روايات

رواية للجن جنون الفصل الخامس 5 بقلم منى محمود بركات

رواية للجن جنون الفصل الخامس 5 بقلم منى محمود بركات

رواية للجن جنون البارت الخامس

رواية للجن جنون الجزء الخامس

للجن جنون
للجن جنون

رواية للجن جنون الحلقة الخامسة

مجرد ما دخلو من باب الشقة وقفلو وراهم النور قطع ….
تمارا وتارا مسكو في بعض من الخوف حتي سيف ثبت مكانة ومقدرش يتحرك اما جاد ف بكل هدوء فتح كشاف تلفونة وبدء يتحرك في المكان ويبص حواليه
فجاة سمعو كلهم صوت القطة بس كان صوتها غريب اشبة بصوت النحيب والصوت كان بيجي من كزا مكان في الشقة وكلهم ساكتين محدش فيهم قادر ينطق بحرف واحد وفجاة سمعو صوت حاجة جامدة بتتكسر وبعدها زي ما كل حاجة حصلت بسرعه وفجاة انتهت فجاة والنور رجع ومع رجوع النور تمارا وقعت من طولها واغم عليها
نسيو خوفهم وعدم فهمهم للي بيحصل وجريو عليها كلهم بخوف وحاولو يفوقوها لكنها مكنتش بتفوق لكن الغريب انها بدات تحرك ايديها ورجليها بشكل عشوائي جدا وبدات تتكلم بصوت غير صوتها صوت اول مرة يسمعوة صوت لواحدة ست
الصوت :
– عايزين تعرفو الحقيقة ؟ هتقدرو تستحملوها ؟ انا لحد دلوقتي مأذتش حد فيكم لكن لو عرفتو الحقيقة ومعملتوش اي حاجة انا مش هفضل مسالمة ابدا ابدا ( سكتت ثواني وكملت ) علي الفكرة الحقيقة متخصش جاد وسيف بس لا الحقيقة تخص تمارا وتارا كمان جاهزين ؟
محدش رد وهي كملت بنبرة حادة شوية :
– بكلمكم علي فكرة ردو جاهزين تعرفو اي اللي حصل زمان جاهز يا جاد تعرف ايه حصل في الشقة دي ؟ جاهزة يا تارا تعرفي ليه ابوكي قالكم متتحركوش من هنا وانتم هتعرفو كل حاجة ؟ جاهزة تعرفي ليه قتل امك ؟
جاد استجمع كل شجاعته ورد عليها :
– اه جاهزين ياريت نخلص ومن غير جو السسبنز دا تتكلمي علي طول
الصوت ضحك ضحكة عاليه :
– تمام يا جاد …
في الوقت دا فتحت تمارا عينيها بفزع وخوف ومسكت في تارا ودموعها نازلة والكل ساكت ومترقب ايه هيحصل فجأة شافو الاوضة بتاعت المكتب اللي تخص جد جاد منورة اتحركو في هدوء ناحيتها و وقفو مذهولين قدام الباب وهما شايفين ابو جاد وهو صغير لسه وبيكلم جدهم بانفعال وعصبيه فهمو ان الروح بتوريهم حاجة حصلت زمان وبدؤ من سكات وهدوء غريبببب يتابعو الموقف من غير اى تدخل منهم
اه غريب الطبيعي ينهارو او يصوتو او يجرو برة الشقة خالص ويريحو دماغهم لكن فضولهم انهم يعرفو اللي حصل كان اقوي مليون مرة من اي خوف جواهم
في الاوضة اللي بيحصل كالاتي
ابراهيم والد جاد :
– يعني اية يا بابا تكتب العمارة كلها باسم اسماعيل ؟ دا ظلم وميرضيش ربنا يعني انا اللي اكون بتعب وماسك كل حاجة وطالع عيني في الشغل وتيجي حضرتك في الاخر تكتبلة عمارة كلها له وباقي الورث بالنص بينا دا حرام يا بابا وظلم وربنا ميرداش بالظلم ابدا
جاد والد ابراهيم :
