روايات

رواية انتي هوسي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم شيماء فيصل

رواية انتي هوسي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم شيماء فيصل

رواية انتي هوسي البارت الخامس والعشرون

رواية انتي هوسي الجزء الخامس والعشرون

انتي هوسي
انتي هوسي

رواية انتي هوسي الحلقة الخامسة والعشرون

كان ادم يجلس في غرفته يتذكر مافعله هو وهمس سويا ليقهقه ادم عاليا متذكرا غيظها منه وشكلها الطفولى البرئ الذى يعشقه نعم تحدثت معه ولكنه يعرف انها لم تسامحه كانت لحظه عفويه منها لكنه يريد أن يعوضها على مافعله ويبدأ معها صفحه جديده ولكن ذلك المازن هو من يقف فى طريقه يغار عليها بجنون عندما تتحدث معه أو تقترب منه لكن عليه أن يصبر هذه الفتره فهو يفكر فى أشياء كثيره يريد كشفها ليقطع شرود طرقات خفيفه على باب غرفته ليسمح له بالدخول لتدلف ريهام إلى غرفته وهى تحنى راسها ندما على مافعلته لينظر لها ادم بضيق : خير ياريهام فى حاجه
ريهام بندم : انا عايزه اتكلم معاك ياادم
ادم بضيق : مش وقته
ريهام : لا ياادم لازم اتكلم معاك دلوقتي
ادم بغضب : عايزه اى
ريهام بندم ودموعها بدأت فى الهطول : انا وانت مافيش حاجه حصلت بينا كل دا كان تمثيليه مننا عشان تتحوزنى
لينظر لها ادم ببرود ويضع قدم فوق الأخرى قائلا ببرود : طب ماانا عارف
لتجحظ عينيها بصدمه وذهول وتردف قائله بتلجلج : انت……… كنت…….عا…..رف
ادم ببرود : اه كنت عارف هو انتى مفكره أن التمثيليه الحقيره بتاعتكوا دى انا مش عارفاها
ليقوم ادم من مكانه ويتجه لها يطالعها بنظرات جحيميه : انت اول ماقولتيلى أن فى حاجه حصلت بينا أنا ساعتها مكنتش مركز فى حاجه كنت مش مصدق انى ممكن اخون همس بس بعد ماقولتلك هنتجوز شكيت فى الموضوع قولت ازاى انى اوعدك بالجواز من غير أتأكد فروحت بيكى للدكتور وانتى من غبائك روحتى ورشيتى الدكتور ومتعرفيش أن الدكتور دا متفق معايا وقالى كل حاجه بس انا كنت عايز حاجه اقوى من كدا عشان اكشفك قولت اكيد امك اللى هى المفروض عمتى متفقه معاكى على كدا بس الحاجه اللى لسه عارفها انكم بتحطولى حبوب عشان أفقد السيطرة على نفس ليصرخ بها بجنون : بسببكم انتم خسرت همس للابد بسبب حقدكم وكرهكم لينا انا وهمس دمرتونا خسرت همس للابد بسبب اللى عملت فيها همس اللى كنت مش بستحمل نظره الحزن تكون باينه فى عينيها بس البركه فيكم انتم ضربتها وعملت فيها اسوء حاجات ممكن تتعمل مش هقدر اطلب منها نرجع تانى عشان اللى عملته معاها مايستاهلش السماح وانا مستحيل اسامح نفسى على اللى عملته فيها ومستحيل اسيبك انتى وامك اللى مفروض عمتى مستحيل اسيبكم لازم تتعاقبوا على اللى عملتوه دا ياريهام انتى وامك
نزل حديثه على مسامعها كالصاعقة وانهمرت دموعها كالشلالات ندما على مافعلته بهم لينظر لها ادم بغضب : اصبرى شويه لسه وقت العياط هيجى بعدين ياريهام لسه مجاش وقته
