روايات

رواية أميرة ميخائيل الفصل الأول 1 بقلم ريحانة الجنة

رواية أميرة ميخائيل الفصل الأول 1 بقلم ريحانة الجنة

رواية أميرة ميخائيل البارت الأول

رواية أميرة ميخائيل الجزء الأول

رواية أميرة ميخائيل الحلقة الأولى

ايي حد بيحب الرعب الجن الرومانسيه هنا
هتلاقى كل المعلومات عن الجن والعالم
السفلى ونصائح هامه لايي حد بيحب البحث
فى المواضيع دى دمتم سالمين ♥🙂
وخلى بالكم الروايه هتنزل لما الاقى دعم
مش هتعملوا زى” وتعففت لاجله ”
💔 يلا بقا الفوت الجميل او التصويت
والمتابعه يلا بينا بدون مقدمات طويله
“رباااه تعلم ما في
نفسي ولا أعلم ما في نفسك، أنت وحدك لا
إله إلا أنت ”
-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:-:

 

استيقظت رهف قبل الفجر بقليل من اللحظات
وهى تدعوا الله ان ينجيها مما هى فيه
فرهف عزيزى القارئ يتيمة الام والاب تعيش
وسط اسرة عمها فى احدى قرى محافظه
قنا توضأت رهف وارتدت اسدالا للصلاه
ووقفت وهتفت: الله اكبر وبدات فى الصلاه
وظلت تدعو الله ان يرحمها من هذة المعاناه
التى تحدث لها بين اسرة عمها وخاصتا
زوجه عمها وبعد انتهائها من الصلاة جلست
تدعوا الله واحضرت المصحف،
وجلست تقرأ وبعد شروق الشمس ذهبت
لاعداد الفطار خوفا من زوجة عمها التى
تكرهها بلا سبب وتحقـد عليها. وتحب ان
توبخها امام الجميع.
وقفت رهف واعدت الفطار الشهى للجميع
وبعد تلت ساعه قد وضعت الطعام على
السفرة الصغيرة وهمت بمناداتهم حتى
يستيقظوا ليتناولوا الطعام.
اتت زوجة عمها وهى تهتف بقرف: اى
الصوت العالى دا وطى صوتك هتعرينا
ويقولوا
عليا معرفتش اربيى ويلومونى انا ومش

 

هيقولو ان البت بتطلع لامها ولا اى يارهف.
نظرت رهف الى زوجة عمها بحزن وهتفت
بستنكار: الله يسامحك يامرات عمى امى ست
مفيش زيها الله يرحمها هى وابويا ياريتنى
اكون زيهم فى يوم من الايام ودا شئ
يشرفنى ميعرنيش يامرات عمى.
«رهف 19سنه اولى صحافة واعلام جامعه
القاهرة فتاه جميله وهادئه ورثت جمالها
الفاتن من والدتها والتى تدعى جميلة
ووالدها حمزة توفوا فى حادث مؤلم وهى
فى 7من عمرها»..
زوجة عمها بفتراء: يالهوي عليكى
قليلةالادب صحيح بتردى على مرات عمك
اللى ربتك
واواتك فى بيتها جزاتى كدا انى لميتك من
رمية الشـوارع يارهف… وفى ذلك الوقت
كان راشد عم رهف ينزل السلالم بعبائته
الصعيدية وعمامته ايضا يشبه نور الشريف
فى

 

