روايات

رواية الليل وسماه الفصل السابع 7 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه الفصل السابع 7 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه البارت السابع

رواية الليل وسماه الجزء السابع

رواية الليل وسماه
رواية الليل وسماه

رواية الليل وسماه الحلقة السابعة

 

#حكايات_ليل_احمد
“الليل وسماه”
البارت السابع🖤✨
كم هي صعبة تلك الليالي التي أحاول أن أصل فيها إليك، أن أصل إلى شرايينك، إلى قلبك، كم هي شاقة تلك الليالي، وكم هي صعبة تلك اللحظات التي أبحث فيها عن صدرك ليضم رأسي.
فاقت ليل من نومها براحه وكأنها نسيت اللى حصل بصت حواليها باستغراب شديد ده مش مكانها اللى متعوده تفوق من النوم فيه وكمان بدأت تستوعب اللى حصل لها وملامحها اترسم عليها الخوف حست بألم فى قلبها من فكره فقدانه لسه معترفتش لنفسها بحبه وكأنها بتهرب بقلبها وعقلها هو المُسيطر…

 

 

 

قامت غسلت وشها وخرجت كان البيت ساكن كلهم نايمين لسه
دخلت اوضتها اللى فى شقه جدها أخدت شاور وغيرت لبسها واتوضت وصلت ومره واحده بدأت تدعى لـ سليم فى صلاتها ومحستش بدموعها غير بعد ما انتهت من صلاتها وساعتها عرفت انها مش بس حبته لاء ده محفور فى قلبها بس عقلها رافض الفكره خايفه تنجرح بتحاول تهرب لاكن للاسف ماينفعش الهروب لانها بكل بساطه دخلت متاهه الحُب.
خرجت من اوضتها للمطبخ علشان تعمل النسكافيه بتاعها كانت حوالى الساعه سته الصُبح حست بحركه فى البيت وهى خارجه من المطبخ بتبص لاقيته سليم كان خارج من اوضة والدته اول ما لمحها راح وقف قصادها ودقق فى ملامحها الباهته من التعب.
سليم بتوتر: انتى كويسه يعنى حاسه بتعب فيه حاجه بتوجعك طيب.

 

 

 

بصت له بهدوء واستغربت خوفه ولاكن بررته انه ممكن يكون حاسس بالذنب تجاهها لان اللى حصل كان بسبب صاحبه اترسمت ابتسامه هاديه على وشها وهى بتتكلم بهدوء: كويسه الحمد لله وبعدين ايه ياعم فين صباح الخير فطرتى الكلام ده.
سليم بقرف مُصطنع:فصيله..ومع ذلك ياستى صباح الخير فطرتى ولا لسه؟
ليل بمرح:صباح النور، لاء مابفطرش.
بص لها بغيظ وسابها وراح الصالون قعد على اول كرسى قابله وشاور لها راحت قعدت على الكرسى اللى قدامه.
سليم:بصى يا ليل كويس انى لاقيتك هنا انا عايزك تنسى الموضوع اللى حصل امبارح ده خالص وكانه محصلش ممكن
ليل:هو مع ان الموضوع صعب بالنسبالى لان انا اللى عشت التجربه بس انا مُتفهمه، جدو أكيد سألك انت قلت له ايه؟
سليم:قلت له انهم عصابه غرضها الفلوس مش اكتر
وحقيقى مُتشكر هو سامر طول عمره مُتسرع بس انا عارفه طيب

 

 

 

ليل بغضب:طيب ايه يا عم ده كان هايموتنى وبعدين ده ضربك بالنار يعنى كان فى نيته القتل اصلاً
سليم بهدوء:لانه صعب..صعب اما تكونى متعوده على حاجه وفجأه ماتلاقيهاش او تعيشى مع عيله كل همها السفر والشغل والمكانه وتجميع الفلوس وكأنك مش موجوده بينهم أه طلباتك مُجابه بس انتى هاتبقى محتاجه حضن الام وحنانها حكمة الاب وتوجيهه ليكى فى شد تعبك وفقدانك الطريق والشغف تجاه اى حاجه الاب والام وجودهم سند وامان من غير وجودهم حواليكى هاتوهى وهاتفقدى الطريق بجانب ده كله يجى والدك او والدتك يقارنوك بأعز صحابك ساعتها هاتكرهى اللى حواليكى هاتدورى على اى شئ يسعدك صوره اهلك وكلامهم هايقف قدامك عائق وكأنه حيطه سد ومع اول شخص هايمد ايده ليكى حتى لو كان عدوك، بغرض ما انتى اصلاً ماتعرفيهوش او يمكن عارفاه بس بتحاولى ماتشوفيهوش علشان تتخلصى من اللى انتى فيه او زى ما بيقولوا تمسكى فى اول قشايه حتى لو كانت دايبه، انا عن نفسى بعد وفاة بابا تعبت وحسيت ان ضهرى اتكسر ووقعت كتير لانه كان سندى كانت دايماً ايده ممدوده ليا وقت ما اقع ووقتها مالاقيتهاش ممدوده زى ما