ريهام ببكاء ونبره مرتجفه : قصدك اى ياادم
ادم بغضب : قصدى هتعرفيه بعدين
ريهام برجاء : ادم والله العظيم انا ندمانه ماما هى السبب هى السبب فى كل دا لو عايز تدخلنى السجن انا موافقه بس عايزاك تسامحنى انت وهمس انا طول عمرى بحقد عليكم ومش بحبكوا بسببها هى اللى كانت بتقولى دول بيكرهوكى ومش بيحبوكى
لتنهمر دموعها مره اخرى وتبدأ شهقاتها تتعالى : عمرها ماكانت ام حنينيه عليا اهم حاجه مصلحتها وبس كانت تقولى انا عيزاكى تخلى ادم يحبك عشان فلوسه كلها هتكون ليكى وليا ونخلص من ادم وهمس دول انا اسفه على كل حاجه عملتها ياادم عارفه انك مش هتسامحنى عشان اللى زى مايستهلوش السماح انا كان بينى وبين نفسى انك انت تكون اخويا وتقف فى ضهرى زى ماانت واقف مع همس على طول بس انت ماكنتش شايف غير همس وبس انا فعلا كنت بغير من همس بس كنت بغير منها عشان حبك ليها كان نفسى حد يحبنى زى ماانت بتحب همس كدا
ادم بغضب : انتوا ازاى كدا ليه الحقد اللى جواكوا دا ليه عايزين تبعدونا عن بعض كل دا عشان الفلوس
ريهام ببكاء : ادم والله العظيم انا اسفه انا هعمل كل حاجه عشان تسامحينى هرجعلك همس تانى وهتبقوا احسن من الاول كمان بس سامحينى وانا مستعده للعقاب اللى انت عاوزه انا غلطت وهتحمل نتيجه غلطى بس سامحينى
ليحزن ادم عليها وهو يرى ريهام أخرى غير ريهام الخبيثه التى يعرفها ليتنهد بحزن ونيران غضبه تزاد لتلك الكوثر التى دمرت كل شئ ودمرت ابنتها بما فعلته ليقترب ادم منها بهدوء :أهدى ياريهام كل حاجه هتبقى كويسه
ريهام ببكاء : اللى عاوز تعملوا فيا اعمله ياادم احبسنى انا موافقه بس عايزاك تساميحنى ياادم والله العظيم ندمانه على كل حاجه عملتها فى حياتى نفسى تسامحونى انت وهمس
ادم بابتسامه لكى ينسيها حزنها : ومين قالك انى زعلان هو فى حد بيزعل من أخته
لتحدق به ريهام بصدمه وتزداد دموعها بالهطول على وجينتها : بجد ياادم انا اختك
ادم بابتسامه : واحلى اخت كمان ياريرى
لتبتسم ريهام بسعاده وتشعر بفرحه وسعاده العالم تغمرها : انا مبسوطه اوى ياادم كان نفسى تعتبرنى اختك ياادم انا كنت بقول لماما انى بحبك عشان تحاول تخليك ليا بس والله انا بحبك زى اخويا وانت وهمس كنتوا بعاد عنى ومش بتعتبرونى قريبه منكم عشان كدا كنت عاوزه افرقكم عن بعض بس انا اسفه والله انا
ليقاطعها ادم : خلاص بقا هننسى كل حاجه انتى هتحطى ايدك فى ايدى عشان نكشف كوثر
لتبتلع ريهام غصه مريره فهى مهما فعلت تفضل والدتها : موافقه ياادم لازم كوثر تتعاقب على كل حاجه عملتها
ادم بتنهيده : تمام ياريهام روحى انتى وانا اول مااعرف حاجه هقولك
ريهام بتساؤل : بس انت عرفت ازاى كل حاجه عملتها انا وماما قصدى وكوثر
ادم بابتسامه : مش قولتلك انا شكيت فيكى والدكتور كان متفق معايا انا جيت بقا لما وصلنا من السفر حطيت كاميرات مراقبه في الاوضه بتاعتكم من غير ماحد يحس بيها بس موضوع همس شغلنى عن انى اسمع انتوا كنتوا بتختطوا
