روايات

رواية باب الذكريات الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

رواية باب الذكريات الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

رواية باب الذكريات البارت الثاني

رواية باب الذكريات الجزء الثاني

باب الذكريات

رواية باب الذكريات الحلقة الثانية

ابعدي عني ..
قالها ياسين لمروه وهو بيز*قها بعن*ف لدرجه انها خبطت في الحيطه من قوه دفعته ..
ياسين بج*نون وهستريه : ابعدي عني انا مش هخون سيلا ،سيلا مراتي حبيبتي ،ابعدي عني انا مش بحبك ولا هحبك ،قلبي ملك سيلا محدش هيملك قلبي من بعدها ،امشي اطلعي برااا ،برررا
مروه بدموع وقلق : اهدي بس اهدي يا ياسين
ياسين وهو بيزقها برا البيت وبيقفل الباب وراها وبصوت عالي وبكل وجع : ابعدي عننييي انا مبحبش غير سيلااا ،ياسيلااااا تعالي خديني ياحبيبتي ..
مرت ايام علي ياسين كل يوم وكل دقيقه كانت بتمر علي ياسين بيحس بالوحده من غير سيلا ،بيحس بانعدام الرغبه في كل شيئ ،حياته كانت ليها طعم مختلف بوجودها ولما ماتت أصبحت الحياه ملهاش لازمه من الاساس …
رن الفون بتاعه وكانت مامته اللي كل شويه تتكلم عشان تتطمن عليه وهو ميردش ،مش قادر يتكلم ،مش قادر يسمع كلام حد أنه ينسي وان الموت علينا حق وأن ديه اراده ربنا مش قادر يصدق أن سيلا مبقتش موجوده …
مردش كالعاده بس قلبه اتنفض من مكانه لما مامته بعتتله ماسدج
“سليم ابنك تعبان اوي ياياسين ”
رن علي فون مامته بخوف وقلبه هينط من الرعب ..
ياسين بلهفه : سليم ابني ماله ؟
امه وهي بتتنهد براحه : انا اسفه يابني بس مكانش قدامي حل غير ده عشان ترد عليا …
ياسين بقلق : يعني ابني كويس ؟

 

 

امه : ابنك كويس يابني بس قلبي موجوع عليه من البكا كل يوم عايز يشوفك يابني ..
ياسين وهو بيتنهد بحزن : انا جاي في السكه يا امي ..
قفل معاها وقام يدخل اوضته عشان يغير هدومه …
وقف قدام قميص كاروهات كان ليه ذكري حلوه ..
فلاش باك
ياسين بضيق : ياسيلا ياحبيبتي هاتي القميص عشان البسه وانزل الله يهديكي ..
سيلا بتذمر : لا يعني لااا القميص بيخليك حلو اكتر مانت حلو والبنات هتعاكسك وتخطفك مني ..
ياسين وهو بيبتسم وبيبصلها بعشق : محدش يقدر يخطفني منك وبعدين انتي اللي في الحته الشمال
سيلا بضعف : ثبتني وانا بصراحه كده بضعف بسرعه قدام ضحكتك القمر ديه ،البس القميص يابني البسه يتح*رق الثبات علي المبدأ بتاعي …
ياسين ضحك جامد وحض*نها وباس رأسها بحب …
بااك
ياسين بحزن : الله يرحمك ياحبيبتي الله يرحمك
لبس هدومه وخرج من باب الشقه وراح يجيب ابنه ..
بعد مرور أسبوع ..
ياسين بجمود : انا هتجوز
الكل بصدمه : نعمممممم
ياسين ببرود : ايه مسمعتوش بقول انا هتجووز
امه :تتجوز ،هي البت لحق دم*ها ينشف عشان تتجوز ياياسين انت بتقول اي !
ياسين وهو بيتنهد بحزن : ديه كانت وصيتها وانا مش هخلف بوعدي ليها ياامي
امه بصدمه : وصيتها !
ياسين اتجاهل كلامها وقال بجمود : هتجوز مروه
امه بتوتر: م مروه
ياسين : اه اعمل حسابك يابابا هنروح بكره نطلب ايديها من عمي
امه بتوتر: م مش هينفع يابني
ياسين باستغراب : ليه !
امه : عشان مروه اتقدملها عريس ووافقت وقروا فاتحه امبارح
ياسين ببرود : يبقي تسيبه
امه : يعني ايه تسيبه!!!
ياسين قام وقف واتنهد وحط أيده في جيبه وبغموض : هتعرفه بكره ..
تاني يوم الصبح كانت مروه في الكليه بتاعتها كليه صيدله وكانت واقفه مع خطيبها واللي هو دكتور عندها في الكليه …
خطيبها بضيق: مروه انا بكلمك
مروه بانتباه: هه معلش يا عامر سرحت شويه ،كنت بتقول ايه ؟
عامر بغيظ : مقولتش حاجه يالا نمشي
مروه ..