– قصدك اني ظالم يا ابراهيم ؟ دي اخرتها يا ابني بتتهمني تهمة زي دي ؟ نسيت ان اخوك اللي بتتكلم عليه دا المرض بينهش في جسمة ؟ نسيت اننا بنحاول معاه بالعلاج وعمليات ومفيش فايدة ؟ كتبتلة العمارة عشان لو مت يكون معاه اللي يصرف بيه علي علاجة وخدمتة وميحتجش لحد انت الشغل والفلوس عندك اهم مني ومنه ومن اى حد دا انا شايف بنفسي اهمالك لية وعدم سؤالك عليه بحجة انك مشغول كل دا وانا عايش اومال لما اموت هتعمل فيه اية هترمية ف اى حتة مش كدة انت مش بتفكر غير في نفسك وبس مش مهم عندك اخوك الصغير اللي مقضي نص عمرة في المستشفيات دا مصيره ايه مش عارف عملت ايه في حياتي وحش عشان ربنا يبلتيني بابن عاق زيك كدة
ابراهيم بقسوة :
– انا ابن عاق ؟ دي اخرتها ؟ طول عمرك كدة مدلعه ومفضلة عليا عموما خلية يشبع بالعمارة واه بعد ما تموت لا هسال فيه ولا هعبرة ولا هبص في وشة اقولك من دلوقتي هعمل كدة وانتم اشبعو ببعض
خلص كلامة والاتنين اتبخرو من الاوضة وظهر بعدها ابراهيم وهو شكلة اكبر شوية وقدامة اسماعيل اللي المرض كان باين اوي علي ملامحة
ابراهيم بحدة :
– تتجوز ازاي يعني انت اتجننت ولا المرض اثر علي عقلك ولا ايه فهمني ؟
اسماعيل بضعف :
_ اتجننت ليه يا ابراهيم عشان حبيت وعايز اتجوز زي ما انت عملت مش من حقي يعني انا طول اليوم من بعد وفاه بابا وانا قاعد بين أربع حيطان لوحدي وانت كل فين وفين لما بشوفك ودا عشان بتكون عايز امضتي علي ورق للشغل ايه اللي عملته عشان تهاجمني بالشكل دا
ابراهيم بغضب :
_ عملك اسود ومنيل انت عبيط يا اسماعيل أنت مش واخد بالك أن خلاص جسمك مبقاش مستجاب لأي علاج وكلها ايام وتحصل ابوك جاي تتجوزلي واحدة من الشارع لا ليها اصل ولا فصل عشان تورثك بعد ما تموت مش كفايه ابوك كتبلك العمارة كلها باسمك كمان انت عايز تضيع الورث كله علي حتة عيله من الشارع
اسماعيل بانفعال:
_وانت خلاص حكمت اني هموت خلال أيام دخلت انت في علم الغيب هه وبعدين انا مسمحلكش تتكلم كدة علي نجاة دي ست الستات كلهم وبتحبني اكتر ما انا بحبها كمان ومش طمعانه في ولا مليم مش كل الناس زيك مبتفكرش غير في الفلوس وبس وهتجوزها يا ابراهيم سامع وافقت اوي موافقتش هتجوزها انا مش صغير ولا انت وصي عليا
بصو لبعض هما الاتنين بكره شديد اوي ونفس اللي ال حصل اتكرر اتبخرو وظهر مشهد تاني ل ابراهيم وهو قاعد علي المكتب وقدامة ست في العشرينات تقريبا ملامحها هادئه جدا لابسه عبايه سودا وطرحة بيضا ومنزلة وشها ل تحت ودموعها نازله
ابراهيم بحدة :
_بلاش بس دموع التماسيح دي عشان مش بتخيل عليا اخلصي وخدي الفلوس ال قدامك دي اختفي بالزوق من حياتنا نهائي بدل ما تشوفي وش عمرك ما شوفتيه مني
نجاة ببكاء:
_مش هاخد حاجة منك ومش هسيب اسماعيل احنا خلاص بكرة أن شاء الله هنتجوز حبيت تكون سند وضهر ل اخوك وتيجي تحضر كتب الكتاب اهلا وسهلا مش عايز براحتك لكن اني اسيب اسماعيل ف دا مش هيحصل ابدا ابدا انا بحبه والله ومش عايزة من الدنيا دي غير اني اراعيه واخد بالي منه واعوضه عن سنين التعب والوحدة اللي عاش فيها عايز تصدق صدق مش عايز انت حر عن ازنك انا ماشيه