لأى كنت كل همى همس وبس
ريهام بخجل : اسفه يااد…
ادم بغضب مصتنع : مش قولت هننسا بقا
ريهام بابتسامه : معلش اصل الذاكره عندى ضعيفه
لتتركه ريهام وتخرج من الغرفه وابتسامه صافيه تشرق وجهها لقد حصلت على مسامحه ادم لها ولم يتبقى سوى همس التى تتأكد أنها من المستحيل أن تسامحها كانت همس خارجه من غرفتها لترى ريهام تخرج من غرفه ادم وسعادتها واضحه على وجهها سعاده وابتسامه لم تراهم بوجه ريهام ابدا لتشعر بآلم بقلبها وهى تتخيل أن ادم أصبح يحب ريهام وسعيد معها لم تعد ترى تملكه ابدا وغيرته الذى كانت تعشقها بجنون لم يعد يهتم بها كالسابق لتشعر بأن دموعها سوف تخونها لتدلف الى غرفتها سريعا
دلفت ريهام إلى غرفتها وذهبت باتجاه المرحاض لكى تتوضئ وتبدأ صفحه جديده فى حياتها لتبدأ ريهام بالوضوء وبعد وقت تنتهى من الوضوء وتلبس اسدالها وتبدأ فى الصلاه بخشوع وهى ترتل الآيات القرآنية بخشوع لتنهى صلاتها وتبدأ فى الدعاء إلى الله من أجل أن يغفر ذنبها وماقدمت من ذنوب ومعاصى لتردف ريهام بدعاء : اللهمَّ ! اغفرْ لي خطيئَتي وجَهلي . وإسرافي في أمري . وما أنت أعلمُ به مني . اللهمَّ ! اغفِرْ لي جَدِّي وهَزْلي . وخَطئي وعمْدي . وكلُّ ذلك عندي . اللهمَّ ! اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ . وما أسررتُ وما أعلنتُ . وما أنت أعلمُ به مني . أنت المُقَدِّمُ وأنت المُؤخِّرُ . وأنت على كلِّ شيءٍ قديرٌ) (اللهمَّ لك أسلَمتُ ، وبك آمَنتُ ، وعليك توكَّلتُ ، وإليك أنَبتُ ، وبك خاصَمتُ ، وإليك حاكَمتُ ، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ ، أنت المُقَدِّمُ ، وأنت المُؤَخِّرُ ، لا إلهَ إلا أنت ، أو : لا إلهَ غيرُك)
لتنهى ريهام صلاتها وتشعر براحه وسعاده ما اجمل ان يتوب العبد ويرجع إلى ربه ان الله يقبل التوبه الصالحه لقد قال الله فى كتابه العزيز : {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } صدق الله العظيم
★********************************************************★
كان سليم يقف أمامه ويطالعه بنظرات جحيميه وبداخله نيران من الغضب يريد قتله فى الحال ليقترب منه ويسحبه من ياقته : شايف المكان اللى انت فيه دا مش هتطلع منه غير ميت هندمك على اللى عملته فيها انت متعرفش شمس بالنسبالي اى انت قربت لأغلى واحده فى حياتى هندمك يافريد
ليرتعب فريد من نبرته ونظراته التى لاتبشر بالخير ابدا لكنه يردف بقوه مصتنعه : مش هسكتلك على إللى عملته فيا دا ياسليم انت لو راجل تفكنى ونبقى راجل لراجل لاكن انت رابطنى عشان خايف منى
