روايات

رواية الليالي الحلوة الفصل السابع عشر 17 بقلم منال عباس

رواية الليالي الحلوة الفصل السابع عشر 17 بقلم منال عباس

رواية الليالي الحلوة البارت السابع عشر

رواية الليالي الحلوة الجزء السابع عشر

رواية الليالي الحلوة الحلقة السابعة عشر

بعد خروج تلك المريضه بسرعه خلف عمر وهى تنظر إلى الأرض حتى تصتدم ب أمير
يرفع أمير وجهه لينظر إليها فى ذهول
أمير : ليالى !!!!
سيلا بخوف : أمير ..
امسك أمير يدها خوفا أن تضيع منه مرة أخرى
سيلا وهى تحاول أن تبعد يده عنها ..
سيلا : اتركنى لو سمحت…
أمير : عارف انك خايفه لازم نقعد نتكلم سوا يا ليالى
سيلا : ليالى مين دى ؟ انت نسيت اسمى
أمير : اظن مفيش داعى من التمثيل اكتر من كدا ..
التف عمر خلفه ليجد أمير مع سيلا
عمر : ما دا اللى كان ناقص …وفر هاربا خوفا من المواجهه …بقلم منال عباس
يأتى مازن ومعه ليالى لكى يتحدث مع أمير فهو متأكد من حب ليالى الى امير
ولكنه يقف مذهولا عندما يشاهد أمير وهو يمسك بيد فتاة تشبه ليالى
مازن : أمير مين اللى معاك دى
أمير :دى ليالى مراتى ولم يكمل حديثه لتفاجئه بوجود فتاة أخرى مع مازن ..
نظرت ليالى. الى سيلا بذهول ونفس النظره كانت من سيلا …
مازن : انا كدا توهت انتى ليالى وانتى مين ؟!

 

أمير : مستحيل اللى بيحصل دا
مازن : لازم نروح المكتب
وذهبوا الاربعه إلى مكتب مازن فى ذهول من الجميع ….
عند تهانى
تتصل على علاء أخيها
علاء : انتى فين يا هانم ..
تهانى : ارجوك يا علاء تعالى انقذنى انا عند محسن السرجاني..وهو قافل عليا..شكل الماضي كله هيتفتح من جديد
علاء : ياما حذرتك من اعمالك
تهانى بخوف : مش وقته ..ارجوك تعالى انا مش عارفه هو ناوى يعمل فيا ايه ..
علاء : روحتى للشر برجليكى يا تهانى ..طول عمرك ماشيه غلط ..وتستاهلى اللى بيحصلك
تهانى : بس انا اختك لازم تساعدنى ..
علاء : ساعدى نفسك ..علشان انا لو جيتلك ..ه*ق*تل*ك انتى فاهمه واغلق الهاتف
دخل محسن إليها وعينيه لا تبشر بالخير
جلس على الكرسي وبصوت عالي: مش انا اللى ينضحك عليا ..تقولى الحقيقه كلها ..ولا اعتبري نفسك فى عداد الموتى ….بقلم منال عباس
فى مكتب مازن
أمير : ممكن افهم انتم مين
ليالى ببكاء : انا ليالى ..عارفه انى ظلمتك ..بس غصب عنى يا أمير
كانت سيلا خائفه من عقاب أمير

 

سيلا : أرجوكى يا أمير عايزة امشي من هنا
أمير : انتى سيلاااا …يعنى انتى ماموتيش ؟!
سيلا بخوف من العقاب : لا انا ليالى
مازن : مش هينفع اى كلام هنا يا أمير …كلها دقائق
وسارة هتخرج من العمليات
وقتها لازم المواجهه الصريحه أمام أفراد العائلة
جلس أمير وهو يضع يديه على وجهه لا يصدق ما يراه
مازن : هروح اشوف سارة وراجع ليكم
كانت ليالى تنظر على أمير وقلبها يتقطع من أجله
أما سيلا كانت تفكر ماذا تفعل لتخرج من هذا المأزق
عند سارة
خرجت سارة من العمليات ..إلى حجرتها
كانت والدتها ومازن وساهر حولها
انتظروا جميعا فى قلق …لمعرفه نتيجه العمليه
ساهر : آنسه سارة …عايزك تكونى هادئه وان شاء الله ..اى كان النتيجه ..تعرفي أن دا قدر ربنا
سارة : ونعم بالله
ساهر : أن شاء الله بعد مرور 24 ساعه هنشيل الضمادات عن عنيكى ..وتعرفي النتيجه …اهم حاجه ممنوع التوتر والقلق…
سارة : حاضر ..