مسلسل الرحايا هتف بضجر فهو يعلم خبث
زوجته فهو يحب رهف بشدة وكانها ابنته:
اصبحى وقولى ياصبح يا” انعام” وهملى
الحديت ده وانتى يابنتى تعالى عايزك.
حركت “انعام” فمها يمينا ويسارا فى
اعتراض وسخريه ثم اتجههت الى طاولة
الطعام
بينما اقتربت” رهف” من عمها” راشد” بحب
فهو الوحيد من يحبها هنا وتشعر انه
كوالدها وليس عمها فقط اقتربت منـه
وقبلت يده فملس على ظهرها بحنان وهتف
بحب وهو يمد يده بظرف به اوراق: خدى
ياحبيبتي الظرف دا
امسكت بظرف فى يدها وهتفت بتساؤل: اى
دا ياعمى ؟!
“راشد” بفخر برهف: اى يابنتى دا
(ورق) جامعتك عشان ترفعى راسنا
وتبقى صحفية قد
الدنيا) زى ريهام سعيد كمان.
“رهف” بدموع الفرح: يعني حضرتك موافق
ياعمى انى اكمل جامعه.
راشـد باصرار: اه يابنتى موافق موافقش
ليه وانتى جايبه درجه ترفع راسنا التعليم
ولا
عيب ولا حرام وبعدين انا قدمتلك فى
جامعة القاهرة وحجزتلك السكن كمان.
«لربما صلاة الفجر كانت سبب فى تحقيق

 

امنيتك عزيزتى» ♡ملكة الخيال♡
“رهف” وهى تقبل يداه: الله يخليك ليا
يارب وميحرمنيش منك ابدا
اتجهوا الى طاولة الطعام وجلست بالقرب
من عمها راشد وهى تتحاشى النظر فى
عيون
زوجة عمها التى ولابد انها الان تتاكلها
بعيناها السامتان
راشد وهو يهتف بغضب: فينو ابنك المدلل
ياانعام لساته نايم حبيبة امه
انعام: ايوة حبيب امه ان مكانش حبيب امه
يبقا حبيب مين اياك ياحبة عينى يذاكر
الليل كله وانا اجوله بكفياك يجولى لا يما
لازم اعوض تعبكم
راشـد بسخرية: عتتكلمى عن جمال يا انعام
جمال اللى اللى جاعد الليل كلة يذاكر بردك
وفى ذلك الوقت استيقظ جمال ومنار
شقيقته الصغرى وجلسوا على الطاوله بعد
ان القوا التحية على ابوايهم اما رهف فلم
يعيروها اى اهتمام فهذا هو الروتين
اليومى
رهف فقد اعتادت الوحده والالم ونفور
الناس منها رخم جمالها الملائكى الا انها لا
تمتلك اى صديق فى هذة الحياة سوا عمها
راشد الزى تعتبره بمثابه والدها.
وبعد انتهائهم من الافطار وقفت رهف
لتاخذ الاطباق الى المطبخ هتف راشد
بتوعد لانعام هتفا: انعام بكفياكى حديتك
الماسخ ده… اوتيها فين يا انعام البنت
مبنصرفش عليها مليم من جيبنا كل عيشتها

 

من فلوس ابوها وورثها بل بالعكس انتى
بتاكلى من فلوسها ولا فكرانى نايم على
ودانى.
نظرت له انعام بصدمه وهتفت بتوتر: بتشك
فيا ياراشد
راشد بجمود: انا مش بشك يا انعام انا
متأكد وقف وضرب بعصاه ارضا ثم هتف
البنت
رايحه جامعتها الاسبوع الجاى ياريت نعدى
الايام على خير
وبعد ذهابه نظرت انعام الى ابنتها منار
بخبث فهتفت منار: بصراحه مش عارفه بابا
بيحبها على اى دى ولا شكل ولا قيمه ولا
لبس زى الناس بالبسها الواسع المبهدل دا
انعام وهى تلوى فمها: بيحبها عشان شطرتها
ياختى متعرفيش ليه يافاشله يلى عايده
رابعه مرتين يالى مش عارفه تتخرجى ولا
اخوكى الفاشل اللى بيعايرنى بيه ليل نهار
جمال بملل: انا سايبلك البيت وماشى اى
النكد دا انا ناقص.
انعام بعد ذهاب اولادها هتفت بحقد: اااه
ياوكستى فيكم ياولادى بنت جميله هتكوش
على كل حاجه بس مين ودينى وما اعبد
ماهسكتلك ويانا يا انتى.
«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»
اما فى المطبخ ظلت رهف تغسل الاطباق
بهمه وبسرعه فأحست بنفس فى مؤخرة
راسها نفس حار ودافء.. ابتلعت ريقها بتوتر
خوفا من ان يكون ابن عمها جمال فنظرت
خلفها فلم تجد شئ فأكملت غسل الاطباق