لينظر له سليم ويبتسم بتشفى : انت اللى طلبتها هى كانت جايه بس انت قربتها ليقوم سليم بفك الحبال عنه ويجزبه من مكانه ويجعله يقف أمامه ليلكمه سليم بقوه وغضب ليرتد فريد إلى الجه الأخرى اثر لكمته ليلكمه سليم مره اخرى وينهال عليه بالضربات واللكمات ليدفعه فريد بغضب ويلكمه بقوه ليقترب سليم منه ويسحبه من ياقته وينهال عليه بالضربات واللكمات لينزف فمه دماء غزيره ويشعر بدوران يسطر عليه ليركله سليم ركله قويه داخل معدته ليسقط فريد جثه هامدة إثر اللكمات والضربات التى تلقاها لينظر له سليم ويشعر براحه ولكنه لن يتركه ابدا سوف يأخذ حقها منه لم يفعل له شئ إلى الآن سوف يريه العذاب على مافعله
ليترك المخزن ويستقل سيارته ذاهبا إلى منزلها وابتسامه عشق تزين ثغره فهو عرف من الطبيب أنها تركت المشفى وذهبت إلى منزلها
بعد وقت وصل إلى منزلها ليقف مستندا على سيارته ويحاول تنفيذ خطته ليجد نور غرفتها مضئ ليبتسم سليم بخبث ويبدأ فى تنفيذ خطته كانت شمس تجلس بغرفتها تتذكر سليم لم يغب عن بالها لحظه واحده تتذكره كل لحظه ولحظاتهم السعيده قبل أن يتزوجوا لتقف فى شرفتها وتبتسم بحب لتصرخ برعب وهى تشعر بيد تسحبها إليها ليبتلع سليم صراخها فى قبله جنونيه مليئه بالعشق والجنون ويده تحاوط خصرها وتقربها له ويده الأخرى تتغلغل داخل خصلاتها البنيه لتحاول شمس دفعه عنها ولكنها غير قادره لتستسلم شمس إلى قبلته وتبادله قبلته بحب وتلف يدها حول عنقه ويدها تمسد على خصلاته بحنان وحب ليبتعد عنها عندما شعر باختناقها ليستند جبينه على جبينها وهو يلهث بقوه لتدفعه شمس بغضب وخجل : ابعد ياحيوان انت اى اللى جابك هنا
ليقترب سليم منها بغضب : متغلطيش ياشمس
شمس بغضب : انت اى اللى جابك هنا مش قولتلك طلقنى انت مش بتفهم
ليقترب منها أكثر ويسحبها من خصرها بقوه لترتطم بصده العريض الصلب لتنظر له بغضب وشراسه ليبتسم سليم بخبث : بس دلوقتي كنتى مبسوطه معايا ياشمسى كنتى مبسوطه اوى ودا كان واضح
لتنظر له بغضب : انت اللى اجبرتنى ياسليم وقولتلك طلقنى
ليضغط على خصرها بقوة آلمتها ويجز على أسنانه بغضب : اخر مره اسمعك بتقولى طلقنى دى تاااااانى انتى فااااااهمه
لتلين نبرته عندما رأى تالمها : أنا بحبك ياشمس وانتى عارفه انا بعشقك ازاى اللى حصل الفتره دى كان بسببك انتى
لتحدق به بصدمه لينظر لها قائله بتأكيد : ماتبصليش كدا انتى السبب هو انا كنت هعرف منين انك بتحمينى شمس هو انا مش قولتلك هبدأ أنا وانتى من جديد حكايه انك مش بنت إللى أنا اكتشفتها دى هى اللى بوظت الدنيا
لتنهمر دموعها بغزاره لقد ذكرها بأبشع مامرت به فى حياتها : اسكت بقا مش عايزه اسمع صوتك دا مش عايزه اسمعه انت فاكر انت عملت فيا اى ياسليم انت دمرتنى فاكر كنت بقولك انا بحبك ياسليم بلاش تعمل فيا كدا كنت تقولى انتى واحده رخيصه وزباله إللى زيك ميستاهلوش غير انهم يكونوا متجوزين فى السر انتى واحده عاهره ياشمس واحده بتبيع نفسها للى يدفع اكتر فاكر قتلتنى كام مره بكلامك ياسليم مستحيل انسى كلمه من الاكلام اللى قولته مستحيل كنت اقولك هتيجى وتطلب منى السماح ومش هسامحك قولتى انا هطلب منك انتى السماح ولما اتجوزت عليا وذلتنى وقهرتنى ياسليم
