Uncategorized

رواية بين ثنايا الألم الفصل الثامن 8 بقلم دنيا رشاد

 رواية بين ثنايا الألم الفصل الثامن 8 بقلم دنيا رشاد

رواية بين ثنايا الألم الفصل الثامن 8 بقلم دنيا رشاد

رواية بين ثنايا الألم الفصل الثامن 8 بقلم دنيا رشاد

انفزع يوسف من صوت ولاء الباكي الذي يستنجد :.
_ في ايه مالك ايه الي حصل ؟!.
_ تعالي بسرعة خالد خالد هايموتها. !
قفل يوسف الهاتف سريعا وأخذ هاتف دنيا وذهب الي سيارته ركبها وذهب  سريعا ..
في المستشفي يمسك مراد واحدي الدكاترة خالد وهو يتوعد لأخته بقتلها وأخذ ميراثه منها  .
ولاء ببكاء .. ياشيخ حرام جاي تتهمها انها سبب في موت امك اتقي الله ياشيخ دا انت شاب زفت واطران علي دماغك .
خالد وهو يحاول أن يفلت من مراد والدكاترة  … انا بتشتميني يابنت ال.  … والله لوريكي .
_ توريني انا اتشطر علي الي بتسميه صاحبك الي بعتلك صور اختك وهو نفسه الي بعت لختك الصور اتقي ربنا قادر يسخطك ياكلب والله لحبسك وهاقول علي كل حاجة بداية من لما سرقت فلوس ابوك لحد موت امك وصور اختك .
_ بتهدديني انا هاوريكي انتي وهي …
لم يكمل جملته الي ولقي صفعة من يد أحدهم تنزل علي احدي خديه :
_ صوتك ميعلاش عليها يازفت انت نسيت نفسك ولا ايه طول عمري بقول عليك ندل وناكر للجميل .
ذهبت ولاء إليه واحتضنته بقوة وهي تخبئ وجهها بملابسه : 
_ اتاخرت ليه يامروان بعتلك اللوكيشن من بدري شوفت عايز يعمل ايه .!؟
مروان … متقلقيش ميقدرش يعمل حاجة ياحبيبة اخوكي .
خالد بغضب … انت بتمد ايدك عليا بتتحامي في البدلة الي لأبيسها ماشي .
مروان وهو يقرب منه … مسمعش نفسك انت هاتقضي معايا الليلة في التخشيبة وطبعا ده بسبب مش افتري كفاية اوي انك بتتخانق في مستشفي مليانة مرضي وعايز تدخل علي واحدة حالتها خطر علشان تاذيها يعني شروع في قتل وغيرها الكتير .
خارج المستشفي …
هبط يوسف من سيارته واتجهه بسرعة الي الطابق التي توجد به غرفة دنيا وجد الكثير يقفون أمام الغرفة احس للحظة انها الأخري ماتت وفقدها بعدما 
رئها عن قرب …
قرب من الغرفة بخطوات بطيئة حتي وصل اخيرا الي الحشد الواقف أمام الغرفة …
مراد بتنهيدة … كويس انك جيت مالك وشك مخطوف كده ليه .!؟
يوسف … ايه الي حصل وايه ده مروان ايه الي جابك هنا ..
مروان ببتسامة … اهلا سيادة الباشا انا ولاء اختي ..
(مروان زلط ظابط يملك من العمر ٢٦ عاما يشبه ولاء كثيرا )
يوسف … طيب هو ايه الي حصل ؟!.
مراد وهو ينظر لخالد …الزفت ده جه وكان عايز يدخل لاوضة دنيا بالعافية وطبعا انت عارف ليه .؟!
مروان بجدية … انا هاخده القسم ياباشا وهاعمله محضر .
تنهد يوسف بقوة واردف بغل :.
_ خده واتوصي بيه يامروان اكرمه علي الاخر دا حبيبي ده .
ولاء ببتسامة … ربنا ينتقم منك ياشيخ .
اخذ مروان خالد بعدما وضع الكلبشات بيده وأخذه وذهب ..
ولاء وهي تتنفس براحة … الحمد لله ياااه غم وراح .
يوسف .. الحمد لله ..
جلس مراد ويوسف وولاء كل واحد علي مقعد الي أن وصلت امال وهي تاخذ أنفاسها بصعوبه .
_ قوليلي مالها ها هي فين ردي عليا عايزة اشوفها .
_ اهدي يابنتي خدي نفسك الاول هي كويسة بس واخدة مهدئات ونائمة ادعيلها …
_ يااارب أن شاء الله هاتبقي كويسة طيب عايزة اشوفها .
_ تعالي نشوفها من ورا الازاز .
ذهبت ولاء وآمال الي احدي الحواجز الازاز التي تطل علي غرفة دنيا .
اردفت امال ببكاء علي حال صديقتها التي فقدت ابيها وامها في اقل من اسبوع :.
_ دي شكلها تعبانة اوي يااارب كانت غفران ولا كانت هيا 
