روايات

رواية جميلة جعلتني عاشق الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم

رواية جميلة جعلتني عاشق الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم

رواية جميلة جعلتني عاشق البارت الثالث

رواية جميلة جعلتني عاشق الجزء الثالث

رواية جميلة جعلتني عاشق الحلقة الثالثة

اتفاجئ فريد بجميلة وهي بتقوله باندفاع :
هو انت اتجوزتني ليه ؟
وقف فريد وهو مديها ضهره واتنهد بضيق ورد عليها من غير ما يلفلها :
تقدري تقولي مصلحة ،، ومتقلقيش انا عند كلمتي ،،شهر بالظبط وهطلقك
سابها فريد ودخل الحمام ووقفت جميلة في نص القوضة وهي مش عارفه ولا فاهمة حاجة من كلامه وشوية وخرج وهي علي نفس وضعها استغرب فريد بس كمل طريقه للسرير وبعدين بصلها وقالها بجدية:
هتفضلي واقفة عندك كدة ؟
اتحركت جميلة بتوتر وقربت من السرير ونامت جمبه واديته ضهرها وهي من جواها مرعوبة منه اما فريد فكان بيبص عليها وهي منكمشة في نفسها وعلي وشه شبح ابتسامة مش عارف سببها
………………..
عدي كام يوم كانت فيهم جميلة مش بتخرج من اوضتها ابدا حتي الاكل كانت بترجعه تاني وكانت رافضة تتكلم مع اي حد حتي فريد كانت بتتجاهله دايما وبتنام قبل ما يجي وتفضل نايمة لحد ما هو يمشي تاني يوم فكان باين عليها التعب اوي وكل ده من يوم ما منة دخلت لجميلة وحاولت تتكلم معاها ،، كانت قاعدة في الڤراندا وبتبص للفراغ وعنيها وارمة من كتر العياط من وقت ما اتكلمت مع منة وقالتلها انها مالهاش ذنب وان فريد ضغط عليها عشان تقرب منها وتتصاحب عليها وان دي كانت خطته من البداية عشان يتجوزها بس رفضت تقولها سبب جوازه منها بس افتكرت جميلة جملة منة لما ضغطت عليها قبل ما تطردها من اوضتها ولما غلطت بلسانها وقالتلها ان فريد عمل اللي شريف اخوها عمله معاه وانه بينتقم لكرامته من شريف بيها ،، انتبهت جميلة من شرودها لفريد اللي اتفاجأت بيه قدامها فبصتله بشرود وفجأة قامت من مكانها وقربت منه وهي بتقوله باندفاع وغضب :
انت ازاي كدة ،، ازاي واحد زيك معندوش قلب او ذرة احساس لدرجة انك تتجوز من بنت مالهاش ذنب عشان تنتقم من اخوها ،، انت فاكر ان من الرجولة انك تنتقم من واحدة ،،طب وانا؟ ،، انا ذنبي ايه انك تد*مر حياتي وتخليني اتجوزك غصب عني ؟
كان فريد بيسمع جميلة وهو بيبصلها بهدوء مش مناسب للموقف اللي هما فيه ،،كان حاطط ايديه في جيوبه وبيبصلها بنظرات مش مفهومة لحد ما اخيرا اتكلم وقالها بنفس هدوءه:
انا عارف انك ملكيش ذنب ،،وانا لو تلاحظي مديكي كامل حريتك يعني مش متجوزك عشان اعذ*بك وانتقم منه زي ما انتي حطاني في الصورة دي ،، انا قولتلك من الاول اني متجوزك لسبب معين واول ما احقق غرضي هطلقك وهتبقي حرة وترجعي تاني لمامتك
مسكت جميلة دماغها وهي بتقلب عنيها بتعب وحيرة وهي باصة لفريد وقالتله بهمس :
والسبب ده هو ان شريف اخد منك البنت اللي بتحبها مش كدة ؟
