روايات

رواية عذبني حمايا الفصل السابع 7 بقلم كوكي سامح

رواية عذبني حمايا الفصل السابع 7 بقلم كوكي سامح

رواية عذبني حمايا البارت السابع

رواية عذبني حمايا الجزء السابع

عذبني حمايا

رواية عذبني حمايا الحلقة السابعة

ساهر كان زي المجنون لما عرف ان ابوه م’ات على ايد عامر الصعيد، وكان بيسأل نفسه ليه؟ وطبعا مكانش فاهم حاجه، اتصل بسلمان وبلغه الخبر
والاتنين راحوا القسم، بس شافوا حاجه غريبه إعلاميين وصحافه والدنيا مقلوبه ولما سألوا عرفوا ان القضيه أصبحت رأي عام وان عامر ق’تل لأجل شرف ابنته التى لا تتعدي ال٥ سنوات وان عبد التواب كان بيحاول ي’ختصبها و’يتحرش بيها وطبعا بعد اخذ اقوال همسسه واصبحت القضيه رأي عام وعرف ساهر حقيقه ابوه عبد التواب وكانت ف’ضيحه ليهم ولعائلتها بأكملهاااااااا…
بعد مرور ٦ شهور اتحكم ع عامر بحبس سنه مع إيقاف التنفيذ..
__في بيت ساره، الباب بيخبط وكانت فاطمه
ساره فتحت الباب ولما شافتها دخلت وسابتها
فاطمه قفلت الباب ودخلت وراها
ساره (ارجوكي ي فاطمه لو هو اللي بعتك قوليلوا انى خلاص مش عاوزاه وياريت يطلقنى ويريحنى)
فاطمه ( ساهر وسلمان باعوا العماره وخلاص كلها اسبوعين وهنمشي منها ومش هتشوفى حد مننا تانى)
ساره ب’صدمه “حطت ايدها ع قلبها” وبعند

 

( وانا مالى، تمشوا ولا تقعدوا، خلاص مبقاش يخصني، بس ياريت يبعتلى ورقه طلاقي منه)
فاطمه قربت منها وقعدت جمبها ( انا عاوزه اققولك حاجه مهمه وصدقينى مينفعش انى اتكلم معاكى او مع اى حد، بس انا وربنا العالم بعتبرك اختى وبرتحلك)
ساره بتبصلها اوى وساكته ….)
فاطمه ( بصى انا غلطت غلطه واحده ودي كانت سبب ان عبد التواب يخلع توب الفضيله ويظهر على حقيقته، من ر’اجل بيصلى ويمسك السبحة ليل ونهار ل’ راجل ف’اجر وق’ذر، علشان غلطه واحده سكت واتغاضيت عن حاجات كتير، وأولها، كرامتى وشرفى، وكل ده علشان عرف انى بقابل حبيبى وانا متجوزه من ابنه )
ساره ( انتى بتقولي اي)
فاطمه ( بقولك الحقيقه، انا عمرى ما حبيت سلمان
وابويا الله يرحمه غصب عليه اتجوزوا، لأنى كان رافض الإنسان اللي بحبه علشان فقير ولما رفضه انا حاولت اهرب معاه كذا مره بس كان بيمسكني وي’ضربني لدرجه كان بي’ عذبني، لحد ما سلمان أتقدم وبابا وافق واتجوزته، وبعد الجواز بشهرين قابلت حبيبى صدفه والصدفه بقت ميعاد واتمادينا مع بعض مقابلات وخروج وفي يوم
طلب منى اقابله في شقته وفعلا روحت وحصلت ما بينا علاقه بس كان غصب عني لأنى ضعفت، ومن هنا بدأت الحكايه، وانا عنده مكنتش اعرف ان عبد التواب ورايا، وقتها عرف حقيقتى وبقي
ي’ذلني واي حاجة يطلبها كنت لازم انفذها علشان ميقولش لسلمان وانا كنت بنفذ، عارفه كان بيمسكنى من أماكن مقدرش اقولك عليها، ويعمل معايا حاجات غريبه لدرجه كنت بهرب منه واخاف ع بنتى)

 

ساره ( كنتى قولى لسلمان)
فاطمه ( مكانش هيصدق وكان هيكذبني زي ما ساهر عمل معاكى بالظبط لان ابوهم قدامهم وقدام الناس ر’اجل تقي بيعرف ربنا ، وسكتت للحظه، عارفه انا شوفته لما دخل بهمسه على الاوضه بس خوفت اتكلم وشوفتك لما نقذتيها بس عملت عبيطه) وحلفت انى لازم اخد حقى وحقك منه وخصوصا لما طلب منى اركب كاميرا في اوضه نومك، لأنه معرفش يركبها)
ساره ( ايييه! )
فاطمه ( ايوه،عارفه يوم وفاه حماتك طلب منى اروح معاه الشقه المفروشه اللى ات’قتل فيها قاطعتها ساره ( هو انتي اللي…..)
فاطمه ( اه انا اللى عرفت كل حاجه لعامر وقولتلوا اللي حصل لبنته يوم وفاه حماتى وكنت عارفه انه مش هيسكت والحمد لله خلصنا منه)
ساره ( انتى بتحكيلي كل ده ليه)
فاطمه ( علشان اعرفك حاجه واحده، انتى ممرتيش باللي حصلي ولا عانيتى من حمايا زي، وبردو علشان اققولك ان ساهر بيحبك وعاوزك وفعلا هو ميعرفش حاجة عن حقيقه ابوه ولو عرف مكانش هيصدق)
ساره ( بس ده كذبني ومصدقنيش)
فاطمه ( عمره ما كان هيصدقك، ده ابوه)