_ الحمد لله على كل حال ان شاء الله هاتبقي كويسة .
________
في منزل غفران …
تجلس غفران مع  نديم وهي تتحدث بصمت حتي لايسمعها والدها …
_ هااا يعني مامتها ماتت احسن كنت بكرهها اوي انما قولي انت بعت لخالد الصور ليه .
_ مش لازم تعرفي ؟!..
_ لاء ياخويا لازم اعرف احنا بادئين اللعبة دي من الاول مع بعض يبقي لازم اعرف كل حاجة فيها .
_ لو قلتلك هاتزعلي .
_ قول انت بس وانا مش هازعل .
_ علشان اتجوزها .
نظرت لو بعيون مشتعلة من الغضب وبصوت عالي : 
_ نعم ياعمر تتجوز مين سمعني تاني كده لحسن مسمعتش .
نظر لها باحتقار من تحولها : 
_ ايه السوقية الي انتي فيها دي ؟!
هبت واقفة من مكانها وهي تسفق علي يديها : 
_ هو انت لسه شوفت حاجة ياعرت الرجالة انت فاكرني هاسكتلك لاء اقف عوجع وأتكلم عدل ياحلت امك بدل ماعدلك سمعني بقا كنت بتقول ايه .!؟
مسك يدها واجلسها بجانبه : 
_ اقعدي يخربيتك هاتفضحينا بصوتك ده شكله ابوكي شايل سماعة ودنه لو ماكنش كده كان زمانه سمعك اقعدي ياختي . انتي فهمتيني غلط .
نظرت له بشك وتفكير في نفس الوقت واردفت بتردد : 
_ فهمتك غلط ازاي يعني فهمني ولو طلعت بتكدب انت عارف .
مسك يدها وقبلها برومانسية :.
_ هو انا اقدر اكدب عليكي ياحبي دا انتي الحب كله 
_ لما نشوف قول .!
ابتسم لها ابتسامة صفرا وتحدت :.
_ انا قلتلك علشان اتجوزها اه علشان اتجوزها بس قبل ماتتكلمي ولا تعقبي علي كلامي اسمعي للآخر هاتجوزها علشانك .
نظرت له بعدم فهم :.
_ علشاني ازاي متلعبش عليا .!
_ بصي يا ستي مش انتي طول عمرك بتكرهيها وعايزة تنتقمي منها .!؟
_ اه انا بتمني.!
_انا بقي هاحققلك امنيتك ؟!.
_ ازاي ؟!. 
أردف ببتسامة مليئة بالالغاز : .
_ هاتجوزها وانتي طبعا خطيبتي وبحبك يعني هاتجوزك وساعتها نزلها احنا الاتنين وتبقي خدامة تحت رجليكي .
نظرت له بتقليل من شأنه :.
_ هو انت بتكلم بنت اختك الصغيره ياروح قلبي هاتتجوزها ونزلها علي اساس انها اصلا هاتوافق بيك  
_ مهو ياهبلة انا بعت الصور لاخوها علشان لما يشوفها يتحمق بقا ويبقي عايز يمنع الفضيحة وانتي عارفة الكلام بتاعكو ده ساعتها بقا انا صاحبه الي قريب منه اول ماقوله انا اتجوزها لان ماحدش هايرضي بيها بعد مايعرف انها ماشية علي حل رأسها هايرضي ويوافق ويخليها توافق علي طول .
نظرت له باحتقار وهي تنظر له من فوق لاعلي :.
_ ياااه علي الفيلم بتاعك يابني دا انا شوفته في مليون رواية وفيلم قبل كده شوفلك حجة تانية وقول من الاخر انها عجبتك ..
قرب منها قليلا وهمس باذنها :.
_ عجبتني ايه بس وانا معايا الي احلي منها بمية مرة .!
_ مية مرة ايه ياعنيا قصدك مليون أو مليار مرة .
_ ايه الغرور ده يخربيتك المهم قلتي ايه ؟!.
نظرت له ببتسامة وهبت واقفة من مكانها واردفت بغرور :.
_ انا هاقولك حل احلي ويرضيني اوي .!
_ايه هو ؟!.
_ أنا واثقة من نفسي اوي وده شيء مفروغ منه  !
ضحك بصوت عالي واردف :.
ههههه شيء مفروغ منه يامثقف انت …
نظرت له بغضب وهي تاشر له باصبعها :.
_ اسكت خالص واسمع للآخر .
هب واقفا بغضب ومسكها من يدها بقوة واردف : 
_ انتي نسيتي نفسك ولا ايه صوتك ميعلاش انتي نسيتي بتتكلمي مع مين ولا ايه ولا علشان بهزر معاكي لاء فوقي لنفسك ياروح امك انا اعمل الي عايزه.  .
فزعت من صوته العالي فهي اول مرة تتجرا وتتكلم معه بهذه اللهجة كانت من قبل فتاة رقيقة لا صوت لها ولكنها الآن تحولت وراها بطبيعتها …
ابتسمت له بانوثة واردفت :.