قالت جميلة اخر كلامها ووقعت من طولها اغمي عليها ووقتها لحقها فريد ووقعت بين ايديه وهو بينطق اسمها بلهفة وقلبه مقبوض فشالها بسرعة ودخلها القوضة وحطها عالسرير بحذر وحاول يفوقها وهو بينده اسمها بخوف وكأنه خايف يخسرها ،، كان مستغرب نفسه من جواه لكنه مستسلم لاحساسه ومشاعره اللي مش قادر يسيطر عليها ،، كلم الشغالين يعملولها اكل بعد ما عرف من منة انها مش بتاكل بقالها كام يوم وانها تعبت عشان كدة ،،
كان قاعد قدامها ومستنيها تفوق بعد ما جابلها الدكتورة كشفت عليها وقالت انها ضعيفة جدا بسبب قلة اكلها ،، كان متابع حركات عنيها وهي بتربش كذا مرة فقرب منها بسرعة وهو بيقولها بلهفة :
جميلة ،، انتي كويسة حاسة بحاجة ؟
حاولت جميلة تتعدل و ردت بتعب :
انا كويسة
قرب فريد بسرعة وساعدها عشان تتعدل فكان محاوطها ومقرب منها فكانت تقريبا في حض*نه فجميلة اتوترت وقلبها دق اوي وخصوصا ان اول مرة تشوف حنية فريد وشخصيته اللي مش بيوريها لحد ابدا وعكس اللي هي تعرفه عنه ،، رفعت وشها واتقابلت عنيها بعنيه من قريب فكان باصص ليها بخوف وقلق شافتهم في عيونه ووقتها بِعد فريد عنها وشافته بيقرب منها وهو شايل صنية الاكل وهو بيقولها بابتسامة :
يلا عشان تاكلي وياريت بعد اذنك متهمليش في اكلك تاني ،،صحتك مالهاش دعوة باي حاجة تاني ،، ممكن ؟
ابتسمت جميلة وحركت راسها بطاعة فبدأ فريد يأكلها بايديه
وجميلة معترضتش بالعكس اتجاوبت معاه وبقت تاكل منه وهما بس باصين لبعض ،، شوية واتكلمت جميلة :
انا شبعت ،،ممكن اروح الحمام ،، عايزة غير هدومي ؟
ابتسم فريد وشال الاكل فحاولت جميلة تقوم بس توازنها اختل وكانت هتقع بس فريد لحقها وحاوطها بايديه وهو بيقولها بلهفة :
جميلة حاسبي هتقعي ،، اسندي عليا وانا هوديكي الحمام
اتنهدت جميلة بتعب وفعلا مشيت مع فريد لحد الحمام واول ما دخلت فريد بصلها وقالها بقلق:
لو احتجتي حاجة او تعبتي اندهي عليا انا مستنيكي برة
قال فريد اخر كلامه وخرج ووقفت جميلة بتعب وهي بتحاول تسند نفسها وتقاوم تعبها عشان تغير هدومها بس فجأة داخت وكانت حاسة ان روحها مسحوبة منها وهيغمي عليها فخافت وعيطت وهي بتنده علي فريد بخوف :
فريد الحقني
ملحقتش تكمل كلامها لما فتح فريد الباب ودخل بلهفة وهو بيقرب بسرعة منها فمدت جميلة ايديها وتبتبت في هدومه وهي حاضناه وبتعيط وبتقوله بتعب :
انا مش قادرة اقف
بحركة تلقائية لقت فريد بيشيلها فسندت راسها علي صدره بتعب وهي بصاله وهو كان باصصلها بخوف وخرج بيها من الحمام لحد ما وداها سريرها ونيمها عليه وغطاها كويس فكانت جميلة مش في وعيها من التعب وقبل ما فريد يسيبها ويمشي عشان ينده لمنة تساعدها اتفاجأ بيها بتمسك ايديه وبتقوله بهمس:
فريد ،، متسيبنيش
قلب فريد دق بع*نف وهو باصص ليها ولملامحها اللي اسرته ولقي نفسه بيقرب منها وبينام جمبها وبيضمها لصدره بتملك فحاوطته بايديها هي كمان وغمضت عنيها ونامت بتعب فكان فريد مركز في وشها وهو بيتنهد بحيرة ومش عارف يفسر ايه اللي بيحصله وهي معاه
……………………
