلا هنهرب انا و انتي دلوقتي
رؤى :- احمد انت سكران… صح انت بتعمل ايه هنا بجد و هنخرج ازاي و الابواب كلها متقفلة بالله عليك امشي انا مش عايزة اي حد يأذيك…. يلا امشي من هنااا بسرعة قبل ما حد من الغفر يشوفك
احمد :- مش ماشي من هنا غير و انا وخدك حتى لو هصور فيها قتيل…
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎
لاحظ بطنها المنتفخة بعض الشئ اتكلم بصدمة
:- انتي حامل ؟ طب ازاي
كمل كلامه بغضب مفرط:- حامل ازاي فهميني حامل من الكلب…. اللي فوق دا
رؤى ببكاء:- اعمل ايه خلاص دا بقى مكتوب عليا حاجه انا مش هقدر اهرب… منها المهم انت امشي دلوقتي انا مش عايزة اي حد يأذيك… منهم امشي يا احمد بالله عليك
تميم صحي على صوت رنة فونه لاقى رقم غريب رد ملاقاش اي رد لاحظ رؤى اللي مش نايمة جانبه ، دور عليها في الاوضة كلها ملاقهاش موجودة ، لاحظ بخيال حد و هو ماشي من جنب البلكونة ، طلع لاقى رؤى واقفة و حاضنة… حد بس مشفش مين لانه كان واقف من ضهره ، بصلها بغضب شديد و غيرة اشد و نزل جري
رؤى خدت بالها منه و هو واقف في البلكونة بصيت لاحمد بخوف شديد
:- احمد تميم شافنا و جاي امشي امشي بسرعة قبل ما يشوفك يلا بسرعه
احمد بغضب :- ما يجي مش ماشي من هنا غير و انا واخدك
رؤى بدموع و خوف :- ابوس…. ايديك ابوس…. ايديك يا احمد امشي ارجوك تميم لو شافك هتبقى مصيبة…. ارجوك هيأذيك…. انا انا مش هفضل هنا كتير و هحاول اهرب بس امشي امشي بالله عليك
احمد طلع على السور و بص لرؤى و خرج من الڤيلا ، تميم جيه عندهم و كان لسه هيخرج من البوابة وراه و يفتحها بس رؤى مسكت ايديه و وقفته
رؤى بغضب :- انت رايح فين
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 🤎
تميم بغضب و هو بيزيح ايديها عنه :- ابعددي ابعددي هقتلك…. و هقتله…. مين دا
رؤى :- و انت مالك و اصلا……
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها قلم…. قوي من تميم على وشها لدرجة انها وقعت…. على الأرض ، نزل لمستواها و اتكلم بغضب مفرط و هو بيمسكها من طرحتها بقوة….
:- انتي اتخطيتي كل الحدود و انا ساكتلك بس عشان اللي في بطنك و اللي اصلا مش عارف اذا كان ابني ولا لأ مرة الاقيكي في شقة مفروشة…. و مرة الاقيكي حاضنة واحد غريب حتى لو بتكرهيني… دا ميديكيش اي حق انك تخوني…. تميم السيوفي يحلوة و خلاص انتي لعبتي في عداد عمرك معايا
رؤى كانت بصاله بحقد….. و كره و اتكلمت ببكاء و هي مش قادرة تستحمل اتهاماته… ليها أو إهانته….
:- اللي كان هنا احمد اخويا و الشقة المفروشة… اللي انت بتقول عليها دي انا روحتها غصبن…. عني و ربنا وحده يشهد على كلامي و للاسف اللي في بطني دا منك و للاسف انا محدش لمسني…. غيرك انت بني ادم مريض يا تميم انت مريض… نفسي و محتاج تتعالج عشان مهما كان اللي حصل ما بينك انت و احمد دا ميديكش اي حق انك تعذبني… او تهني….. يا ريتني كنت موت…. بلدغة… الحية… انا الموت… عندي اهون من اني اعيش مع واحد زيك
بصلها بألم… شديد و صدمة من كلامها اما هي فحاولت تقوم و حطيت ايديها جنب شفايفها… اللي بدأت تنزف….
دخلت و سابته وسط دوامة من الحزن و الالم… عليها و على كل حاجه عملها معاها
جري وراها بسرعة و مسك ايديها:- انا اسف انا بس فكرت …
رؤى بمقاطعة و صوت عالي:- بس مش عايزة اسمع منك اي حاجه انت بني ادم واطي…. و معندكش كرامة…. لو عندك كرامة تطلقني…. و تسبني في حالي
تميم بدموع:- طب و ابننا ذنبه… ايه يعيش بعيد عن حد فينا
بصتله بقلة حيلة و مشيت من قدامه ، بص لطيفها بغضب من نفسه و هو بيشد… في شعره من الغضب…. ، و في نفس الوقت كانت فيه عيون بصلهم ببأبتسامة شماتة
تميم طلع الاوضة ورا رؤى لاقها قاعدة على الكنبة و حاطة ايديها على بطنها و باين عليها بتفكر في حاجه ، قعد جانبها و حط ايديه على ايديها و اتكلم بحنية و حب
تميم :- فاضل خمس شهور و يجي اتمنى انه لما يجي يكون الكره… اللي جواكي ناحيتي اتمحى و انك تكوني حبيتني حتى ربع اللي انا بحبهولك
بعدت ايديه بغضب… عنها و بصتله بكره… :- هيجي يعمل ايه هيجي يلاقي ابوه بني ادم مريض نفسي كله اللي بيهمه انه ينتقم… و بس من غير ما يفكر في اي حاجه تانية
تميم :- بلاش تحمليني فوق طاقتي انتي مش عارفه ولا فاهمة اي حاجه
