رواية الوقوع في الغرام الفصل الأول 1 بقلم سلسبيل أحمد
رواية الوقوع في الغرام البارت الأول
رواية الوقوع في الغرام الجزء الأول
رواية الوقوع في الغرام الحلقة الأولى
– نورتي البيت ، بصي انا عارف انك قلقانه عشان اتجوزنا بسرعه واحنا منعرفش بعض لكن تقدري تاخدي راحتك
= زين
– ايوه محتاجه حاجه؟
= انا جعانه
حبس ابتسامته: جعانه؟
– انا لما بتوتر لازم اكل
= طيب عمتا التلاجه مليانه اكل وهما قالولي انهم مطلعين صنيه فيها محشي وحمام تقريبا جوه فال..
مكملتش كلامي راحت داخله المطبخ فا فضلت واقف مش مستوعب وبعدين قررت اشوفها من غير ما تلاحظني لقتها خدت قطمه بسيطه من صوباع محشي وكلتها بهدوء وبعدين قطمه تانيه بلعتها ببطء وطلعت برشام خدته
واتنفست بهدوء جدا فا دخلت بسرعه:
– انتي ختي اية وريني
اتخضت مني فا حاولت اهدا ومسكت الحبوب اقراها: مهدء؟
= ايوا ده الل… الدكتور مديهوني
– طب و ليه هو انتي حاسه ب اية عندك توتر من اية انا جمبك اهو
دخلت تغير وانا كمان دخلت اغير وقولت اكيد متوتره عادي ده مجرد مهدء يعني..
___________
جت وهي باصه للارض وانا كنت قاعد بره بفكر هعمل ايه و رديت عليها
= لا هنام حابه تنامي لوحدك؟
– لا تعالي اقعد جمبي لحد م انام عشان خايفه
روحت جمبها فا اتغطت وفضلت مفتحه عينها:
– مش هتنامي عاد!
= اية ده اخيرا قولت كلمه صعيدي
ضحكت: انت بتحبي اللهجه بتاعتي ولا اية.؟
= بجد ؟ بس ده انا ذات نفسي بتكلم زيك عشان عايش فالقاهره وعشان تفهميني
– مممم طيب متحكيلي حدوتة بالصعيدي
ضحكت جامد: انا احكي حدوتة! وبالصعيدي؟ ده انا صحابي الظباط يشمتوا فيا
– لا بس ممكن احكيلك يعني واتنازل عن كارزميتي كا ظابط عشان خاطرك.
اكيد غمضي عينيك وهحكي
غمضت فا بصتلها بحب ومسكت ايدها وحسيت برعشتها فا طبطبت عليها:
= كان يا مكان.، كان في مره بنت جميلة اوي و نزلت تخرج لوحدها وكانت قاعده تحت شجره وسط زرع ومعاها شوية اكل صغيرين كده و كان معدي واحد لمحها ومع اول نظره ليها وهوا بيبصلها وقعته علي عينه وحبها فعلا من اول نظره فا قرر يستغل شغله بما انه ظابط ويعرف عنها معلومات كتير وبعدين اخد اكتر قرار كان مستحيل يفكر فيه في حياته وراح يتقدملها الغريب انها مشافتوش و وافقت عليه بسرعه اوي! واتجوزوا وقاعد بيحكلها حدوتة زي الاطفال بالظبط وكل الى فارق معاه انها تبقي مبسوطه.
قامت وبصتلي وهي مستغربة:
– هو انت ت تقصدني.؟
= ايوا شوفتك تلت مرات وكل مره كنتي بتبقي لوحدك
= مش ناويه تعرفيني وافقتي عليا ليه
بدأت تعيط ودموعها تنزل ورا بعص ومكنتش فاهم
مسكت ايدها وقربت ليها:
= اهدي! انا دايقتك في اية
– انت مقولتليش كل ده مقلتش انك حبتني
– لاني مكنتش فكراك كدا ، انا افتكرتك من طرفهم هما و وافقت عشان امشي من عندهم لاني زهقت منهم
– دول مش اهلي انا متبنيه من ملجأ
يتبع
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الوقوع في الغرام)
..