روايات

رواية ليتهم يشعرون الفصل السابع عشر 17 بقلم ديدا الشهاوي

رواية ليتهم يشعرون الفصل السابع عشر 17 بقلم ديدا الشهاوي

رواية ليتهم يشعرون البارت السابع عشر

رواية ليتهم يشعرون الجزء السابع عشر

رواية ليتهم يشعرون الحلقة السابعة عشر

بعد ماخدت الطعنه بدل اختي والكل كان بيصرخ ونادين كانت في حاله انهيار وخالد نطق اسمي الحقيقي نادين اتصدمت ونزلت علي الارض ورفعت اليشمك بتاع النقاب وهنا اتصدمت لما لاقتني اختها تؤامها
نادين_لاااااااااا ندي. ندي
خالد_اسعاف بسرعه… بسرعه
في الاسكندرية
وفي مكتب احمد كان مستغرب كان حاسس بخنقه حاسس بوجع مكنش مظبوط
_ياربي استرها من عندك ياتري في ايه
نادين خدتني في حضنها وهي بتصرخ ومنهاره وخالد في حاله هياج وهو بيحاول يطلب الاسعاف والناس في حاله هرج ومرج
وانا بكلم اختي
_نادين سمحيني خلي ماما تسامحني وبابا ميزعلش مني وسلميلي علي احمد وهنااااا رحت في غيبوبه
_لاااا ندي اوعي تسيبني لو حصلك حاجه انا مقدرش اعيش ابوس ايدك لاااااا
وهنا الاسعاف جات ونقلوني فيها وكان خالد ونادين معايا نادين كانت في صدمه بس طول الطريق ماسكه في ايدي وخالد حاول يهديها بس نادين مكنتش سمعاه ولا شيفاه
_اهدي يانادين ان شاءلله هتكون بخير
وفعلا وصلت ودخلت علي العمليات وقعدت فيها 4ساعات ونادين كانت قاعده بره في صدمتها وكانها مغيبه عن العالم
خالد كان قلقان علي نادين قام وجه جنبها
_سامحيني انا كنت هقولك
_ببببببس كفايه اختي تطلع بالسلامه دا المهم عندي
مروا الاربع ساعات كانهم سنين ونادين مش مستحمله
عند ماما كانت في قزع وكان قلبها حاسس وجارتنا نزلت ليها وكانت معاها المفتاح نادين كانت بتسيبه ليها عشان لو حصل ظرف وهي اتاخرت الست جارتنا اول ماعرفت نزلت لماما اللي لاقتها تعبانه وتزوم وكانها عاوووزه تتكلم مش قادره
_مالك ياام احمد اهدي نادين زمانها جايه
_ممممممم ممممممﻤ
_مش فاهمه عاوزه تقولي ايه يارب سترك ورحمتك واشفيها
_مممممممممممممممم
حاله من الزعر كانت مسيطره العمليات الطعنه كانت قريبه من القلب والدكاتره كانوا بيحولوا معايا لكن انا كنت في غيبوبه كامله ومش عاوزه اقولكم انهم حطني علي التنفس الصناعي
واول ما اوضه العمليات اتفتحت والدكاتره طلعوا _
نادين جرت علي الدكتور
_اختي ياادكتور اختي مش بخير انا حاسه اختي حصلها ايه
_ادعيلها ياانسه احنا عملنا اللي علينا والباقي علي ربنا ادعولها وان شاءلله تفوء من الغيبوبه
وهنا نادين اتصدمت وبدات تصرخ وخالد كان منهار وموجوع بسبب نادين وبسببي
_اهدي يانادين ان شاءلله هتبقي بخير ادعيلها يانادين ادعيلها
وفجاءه موبيل خالد رن وكانت مياده
_الو خالد عاوزه افهم انت فين والبنت حياه دي معاك ليه
_مش فاضيلك يا مياده
وهنا خالد قفل السكه ومستناش رد مياده
في الاسكندرية
بعد ما خالد قفل السكه في وش مياده اللي حست باهانه كبيره وووبدات تعيط علي حظها مع خطيبها وهنا احمد دخل علبها
_استاذه مياده ..
وهنا اتفاجأت مياده وحاولت تداري وشها وتمسح دموعها
_اسف اني دخلت كده
_لاابدا
_انتي كنتي بتعيطي.. مالك ياامياده واسمحيلي اقولك كده عشان بحسك قريبه مني ولو مش حابه تحكي امشي
_لا انا حابه احكي لاني مخنوقه عاوزه اتكلم
_وانا هسمعك
وهنا بدات مياده تحكي لاحمد كل تفاصليها مع خالد وطريقته الناشفه معاها
_واول مالبنت دي ظهرت وحاله اتغير للاسوء
_بنت مين ياعني بيعرف حد عليكي