ليغمض عينيه بآلم ووجع ويقترب منها لتدفعه بغضب لكنه جزبها إليه محتضنها بقوه دافنا وجه بثنايا عنقها مسنتشقا رائحتها لتضربه شمس على بقوه على ظهره وشهقاتها تعالت ليزيد من ضمها له بعشق وندم لتستسلم شمس إلى عناقه وتمضه بقوه متشبثه به ليزيد سليم من ضمها إليه هامسا بجوار أذنها : انا عارف انى لو اتأسفت ليكى لآخر عمرى مستاهلش انك تسامحينى ياشمس انا عايز اقولك انى بعشقك ياشمس بحبك اوى نفسى نرجع انا وانتى ونعيش مع بعض لآخر عمرنا واخلف منك ياشمسى انا عاوز اقولك انى كاريمان مش مراتى كاريمان كانت صحبتى فى الجامعه طلبت مساعدتها أنها تمثل قدامك أنها مراتى عشان اغيظك بيها أنا اسف ياروحى وفريد الحيوان انا هجبلك حقك منه وهعاقبه بايدى انا وبعد كدا بالقانون وانتى لازم اخدك معايا عشان تاخدى حقك بايدك ياشمس
ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه :
بحبك ياشمس انتى وبس
ليقبل جبينها بعشق ويمسح دموعها بحنان ورقه ليبتعد عنها ويخرج إلى الشرفه ذاهبا من حيث أتى تاركها تحدق بطيفه بداخلها تريد مسامحته لكن كرامتها فوق كل شئ لقد خسرت كرامتها عندما كانت تترجاه أن يسمعها مره واحده ولن تخسرها مره اخرى لن تسامحه أبدا
★*******************************************************★
كانت نور تجلس فى غرفتها تضم جسدها إليها بقوه وتبكى بقوه بسبب بعد سيف عنها هى لاتستطيع التنفس من غيره هو بالنسبه لها كل شئ فى الحياه ليدخل والدها إلى غرفتها متنهدا بحزن وهو يراها تبكى بقوه ليتقدم منها ويجلس بجوارها يمسد على خصلاتها بحنان : نور كفايه عياط ياحبيبتي هتفضلى تعيطى لحد امتى كدا ياروحى
لترفع راسها له : لحد مااموت يابابا انت متعرفش سيف بالنسبالي اى سيف حياتى كلها والله هموت من بعده عنى دا هموت يابابا مش قادره استحمل كل البعد دا
لتردف بنبره مرتجفه : هو سيف كدا خلاص نسينى مش هشوفه تانى يابابا انا عايزه اروحله هقوله انا اسفه والله العظيم مش هزعله تانى بس هو يرجعلى يابابا انا قلبى واجعنى اوى
ليضمها والدها إلى صدره بحنان ويربط على خصلاتها بحنو : بس ياحبيبتي أهدى متعمليش فى نفسك كدا يانور انا بنتى مش ضعيفه كدا بنتى قويه وتقدر تواجه كل حاجه صح يانور
نور ببكاء : مش صح يابابا انا من غير سيف ضعيفه اوى من غيره اموت انت متعرفش سيف بالنسبالي اى سيف طول عمره حنين عليا عمره مازعلنيش ابدا على طول كان يصالحنى حتى لو انا اللى غلطانه فى حقه ماكنش بيخلينى نايمه زعلانه منه مستحيل انسى كل دا يابابا انا االلى غلطت معاه هو قالى متفتحيش موضوع الخلفه يانور وحزرنى بس انا اللى غلطانه انااللى طلبت منه يطلقنى لما قولتله طلقنى شوفت فى عيونه نظره خذلان مكنش متوقع منى كدا ابدا انا عايزه اروح لسيف يابابا عشان خاطرى يابابا
لينظر لها بحزن وهو يراها بتلك الحاله لاول مره : نور مينفعش اللى انتى بتقوليه دا ازاى عاوزه تروحيله وهو دلوقتي مطلقك وانتى مش حلاله ازاى عايزه تروحى ليه يانور