 

 

 

اتعودت حاولت اقوم بس تعبت وفشلت وحاولت وقابلت ناس كتير حقوده كل همها تهد الى والدى بناه وتوقع اسمه وده اللى خلانى اقوم واقوى واحارب بس سندى مش جنبى للاسف وده اللى تاعبنى
علشان كده سامر تعبت الشخص مننا له عكازين والده ووالدته لو حد مال يسند على التانى بس سامر مكنش له
وللاسف ده اللى حصل لـ سامر هو مش وحش بل بالعكس غضبه او الانتقام اللى الكلب بدر ملا له دماغه بيه هو اللى كان بيتحكم فيه.
كانت ليل بتسمعه ودموعها مغرقه وشها ازاى شخص واحد يحصل له كل ده لوهله صعب عليها سامر ويمكن ده اللى شفع له عندها
قرب منها سليم بهدوء ومد ايده مسح لها دموعها
سليم:بلاش دموع ممكن ويلا اشربى النسكافيه بتاعك زمانه برد

 

 

 

تاهت ليل فى عيونه وملامحه وقُربه منها اللى وترها
لاحظ سرحانها فى ملامحه ابتسم وبعد عنها
سليم:ليييل
ليل بتوهان:ها
سليم بضحك:ها ايه بقى ده انتى مش معايا خالص
انتبهت له ووشها احمر من الكسوف بعد ما لاحظت
انها سرحت فيه واتكلمت بتوتر:لا انا..انا معاك اهه كنت بتقول ايه
سليم:اشربى النسكافيه وانا هاروح الشركه
ليل:ممكن أجى انا بقيت كويسه خلاص
سليم برفض وهدوء مُصطنع خوفاً عليها:لاء طبعاً انا اللى هاقرر هاتنزلى امتى
كانت لسه هاتتكلم قاطعها..مفيش نقاش فى الموضوع ده لو سمحتى وخروج من البيت من غير حراسه ممنوع…يلا باى
خرج سليم من البيت وليل غمضت عيونها باستمتاع من ريحه برفانه اللى لسه موجوده
فعلاً زى ما بيقولوا ان:
أعظم حب .. ليس من يبهرنا من اللقاء الأول… بل من يتسلل داخلنا دون أن نشعر… وكأنك فجأه تكتشف…انه هو الهواء الذي تتنفسه .

 

 

 

 

 

_____________________________
بعد بمرور حوالى ساعتين كانوا صحيوا من النوم ومارسوا روتينهم الصباحى واتطمنوا على ليل
كانت نهى وسعاد وليلى فى المطبخ بيجهزوا الغداء للعيله
وأحمد وليل وسلمى قاعدين فى بلكونه البيت
أحمد:بس دخولك الحمام وانك افتكرتى الموبايل ده ذكاء منك.
ليل بضحك:بالعكس لو كان لاحظ كنت رحت فى خبر كان، ده غباء منهم لانهم محاولوش يفتشونى اصلاً
سلمى:كويس انك رجعتى بالسلامه ده أحمد بيأنب نفسه وكل شويه انا السبب انا السبب
ليل بمرح: كنتى خايفه عليا يا بطه
بص لها احمد بقرف ومردش عليها ورجع بنظره لبعيد وعيونه دمعت
ليل لاحظت كده قربت منه ومسكت ايده: أحمد فيه ايه اهدى وبعدين انا موجوده اهه
نبرة صوته اتغيرت كانت مخنوقه وكانه بيجاهد ان دموعه ماتنزلش: كنت خايف تضيعى منى انتى اختى الوحيده اللى اتربت معايا وحانبى دايماً كتفها فى كتفى لدرجه انها بتقف فى وش اى حد يجى عليا، بير اسرارى متخيلتش لحظه واحده انك تكونى مش موجوده وإنك اتخطفتى قدام عيونى وانا مقدرتش اعملك حاجه.