 

 

اتنفض قلبها لما سمعت صوته ولفت بلهفه وابتسامه واسعه ،شافته واقف قدامها وحاطط أيده في جيبه عضلاته بارزه من قميصه وملامحه القمحيه الحاده اللي خطفتها من سنين وعينه اللي زي الصقر بتبصلها …
عامر باستغراب : مين ده ؟
مروه وهي بتبلع ريقها بتوتر : د ده
ياسين وهو بيقاطعها ويمد أيده يسلم علي عامر : ياسين الصعيدي ،ابن عم مروه
عامر بتوتر وخوف من نبره صوته وهيئته : ا اه اهلا وسهلا
ياسين بخشونه: كنت حابب اتكلم شويه معاكي يامروه
عامر بغيره : تتكلموا في ايه ؟
ياسين ببرود : اظن ديه اسرار مينفعش اقولها لحضرتك
عامر بغيظ : وايه الاسرار اللي بينك وبين خطيبتي !
ياسين وهو بيمس*ك كف ايديها بين ايديه وبكل برود : اننا بنحب بعض من زمان …
مروه بصدمه : اح*يه مين طفي النور
ياسين وهو بيكتم ضحكته بصعوبه : ايه يامرمر انتي مقولتيش لعامر إن كان في حد في حياتك ولا ايه ؟
عامر بغضب : لا مقالتليش ،صحيح الكلام ده يامروه ،انتي وابن عمك بتحبوا بعض!
مروه بتوتر وهي بتحاول تس*حب ايديها من ايد ياسين اللي متبت فيها جامد : ا انا ه هفهمك بس
عامر بغضب وهو بيقلع الدبله وبير*ميها في الارض : لا تفهميني ولا افهمك انا ماشي
مروه وهي بتتنفس بغض*ب : انت اتجننت ايه اللي انت عملته ده !
ياسين ببرود وهو بيبصلها بحده: الكلام ده ليا انا ؟
مروه بعص*بيه : ايوه ليك
ياسين : واضح أن لسانك طول يامروه ..
مروه بدموع : انت عايز مني ايه يا ياسين ؟!
ياسين : تتجوزيني
مروه وهي بتبصله بوجع : ليه ؟ مش انت قولتلي استحاله اخون سيلا ،مش قولتلي استحاله احب غيرها ..
ياسين بتنهيده : انا اسف كان غصب عني يامروه
مروه بكبرياء.: وانا كمان اسفه يابن عمي مش هقدر اتجوزك
ياسين وهو بي*شدها من دراعها نح*يته وبصوت خشن وم*رعب: مروه انا ماسك اعصابي بالعافيه صدقيني ،انا هتجوزك يعني هتجوزك
مروه بتوتر وهي بتبلع ريقها: و وانا مش هتجوز غصب عني ..