ابراهيم :
_استني عندك هو ايه اللي هتتجوزو بكرة اسماعيل في المستشفي اصلا ومش هيخلص علاج وتحاليل الا بعد يومين
نجاة اتوترت :
_ا هو احم هو المفروض يخرج بعد يومين ي يبقي انا فهمت غلط بقا عن ازنك
جت تتحرك وتخرج بس كان ابراهيم اسرع منها مسكها من دراعها جامد وشدها زقها علي الكرسي وقعت وقعدت وهي خايفه
ابراهيم وهو محصرها علي الكرسي :
_ انتي فاكرة أن خروجك من هنا هيكون بالساهل ولا ايه ؟ تبقي عبيطة اوي يا نجاة ومتعرفيش من هو ابراهيم ولا ممكن يعمل ايه لو حد قرب ل مليم يخصه
نجاة حاولت ترد بشجاعه رغم الخوف اللي جواها:
_ ا انا همشي يعني همشي والا والله هصوت والم عليك الناس كلها ومش هيهمني حاجة
ابراهيم ضحك بشر :
_مش لو لاقيتي صوت تصوتي بيه
وقبل ما تفهم نجاة قصدة ايه اتفاجأت بيه بيضغط بكل قوتة علي رقبتها ويخنقها حاولت بكل قوتها الضعيفه أنها تنقذ نفسها لكن ابراهيم كان اقوي منها بكتييييير استمرت مقاومتها لحظات وكانت فارقت الحياة
بعد عنها ابراهيم بتوتر وخوف لكنة تماسك بسرعه وبدء يفكر بسرعه هيعمل ايه في المصيبه دي
واختفو من قدامهم وظهر ابراهيم بنفس الملابس وقدامه ست تانيه ملامحها قويه وجميلة جدا في نفس الوقت
برقت تمارا وتارا في الوقت دا بصدمة لما عرفوا أن اللي واقفه قدامهم هي امهم
ابراهيم :
_عرفتي هتعملي ايه بالظبط يا سهير ولا اعيد تاني
سهير :
_ما خلاص يا ابراهيم قلتلك فهمت بس قبل ما نتحرك عشان ندفن السنيورة في بلكونة المطبخ انا عايزة اعرف المقابل ايه ؟ وخد بالك مقابل مساعدتي دا حاجة ومقابل كدبي علي اخوك اسماعيل حاجة تانيه اه عشان نكون علي نور من الاول
شدها ابراهيم من وسطها وقربها منه واتكلم بخبث:
_وهو اللي بينا واللي بيدهولك كل يوم والتاني دا ايه ؟ عيب عليكي يا سوسو دا انا هيما حبيبك يا بت والأوضة والسرير اللي جوة دول يشهدو علي حبنا يا سوسو
سهير وهي بتحاول تبعد عنه بدلع :
_لا بقولك ايه مش هتضحك عليا زي كل مرة اه انا بتكلم جد يا هيما اية المقابل قصاد مساعداتي دي ليك ؟
ابراهيم :
_اللي تؤمري بيه يا روحي يتنفذ حالا
سهير بترقب؛
_تكتبلي الشقه اللي قاعدة فيها مع جوزي وبناتي بيع وشراء تمليك باسمي يعني ها قلت ايه
سكت ابراهيم ثواني وبعدها ابتسم :
_بس العمارة كلها باسم اسماعيل يا سوسو
سهير كشرت :
_انت هتصيع عليا يا ابراهيم ما انت في قاعدة انس بينا قبل كدة قلتلي انك مضيته علي تنازل عن العمارة كلها ليك متستعبطش عليا انا مش هبله
ابراهيم كشر هو كمان :
_يووو مش هعرف اخلص من زنك يعني .. طيب ماشي امري لله موافق هكتبلك الشقه باسمك يا ستي ها حاجة تاني ؟
سهير ابتسمت :
_لا يا قلب قلبي كدة تمام اوي يلا بينا ندفن اللي ما تتسمي دي ولما اخوك يجي بكرة هدخل اقولو زي ما اتفقنا بالظبط بس عندي سؤال هموت اعرف إجابته
