روايات

رواية ويشاء القدر الفصل الثامن 8 بقلم شيماء

رواية ويشاء القدر الفصل الثامن 8 بقلم شيماء

رواية ويشاء القدر البارت الثامن

رواية ويشاء القدر الجزء الثامن

ويشاء القدر
ويشاء القدر

رواية ويشاء القدر الحلقة الثامنة

اول ماوصله المسدج من هنا طلع جري من هنا بعد ماهبة نامت والف سؤال في راسو ازاي هي معاه راح للمكان لي اتفقوا يتقابلو فيه
_رأفت ايه لي انت بعته ده هي ازاي عندك انت.
رفع رأفت ايديه :
_اهدى انا هحكيلك كل حاجة فاكر لما جيت متعصب انها رفضتك ومستحلفلها انا بقا قررت انقذك من لي انت فيه انت بتخرب بيتك ومش حاسس وكنت رايح اطلب ايدها بس لقيت حد نازل فيها ضرب هيموتها قمت ضربته وجبتها انت لو انفال بعدت عنك هترتاح ومفيش الا الطريقة دي كده كده كنت بدور على واحده للجواز .
فضل سامر بيبصله جامد وقام من غير ولا كلمه نده رأفت عليه اكتر من مره بس مردش
_ده لمصلحتنا كلنا يا صاحبي .
مش عارف فضل بيتمشى اد ايه وروح عالبيت حمل علبة الاسعافات وراح نحيت هبة قرب القطنه من شفايفها بالراحه وبدأ يعالج في جرحها بيفتكر كلامها
“ماتبلغش مش عايزة مشاكل انسى كأنو مفيش حاجة حصلت هشش ارجوك اسمع كلامي هما اصلا ملقوش حاجة يسرقوها ”
صوتها الضعيف لي بيترجاه مخلاش عنده خيار تاني
حط راسه ونام من كتر تعبه صحت هبة فنص الليل على همهمة فتحت عينيها بتبص عليه بحب بس لفت نظرها
وشه الاحمر اول مامدت ايديها لسعتها حرارته
_سامر انت سامعني رد عليا .

 

 

كان بيهلوس ومش حاسس بلي حواليه بصت هبة لرجليها بقهر وقله حيلة واتعبت عينيها دموع هتساعده ازاي وهي كده شافت حواليها وحملت ازازة المية لي قصادها قطعت من الملاية وبدأت تعمله كمادات وهي بتدعيله من قلبها
_ياربي اشفيه يارب .
مر وقت وهي عالحال ده بس مفيش اي تحسن جرت هبة جسمها وهي متركزة على اييديها ومش مبطلة عياط وراحت ناحية سامر وسحبت تيليفونه مكنتش شايفه من كتر دموعها واتصلت على اخر رقم “صاحبي”
اول مارد اتكلمت بشحتفه :
_ممكن تيجي لبيت سامر هو حرارته مرتفعه جدا ومش مبطل هلاوس هو مش بخير وانا مقعده ومش عارفة اتصرف و.
_مدام هبة اهدي وانا دقايق وهكون عندكم .
قفل رأفت وراح ناحية اوضة انفال دق الباب بشويش
وسمع اوكرة الباب بتتفتح رجع لورا وقال من غير مايبصلها
_عارف انه الوقت اتأخر بس مدام هبة مرات سامر اتصلت ولازم يروح المشفى ممكن تيجي معايا وتساعديها مش هقدر ادخلها لوحدي .
هزت راسها بآه من غير ماتقول كلمه وركبت معاه وراح سايق قاصد بيت سامر اما هي سرحانه فآخر كلام بينهم لما رجع من مقابلته لسامر
“ممكن تقعدي عشان عايزك في كلام مهم واتمنى ماتقاطعينيش انا رأفت صاحب سامر
رفعت انظارها ليه لثواني وهي بتشوفه بيلعب بشعره فعرفت انه متوتر قعدت قصاده تسمع هيقول ايه
_ماتعتبريش كلامي اني بستغل ظروفك انا مراتي بقالها اربع سنين متوفية وبنتي عند مامتي مليش بيت ثابت اعيش فيه شوية هنا شوية عند والدتي شوية اضطر ابات في الشغل .
خد نفس وكمل بسرعة ولهفة :