 

 

ياسين وهو بيبص في عينيها : مروه انتي بتحبيني وانا عارف
مروه بتوتر وهي بتبص في كل الاتجاهات غير عينيه :م مين قال كده انا مبحبكش
ياسين وهو بيبصلها وبهمس: مروه ..
مروه بضعف ودموعها نزلت : ا ايوه ياياسين ك كنت بحبك ب بس زمان ،م مينفعش احبك دلوقتي قلبك ملك غيري ياياسين
ياسين بحزن : غيرك ماتت الله يرحمها ،وهي اللي وصتني اتجوزك
مروه بصدمه : س سيلا اللي قالتلك كده ؟
ياسين بحزن : وافقي ارجوكي ،لو فعلا بتحبيني وافقي وخليكي معايا الفتره ديه
مروه بدموع الفرحه : موافقه
بعد مرور يومين
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”
المأذون قال جملته وياسين قاعد شارد وحزين بيفتكر يوم كتب كتابه هو وسيلا
فلاش بااااك
ياسين بفرحه : مبروك ياقمري
سيلا بخجل وفرحه ايضا : الله يبارك فيك ياحبيبي
ياسين وهو بيغمز لها بخب*ث : طب ايه ؟
سيلا بعدم فهم : ايه !
ياسين وهو بيغمز بطرف عينيه: ايه انتي !
سيلا بضحك : مش فاهمه
ياسين وهو بيل*طم : ياخرابي ياخرابي لا لا شكلي اتدبست ..
سيلا يرفعه حاجب: اتدبست !
ياسين بغمزه: بس احلي تدبسيه والنعمه
سيلا : ايوه كده رجاله متجيش الا بالعين الحمراء
ياسين وهو بيمسك كفها وبيب*وس باطن كفها برقه : بحبك
سيلا وهي بتحا*وط وشه بين ايديها : وانا بحبك ياياسو
ياسين بصدمه : ياسو بقي سياده الدكتور المحترم يتقاله ياسوو
سيلا بغيظ : عندك مااانع !!
ياسين : لا ياسطا براحتك ياسو ياسو مجراش ..
باااك
ياسييين
فاق من شروده ومروه بتهزه من كتفه وبتنادي عليه بصوت عالي …
ياسين بتوتر : هه كنتي بتقولي حاجه

 

 