 

وعقلها مشغول انها منذ ايام تشعر بهذا
الشعور الغريب والزى لا تجد لـه تفسير….
انهت الغسيل واتجههت الى الخارج لتصعد
لغرفتها.
انعام: بقولك اى نضفتى البيت وغسلتى
المواعين والهدوم .
رهف بصوت رقيق: اه يامرات عمى خلصت
كل حاجه عايزة منى حاجه تانى.
انعام بكبرياء: هعوز منك اى ياختى انتى
تنفعى لحاجه المهم انا خارجه مشوار
وجايه
لو عمك سال قوليلو راحت للخياطه ماشى
ياختى.
رهف: ح حاضر يامرات عمى ثم اتجهت الى
غرفتها واغلقت الباب خلفها ثم امسكت
باحدى مذكراتها. اليوميه وكتبت «انا انسانه
صامته.. لكن حروفى ناطقه.. مشاعرى
واحاسيسى ذابله… تحكى الام واحزان
وجروح غائرة.. فقد تألم قلبى بعد فراقكم
والدى
واحس العيش بدونكم مذله بين البشر»…
وبعد قليل اصدر هاتف رهف صوتا معلنا
وصولها مكالمه فامسكت به فرأته رقم
صديقتها
نانسي فأمسكت بالهاتف وهتفت: السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته ازيك يانانسي.
نانسي: وعليكم السلام اى اخبار النتيجه

 

ظهرت جبتى كام.؟!
رهف بسعادة: الحمدلله يانانسي بجد مش
متصورة انى ممكن اجيب 97٪
نانسي وهو تهتف: اه نتكلم بعدين بقا سلام
دلوقتي.
رهف بحزن فهى لم تتوقع ردت فعلها الباردة
فهتفت: فى حفظ الله.
وبعد قليل سمعت صوت همسات باسمها
يأتى من الخزانه فرتعد جسد رهف وهتفت:
اعوذبالله من الشيطان الرجيم ياحى
ياقيوم يارب كانت تضيع يداها هكذا على
اذنيها
وبعد قليل اذالت يداها وفتحت عيونها
فوجدت المكان هادئ.
رهف بخوف: ياربى انا اى اللى بيحصلى دا
بس فى اى ؟!
وقفت رهف للخروج من الغرفه وهى تفتح
الباب فحاولت فتحه ولكنه لم يفتح فظلت
تدفعه للداخل ولكن دون جدوه وبعد قليل
جلست تضم ركبتيها اليها بخوف وبكاء
فأحست برتفاع درجة حرارة الغرفه واحست
بظل امامها يحجب عنها النور ففتحت
عيناها ببطء فوجدته كائن يرتدى ملابس
سوداء ويغطى وجهه بردائه الاسود هتفا
بصوت غريب ومخيف: متعيطيش
يارهههههف
رهف وهى تقف بفزع هاتفه: انت انت
ميييبن وعايز منى اييييي؟!
هتف بصوته المرعب والزى اخافها بشدة:
ميـخائيـل.
رهف ببكاء ودوار حاد هتفت وهى تسقط
ارضا: اااه
بينما اقترب منها ميخائيل بهدؤ وحملها
ووضعها على السرير وظل يمسد على
خصلات

 

شعرها الاسود الحريرى هاتفا بصوت هادئ
عن منذ قليل: بحبك يا انسيه انتى ملك
ميخـائيل وبس وحارب العلم كلـة انس جن
عشانك.
وفى ثوان معدوده قد اختفى من محط
الانظار ذاهبا الى عالمه.
وبكدا البارت خلص لو عجبتكم كمنت حلو
وتفاعل ومتابعه وهطول البارت اكتر
❤️ستبقى أجمل شيء أدخله القدر إلى
حياتي..♥️🌏🐼❤️ستبقى أجمل شيء
أدخله
القدر إلى حياتي..♥️🌏🐼

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أميرة ميخائيل)

اترك رد

error: Content is protected !!