 

 

 

_ممكن توافقي تتجووزني مش هنقص عليكي حاجة صدقيني هحاول اسعدك على قد مابقدر وهصونك
انا كنت قاصد بيتكم كنت خايف توافقي على عرض سامر هو مش مناسب ليكي صدقيني و.
_موافقة قاطعته من غير تفكير
بص ليها بحيرة مكنش متوقع توافق بالسرعه دي فكملت كأنها فهمت لي بيدور في راسه
_انا كده كده محتاجه لي يحميني من شر طليقي مش هقدر لعيش لوحدي بعد لي حصل من اخويا وانت محتاج لي تاخد بالها من بنتك فجواز مصلحه حلو عادي.
زفر براحه انها ماصعبتش عليه الموضوع بس ابتسامته اختفت اول ما قالت:
_بس لازم تعرف اني انا مش بخلف .”
_وصلنا
صوته خلاها تصحى من سرحانها نزله دق الباب بس
مفيش حد فتح
_اتفضل .
عقد حواجبه باستغراب ازي معاها نسخه من المفتاح
اتنهدت :
_هبة ادتني نسخه انا كنت بشتغل عندهم وبساعدها بسبب وضعها الصحي فمش هتقدر كل يوم تفتحلي .
هز راسه بتفهم ودخل وقال بحرج:
_اسبقيني عالاوضة ممكن .
مشيت بحذر جسمها مش مساعدها ودقت راحت ناحية
هبة

 

 

_تعالي ياانفال هو مش بيصحى حاولت معاه بس.
حضنتها انفال تطبطب عليها
_هشش اهدي هيبقى كويس اتفضلي اسدالك صاحبه برة هبقى افهمك كي حاجة بعدين .
قربتلها انفال الكرسي وسندتها وحطتها عليه فضلت هبة تمسح على جبين سامر ودخل رأفت بعد ما سمحتله انفال
وسند على كتافه لغاية اما وصل بيه العربية وراح قاصد المشفى .
نطقت هبة بعياط :
_هو احنا مرحناش معاه ليه مكنش لازم اسيبه لوحده .
قربت انفال ناحيتها وادتها كاسة مية بتحاول تهديها
_هنروح هو كان مستعجل مكنش ينفع يستناكي .
فضلت هبة مستنية على نار وحكتلها انفال طلب رأفت
_هو انا من لما اشتغلت هنا مشفتش ولا حد من اهلك ليه.
كأنها داست عالجرح كوىت ايديها بنفاذ صبر وماجاوبتش
_اسفة لو ادخلت فحاجة ماتخصنيش بس.
_لاء ولا يهمك انا بس اتخانقت معاهم وباابا مسافر شغل وكده فمتشغليش بالك .
داخل المشفى علقولو محاليل وخرج الدكتور
_هو دلوقتي احسن كان باين انه مأكلش وارهق نفسه جامد فده كله من التعب .
مسح رافت على راسه وافتكر ازاي بيشغل نفسه بالشغل عشلن مايفكرش فحاجة ويادوب يروح ينام من غير اكل
دخل لعنده فلقاه بدأ يصحى بص حواليه ففهم انه في المشفى .
_عامل ايه يا صاحبي .

 

 

 

ابتسم بوهن وقال بتريقة :
_لو كنت صاحبك ماكنتش استغليت مشاكلي لصالحك .
_لاء انت فهمت غلط انت ليه راكب دماغك انت متجوز
ومراتك بتحبك لو مكنتش بتحبك مكانتش اتصلت بيا وهي بتعيط عشان نلحقك وهي دلوقتي على نار عشان اطمنها عليك .
هز راسه بآه وجاوب :
_انا فهمت يا رأفت وعارف بس محتاج وقت انظم افكاري
لازم ابعد من هنا.
طبطب على كتفه وخرج روح لبيت سامر عشان يطمنهم
وطلب من انفال تبات مع هبة
_هيوصله قريب مش فاضل كتير .
نطقتها انفال وهي بتشوف هبة لي مقابله الباب وفي عينيها لهفة مش قادرة تخبيها دخل سامر ورأقت سانده
وقعدو عالكنبة وروح رأفت مع انفال
قربت منه بالراحة ومدت ايدها لجبينه تتحسس حرارته مسك كفها وقربه من شفايفه وباسه بالراحه اتكسفت وضرلت كتفه بالراحه:
_انت كويس خضتني عليك لازم تهتم بصحتك اكتر من كده .
فضل يبصلها وسأل بهمس:
_خفتي عليا كل ده .
_لو ماخفتش عليك هخاف على مين من اول مااتجوزنا وانت كل حاجة بالنسالي حتى اهلي اتخلو عني ومابيسألوش الا كل فين وفين مكالمه معدش عندي حد غيرك .
هي بتصعب عليه الموضوع طول اليومين لي فاتو واحساس الذنب بيدبحه ازاي هانت عليه وكان هيجرحها وهي ارق من انها تنجرح او تنكسر جرح زي ده

