رواية علاقة الفصل الثاني 2 بقلم سارة عطا

رواية علاقة الفصل الثاني 2 بقلم سارة عطا

رواية علاقة البارت الثاني

رواية علاقة الجزء الثاني

رواية علاقة الحلقة الثانية

_مرام أصحي.. أصحي
أنهي كلماته وهو يربت على ظهرها، تنفست بعمق وهي ترتعش بخوف، وشفتاها ترتجف من شدة الخوف فـ أندفعت رامية نفسها بين أحضانة مُتحدثة بين شهقاتها العالية وجسدها المرتجف
_أنا شوفت كابوس.. أنا خايفة
ربت على ظهرها بحنان أبٍ خايفًا على أبنتة، وليس زوجًا، هامسًا بجوار أذنها:
_متخافيش أنا معاكِ.. هو في عروسة تكون بالشكل دا برضوا
أبتعدت من بين أحضانة بخجل وهي تتحاشي النظر لعينية:
_آسفة..
خرج من غرفتة وتركها بداخلها، وتقدم نحو غرفة زوجتة الأولي وحبيبتة، فتح الباب ببطئ ولكنه تجمد مكانة عندما وجدها تجلس على الفراش واضعة رأسها بين يديها وتبكي بحرارة، أقترب منها سريعًا وهو يقول بنبرةٍ ضعيفة:
_أنتِ اللي وصلتينا لـ كدا.. أنا لو عليا أقعد العمر كلة معاكِ.. رفعت رأسها إليه وعينيها منتفخة من كثر البكاء، والندم والحسرة ظاهرًا على قسمات وجهها، هزت رأسها مرارًا وتكرارًا
_أنا مش قادرة أشوفك مع واحده تاني.. أنا عايزة أرجع زي زمان أنا وأنت مع بعض وبس
قبل كفيها بحب هامسًا:

_الاوان فات… فاردفت الأخري بالهفة:
_طب نحاول تاني… نروح دكتورة تاني
خرج من غرفتها وأغلق الباب من خلفة، مغمض عينية وهو يلتقط أنفاسه الهادرة والمسرعة، متذكرا أخر حديث مع الطبيب الخاص به
_أستاذ محسن العيب فيك… حضرتك عق*يم
_يعني مفيش علا*ج ليا يا دكتور
_للاسف مفيش
_هطلب منك طلب يا دكتور.. وهديك أي حاجة عايزها.. لو المدام جات هتقولها هي اللي فيها العي*ب مش أنا… تابع حديثة بتنهد وهو يقسم إنه لن يبوح بهذا السر أبداً
عاد من شروده وهو يتمتم بحزن:

_أنا آسف
بعد يومين أعتادت مرام على العيش بتلك الطريقة، أما نوسة فكانت تشعر بالغيرة كلما تٰرا زوجها يغازل مرام أمامها، ذات يوم قررت الذهاب إلى طبيبة دون علم زوجها
_ها يا دكتورة في أمل
ربعت الطبيبة كفيها على الطاولة قائلة:
_التحلي*ل مفهاش حاجة.. حضرتك سليمة مية بالمية
رفعت حاجبها بعدم أستيعاب متمتمة:
_ازاي اومال العي*ب عند مين
_عند جوز حضرتك.. جوز حضرتك عق*يم

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية علاقة)