عدي كام يوم كانت حياه جميلة مختلفة تماما عن الاول بس احلي طبعا واجمل بالنسبالها لانها اكتشفت حجات عن فريد يمكن اول مرة تعرفها ،، شافت حنيته عليها ومعاملته اللي اتغيرت تماما ،،ده غير اهتمامه بيها وبكل تفاصيلها ،، بقي يتكلم معاها ويحكيلها عن نفسه وشغله وحياته الا مسك مجبش سيرتها ابدا معاها ،، وهي كمان حكتله كل حاجة عنها وتعمدت تعرفه ان شريف بالنسبالها اخوها وبس وانهم مش قريبين من بعض لانها دايما بتحس انهم مختلفين مش شبه بعض ،، وان هو رافض وجودها في حياته بس دي الحقيقة ،، وانه دايما مهتم بيها هي ومامتها وعلطول بيشوف طلباتهم وياما اتحايل علي امها عشان تعيش معاه في ڤيلته بس امها كانت بترفض ،، كانت واقفة في المطبخ بتعمل الغدا زي ما اتعودت من يوم ما فريد عجبه اكلها وطلب انه ياكل من ايديها دايما فكانت واقفة هي ومنة اللي كانت بتساعدها بس منة كانت قلقانة ومتوترة وجميلة لاحظت ده فسألتها باستغراب :
هو انا ليه حاسة انك قلقانة من حاجة يا منة ،، هو في حاجة ؟
اتوترت منة اكتر وردت بتردد وهي بتبص لجميلة بأسف:
انا كنت عايزة اعرف انتي لسة زعلانة مني من وقت اللي حصل ولا ،،انا بجد حبيتك اوي ومكنتش عايزة يحصل اي حاجة من اللي حصلت دي
ابتسمت جميلة وردت بهدوء وهي بتبص لمنة بحب:
لا يا منة ،، خلاص اللي حصل حصل
ق*طع كلامهم دخول فريد اللي اول ما شافته جميلة قلبها دق زي عادتها لما بتشوفه دايما وابتسمت برقة ،، كان بيقرب عليهم وعنيه متثبته علي جميلة وعلي وشه ابتسامته اللي بتخ*طف قلبها فاتفاجأت بيه بيقرب منها وبيحض*نها قدام منة فاتكسفت وشهقت بخجل فقالها بهمس وهو بيشم ريحتها اللي كان مشتاقلها :
ده انسب وقت انتهز فيه الفرصة عشان عارف انك مش هتقدري تعترضي
جميلة كانت مصدومة وبتبص لمنة بخجل واحراج وهي في حض*ن فريد اللي كان مستمتع بخجلها وده اللي بيخليه يتعمد يعمل تصرفاته الجر*يئة معاها ،،عشان يشوفها وهي مكسوفة منه ،، كان حاسس انه انسان تاني جديد عليه خالص ،، خرجها من حضنه ومسك ايديها وسحبها وراه وهو بيقول :
تعالي معايا عايزك في موضوع مهم جدا ،،منة اعملي حساب ضيوف جايين علي الغدا
……………..
كانت واقفة جميلة قدام المراية وبتبص علي نفسها بعد ما لبست الفستان اللي جابهولها فريد وكان شكلها جميل اوي ،، اللون الازرق مع بشرة جميلة اللي ناعمة زي الاطفال وحجابها الابيض كانت قمر اوي لدرجة ان فريد وقف مكانه بصدمة اول ما خرج من الحمام وشافها ،، كان مبهور برقتها وجمالها لدرجة انه كان عايز يقرب منها ويخبيها بين ضلوعه وميخليش حد يشوفها غيره ،، ابتسمت جميلة بخجل وهي بصاله ودورت عنيها بعيد عنه وهي بتفرك في ايديها بتوتر وضر*بات قلبها ذادت لما لقته بيقرب منها لحد ما وقف قدامها فرفعت عنيها وبصتله وشافت ابتسامته الجذابة علي وشه وهو بيقولها بتلقائية :
انتي اجمل بنت شافتها عيوني يا جميلة ،،وصدقيني عمري ما كنت اتخيل اني ممكن اقول كدة لحد تاني غيرها