ابراهيم :
_سؤال ايه ؟
سهير:
_طالما قدرت تمضيه علي تنازل العمارة ليه ممضتوش علي تنازل بالورث كله ورميته في الشارع ويتجوز أو ميتجوزش يغور بقا ساعتها
ابراهيم:
_تفتكري يعني انا مفكرتش في كدة لكن ابن المحظوظة وقتها مضي علي ورقه تنازل العمارة وجاله بعدها تلفون من السنيورة أنها تعبانة وقال اي دايخة وفي الشارع لوحدها ساب كل حاجة ونزل جري بعدها كل ما احاول امضيه يكون معاه علي جوزك ماهم صحاب والاقي علي مركز اوي معايا ومع الورق اللي في ايدي ف اغير راي وبعدها حصل حوار الجواز دا
سهير :
_خلاص نخلص من حوار الجثه دي الاول وانا هساعدك تمضيه علي تنازل بالورث كله يا قلبي
اختفو وظهر ابراهيم وهو واقف جمب اسماعيل اللي الدموع بتلمع في عينيه وقدامهم سهير وهي راسمه علي وشها الحزن باحتراف شديد
سهير بحزن :
_والله يا استاذ اسماعيل اللي حصل زي ما قلتلك كدة هي لما جت كان معاها شاب كدة طول بعرض ولما قولتلها مفيش حد هنا قالتلي بلغي استاذ اسماعيل أن كل شيء قسمة ونصيب وياريت ميدروش عليا ولا يعملي مشاكل لاني هتجوز ومش عايزة شوشوره ملهاش لازمة
اسماعيل بصوت مخنوق:
_ازاي بس ازاي انا مش مصدق اكيد في حاجة غلط .. (ضم حواجبه بتفكير) وبعدين ايه هيجيب نجاة هنا وهي عارفه اني في المستشفي طب ما كانت جتلي علي هناك وقلتلي كدة و واجهتني
سهير اتوترت وإبراهيم رد :
_تصدق صح يبقي اكيد مجيتها مش انت اللي مقصود بيها
اسماعيل بحيرة ؛
_قصدك ايه يا ابراهيم
ابراهيم ؛
_قصدي أن كلامك صح يا اسماعيل هي عارفه انك في المستشفي تيجي هنا ليه جايه هنا لمين ؟ مش يمكن فكرت لآخر مرة تستفيد منك وتيجي تخبط يمكن اكون انا موجود تقلبني في قرشين عشان تبعد عنك ولما ملاقتنيش و ست سهير شافتها قالت اللي قالته ومشيت
اسماعيل هز رأسه برفض لكل اللي بيتقال وإبراهيم كمل :
_طب ايه رايك ننزل ونروحلها البيت انا وانت يمكن كانت زعلانة من حاجة وجت قالت الكلمتين دول ومشيت وانا ياسيدي لو لاقتها فعلا منتظراك هنزل اجيب الماؤذن بنفسي واخليه يكتب كتابكم في ساعتها تمام
اسماعيل :
_اشمعني دلوقتي وافقت ؟
ابراهيم بثبات:
_عشان واثق أنها قليلة الأصل وبعدت بمزاجها بس عشان انت تتأكد همشي ورا الاحتمال الضعيف دا ولو حصل هجوزكم بنفسي يا اخويا
اختفو وظهر تاني ابراهيم وهو مبتسم اوي وإسماعيل وهو دموعه نازله
ابراهيم :
_سمعت بنفسك اللي الجيران قاله ؟ اتاكدت أنها طفشت مع حد تاني وسابتك وأنها كانت طمعانه فيك مش بتحبك ولا حاجة صدقتني يا اسماعيل
اسماعيل ببكاء :
_انا مش قادر اتكلم يا ابراهيم ارجوك سبني لوحدي
ابراهيم ابتسم بشماتة واتحرك عشان يخرج واختفو وظهر بعدها ابراهيم اكبر شويه ومعاه سهير
سهير بفرحة:
_مبروك يا قلبي اخيرا خلصت من اخوك كمان ومن عند ربنا الحمد لله مبروك عليك الورث كله يا حبيبي
ابراهيم ببتسامة:
