روايات

رواية القادرة الفصل الثالث 3 بقلم ميرفت السيد

رواية القادرة الفصل الثالث 3 بقلم ميرفت السيد

رواية القادرة البارت الثالث

رواية القادرة الجزء الثالث

القادرة

رواية القادرة الحلقة الثالثة

فتح نصر الباب ليهتف بسعادة: سليم حبيب اخوك حمد الله على السلامة
واحتضنه بحب
سليم: الله يسلمك ياحبيبي مينفعش اسيبك لوحدك بس خف جوازات بقى مش هانزلك كل شهر انا
ضحك نصر: انت اخويا شقيقي الوحيد ملناش غير بعض
تعالي ياسارة سلمي على اخويا الشقيق سليم رجل اعمال بيشتغل وعايش في المانيا
تأملته سارة كان وسيما وانيقا جدا وبالتلاتينات من عمره
صافحته سارة بابتسامة خجولةفقال: مبروك ياعروسة زي القمر يانصر
الله يبارك فيك عقبالك
واخرج هديةبعلبة قطيفة واهداها لسارة وقال: دي حاجة بسيطة
نصر: خديها ياسارة متتكسفيش
فاخذتها وابتسمت شاكرة
سليم: عن اذنكم بقى اسلم على باقي العيلة واروح ارتاح في شقتي
انصرف سليم فاغلق نصر الباب ولسة هايتكلم الباب خبط تاني انزعج نصر وفتح لقى الدليفري
بالاكل فاستلمه منه ودفع الحساب
وضع الطعام عالسفرة وابتسم وقال: سارة انتي وشك حلو اوي عليا من يوم ماعرفتك
ابتسمت بخجل: ليه يعني
_كفايةان سليم جه انتي معندكيش فكرة دة بالنسبالي ابن ياللا تعالي على اوضتنا
ويادوب دخلوا الباب خبط نصر اتنرفز وقال: كل دة عشان حبيت اسكن جنب اهلي انا اتخنقت
واتجه لفتح الباب ليجد زوجاته وابنائه الثمانية على الباب

 

نظر اليهم بغضب فاطلقوا الزغاريد وقالت احداهن وتدعي سامية: مش هاتدخلنا يامعلم جايين نبارك
وقالت التانيه وتدعى هبةوهي تحاول استراق النظر للداخل: امال فين العروسة
قال نصر بصوت عالي: اخرسي منك ليها وانت ياواد منك ليها عالبيت ولو لمحت جزمة منكم خارجة تاني بدون إذني هايبقى اخر يوم بعمرها
وصاح بهم: انتو لسة واقفين انجروا عالبيت
طلعوا يجروا بخوف بسرعة على تحت
كانت سارة سامعة كل الي بيحصل وقاعدة في اوضتها بتضحك على الي بيحصل بمنتهى البرود
دخل نصر لقاها بتضحك بصلها باستغراب وهي زادت بالضحك هو كمان فضل يضحك معاها
وبعدها قالها: ياللا نغير عشان نتعشا
ابتسمت وقالت: ماشي انا هادخل اغير بالحمام
وقبل دخولهاقالتله: ممكن تساعدني وتفك شرايط الفستان من ورا
: طبعاً
وبدأ يساعدها وهو يتصبب عرقآ وبعدما انتهى تركته وذهبت وجلس هو على الفراش وهو يقول لنفسه: انا اول مرة واحدة توترني كدة دة انا زي الي اول مرة اتجوز
وشرع بتغيير ملابسه وهي ايضاً ارتدت قميصا ورديا قصيرا وفوقه روب وقالت لنفسها ماشي ياامل هو دة الي محضرالي حاجة محترمة البسها خرجت لم. تجده سمعته ينادي عليها: خلصتي تعالي ناكل انا جعان
صففت شعرها واطمئنت على مظهرها بالمراة وخرجت

 