 

 

 

مد ايده ورجع خصلة من شعرها حاوط وشها باديه
وطبع على جبينها بوسة طويلة سند جبينه على جبينها وهمس ببطئ:
_انا آسف .
مكنتش فاهمة هو بيعتذر على ايه بس كل لي عملته
ابتسمت ودفنت راسها فحضنه وهو ماكنش المانعين.
بعد مرور اسبوع كانت متسطحه عالترول وهو ماسك ايدها مد كفه لي بيترعش وكفكف دموعها لي بتنزل من الخوف
_هفضل مستنيكي هنا مش هتحسي بحاجه يا قلبي نجحت او فشلت العملية مفيش حاجه هتتغير .
انفصلت كفوفهم وفضل يتابع طيفها بعينيه لغاية اما باب العمليات اتقفل الانتظار في اللحظات دي كان اصعب حاجة يمر بيها رفع راسه لوالدها لي مكنش حاله افضل وهو بيدعي بنته تقوم بالسلامه
_هتخرج من هنا بتمشي على رجليها يا عمي ماتقلقش.
حرك راسه بطريقة عشوائية من غير مايجاوب
_حال مرات عمي بقا احسن دلوقتي .
مسح جلال وشه بكف ايده
_بتتحسن مع الوقت ابننا سندنا اتحبس بتهمة سرقة والتعدي على بنت قاصر بالضرب وفي ناس برا شهدت عليه واتكلبش قدام عينها وهو مش صاحي من السم لي بيشربه هتحاول تبقى احسن واهو بنحصد نتيجه اهمالنا
4 ساعات عدت مابين قلق وخوف ودعاء وتمني وقف سامر بمجرد ما باب الاوضة اتفتح والدكتور بيقرب ناحيته
دخل الاوضة ووشه منور من فرط سعادته كانت هي واقفة قصاد المراية بتبص لنفسها برضا وهي بتعدل الروج
وقف وراها وشال السلسلة من ايدها بيلبسهالها بهدوء لف ايديه بيحضنها وهي لسه مدياله ظهرها ابتسامتها اتسعت
وهو بيقربها ليه وبهمس:
_قمر يا ناس ايه رأيك نكنسل الفرح .

 

 

 

زقته بكسوف وقالت :
_يلا انا جاهزة انفال مستنياني وهتنفخني لاني اتأخرت
رمى نفسه عالسرير
_ياااه سنة كاملة عدت تعرفي حسيت بايه يوم باب اوضة العمليات اتفتح والدكتور طلع ومش باين من ملامحه اي حاجه.
“يوم العملية ”
~_ها طمني يا دكتور قالها سامر بلهفة شال الدكتور الكمامة
سكت وملامحه جامده قلب سامر اتقبض وبدأ يسترخي بالراحه مع ابتسامه الدكتور لي اتسعت
_العملية نجحت هتفضل هنا فترة نقاهة وتقدر تطلع بعدها
مرت الايام ورجعت هبة زي الاول بس لي اختلف علاقتها مع سامر كانت بتقوى اكتر من الاول ~
ابتسمت واتنهدت وهي بتعدل طرحتها :
_الحمد لله ايام وراحت .
قام فجأة من السرير ومسك كفها وهو بيدخل خصلة خرجت من حجابها
_هي ايام وراحت اه بس سابتلي حاجة غالية
نطقها وهو بيحط ايده على بطنها شدت على ايده لي متموضعه على بطنها وعينيها بتلمع شبكوا ايديهم ببعض وراحو لفرح رأفت وانفال اول ماوصله راحت هبة لاوضة انفال
_حرام عليكي يا انفال نشفتي ريق الولد على ما اتفقتوا على ميعاد الفرح يا قادرة .
سكتت هبة لما شافت وش انفال لي بقا اصفر قربت منها بقلق بتقول :
_اهدي يا انفال مالك .
بلعت انفال ريقها متوترة :
_ماعرفش ماعرفش بس خايفة حاسة اني اتسرعت اوي
هزت هبة راسها بأسف وفضلت معاها لغاية موعد الزفة
اتقفل على انفال ورأفت باب واحد
قعدت على السرير بتفرك في ايديها ودمعتها على طرف عينها دخل هو بيدندن وقف لما شاف ايدها لي انجرحت راح ناحيتها بيطبطب بالراحه على كفوفها وكمل بصوت هادي
_اهدي مش مستاهلة كل ده جرحتي ايدك.