_الله يبارك فيكي يا ست الستات… مش مصدق والله في خلال تلت شهور بس يموت كدة موتة ربنا انا اه كنت شايفه وهو مقهور علي اللي ما تتسمي وبطل ياخد العلاج ولا كان بياكل ولا بيشرب بس متخيلتش أنه يغور بسرعه كدة ياااااه اخيرا كل حاجة بقت بتاعتي
سهير:
_اوعي بقا تمشي من هنا وتتغر علي سهير حبيبتك .
ابراهيم :
_عمري يا روحي انا اقدر استغني عنك ابدا صحيح انا هبيع العمارة عشان محتاج سيوله للمصنع اللي بحلم بيه هبيعها ماعدا شقة دي وشقتك طبعا
اختفو ورجعو ظهرو تاني
سهير بخوف :
_بقولك علي مش طبيعي معايا بقالو كام يوم وانت تقولي بتكبري الموضوع يا ابراهيم
ابراهيم :
_عشان خوفك وقلقك دا يخلو اللي مش شاكك فيكي يشك ما تهدي كدة يا سهير مفيش مخلوق يعرف ال بينا اهدي بقا
سهير :
_لا لا نظراته ليا بتقول أنه عارف حاجة والله غير بقا تلقيح الكلام اللي في الرايحة والجايه بقولك علي عارف حاجة واحنا لازم نتصرف
ابراهيم :
_طيب سيبيني يومين كدة اظبط شغلي واجيلك نشوف موضوع علي دا
اختفو وظهرت قدامهم نجاة بملامح حزينة مقهورة
نجاة :
_انا عرفت علي الحقيقه خليته شافها زيك كدة بس هو مقدرش يظهر الحقيقه للناس وقتل سهير وبلغ عن نفسه ورجعت الحقيقه اندفنت من تاني والسنين عدت لحد ما انتم جيتم هنا …. انا مش عايزة غير أن الحقيقه تبان وروحي ترتاح واندفن جمب علي حبيبي …. انا من حقي أن الحقيقه تبان انتم سامعين ولا لا
أختفت من قدامهم والسكوت هو المسيطر علي الموقف الكل مصدوم مش مصدق اللي شافه ابدا فضلو علي الحاله دي حوالي عشر دقائق كمان لحد ما اخيرا جاد نطق
جاد بتفكير:
_معقول يكون ابويا كان بالسوء دا ؟ معقول طول السنين دي كنا مخدوعين فيه؟
تارا اتكلمت بصعوبه ودموعها نازله بدون توقف:
_ا انا امي خاينة ؟ انا امي خاينه ؟
تمارا ببكاء:
_الناس لازم تعرف الحقيقة لازم يعرفو كل حاجة
سيف بصوت مخنوق :
_ازاي ! ازاي نفضح اهلنا ونفضح نفسنا معاهم ازاي يا توتا
تمارا :
_اهلنا غلطو ولازم الكل يعرف حقيقه اللي حصل في الشقه دي لازم حق نجاة يرجعلها وتدفن جمب حبيبها
جاد بقوة :
_مينفعش نفضح نفسنا مينفعش حد يعرف حاجة عن ماضي الشقه دي لو علي نجاة انا هتصرف وهدفنها جمب عمي علي الله يرحمة غير كدة مش هيحصل
تمارا بانهيار:
_ايه الجبروت اللي انت فيه دا بتقولك مش هترتاح الا لما الكل يعرف الحقيقه وانت تقولي هتصرف وادفنها بكل بروووود ايه يا اخي حرام عليك بس صحيح وانا هستغرب ليه اكيد جايب الجبروت والقسوة دي من ابوك
جاد بغضب :
_بقولك ايه اللي قولته هو اللي هيحصل و والله اني اورث من ابويا الجبروت احسن مليون مرة من اني اورث النجاسه من امي طب انتي وامك ابوكي قتلها ولحد دلوقتي سيرتكم علي كل لسان ايييييه عايزانا احنا كمان نتفضح زيك مش كدة دا غرضك يعني بس دا مش هيحصل سامعه مش هيحصل

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية للجن جنون)

اترك رد

error: Content is protected !!