 

ساهر : الافضل تتركوا المريضه ترتاح وطلب من الجميع الخروج…
هاجر : ارجوك يا ابنى اتركنى معاها ومش هتكلم
ساهر : تمام يا ست الكل
خرج كلا من ساهر ومازن من حجرة سارة
ساهر : فين ليالى …
مازن : تعالى معايا المكتب ..
ساهر بقلق : هو فى حاجه
مازن : هتعرف هناك
وصلوا إلى المكتب ليقف ساهر مذهولا مما رآه
ساهر : ازاى دا
أمير بكل ثبات : مين فيكم ليالى ومين فيكم سيلا
لم ترد اى منهما

 

مازن : الافضل نروح كلنا عندك يا أمير
اقترب ساهر من ليالى
ساهر : انتى ليالى ..وذهب ليمسك يدها ..ليسبقه أمير ويبعد يده عنها بقوة
أمير : انت اتجننت ..ازاى تفكر تمسك ايد مراتى …
ساهر : آسف ..ما قصدتش
أمير : انا عندى اللى هتخليكم تنطقوا ..يلا بينا على الفيلا
ذهب جميعهم إلى فيلا مراد الاسيوطى
كان أمير عيناه طيله الطريق تتركز على كل من سيلا وليالى ويشعر بلخبطه فى مشاعره …
وصلوا جميعا إلى الفيلا
ليجدوا مراد ومعه ابتسام وشهيرة
وقف الجميع فى ذهول …
ابتسام بفرحه : سيلا حبيبتى وجريت عليها لتحتضنها …بقلم منال عباس
سيلا : ماما …وحشتينى
وقتها علم أمير أن سيلا لازالت على قيد الحياة
أمير : يعنى انتى عايشه يا سيلا
سيلا : ايوا ..
أمير : وتركتينى عايش فى عذاب فراقك ووجع اللى حصل ليكى ..ازاى ..انطقى يا سيلا

 

انتى عارفه انا حبيتك اد ايه ..عارفه انا عملت علشانك ايه .انطقى ..انا عشقتك ..انا كنت ب*م*وت كل لحظه علشانك …
كانت ليالى تستمع إلى أمير وحبه لسيلا ليتقطع قلبها …
سيلا : عايزنى اقولك ايه يا أمير …انتى ما دتنيش اى فرصه علشان احبك …انت افترضت مع نفسك انى حبيتك …ما انكرش أن حبيت حبك ليا واهتمامك بيا ..بس مش لدرجه الجواز يا أمير حاولت كذا مرة افهمك حتى قبل فرحنا بكام يوم قلبى كان مقبوض ..طلبت منك نأجل الفرح ..وانى خايفه
كل اهتمامك ..كان بنفسك ..وان دا عادى
مقدرتش وقتها خوفى وقلقى
مراد : بس ازاى واحنا لقيناكى م*ي*ته وكمان تم الدفن …
سيلا انا هعرفكم كل حاجه
قبل الفرح بيومين ..كنت مش مرتاحه وحاسه انى بعمل حاجه غلط …أمير انسان محترم وكويس وبيحبنى
بس مش دا اللى اتمنيته …صديقتى سالى ..كانت مخطوبه لدكتور ساهر ..كانت ديما تحكيلى عنه وأد ايه هو غريب ورفض يسافر ويرجع أمريكا ..ودا كان مضايقها …من كتر ما كانت بتحكى عنه هو اد ايه جنتل مان وحنين …بس عيبه الوحيد أنه مش عايز يرجع امريكا ..وهى كان هدفها من الخطوبه أنها تسافر وتاخد الجنسيه ولم لقيته مش ناوى يغير رأيه فركشت دا ..غصب عنى مرة على مرة لقيت نفسي منجذبه ليه ..وتأكدت ان مشاعرى تجاه أمير ما كنش حب ..وان قلبي بيدق ل ساهر
اتصلت على أمير علشان أبلغه ..ماردش عليا ..وفجأة حسيت أن فى خيال حد معايا في الغرفه
فلاش بااااااااااك

