روايات

رواية سيلا الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبة المتمردة

رواية سيلا الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبة المتمردة

رواية سيلا البارت الثالث

رواية سيلا الجزء الثالث

رواية سيلا الحلقة الثالثة

ليث حس ان قلبة هيوقف من خوفة عليها وبدون مقدمات بيفتح الباب ولكن اول ما بيفتحو بيحس قلبة وقف عن النبض وصدمة من اللي شايفو وهو شايفها منها وكان في ايدها مقص ومقربة ناحية رقبتها ودموعها مغرقة وشها وبتقول بصراخ ابعد عني متقربش مني انت جاي هنا لية وكان هذا الكلام لي هلال جاي انت وهي عشان تشمتو فيا خلاص مبقاش في حاجه تربطني بيك
هلال بخوف وهو بيحاول يقرب عليها وبيقول سيلا اهدي عشان خاطري
سيلااا بصراخ متقربش والا هموت نفسي وبتقرب المقص من رقبتها اكتر
ليث بخوف سيلاااااااااااااااااااااااا
سيلااااااااا كل ده مكنتش لحظت وجودة لان عيونها كانت علي هلال وفتون وكانت منهارة بعد ما عرفت انها خسرت ابنها ولكن للحظه حست ان جسمها اتجمد واتشل عن الحركة وقلبها وقف عن النبض نعم فهذا صوتة هو بعينة وبتحرك عنيها ببطء اتجاه الباب وبتلاقية واقف قصادها وبتقول بصدمه وصوت هامس لييث والمقص بيوقع من ايدها
ليث بصلها باشتياق وحب ومشاعر كتير نفسة يجري عليها ويخدها فحضنه ويقولها هي قد اي وحشتة نفسو يلمسها بيفضل ليث يبص لبحور عنيها باشتياق كبير وسيلاااااااااا كانت بتبصلة بصدمة وبحر من الدموع واشتياق ومشاعر كتير هي مش عارفة تحددها حب ام كرة ام اشتياق فهي لم تتوقع قدومة ابدا او رويته مرة اخري من بعد تلك الليلة التي دمرت حياتهم
ليث بيمشي بخطوات بريئة اتجاها وهو جواة لوم كبير ليها هي لو كانت عطته فرصة واحدة بس لما كانو وصلو لهذا الحال وهذة اللحظة الان

 

 

سيلااااااااا بدون مقدمات بتدخل فنوبة بكاء شديدة وانهيار ليث بيجري عليها هو وهلال وهلال كان لسة هيقرب عليها ولكن ليث بيمسك ايدو وهو بيقول اياك تلمسها اياك يا هلال
هلالللل بغضب انت اتجننت دي مراتي
ليييث بجنون كانت كانت يا هلال
سيلاااااااا بانهيار كفاااااااااااااية ارحموني بقا ابعدو عني وبتفقد الوعي ليث بيبصلها بخوف وقلق وهو بيقول سيلاااااااا وبينادي بغضب وصراخ دكتوووووورررر بسرعة بتدخل علية الممرضة وهي بتشوف سيلاااااااا وبتندة الدكتور اللي بيدخل الاوضة وبيخرجهم كلهم برا الاوضة
لكن ليث بيصمم انو يفضل موجود معاها
هلال وفتون بيخرجو برا الاوضة وهلال كان واخد الطرقة ذهابا وايابا وهيتجنن من الغيرة وان ليث رجع تاني معني وجود ليث هذا لا يبشر بالخير ابدا
فتون بقت كل تفكيرها في ليث ونظراتو لسيلا وبتقول فسرها لسة بتحبها يا ليث مهما عملت لسة برضو بتحبها حاولت افرقكو كتير عشان تكون ليا ولكن انت اختارتها هي برضو هاجرت وسبت البلد كلها عشانها هي ورغم كل السنين دي ولسة هي فقلبك وبتبص لهلال الي شايفة رايح جاي زي

 

 

المجنون وبتبتسم بسخرية وهي بتقول حتي انت يا هلال اتسحرت بيها ووقعت فحبها ولا كانها بتسحرلكم ولكن فجاه نظراتها بتتحول لغل وكرة وبتقول بجنون لاااااااا يا سيلاااااااا لاااااااا كل حاجه هتكون ليا انا المرة دي هخليكي تبقي لوحدك هخليكي تخسري كل حاجه انا اللي هيبقا كل حاجه ليا انا وبس زي مخدتي مني زمان كل حاجه دلوقتي بقا دوري انا اخد كل حاجه واقهر قلبك موتك علي يدي يا سيلااااا ان مخليتك تبكي بدل الدموع دم مبقاش انا فتون
الدكتور بيخلص كشف علي سيلاااااا وبيديها مهدي وبيقول لليث هي عندها انهيار عصبي وحالتها النفسية وحشة جدا هي محتاجة راحة ومفيش حاجة تزعلها لان هي ممكن تاذي نفسها غير انها ضعيفة جدا ومحتاجة تغذية لانها فقدت دم كتير
ليث بيهزلو دماغو وبيسيبو الدكتور وبيفضل ليث معاها لوحدهم وهي نايمة ووشها شاحب واثار الدموع علي خدودها والتعب والحزن علي وشها باين بيسحب الكرسي وبيقربو منها وبيقعد عليه وهو بيتاملها باشتياق كبير فهو كان يتمني رؤيتها ولكن ليس بهذة الحالة فهي تغيرت كثيرا معقول دي سيلااا كانت عاملة زي الحورية مش شدة جمالها اللي قادر يسحر اي حد بيرفع ايدة بتردد وبيقربها باتجاه وشها وبيمسح اثار الدموع اللي علي خدوها الوردي من شدة البكاء وبيمسك ايدها وهو بيدفن وشه بين ايدها باشتياق وبيقول بنبرة كلها حزن ووجع وحشتيني اووووي يا سيلااا وحشتيني علي قد كل لحظة وجع عشتها فبعدك وبتنزل دماعه هاربة منه بوجع وهو بيتذكر ذلك اليوم المشؤؤؤم بدل ميكون اسعد يوم في حياتهم فهو كان يوم زفافهم الذي كانو ينتظرو من طفولتهم وكان يعد الايام لحتي تكبر وتبقا ملكو ووقت ما جة اللحظة المنتظرة تحولت حياتهم لجحيم

 

 

فلاش باك
هو كان واقف بيلبس بدلتة وبيجهز نفسة بسعادة العالم ولكن هاتفة بيرن اول ما بيشوف المتصل بنوتي الابتسامة زادت علي وشة بيرد بسعادة الوووو يحبيبتي ولكن بيسمع صوت صراخ وقتها قلبة بيوقف عن النبض وهو بيقول الووووو سيلاااا الووو ولكن فجاة بياتية صوت فتون الباكي وهي بتقول الحقنا يا ليث الحق سيلااااااا
ليث بصدمة سيلاااااا سيلااااا مالها في اي انتو فين
فتون ببكاء احنا ـ،،،،،،،،،،،،،،،،،، الحقنا يا ليث وبيسمع صوت صراخ والخط بيتقفل وبيجرب يحاول الاتصال بيلاقي الهاتف مغلق
بدون اي تفكير بينزل بسرعة وهو بياخد عربيتة وبيسوق بجنون وخوف وقلق علي معشوقتة صغيرتة فهي روحة فهو الذي ربها علي يدة فهو يعتبرها ابنتة ليست حبيبته فقط وفخلال دقائق كان وصل المكان المشؤؤم ولكن اول ما بيوصل هنا كانت الصدمة وووو

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سيلا)

اترك رد

error: Content is protected !!