ابتسامة جميلة بهتت اول ما سمعت اخر كلمة من جملته ،،وكأن عقلها بيستوعب اللي قاله فريد ،، غيرها !! ،، هو للدرجادي بيحبها ،، لدرجة انه حتي بعد ما بقت لغيره لسة بيفكر فيها ؟،، كانت بتسأل جميلة نفسها وهي حزينه ومكسو*رة من جواها بسبب جملته ،، كلمة منه قلبت كيانها وخلت الغيرة تنهش قلبها ووقتها اعترفت لنفسها انها حبته ،، ايوة حبت فريد للأسف ووقعت اسيرة لحب محكوم عليه بالفشل لانه مش هيفكر ولا هيشوف غيرها مهما حصل ،، لاحظ فريد تغيير جميلة فانتبه للي قاله واتوتر وحاول يغير الموضوع فقالها بابتسامة :
انا بقول نغير الفستان ده عشان مخليكي حلوة اوي
ابتسمت جميلة بمجاملة وبهتان وحاولت تمنع دموعها ولفت وشها وهي بتقوله بصوت مخنوق :
فريد هو انا ممكن اسأل سؤال وتجاوبني بصراحة ؟
غمض فريد عنيه بضيق من نفسه لانه لاحظ صوتها المخنوق ودموعها اللي رافضة تنزل قدامه وقالها بتنهيدة :
طبعا يا جميلة ،، اسألي زي ما انتي عايزة
رجعت بصت جميلة في عيونه وسألته بحزن :
ممكن اعرف قصة البنت اللي بتحبها ؟
قلب فريد عنيه بحيرة وهو مش عارف يقول ايه ،،هو كان متأكد انها هتسأله عنها بعد الكلام اللي قالهولها دلوقتي فرجع بصلها وقالها بتنهيدة:
مِسك ،، اسمها مِسك وتبقي بنت عمتي يا جميلة ،، ربتها علي ايدي وكان كل يوم بيعدي عليا بتمني تكبر فيه عشان اتجوزها وتكون ليا ،، حبيتها بكل ما فيا ،، كنت بغير عليها من الهوا اللي بيطير شعرها وهي معايا ،،غصب عني كنت بتحكم فيها لاني بحبها ،، وكنت دايما بقول لنفسي اني مستنيها تكبر عشان نتجوز بس هي واضح ان كان ليها رأي تاني ،في الوقت اللي كنت بحاول احميها واحافظ عليها من ان اي حد يجر*حها او يأذ*يها ،،كانت هي بتقرب من شريف اللي كان بيلعب بمشاعرها بحنيته المزيفة ،، شريف كان اكتر من اخويا يا جميلة وعمري ما تخيلت انه يكون ندل لدرجة انه يبص للبنت اللي حبيتها وياخدها مني ،، ومعرفتش انه بيكر*هني غير لما قت*لني بيها وعرفني انها راحتله ،، هربت مني وراحتله عشان بتحبه زي ما هو واهمها انه بيحبها ولما روحت وحاولت ارجعها قالتلي انها عمرها ما حبتني واني بالنسبالها كنت الامان مش اكتر وانها خلاص مبقتش محتجاني،، ماكنتش عارفة انه واخدها وسيلة عشان يكسر*ني مش اكتر وانه عمره ما حب ولا هيحب حد غير نفسه وعشان كدة قررت ادوقه من نفس الكاس واعرفها انه مجرد ما يعرف انها مبقتش تفرق معايا هيرميها ويبعها ووقتها هتشوف وشه الحقيقي
وترجعلك مش كدة ؟
قالتها جميلة بصوت مخنوق ودموعها بتلمع في عنيها وكملت وهي بتحررهم علي خدها :
عشان كدة اتجوزتني يا فريد ،، عشان تك*سر شريف وفي نفس الوقت تعرف حبيبتك ان الانسان ده قد ايه هي مخدوعة فيه فترجعلك ندمانة ووقتها كل شئ يرجع لطبيعته
فريد قرب من جميلة بلهفة ومسك ايديها وكان لسة هيتكلم ويبرر بس هي قاطعته وهي بتسحب ايديها من ايديه :
متقلقش يا فريد ،،انا فاهمة احساسك كويس وعارفة احساس انك تكون مخدوع في اكتر انسان حسيت انه قريب منك اوي وعشان كدة هساعدك ترجعها بس بعد ما ده يحصل تطلقني لو سمحت ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية جميلة جعلتني عاشق)

اترك رد

error: Content is protected !!