 

 

 

 

ليل بمرح لتخفيف الجو:لاء بس الحوار طلع حلو وطلعتوا بتحبونى يا أخى ده انا قلت انكم ماهاتصدقوا تخلصوا منى.
سلمى بهدوء: حقيقى يا ليل الموضوع كان مُرعب جداً والجو كان متوتر وخوف وقلق مصدقناش لما سمعنا صوت العربيات تحت البيت وانهم رجعوكى بعد ما تعبتى واضطروا يودوكى المُستشفى ويجيبوكى
لحظه ما شوفنا ابيه سليم شايلك وداخل بيكى خوفنا بكون حصلك حاجه بس قال انك تعبتى شويه.
ليل:يا ستى الحمد لله اننا رج….لاء وييييت كده وييييت افهم بس مين اللى كان شايلنى؟
أحمد بمُكر: ما قالتلك سليم
ليل بعصبيه: نهاره اسود منقط بنقط سوده ابن ليلى بس اما اشوفه ازاى يعمل كده
سلمى: امال مين كان يشيلك واحد من الحُراس وبعدين اللى نعرفه احسن من اللى مانعرفوش ولا ايه يا أحمد
احمد بمُكر: طبعاً بس فيه سؤال كده محيرنى ليه مش مالك اللى يشيلك؟؟
بصت لهم ليل بغيظ وسابتهم وطلعت شقتهم
وكان احمد وسلمى بيضحكوا عليها وبالاخص أحمد لانه حافظها وعارف انها هاتتعصب اول ماتشوف سليم قدامها.
دخلت ليل اوضتها فى شقتهم وقعدت على سريها وكانت بتكلم نفسها بصوت باكي: ياربي ازاي هاحط عينى فى عينه وبعدين البجح كان بيتكلم معايا الصُبح عادى….ايه يا ليل انتى اتجننتى وبعدين فعلاً مين كان هايشيلك فى موقفك ده لاء لاء وليه فعلاً ابيه مالك مش هو اللى شالنى يا كسفتك يا قرمط
بس اما اشوفك يا ابن ليلى المشكله انى بقيت بقلب كتكوت مبلول اول ما باشوف عيونك.
_______________________________
عند سليم فى الشركه

 

 

 

 

 

 

كان آسر وسامر وصلوا بس كان سامر مغير فى شكله تبع اوامر سليم علشان الناس اللى زارعهم بدر فى شركته
سليم كان قاعد على كرسى المكتب وقدامه آسر وسامر بعد ما أمر منى بعدم دخول حد حتى هى.
سليم لـ سامر :لازم نخلص من الموضوع ده فى أسرع وقت لان المفروض ان حياتك فى خطر بدر مش غبى واكيد عامل حساب اللحظه دى كويس قوى ودارس خطواته
آسر:فعلاً المفروض نتحرك ونكون سابقينه بخطوه ونفكر كويس وبهدوء وبلاش تهور هااا بلاش تهور يا سليم مش عايزين خساير
سامر: انا عندى معلومات توديه فى ستين داهيه هو مكانش بيبلغنى لانه اكيد كان شاكك فى وجودى حتى لو بنسبه ١٪؜ او انى اكون بوصل لكم أخباره علشان كده مكانش بيقول لى بس الفلوس بتعمل اى حاجه وخصوصاً مع شخص زى بدر كل اللى حواليه كلاب فلوس يبيعوه عشان القرش
سليم:وده اللى هايسهل لنا طريقنا بس بطريقه غير مباشره وياريت مانجتمعش تانى لان العيون هاتبقى علينا وخصوصاً انت يا سامر
سامر: أكيد، المفروض حالياً اخرج اروح بيتى اغير واطلع على شركته وآه خلى بالك من مُنى السكرتيره لانها كانت متفقه معاه على موت الاسيستانت بتاعتك اللى هى المفروض بنت خالك علشان يحلا لها الجو وبالمره تاخد الملف لولا انى عرفت وقلت له بلاش قتل علشان سليم مش هايسكت واننا ممكن نجيب الملف من غير دم، وأكمل بأسف…انا اسف يا صاحبي مرة تانيه.
سليم:يا ولاد الكلـ*ـب..انا عارف من الاول انها معاه لانى مراقبها بس ماكنتش اتوقع انها تقتل انا فكرت اخرها توصلى عشان الفلوس وانا ماكنتش هاعطيها فرصه.
آسر بهدوء:طيب نخلى بالنا وانت يا سليم بنت خالك ماتخرجش من البيت الفتره دى أحسن
وأعمل ملف مزور بالصفقه وسيبه على المكتب والورق اللى يكون موجود معاه مايكونش له اى اهميه
سليم:أكيد وانا عملت كده بس خلوا بالكوا من نفسكم وانت يا سامر انا معين عليك حراسه خفيه علشان انا عارف انك هاتلاحظ وممكن تتنرفز عليهم وتمشيهم
سامر: وانا مش صغير يا سليم وقادر احمى نفسى
سليم: مش صغير بس ماتنساش ان اختك موجوده ولازم تأمنها كويس.