 

ساره قامت وقفت
فاطمه ( عموما انا حبيت ألم شملكم من تانى وكله براحتك ي ساره، بس انا علشان بحبك جايه اقولك اننا خلاص هنمشى وساهر هيبعتلك ورقه طلاقك ومكانش نفسي تبعدي عنه بس طالما انتى مش عاوزه تكملى يبقى خلاص)
ساره ( اي ورقه طلاقي)
فاطمه ( اه، عموما انا بلغتك ودلوقتى تعالى علشان تاخدي حاجتك من شقتك، قدامك اسبوع واستاذنت منها ومشيت)
ساره قعدت مكانها وكان كل تفكيرها في ساهر وانها خلاص هتتطلققق، مكانتش بتنام من التفكير..
في شقه سلمان، وقف ع السلم ونزل الشنطه من ع الدولاب وطلع الدهب كله ووزعه على اخواته ولما فاطمه سألته هو خباه ليه
سلمان ( علشان كنت خايف من ابويا ياخده ويروح يتجوز بيه واحده تانيه وده حق اختى واخويا ساهر، انا عمرى ما زعلت عليه لأنى عارف حقيقته كويس، بس مكنتش اعرف نهايته، اننا هنتفضح بسببه)
فاطمه ب’صدمه ( انت كنت عارف)
سلمان ( شوفته و انا صغير وهو كان بيجيب ستات في البيت غير امى، مكنتش فاهم بس لما كبرت عرفت وفهمت)
فاطمه في نفسها ( يتريتنى مكنتش سكت)
ساهر في شقته، دقنه طويله، حزين، واقف يبص من البلكونه على ساره وفي ايده الفون، يرن عليها وهي مش بترد ولما يبص من البلكونه ميلقهاش كان بيزعل ويقعد يفكر ويلوم نفسه على اللي عمله معاها بعد ما عرف حقيقه ابوه..

 

وعدي اسبوع وساره مخدتش حاجتها ولا حتى سألت، في الوقت ده كان ساهر بيحاول معاها بس كل محاولاته باءت بالفشل معاها ولما اتصل بحماه قالوا يطلقها وهي هتبريه ومش عاوزه حاجة، بس هو رفض، وبعتلها كل حاجتها من ملابس ومنقولات واى حاجة تخصها…
بعد اسبوعين قدام باب العماره، ساره وسلمان واقفين وبيسلموا للمشتري العماره وبعد ما استلمها
كانت فاطمه ودنيا وميار قاعدين في العربيه
__اما ساهر الدموع كانت نازله من عينه وهو واقف قصاد العماره وبيسلم المفتاح وذكريات عمره لناس تانية هتاخد مكانهم، كان واقف بيفتكر كل لحظه قضاها مع أهله وكل مكان قعد فيه مع أصحابه، بس كان لازم يمشي لان غضب عنه، خاف من ال’فضايح وخصوصا ع سمعه اخته..
كانت ساره واقفه في البلكونه ولما شافته ماشى دخلت جري على باباها
ساره ( دول ماشين)
الاب ( ما يمشوا، انتي عاوزه منهم حاجه)
ساره ( عاوزه اهم حاجه، حريتى ي بابا، البيه ماشى من غير ميطلقني)
الاب ( والحل)
ساره ( حضرتك لازم تنزل وتقولي يطلقني قبل ما يمشى وقولو ان بنات الناس مش لعبه)
الاب ( وده هيريحك)

 

ساره ( ايوه، وجريت على البلكونه بس ملقتش ساهر واقف دخلت جري وهي متعصبه ( عجبك كده ي بابا اهو مشى وحلنى بقي لما يطلقنى)
الأب ( يبنتى اصبري)
ساره ب’غضب ونرفذه ( اصبر اي بقولك البيه مشى)
جرس الباب بيرن، جريت تفتح الباب ولقت في وشها سااااهر
ساره بصتلوا اوى ودخلت جوه الشقه
سااااهر بدموووع قرب منها ووقف قصادها وقال
( سااااره انتي……)
ساره حطت ايدها علي بؤه ( لا اوعا تقولهاااااا) واترمتتتتتت في حضنه ❤️
تمت قصتنا ويارب تكون عجبتكم

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عذبني حمايا)

اترك رد

error: Content is protected !!