مروه وهي بتبصله بحزن : لا مبقولش حاجه ،يالا نمشي
روحوا البيت ومروه جواها حزين لانها كانت تتمني اليوم ده يبقي اسعد يوم في حياتها كانت تتمني ياسين يبقي مختارها بأرادته مش باراده حد ،كان نفسها يبادلها نفس الشعور ، بس كانت مقرره انها طالما بقت مع ياسين انها هتنسيه ،هتعمل كل جهدها عشان تخلي ياسين يحبها علي الاقل يحبها نص الحب اللي حبه لسيلا …
سيلا حبت تخفف جو التوتر اللي بينهم وقالت بمرح : ايه ياسطا مش هتأكلني ولا ايه !
ياسين بهدوء: في اكل في التلاجه ،انا داخل انام عن اذنك
مروه بزعل من بروده : اوك ،مش كنا جبنا سليم معانا
ياسين : بكره هروح اجيبه أن شاء الله
مروه وهي بتهز رأسها : اوك
بعد شويه مروه كانت واقفه في نص المطبخ حاطه ايديها في وسطها وبتفكر تعمل اكل ايه ..
مروه لنفسها : اعمل اي ياتري اعمل مكرونه بالبشاميل ولا اعمل فراخ بالبطاطس
مروه وهي بتضرب نفسها علي دماغها : مروه فوقي انتي مش بتعرفي تقلي بيض ،روحي يابنتي اعملي ساندوتش جبنه كلي ونامي
وبالفعل مروه عملت ساندوتش وقعدت في المطبخ تاكل ..
ياسين دخل عليها المطبخ وهي اتفزعت واتوترت
مروه بتوتر : ي ياسين في حاجه !
ياسين وهو بيبصلها وبهدوء: لا كنت عايز اشرب
وراح التلاجه عشان يشرب في الوقت اللي خلصت فيه مروه اكلها وقررت تعمل كوبايه شاي ..
مروه راحت عشان تجيب الكوبايه وعينك متشوف اللي النور الكوبايات كلها في اخر رف وهي قصيره لا تري بالعين المجرده اصلا 😂😂
ياسين خلص وكان لسه هيخرج من المطبخ بس وقف لما شافها واقفه علي طراطيف صوابعها بتحاول توصل للكوبايه بس مفيش فايده …
رجلها اتلوت وكانت هتقع بس ياسين كان قريب منها ول*ف أيده حولين وس*طها قبل ما تقع …
وبلهفه وقلق : حاسبي ..
مروه غمضت عينيها ومسكت في الحوض جامد وكان ظ*هرها قدام صد*ره اللي بينزل وبيطلع بع*نف وقلق …
ياسين بخفوت : انتي كويسه
مروه هزت راسها ومكانتش قادره ترد عليه وكانت لسه مغمضه عينيها ….
وياسين جابلها كوبايه وحطها قدامها وبهدوء : هبقي انزلك الكوبايات تحت عشان تعرفي توصليلهم …
مروه بخفوت : تمام شكرا
ياسين بعد عنها وخرج من الاوضه وهو بيتنفس بصعوبه …
قفل باب اوضته ووقف يبص في كل ركن بحسره وقعت عينيه علي صوره بتجمعه هو وسيلا وسليم وهو صغير …
قرب منها ببطئ ومسكها وفضل يبص لكل تفصيله في وشها لمس الصوره علي امل يحس بروح سيلا بس للاسف ،اتمني في الوقت ده لو يخرجها برا الصوره وياخدها في ح*ضنه ويخبيها جوا قلبه لكن كل ده سراب …
ياسين بدموع نزلت علي الصوره : وحشتيني ياسيلا وحشتيني اوي …
انتفض من مكانه لما سمع صوت مروه بتصرخ بصوت عالي …
خرج وهو مش واخد باله بأنه ماسك الصوره وهو بيدور علي مروه اللي بتصرخ برعب حقيقي ..
ياسين : مروه مروه في ايه ؟
مروه خرجت من الاوضه ومن غير وعي اترم*ت في حضنه وهي بتقول بخوف : فار فار في اوضتي يا ياسين
ياسين اتصدم من اللي عملته وقلبه دق بسرعه رهيبه وهو مش مش قادر يستوعب أنه حاضن حد غير سيلا ،في الوقت ده حس أنه خاين اوي برغم أن مروه مراته بس هو حاسس أنه بيخون سيلا …
بعدها عنه وجس*مه كله ع*رق وبتوتر : اهدي اهدي متخافيش هروح أطلعه

 

 

وفعلا بعد شويه ياسين موت الفار ومروه قاعده علي الكنبه تبص علي الاوضه بخوف …
ياسين وهو بيتنهد : واخيرا قت*لته
مروه بتنهيده : الحمد لله
ياسين : يالا ادخلي نامي
مروه بخجل وحزن : اسفه
ياسين باستغراب : علي ايه ؟
مروه بحزن : اني خرجتك من اللي كنت بتعمله ..
ياسين باستغراب اكبر : مش فاهم
مروه وهي بتبص علي الصوره اللي في أيده وهو فهم مقصدها وبصلها بحزن وبتوتر : ا انا
مروه بابتسامه بسيطه وحزينه : متقولش حاجه يا ياسين من حقك تتكلم مع سيلا وتحكيلها كل اللي نفسك فيه ،مش هغير من واحده ماتت ،تصبح علي خير ياياسين
ياسين وهو بيبصلها بامتنان انها قدرت تفهمه وبابتسامه حزينه: وانتي من أهله ..
ودخل ينام وفضل اكترر من ساعه بيحاول يغمض عينيه لكنه مقدرش …

 

 

يسألني عنك قلبي قبل النوم تسألني عنك يائه قميص ازرق يسألني عازف ايقاع عن صوت مرورك جنبي ف الشارع او كرسي عطفتي مره عليه وسندتي ايدك ويسألني الغياب يؤسفني افتح باب لا تجلسي خلفه وانتي الكلام كله من ياءه الي الفه💔

يتبع ….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية باب الذكريات)

اترك رد

error: Content is protected !!