_معرفش البنت دي استحاله ترتبط بحد انا متاكده انه صعبانه عليه
_ليه صعبانه عليه
وهنا بدات تحكي حكايتي من ساعه ما جيت المركز والدار ولغايه ما اتعينت وبقيت الند بالند وزي زيها
_طب مفهمتش صعبانه عليه ليه عشان جبها من الشارع زي مااقولتي ووملهاش اهل
_لا البنت دي عندها مرض البهاق وكانت منتقبه وكانت مخبيه دا لغايه ماتعبت وانكشفت ومرضها جبرها تقلع النقاب
_هنا احمد انتبهه نقاب هي كانت منقبه
_اه كانت منقبه وجالها مرض الربو (وهنا احمد بدا يربط الاحداث والمعلومات اللي عرفها عشان والدته مصابه بالربو كمان)
_البنت دي اسمها ايه
_اسمها حياه …لاااا. افتكرت امبارح كان بيندهه عليها وغلط وقالها ندي وبعدين رجع قالها حياه
_متاكده انه قالها ندي
_ايوه انا هتجنن يااحمد الامن قالولي انها سافرت معاه القاهره وانا من ساعتها هتجنن
_هنا احمد سرح وفجاءه قام عن اذنك
وهنا مياده استغربت من رد فعل احمد لما سمع عن البنت دي
في المستشفى
نادين كانت في حاله انهيار مستنيه اي امل اني افوء لدرجه
موبيلها رن فجاءه وكان بابا زي عادته بيطمن عليها وعلي ماما
_نادين فينك برن عليكي مش بتردي فيكوا اي
_بابا الحقنا ندي بتموت…. بتموت يابابا
_ندي اختك ندي مالها.. انا هنزلك القاهره فورا
نادين مبطلتش عياط وبدات تفتكر كل القسواه اللي كانت بتعاملني بيها
_مش هقدر اعيش من غيرك ياندي
وهنا انتبهت نادين لخالد
_خالد احكيلي عرفت ندي ازي اقولي ندي كانت عايشه ازي
_اهدي… يانادين مش قادر اشوفك كده
وبدا يحكي خالد عن حياتي من ساعه مااقبلني في القطر ولغايه مااقنعني اني اروح اشوفهم
_ياريتكم ماجيتوا انا السبب ياخالد… انا السبب خالد ندي فدتني وضحت عشاني بعد كل اللي عملته فيها
_نادين عشان خاطري لازم تبقي قويه ندي قويه وهتتخطي كل دا ندي ربنا معاها ادعيلها ادعيلها
وهنا موبيل نادين رن من الست جارتنا
_طمنيني علي ماما
_متقلقيش خدت الدوا ونامت بعد تعب كانها حاسه بحاجه
وهنا نادين افتكرت لما ماما اول مادخلت البيت وشافتني وهي كانت حاسه بحاجه
_يارب اشفيلي اختي وامي ورجعلي اخويا
جه الليل وانا لسه في غيبوبه ونادين كانت في امل كل لحظه اني افوء
اما احمد فضل طول الليل مخنوق مش عارف من اي و بدا يفتكر كلام مياده
_يارب تكون هي… يارب نور بصيرتي
طلع النهار وفي المستشفى كانت نادين علي نفس الحاله خالد حاول معاها انه ياكلها وفحاءه وصل بابا
ولاقي نادين قاعده وبتعيط
_نادين اختك فين اختك مالها
_بابا ندي بتموت يابابا ندي هتمشي زي ماكنتم عاوزين ندي هتسبنا انا مش هقدر اعيش من غيرها
وهنا بابا كان بيعيط ومنهار انا مكنتش اعرف انهم بيحبوني كده ولا هما كمان
وفجاءه الممرضه طلعت المريضه فاءت عاوزه والدها هو هنا ياجماعه
هنا بابا قام
واول مادخل اوضه العنايه المركزه
احمد اول ماطلع النهار واللي منمش من التفكير راح علي المركز عشان يقابل داده حليمه
فلاش بااااك
_والبنت دي سرها كله مع الداده هنا داده حليمه
باااك
احمد طلب من الامن ياقابل داده حليمه وفعلا طلع عندها
وكانت بتتكلم في الموبيل واول ماخلصت
_حضرتك داده حليمه
_ايوه انا
_انا موظف جديد هنا وكنت عاوز اقابل الاستاذه حياه
_لا دي وخده اجازه حضرتك تعرفها
_حاجه زي كده
_والله مستر خالد قافل معايا بيقولي في حاله خطيره اضربت بالسكينه
_ايييييييييه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليتهم يشعرون)

اترك رد

error: Content is protected !!