 

 

سحبت ايدها من بين ايديه بقلق خد نفس ووقف بيقول:
_ممكن تغيري وانا كمان هغير ونتوضى عشان نصلي ونبدأ حياتنا بالقرب من ربنا .
بصت ليه فترة وبعدين قامت من غير ولا حرف لغاية اما كملوا صلاة طوى السجادة وراح ناحية الطرابيزة
_اتفضلي خلينا ناكل الاول باين عليكي الارهاق .
مشيت وراه بالراحه وقعدت تاكل واتعمدت تتأخر
_حاسة بإيه.
باغتها بالسؤال ده حطت المعلقة وكانت عينيها بتهرب منه
_خخايففة.
قعدت ناحيتها بعد ما خد نفس وفرد ظهره عالكنبة
فتح دراعه ليها وبهدوء :
_تعالي .
مكنتش عارفة بتعمل ايه قربت منه بالراحه بتتسند عليه لف دراعه على كتفها وسندت هي على جسمه فابتسم
_اهو شفتي انا مش بعبع .
ضحكت وهي حاسة اعصابها بايضة واتحول ضحكها لعياط
_ماتكتميش جواكي يا انفال .
مكنتش عارفة فضلت عالحال ده اد ايه بس كانت مرتاحه
دمرها راجل واحتواها التاني وفهمت انه مش كلهم زي بعض .
ضغطت على ايد سامر لي بين ايديها وهي واقفة قصاد باب اهلها فترة كبيرة ماشافتهمش مكنتش قادرة تبصلهم حتى اتفتح الباب ومن غير اي كلمة سحبها والدها لحضنه
_وحشتيني اوي يا هبة يا بنتي .
بادلته الحضن مهما كان ده باباها رغم شخصيته السلبية بس يفضل والدها دخلوا وبدأت تقرب من والدتها لي باين تعبانة وكانت نايمه باست ايدها وجبينها
_مروان هتزوروه امتى يا بابا .

 

 

بعد ماكان بيتكلم مع سامر بص ليها بحزن
_رافض يشوفنا ياهبة اخوكي حاله اتغير يا هبة .
_بكره موعد زيارة وهنروحله .
قالتها بحسم وهي مصممه تصلح اخر جزء من علاقتها بأهلها .
_عامل ايه يا مروان .
قالتها هبة وهي كاتمه عياطها على حالة اخوها
نزل راسه مكنش قادر يرفع عينه فعينها وجاوب
_الحمد لله الحمد لله .
ميلت راسها وقربت منه تقول برجاء :
_طب بصلي يا مروان .
حاول يرفع عينيه في عينها بس صورتها وهي واقعة من الكرسي ومش قادرة تسند نفسها مكنتش بتروح من باله
_انا اسف يا هبة ربنا خد حقك مني شوفي لحالتي سامحيني يا هبة سامحيني .
مسحت على خده لي نزلت من عليه دمعه يتيمه بتعبر عن ندمه
_هشش انا لو مكنتش مسامحاك مكنتش جيت هنا شد حيلك مش فاضلك كتير هنا وتطلع اهلك مستنيينك انت سندهم من بعد ربنا .
روحت وهي حاطة ايدها على بطنها حاسة بوجع خفيف بس طنشت سندها سامر وهو شايف ملامحها لي بتتوجع
_انتي كويسة في حاجة بتوجعك .
ضغطت على شفايفها وهزت راسها ليه ب لاء وكملت مشي
قعدوا قصاد البحر فحضنت دراعه وهي بتبص للبحر
_يا ترى انفال عاملة ايه سفريتهم طولت بقالهم 5 شهور
ابتسم بخفة :
_سيبيهم هتقري عليهم ولا ايه تقومي بس بالسلامة
ونخلع انا ونتي من هنا .
_تفتكر انا حامل ببنت ولا ولد .
حك راسه بحيرة وجاوب :