نور ببكاء: عشان انا اللى جرحته يابابا سيف بيحبنى والله بيحبنى وانا كمان بحبه اوى احنا منقدرش نعيش من غير بعض
ليتنهد محمد بضيق من ابنته العنيده : نور الكلام خلص ماسمعكيش بتقولى الكلام دا تانى
لينظر لها بغضب ويتركها ويخرج تبكى بقوه على مافعلته بحالها
★********************************************************★
فى مكان مهجور كانت تقف أمامه وتقول :
بكره الخطه هتتنفذ انت فاهم هتعمل كل اللى اتفقنا عليه بالحرف الواحد فاهم
………….. : فاهم يانادين
نادين بابتسامه : واخيرا يامراد هشوفك مكسور قدامى وانت شايف مراتك مع واحد تانى انت هتبعت للينا رساله تقولها أن مراد عمل حادثه وهى اول ما تطلع من البيت تخطفها وتجيبها على المكان اللى اتفنا عليه بس اول ماتخطفها تخدرها وانت عارف الباقى بقا
حسن بضحك : عارف طبعا ياقلبى
نادين وهى تقترب منه : احبك وانت شاطر
★********************************************************★
كانت تبكى بهيستيريا وتكتم شهقاتها بالوساده
لتقوم من مكانها متجه الى خزانتها وأخرجت منها كل الهدايا التى كان يهديها لها لتمسكها بين يدها : كل دا كان تمثيل منك ياادم طلعت كداب وخاين كنت بتضحك عليا طول السنين دى بس انا هنتقم منك وهحرق قلبك ياادم على كل اللى عملته فيا والله لهحرق قلبك زى ماحرقت قلبى
★********************************************************★
صباح يوم جديد
كان ادم ذاهبا إلى شركته لكنه يرى همسته تجلس فى الجنينه وخصلاتها تتطاير بفعل الهواء ليدق قلبه بعنف فهو اشتاق لها بجنون ليقترب منها ويجلس أمامها : صباح الخير يا همس
لتنظر له همس بتفاجئ ولكنها لاتجيب عليه لينظر لها ادم بآلم ويبتلع غصه مريره : مستخسره تقوليلى صباح الخير ياهمس
لتنظر له همس ببرود : متنساش اللى اتفنا عليه عشان ارجع هنا انت انتهيت من حياتى ياادم ومستحيل ارجعلك تانى
ليحدق بها بصدمه وعدم تصديق وبداخله آلام لاتوصف : انتهيت من حياتك ياهمس ماشى ياهمس اللى انتى عايزاه انا مابقتش ادم اللى بيجبرك على كل حاجه زى ما انتى فاهمه ادم القديم كان بيعشقك ياهمس بس وعدتك قبل كدا انى هطلع من حياتك وهخليكى براحتك انا عارف ان انا وانتى مستحيل نرجع زى الاول يا همس انت اصلا ماحبتنيش لو كنتى حبتينى كنتى سامحتينى على حاجه حصلت غصب عنى بس انتى عمرك ماهتوصلى لمرحله حبى ليكى عن اذنك ياهمس ولو مازن عايز يتقدملك انا ابن عمك وزى اخوكى انا اللى هسلمك ليه يا همس
ليتركها ادم ويذهب إلى سيارته ليجلس بسيارته ويشعر بدمعه ساخنه على وجينته ليمسحها ادم ويقود سيارته متجها إلى شركته
★********************************************************★
كانت تجلس على قدمه ويطعمها بحنان وحب لتقترب منه وتقبله من شفتيه قبله سريعه لينظر لها وينفجر بالضحك لتغتاظ منه : بتضحك على اى يامراد