_ ايه ده انت زعلت يابيبي دا انا غفران حبيبتك برده كده تعلي صوتك عليا طيب انا مخصماك بقا .
_اتفلقي وصوتك مسمعهوش.
_ ايه ده يابيبي انت بتتحول كده ليه بسرعة اسمع بس الي هاقولهولك انا عارفة انك بتحبني وان هي عجباك فعلشان كده هاخليها ليك من غير جواز ولا قرف ها ايه رائيك .
فكر قليلا ونظر لها بخبث واردف ببتسامة سخرية :.
_ ازاي بقا .؟!
_ ازاي دي هاقولهالك لما الهانم تفوق وتخرج من المستشفي انما دلوقتي لازم بقا اروح ازورها دي برده صحبتي هههههههه .
_ شريرة 
_ ذيك ياقلب الشريرة هههههههه.
________
في مكان ما بالإسكندرية …
تجلس سيدة في العقد الرابع من عمرها ترتدي عباءه باللون الاسود تبكي بقهرة علي موت أخيها ..
_ ااااه ياااخوياا اه موت وانت غضبان مني أو عليا ايهما أقرب مش مهم اكمل  اه حسبي الله ونعمل الوكيل في الي كان السبب اااه ياخويا موت وانا نفسي اعتذر منك اااه ..
ظلت تبكي وتنحب الي أن دخلت إحداهما عليها وهي تضحك بصوت عالي : 
_ هههههههه تصدقي الي يشوفك بتصوتي وبتعيطي كده يفتكرك زعلانة بجد شكلك حقيقي اوي ياماما .
مسحت دموعها المزيفين بايشارب رأسها وضحكت بهستريا واردفت :.
_ هههههههه يابنتي انا مافيش مني اتنين في التمثيل اهو خالك مصطفي مات وخلصت من زنه كل شوية علي ميراثه من جدك الله يرحمه وبقت كل حاجة ملكي ولوحدي لو ماكنش مصطفي سافر زمان علي القاهرة هو ومراته ومنفذ رغبة جدك يمسك شغله هنا بحجة أنه عايز يبني نفسه بنفسه مكانش جدك كتب كل حاجة باسمي علشان يعاقبه بس القدر كان معايا جدك مات قبل مايغير الوصية تاني ويدي لكل واحد حقه الشرعي
علشان تعرفي امك محظوظة ازاي ياست بريهان ..
بريهان ببتسامة وهي تحضن والدتها … ههه طبعا ياست ماما وكمان انتي شاطرة اوي كبرتي الشغل وبقينا من اغني أغنياء اسكندرية. 
انتصار … ههههه طبعا ولسه ولسه كمان خالتك سميحة المجنونة وفلوسها .
(بريهان  موسي فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها تعمل مع والدتها في شركات جدها )
(انتصار سيدة في العقد الرابع من عمرها تمتلك كبري شركات التوظيف في الإسكندرية )
بريهان بتساؤل… انتي بتفكري كمان تاخدي فلوسها ياماما .
انتصار … طبعا دي بقيلها سنين في مستشفي المجانين  وبعد موتها كل فلوسها هاتبقي ليا لأنها متجوزتش .
بريهان … الله عليكي ياماما ياكبير. 
___________
من عمل يعمل ولو بعد حين. …
في بيت غفران 
جيهان …مالك ياراجل بتبصلي كده ليه ؟!..
عبد الحميد (والد غفران ) بغضب وصوت عالي … ببصلك كده ليه انتي ايه ياجبروتك ياشيخة انا استحملتك كتيير بس لحد هنا وخلاص استوب قرفت منك ومن بنتك الي حاولت اغيرها وفشلت اغيرها واغيرك .
جيهان وهي تضع يدها في جنبها … هااا وبعدين .!؟
عبدالحميد بقرف … هاقولك وبعدين ايه انتي طالق بالثلاثة ياجيهان .
جيهان بعيون متسعة … ايه ؟!.
عبدالحميد … طالق بالثلاثة ولسه كمان استني …انتي يازفت ياغفران انتي يازفته .
جاءت غفران من غرفتها بتافف ووقفت أمام والدها واردفت : 
_ افندم في ايه ؟!. خير مالكم وانتي ياماما مبلمة كده ليه .؟!
ابتسم عبدالحميد بسخرية واردف بهدوء :.
_ امك طالق وانتي وهي بره البيت وبره حياتي .
بلمت غفران من الصدمة هل حقا والدها طلق والدتها ويطلب منهم أن يغادر حياته ومنزله ايضا .
_ ازاي يابابا ازاي .؟!
هب عبدالحميد بها وبصوت عالي وعيون حمراء كالنار :.
_ متقوليش بابا انا مش زفت انا مش ابوكي انا مششش ابوكي اخرجو بره بيتي حالا . 
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!