كانت عيناه ستخرج من رأسه حين راها ابتسمت وجلسا يتناولان الطعام
كان يطعمها بكل رقة وبعدما انتهيا لسة هتقوم تلم باقي الاكل قالها: اقعدي انتي انا هعمل كل حاجة
وفعلا نضف السفرة وعمل عصير وجه ناولها الكوب وقالها: تعالي عاوزك بكلمتين
: شوفي ياسارة انا اتجوزت 8 مرات خلفت من 3 منهم واحدة ماتت واتنين على ذمتي الي سمعتي صوتهم من شوية وعندي 8 اولاد 4 اولاد و4 بنات هم ا عايشين بالبيت الي جنبك والبيت الي تحته محل الجزارة دة بيت ابويا وعايشين فيه اخواتي كلهم من الاب ماعدا سليم
وانا من زمان لما ربنا كرمني اتنازلت انا وسليم عن ورثنا من ابويا الله يرحمه لاخواتي عشان العلاقات والاحترام يفضل موجود انا الكبير ولازم افضل كبير هم ا بيلجأولي بحل خلافاتهم ومشاكلهم اما عن امي الله يرحمها كان ليها ورث اخدته انا وسليم هو اختار يسافر برة يدرس ويشتغل وانا غويت تجارة اللحوم
الغرض من كلامي دة انك لو لقتيني عصبي معاهم دة من المسئولية الي عليا كل الي عاوزه منك تفصليني عنهم عاوزك متخلنيش افكر اتجوز عليكي واحدة زيك بجمالك تقدر
وبكرة هاتفهمي قصدي
كانت بتسمعه وساكتة ولما سكت قالتله: تمام في حاجة تاني
: آه
_إيه هي؟؟؟
وضع يده على شعرها : انا بحبكك
_

 

اقترب منها واحتضنها وهي خائفة ومصدومة: من يوم ماكبرتي قدام عنيا وشايفك اجدع بنت في عيلتكم وقتها لولا ظروف امك كنت طلبتك ساعتهاثم انحنى وقبل قدميها وهي متوترة ومستغربة
ثم حملها الى غرفة النوم و.. 🫣🤫🤭
مر اسبوع على زواجهم وقرر اهلها زيارتها
بقلم مرفت السيد
اشتروا شيكولاتة وحلويات
وهما داخلين الاسانسير قابلوا سليم اتبادلو السلام والتحيات
فتحلهم نصر واستقبلهم وقال: شوية والعروسة جاية بس بتجهز نفسها تعبتوا نفسكم ليه
الاب: دي حاجة بسيطة
طلعت سارة من غرفتها سلمت على اهلها وعلى سليم و جلست بشموخ وقالت:نصر هات عصير وشيكولاتة
نصر: حاضر
وسط ذهول الجميع همست لمياء لزوجها: بنتك سايقاه
ابوها: مبروك يابنتي
الله يبارك فيك فين امل ياعبد الله
اخوها: امل في المستشفى قربت تولد خلاص
نصر: وسايبها لوحدها

 

عبدالله: امها واخواتها معاها
الاب: هو هايعمل إيه يعني
سليم: هايحسسها بالمودة والرحمة وانه مقدر وجودها بحياته ودورها كأم لأولاده
نظروا اليه باستغراب عدا سارة ابتسمت واعجبت بكلامه
عبدالله: مااحنا رايحين كلنا دلوقتي
سارة نظرت لنصر وبرقتله ففهم مقصدها
فقال نصر: انتوا هاتتغدو معانا
لمياء: لأ سبقناكم ياحاج احنا هانمشي بقى
الاب: ايوة عشان نروح المستشفى نتطمن على امل
نصر: ربنا يقومها بالسلامة
سارة وهي تودعهم: طمنوني عليها
سليم: انا جعان بصراحة
نصر: انا هطلب حمام ومحاشي دليفري

 

سارة: نورتنا يااستاذ سليم
سليم: بنورك ياعروسة
نصر طلب الاكل وقال: سليم مش ناوي بقى تتجوز
سليم: انا كدة فل
فضلوا يدردشو لحد. ماالاكل وصل وهما بياكلو
نصر جاله تليفون من احدى زوجاته فاتعصب اوي وسارة اول مرة تشوفه متعصب كدة وقال: طبعا ماانتي مهملة عايشة عيشة اي حد يتمناها ومش مركزة للعيال كان عقلك فين عشان يتعور كدة اقفلي انا جاي
سارة: خير
: ابني احمد امه سهت عنه وقع من على السلم بالعجلة وايده اتعورت تعالى معايا ياسليم هنوديه المستشفى
وانصرفا بسرعة وبمجرد انصرافهم رن جرس الباب
فتحت سارة لتجد…….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية القادرة)

اترك رد

error: Content is protected !!