مراد بضحك : عليكى ياقلب مراد
لينا بغيظ : وانا عملت اى يضحك أن شاء الله
مراد بخبث : بتبسوينى بسرعه عشان مابوسكيش دا انتى غلبانه اوى يالينا
لتمط شفتيها إلى الامام بزعل : خلاص مش هبوسك تانى يامرادى
ليقربها له اكثر : وانا مقدرش على كدا ياقلب مرادك انتى تعملى اللى انتى عايزاه
لتضمه لينا بعشق وتقبله من وجينته بحنان : طب يالااا بقا عشان اتأخرت على الشغل
مراد وهو يقربها له : بس انا مش عايز اروح الشركه النهارده
لينا بنفى : لا هتروح يامراد وبطل كسل
مراد بحزن متصنع : طب ابعدى كدا عشان أمشى قومى بقا
لينا بحب وتكوب وجه بين يدها : مش هتمشى وانت زعلان منى كدا
مراد بزعل مصتنع : لا ابعدى مش انتى عايزانى أمشى همشى يالينا واريحك منى
لتقترب منه وتهمس أمام شفتيه : بحبك
ليسحب مراد شفتيها بقبله شغوفه مليئه بالعشق ويده تضمها له بتملك ليبتعد عنها : كدا بقا انا مش زعلان يالين
لتنظر له بعشق ولكنها تذكرت شئ جعلها تشهق بصدمه تحت نظراته المتعجبه : فى اى يالينا
لينا بخوف : يالهوى يامراد احنا من ساعت مااتجوزنا انا مذاكرتش ولا روحت الجامعه دا انا هسقط بسببك وبسبب قله ادبك دى ياقليل الادب ياسافل
لتجحظ عينيه بصدمه وينظر لها بغضب : دا وقته يعنى فصلتينى من اللحظه يالينا منك لله وبعدين هو فى حد بقا بيذاكر الايام دى كله بيذاكر ايام الامتحانات وبس فكك انتى من الجامعه والكلام دا وركزى معايا انا وبس
لتضربه فى كتفه بغيظ : والله انت معندكش دم يامراد انا بقول اى وانت بتقول اى ينفع كدا
ليقرب وجهها من وجه مقبل ازنبه انفها بمرح : أهدى بس يالينو خليكى فريش كدا بلا مذاكره بلا مذاكره وركزى معايا وانتى هتكسبى
لتصرخ لينا بقوه : اعااااااا ياربى عليك يامراد على فكره انت من الناس الخبيثه يامراد والله بتقولى ماتذاكريش وانت كنت دحيح واحد خريج كليه هندسه بامتياز اكيد بيذاكر فى الخباثه ياخبيث انت
ليقهقه مراد عليها ويقترب منها يقبل جبينها بعشق : خلاص أهدى بس انا هبقى اروح أسأل على امتحاناتك واول مااجى هذاكرلك كل حاجه انا همشى ياروحى لو احتاجتى اى حاجه ابقى كلمينى
( مش هتلحق تذاكرلها يابنى 😂😂)
لينا بحب : حاضر ياحبيبى
ليتركها مراد ويذهب إلى الشركه ولينا تنظر باثره بعشق يزداد يوم عن الآخر
بعد ساعات كانت تجلس فى غرفتها ليعلن هاتفها عن مكالمه لتمسك الهاتف وترى الرقم غير مسجل لديها لتجيب عليه : الو
……….. : حضرتك مرات مراد بيه
لينا بخوف : اه مراته
……… : مراد بيه عمل حادثه وهو
ليسقط الهاتف من يدها وتركض إلى الخارج غير ناظره لملابسها لتركض خارج الفيلا لكنها شعرت بيد قويه تسحبها وتضع منديل على فمها لتحاول لينا أن تبعده عنها ولكنها غير قادره لتسقط لينا بين يديه ليحملها ويضعها بالسياره ويذهب إلى بها إلى المكان المتفق عليه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انتي هوسي)

اترك رد

error: Content is protected !!