روايات

رواية امبراطورية الليث الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم آية محمد عامر

رواية امبراطورية الليث الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم آية محمد عامر

رواية امبراطورية الليث البارت الحادي والعشرون

رواية امبراطورية الليث الجزء الحادي والعشرون

امبراطورية الليث
امبراطورية الليث

رواية امبراطورية الليث الحلقة الحادية والعشرون

عبد الرحمن: أنتي طالق…
نطق عبد الرحمن ب كلمته والتي صمت بعدها الجميع… لم يتحدث أحد.. لم يتحرك أحد.. ربما تحولت ليلتهم السعيدة ل ليلة لن تنسي.. دعنا لا ننسي أن مريم و نور أخوة و أدم و أدهم تؤام… هل يحدث الأمر مشكلة بينهم…
أما أريج فقد وقعت الكلمة عليها وقعا قويا… حسنا هي لا تحبة و هذا قرارها و بالطبع كان مريحا لها و لكن تبقي تلك الكلمة بالنسبة للمرأه صعبة و ثقيلة ولا تحتمل…
أدهم: أدم… ده قرارهم و ده مش هيعمل اي مشكلة بينا صح…
أدم ب حزن: أنت عبيط ي أدهم.. أنت أخويا و اي مشكلة حصلت دلوقتي او هتحصل بعدين مش هتأثر علينا… دول ولادنا وهما غلطوا واتسرعوا.. بس مش هنجبرهم يكملوا سوا وتبقي حياتهم تعيسه…
نور بحزن: بس ليه كدا… ده كان فاضل شهر واحد علي جوازهم.. و أنت ي عبد الرحمن مش ليك أهل تستشيرهم…
عبد الرحمن: و الله ي أمي انا مكنتش هعمل كدا دلوقتي وكنت بدور علي الوقت المناسب اللي أتكلم فيه.. بس اللي حصل أنه بالصدفة أريج عرفت و اكتشفت انا كمان انها عندها نفس الشعور…
أدهم: أستغفر الله العظيم ي رب… الحمد لله اننا لسه مدعيناش حد للفرح…
ليث: أريج.. و عبد الرحمن… شايفين أهلكم أخدوا الموقف بعقلانيه ازاي!… عارفين انكم عندكم 26 سنه يعني عاقلين كفاية انكم تحددوا مشاعركم.. و تاخدوا قرار حكيم… تصرفكم مهما كان صح بس مش مناسب ابدا لشخصين بعقليتكم…
بس هرجع و هحط نفسي مكانكم و أعتقد اني مش هاخد اي قرار في الموضوع ده تاني غير لما أتجاوز الفترة دي بكل توابعها…

 

 

أريج ب إحترام: حاضر ي عمي..
أنتهت السهرة ب خروج كلا من ليث و أدم وعائلاتهم من منزل أدهم.. صافح يوسف خالد ثم رحل فقد نجحت خطتهم بدون اي خسائر…
صعد عبد الرحمن لغرفتة و هو يفكر كيف يتصرف بموضوعه مع سارة…
ولكنه قرر الإستسلام الان لتلك الراحة التي حصل عليها ب إنتهاء علاقته ب أريج…
كانت مريم تجلس بغرفتها و تبكي لأجل أبنتها.. هي نصحتها بهذا الأمر حتي لا ينتهي زواجها بالفشل و لكنها تريد لإبنتها أن تستقر بحياتها… ستتم أريج السابعة و العشرون قريبا…
جلس أدم بجوارها حزينا ثم ضمها له ب رفق فبكت بقوة بين يديه…
مريم ببكاء: مين هيتقدملها بعد م أتطلقت قبل فرحها ب أسبوع…ي رب خليك معانا…
رأتهم أريج من بعيد ولكنها دلفت لغرفتها و أغلقت الباب خلفها ثم بكت ب حزن… عادت لنفس الدائرة مرة أخري.. ماذا تفعل الآن وهي حمل ثقيل علي والديها…
حتي الآن بالتأكيد سيتزوج عبد الرحمن من سارة و هي التي ستبقي هما لهم…
في الصباح الباكر إرتدت إدناء باللون الأسود و حجابا بنفس اللون وخرجت لتعود لعملها مرة أخري…
رأتها مريم ثم نظرت لها بغضب…
مريم: اي دا!!! اي اللي عملاه في نفسك ده… لابسه اسود في اسود ليه!!
أريج: عادي ي ماما م أنا بلبس كده كتير…
مريم: بس دلوقتي مينفعش.. روحي البسي حاجه ملونه…
أريج بغضب: عشان اتطلقت يعني… و دلوقتي اي المفروض و انا جاية اجيب ورايا عريسين تلاته!!!
مريم: اتكلمي معايا ب أدب…
أريج: رجعنا تاني.. رجعنا لنفس الخناقة اليومية بتاعتنا… بس أقولك حاجه ارتاحي ي ماما محدش هيتقدملي.. لاني واحدة كانت قاعدة مع واحد غريب تلات شهور و اتطلقت قبل فرحي ب شهر ف متفكريش بقي تاني في الموضوع ده…. و بعدين انتي كنتي بتدعميني علشان اتطلق اي اللي حصل دلوقتي…
مريم: عشان انا مش عايزاكي تبقي تعيسه في حياتك هو أنا كده غلطانه بس ده مش معناه انك تفكري اني هبطل أدور علي مصلحتك…

 

 

أريج: تمام ي ماما… بس أنا مصلحتي خلاص مش في الجواز… أنا أسفة ي ماما… أنا همشي عشان ورايا شغل…
وهكذا مر شهر أخر عليهم… لم يتحدث عبد الرحمن لأحد عن رغبته بالزواج من سارة…
أما سارة فقد منعت إحساسها ب أنها هي الفتاة التي أعترف عبد الرحمن بحبه لها في يوم طلاقه من أريج و لكنها لم تفكر بالأمر كثيرا حتي لا تتعلق بأمل زائف ولهذا السبب كانت تتجنبه دائما مما ازعج عبد الرحمن…
ترك عبد الرحمن و يوسف الأمر لتسير الأن بسرعتها المطلوبة فهم لن يتدخلا مرة أخري في هذه القصة… و انشغل كلا منهم ب أموره…
اهتمت أريج ب عملها و انقسم يومها بينه و بين مشجارتها اليومية مع مريم…
جلست ب مكتبها تتابع عملها في بعض الأمور حتي شعرت ب أحد يقف بجوارها… رفعت رأسها لتجده زين..
زين: عايز أتكلم معاكي…
عادت أريج بنظرها للأوراق إمامها ثم أردفت في سخرية…
أريج: جاتلك الجرأه تيجي هنا في وسط وجود أبويا و أعمامي كده… مش خايف!!
زين: ومقولتيش جوزك…
أريج ب جمود: أنا أتطلقت… ثم أكملت… جاي ليه!
زين: اتطلقتي امتي؟
أريج ب حدة: جاي ليه ي زين!!
زين: اتطلقتي ليه!! ردي عليا؟

 

 

أريج: بعد اذنك ي زين ي تقول أنت عايز اي ي أما تتفضل تمشي…
زين: جاي في شغل… بخصوص المعلومات اللي بتتسرب من الشركة..
أريج: يبقي كلامك مع الأستاذ أدهم…
زين: أريج… الموضوع يخص عبد الرحمن و سارة بنت ليث باشا…
أريج بعدم فهم: اي!!
يُتبع ..

اترك رد

error: Content is protected !!