 

 

 

_طب ماتريحينا وخلينا نروح لدكتورة ونعرف ليه حزر فززر دي.
هزت راسها بلاء وهي مصممه على قرارها بأنهم مايعرفوش جنس البيبي لغاية اما تولد
ضحكت على كلامه وهي بتستطعم غزل البنات لي جابهولها فقرب من ادنها وهمس :
_بتتوحمي على غزل البنات معناها بنت
عايزها شبهك كده حلاوة ورقة وحنية وعسل .
وصلها للبيت وراح لشغله لي اتضاعف عليه بعد سفر رأفت
نظفت البيت وخدت حمام تريح بيه نفسها عدلت الاوضة
دخل البيت كان هادي جدا بص لساعه اتأخر
_دي هتنفخني وطلع عليا حملها.
قرب من الاوضة ودخل بس مش موجودة لفت نظره انه الاوضة كانت متزينة وجميلة بشكل لطيف .
سمع صوت بااب الحمام وبص وراه قرب ناحيتها ومسك كفها لفها بخفة وبالراحة بيهمس
_سبق وقلتلك انك قمر صح .
ضحكت وهي بتلف حواليه :
_فاكر اليوم ده ولا لاء .
بص من تليفونه للساعة بحيرة وفشل انه يعرف .
حاوط رقبته باديها :
_ده هو اليوم لي جيت اتقدمتلي فيه انت تعبت اليومين دول في الشغل اوي وحقك ترتاح .
فضل يتأمل ملامحها عينيها لي حددتها بكحل زاد من جمالها شفايفها لي طلتها بلون احمر قاني خدودها لي بتحمر من كل نظرة منه وقف بيبتسم فسحبته من ايده

 

 

وقعدته على طاولة العشا كانت متنظمة ومرتبة بطريقة شيك رغم بساطتها عجبته .
بدأ ياكل صحن الشوربة وهي بتفرك في ايديها ومتوترة
فجاة غص في وسط الاكل وبدا بكح جامد جريت وفضلت تصرب على ظهره وتقول بغيظ
_خربت المفاجأة يا فصيييل .
‏بعد ما كانت بتضرب براحة بدات بتضرب فيه بقوة
‏_بارد وفصيل وهادم اللذات حد يشرب الشوربة مرة واحدة.
‏شرب كاسة المية لي قصاده بيحاول يفهم بص لطربيزة
‏لقا حاجة بشكل دائري حجمها صغير مرمية قرب ايده منها وفتحها اول مااتفتحت كان لونها زهري .
‏لوت بوزها مستنية ردة فعله رفع راسه ليها
‏_يعني انتي حامل في بنت بس امتى لحقتي تع.
_كنت عارفة من زمان وخبيت عليك بس انت فصلتني يا اخي .
‏ضحك جامد على شكلها وسعادته اتضاعفت لما عرف هي حامل في بنت وهمسلها :
‏_هسميها سها .
‏رفعت حاجبها وبغيرة نطقت :
‏_ليه ان شاء لله البنات انا بسميهم مش م.
‏_حيلك حيلك دماغك راحت فين سها بيجمع اول حرف من اسمي واول حرف من اسمك كده بس .

مرت الشهور الباقية من حملها وهما في اللحظة دي حاملين سها بين ايديهم وبيبتسمو لاول صورة هتجمعهم بثمرة تعبهم وحبهم وصبرهم .

تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ويشاء القدر

اترك رد

error: Content is protected !!