 

التفت براحه لقيت عمر ومعاه مسدس
سيلا : عمر !!! انت بتعمل ايه هنا ..وايه المسدس دا
عمر : انا مكلف بق*ت*لك يا سيلا ..انا عمرى ما عملت كدا …والمسألة حياة أو موت
سيلا : عايز تق*ت*لنى يا عمر
عمر : والدى محتاج عمليه كبيرة برا مصر ودى تكاليفها مقدرش عليها ..واللى طلب منى اقت*لك مستعد يدفع وينقذ والدى ..
سيلا : طيب اتفضل اق*تلن*ى انا اصلا مش عايزة اعيش …
عمر : انا عندى فكرة …لو نفذتيها ممكن كل حاجه تتم من غير اى أذى للجميع
عودة من الفلاش
وقتها اتفق معايا أنى احط لأمير حبوب هلوسه
علشان ما يركزش فى اى حاجه بتحصل أمامه
وبالفعل كان عمر مجهز ناس كأنهم بيغ*تص*بونى
ودا طبعا ماحصلش أمير كان متكتف ..ومش قادر يقوم ..وبعدين حطوا لون احمر على ملابسي
دخل عمر إليهم
مراد : انت يا عمر ..انت تعمل فينا كدا
اكمل عمر حديث سيلا كنت مضطر ..سيلا أكدت ليا أنها مش عايزة تتجوز أمير
وقتها أمير فقد الوعى لما شاف الدم على ملابس سيلا فكر أنهم قت*لوها بالرصاص
اتصلنا على الشرطه ..والجثه راحت المشرحه

 

كنت متفق مع محمود يخلى الطبيب يقول انها ما*ت*ت …لحد ما التقرير الشرعى أكد أن الوفاة بسبب الاغت*صاب والطلق النارى …كل دا كان مدفوع تمنه فى مقابل انى ما اقتلش حد ..
وقبل الدفن محمود استبدل سيلا بج*ثه حقيقيه …
وسيلا قعدت فى المستشفى ..لأنها جالها للاسف انهيار عصبي من الأحداث اللى مرت بيها …
فكرت أن الموضوع هيخلص لحد كدا …لكن ظهور ليالى لغبط الدنيا كلها …
وكانت سيلا كل يوم تلح عليا أنها عايزة تخرج من المستشفى..فكرت أخرجها بس اللى حصل أن أمير كان موجود فى المستشفى…
سكت الجميع والكل منتظر رد أمير بعد ما سمع كل هذه الأحداث
نظر أمير إليهم بحدة …بقلم منال عباس
أمير : كلكم كدابين ..كلكم مخادعين …انتى يا سيلا ما تستحقيش اى لحظه حبيتك فيها …
نظر ساهر إلى سيلا فهى اعترفت بحبه أمام الجميع فأصبح هو الآخر مشوش لا يدرى هل إعجابه ل ليالى كان حبا ام لا ..ولماذا قلبه شعر بالسعادة عندما اعترفت سيلا بحبها له ..

 

عمر : مش هنكر انى غلطت ..ومستعد دلوقتى لأى عقاب … الفلوس اللى كنت باخدها اغرتنى وخليتنى مش عارف أخرج من الدائرة الغلط اللى دخلت نفسي فيها .
مراد : مين اللى كان وراك لعمل كل دا يا عمر
ليتفاجئوا جميعا بدخول محسن السرجاني ومعه تهانى ……..
محسن بانكسار وهو ينظر إلى الأرض خجلا مما فعله : أنا يا مراد ..انا اللى ورا كل اللى حصل
بس ربنا عاقبنى بانى أمرت بق*تل بنت اختى شهيرة
وضيعت بايديا بنتها التانيه
مازن : مستحيل انت يا بابا !!!! …
مراد : بس مفيش حد اتق*تل ..والبنات الاتنين موجودين
اكمل مراد : انت بتقول بنات اختك !!!
وانت عرفت ازاى ..ليشير محسن إلى تهانى ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الليالي الحلوة)

‫3 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!