 

 

 

 

 

آسر: انا عايزه يبص لها بس او يتحرأ ويعمل لها حاجه،
متبصليش كده يا عم ما انت عارف انى بحب اختك والمفروض انى متقدم لها لولا المشكله اللى حصلت بينا كان زمانا متجوزين.
سامر: اهدي يا سقا انا مش هاخرجها الفتره دى من البيت وبالاخص اننا فى فترة أجازه.
سليم:وهو كذلك كده أحسن.
الصداقه الحقيقيه بتدوم للابد مهما حصل ممكن نبعد وننوه وتفرقنا بلاد وأماكن ومشاكل بس فى الاخر القلوب بتحن وبنتلاقى رابط الصداقه الحقيقيه قوى
ومهما طال البُعد والفراق والخصام مسيرنا نتعاتب ونرجع.
_______________________________
عند مالك فى شركته كان بيكلم رهف
رهف بعتاب: كده ماتقوليش على اللى حصل واعرف من ليل وانا بكلمها بظروفها
مالك بحُب: آسف والله انشغلت وبعدين مش انتى اتطمنتى على ليل خلاص.
رهف: ايوا كويس انها رجعت بخير، بس كان لازم تقولى علشان ابقى على الاقل جنبك.
مالك: بت انتى هو انتى ليه فى الموبايل حاجه واول ما نقعد مع بعض حاجه تانيه.
رهف: ازاى؟
مالك:يعنى امبارح كنتى ولا كأنك تعرفينى ومكسوفه ومش بتتكلمى وحالياً شايفك رجعتي رهف بتاعه زمان ايه اللى حصل.
رهف: ماهو…اقفل يا مالك لو سمحت انا غلطانه انى بتطمن عليك اصلاً
مالك: انا عايزك تفضلى كده دائماً وماتقلبيش كتكوت مبلول اول ماتشوفينى.
رهف بتحزير: ماااالك
مالك:خلاص خلاص هانت كلها النهارده وبكره هاتبقى مراتى وساعتها ها أدبك.
رهف:مفيش فايده مع السلامه يا مالك.
وقفلت الفون فى وشه
مالك بضحك: الله يخرب بيت الجنان.
__________________________________
رجع سليم من شغله حوالى تمانية بليل

 

 

 

 

 

 

كان جدهم فى البلكونه بيقرأ قرأن
والكل متجمع فى الصالون
سليم:السلام عليكم
كلهم: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
قعد على الكرسى بتعب
ليلى: قوم خد شاور وصلى على اما احضر لك الاكل.
سليم:لا ماتخضريش حاجه انا أكلت الحمد لله.
دور بعينه عليها لاقاها قاعده جنب سلمى بتبص له بغضب حرك لها راسه بمعنى فيه ايه بصت الناحيه التانيه اتنهد بغيظ منها وحرك راسه يمين وشمال وقام دخل اوضته
أخد شاور ولبس تيشرت اسود وبنطلون اسود وصلى فرضه..
خرج من اوضته كان أحمد وسلمى قاعدين مع جدهم بيسمعوا حكايته هو وجدتهم
وليلى ونهى وسعاد بيحكوا مع بعض..اكيد وصفات للأكل
ومالك ووالده محمد وطارق والد ليل مش موجودين
دور عليها بعيونه مالقاهاش أتأكد انها على السطح مكانها المُفضل.
طلع لاقاها قاعده مندمجه مع السما ومبتسمه

 

 

 

 

اتكلم بمرح: كنت متأكد انى هلاقيكى هنا مالك بقى قالبه وشك ليه.
قامت من على الكرسى بعصبيه وقربت منه وهى رافعه سبابتها فى وشه: انت مين سمح لك يا استاذ انت انك تشيلنى ها مين سمح لك.
بص جامد فى عيونها خلاها اتوترت ونزلت صباعها فعلاً قلبت بطه بلدى ابتدى يقرب منها وهى تبعد
ليل بتوتر: ولا انت بتقرب كده ليه اثبت مكانك لاتولع.
سليم كان بيبص فى عيونها بخُبث لحد ما لزقت فى الحيطه: عيدى تانى اللى قولتيه.
ليل:انا انا مقلتش حاجه وبصت وراه فجأه…ابيه مالك
سليم بص وراه مالقاش حد رجع بص مكانها مالقاهاش
اها يا بنت المجنونه..
لو أن الحب كلمات تكتب، لانتهت أقلامي، لكن الحب أرواح توهب، فهل تكفيك روحي

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الليل وسماه)

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!