بصتله بغضب و اتكلمت بصوت عالي:- فهمني فهمني انت ايه اللي يخليك تخطف… بنت لسه مكملتش التمانتشر سنة و تعذبها…. و تضيع… مستقبلها ايه اللي يخليك تقرب… مني غصبن… عني و تحسسني اني بني ادمة رخيصه…. انت عارف انك ضيعت كل حاجه حلوة في حياتي خلتها اسوء حاجه فجأة لاقيت نفسي بينكتب كتابي على واحد انا معرفهوش و شوية و لاقيت نفسي حامل منه و المفروض اني اتقبل الوضع و استحمل عشان البيه بينتقم…. من اخويا صح
كملت و هي بتقوم و مسكت الكوباية اللي كانت محطوطة على الكومدينو و كسرتها…. بقوة
تميم راح عندها بخوف شديد ، مسكت الازازة…. ، و حطيتها على ايديها
رؤى بغضب و بكاء :- ابعدددد عني ابعددد و الا و الله هموت… نفسي و دلوقتي
تميم. بصلها بخوف شديد:- هبعد هبعد اهو بس متعمليش حاجه ماشي ارمي الازازة…. من ايديكي يلا ارميها….
راح عندها و شال الازازة…. من ايديها بخوف لدرجة انه انجرح…. ، بصيت لايديه بخوف ، سحبها لحضنه… بحب فضلت تتحرك عرف انها مش طايقه و لا طايقة قربه ، بعد عنها بألم….
تميم :- انا همشي و هبعت امي تعقد معاكي بس انتي متعمليش حاجه ماشي و الله همشي بس ارجوكي يا رؤى ما تعملي حاجه في نفسك انا بني ادم زبالة…. و مستهلش اي حاجة مستهلش .. انك تضيعي… حياتك و حياة ابني
هزيت راسها بحزن و دموع و قامت قعدت على السرير و هي لسه باصة على ايديه اللي بتنزف…. و مش قادره تمنع خوفها عليه ، كانت لسه هتتكلم بس خرج من الاوضة
كامل بخضة :- مين بيخبط في الوقت دا
توحيدة:- دا صوت تميم
فتح كامل الباب و بص لتميم بقلق و هو بيبص لايديه اللي بتنزف…. :- فيه ايه ايه اللي حصل
توحيدة راحت عنده بخوف شديد بان على ملامحها :- انت كويس يا تميم مالك يحبيبي
تميم :- انا كويس و الله ماما ممكن تروحي تباتي مع رؤى انهاردة و خلي بالك منها و اعمليلها ليمون و انتي رايحه حاولي تهديها
توحيدة :- هو ايه اللي حصل انتوا اتخانقتوا….
كامل :- ايديك بتنزف…. يا تميم تعال اشوفهالك
تميم :- مش مهم انا متسبيش رؤى تعقد لوحدها و حاولي تهديها
توحيدة:- خلاص ماشي
خرجت توحيدة من الاوضة ، راحت عند رؤى اللي كانت قاعدة على السرير و مغمضة عينيها و شكل تميم و هو ايديه بتنزف…. مش راضي يروح من بالها ، راحت قعدت جانبها و رؤى اول اما حسيت بحركتها حضنتها بعمق
توحيدة:- مالك يحبيبتى فيه ايه انتي كويسة
هزيت راسها و بصيت لتوحيدة بتسأول:- هو هو تميم كويس ايديه
توحيدة:- عمك كامل معاه متقلقيش هو انتوا اتخانقتوا…. ولا حاجه
رؤى :- مش قادره اتكلم في حاجه انا عايزة انام و ارتاح
صابر :- محصلش اللي احنا عايزينه يباشا محدش فيهم قتل… التاني البت اللي اسمها رؤى مشيت احمد قبل ما يجي تميم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 🤎
رمى الكاس من ايديه بشر…. كبير و غضب
:- لتاني مرة تنقذ الاتنين من بعض البت دي خلاص بقيت بالنسبالنا كارت محروق….
صابر:- نقتلها….. ؟
:- احنا بناخد الاوامر و بنفذ اما نشوف الكبير هيقول ايه في موضوع البت دي هي و اللي في بطنها اخبار الست اللي في المخزن ايه
صابر:- اهي موجودة انا مش عارف احنا ليه مخلينها لحد دلوقتي ما كانا خلصنا…. عليها
:- الكبير عايزاها عايشة كمل و هو بيضحك بشر…. يمكن عايز تقتلها هي و ابنها في نفس الوقت لولا بس البت اللي اسمها رؤى كان زمان احمد و تميم مخلصين…. على بعض قاطعة علينا كل شغلنا تميم السيوفي لازم يموت… قبل العملية الجديدة لانه خطر…. علينا
ادم كان لسه قاعد مخنوق…. في الاوضة بس كان قلقان… على فاطمة ، خرج يشوفها لاقها قاعدة في الصالة ،. راح عندها بسرعة و قعد جانبها و مسك ايديها و هو بيمسح دموعها
ادم :- انا اسف انا مقصدتش اني ازعلك فاطمة انا مستعد استناكي عمري كله بس انا كل اللي مضايقني اني بحس انك رافضني و دا بيوجعني…. انا بحبك من ساعة ما كانا صغيرين و ما صدقت جت اللحظة اللي بقينا فيها مع بعض و مش فاهم ايه السبب اللي مخليكي تبعدي كدا
فاطمة كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت اشعار جاي لفون ادم فتح الموبايل و انصدم بصور فاطمة و ايمن مع بعض

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اشواك الماضي)

اترك رد

error: Content is protected !!