روايات

حب رغم الفوارق الاجتماعية الفصل الثاني 2 بقلم زهرة عصام

حب رغم الفوارق الاجتماعية الفصل الثاني 2 بقلم زهرة عصام

حب رغم الفوارق الاجتماعية البارت الثاني

حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزء الثاني

حب رغم الفوارق الاجتماعية كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زهرة عصام
حب رغم الفوارق الاجتماعية كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم زهرة عصام

حب رغم الفوارق الاجتماعية الحلقة الثانية

 

الفصل الثاني حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزء الثاني سكان العمارة
أروي بضحك ولا حكايه ولا حاجة كل الموضوع إن انا و هو ساكنين في مكان واحد بس و اتفاجات بيه النهاردة هنا مقاليش بس
حبيبة بغمزه و انتي عاوزاه يقولك لي يا بت ها ها .. الواد دا يا بت اكيد بيحبك أو انتي اللي بتحبيبة
اروي بصدمة و زهول حب اي بس يا حبيبة .. لا طبعا مفيش حاجة من دي .. ثم أكملت بغموض والمفروض إن مفيش حاجة تحصل كمان
توقفت لحظة عن السير فاجبرتها علي التوقف ثم نظرت إليها قائلة بجديه و اي اللي هيمنعه بقي يا أروي .. لو دق الحب بابك افتحية بس تأكدي في الأول أنه يكون صادق و إن دا الشخص المناسب
هزت أروي رأسها نافية و قالت لا مش زي ما انتي فهمتي خالص .. صخر شخص كويس و اي بنت تتمناه بس انا مينفعش .. في حاجات كتير في حياتنا هتمنع دا
نظرت إليها بابتسامة و قالت لو شاريكي هيحارب دا كله عشانك يا أروي يلا سلام بقي عشان الحق المحل
اروي بتوهان مع السلامة
…..

 

 

دلفت الي مكتب سكرتير مكتبه فهب واقفاً احتراماً لها ..و لما لا فهي زوجته وزير الداخلية نظرت إليه بحده قائلة حسين بشا جوه
– أيوة يا فندم لحظة اديله خبر
صفاء ملوش لزوم انا دخلاله بنفسي اما اشوف اخريتها معاه اي
– يا فندم .. لم تستمع إلى باقي حديثة و فتحت المكتب و دلفت إليه بغضب
– اسف يا فندم بس مقدرتش امنعها
حسين اتفضل انت و اقفل الباب وراك
و ما إن خرج من المكتب هب حسين واقفا متجهاً إليها قائلا اي في أي يا صفاء داخله كدا زي القضا المستعجل
صفاء لحد امتي هتخليك تتهرب مني .. لحد امتي مش هقدر اشوف ابني ولا حتي أكلمه .. شجن بقت بتسال عليه مش مبطله.. بقت تقول يا ماما هو كويس و انا حاسة بيه بس هو واحشني اوي .. لكن أنا مين يطمن قلبي عليه .. معنتش بعرف انام من القلق عليه يا حسين ابوس ايدك ابني
احتضنها بزراعة مرتبا على ظهرها فهو يفهم شعورها جيدا نظر الي عينيها بتمعن لتستشعر صدق حديثة و قال بصي يا صفاء عشان خاطري أنا لو بتحبني ممكن تريحي دماغك من التفكير دا .. صخر بخير صدقيني و في اقرب فرصه هخليه يتصل بيكي يا صفاء و يكلمك لحد ما تشبعي منه
صفاء بدموع قولتلي الكلام دا قبل كدا يا حسين .. بس لحد امتي هفضل متنظر .. لحد امتي هيفضل قلبي قلقان عليه .. لحد امتي هيفضل عقلي الباطن يصورلي حاجات و احلم بكوابيس و كل ما اجي اتكلم معاك و افهم منك تتهرب مني
قبل اعلي راسها و قال أنا آسف يا حبيبتي صدقيني هو موضوع وقت مش اكتر
مسحت دموعها و قالت تمام يا حسين .. همشي انا بقي زمان شجن راجعة من الجامعة
حسين تمام يا حبيبتي سلميلي عليها لحد ما ارجع
صفاء يوصل .. و ما إن خرجت حتي نفخ بشدة من كمية الضغط الموجهه له

 

 

 

….
تجلس بهدوء كعادتها بمكانها المفضل مكتبه الجامعه.. ممسكة بكتاب بيدها تقرأه بصمت .. الحراسة محاوطة لها باستمرار نظراً للخطر الذي من الممكن أن تتعرض إليه .. كان يتابعها بعينيه كالعادة بهدوء .. لم يجرا علي الإقتراب منها .. فحياته ستكون ثمن غالي لكلمه واحدة معها .. استقامت شجن بابتسامة بسيطة ممسكة الكتاب و غادرت المكان فور تاكدها من الوقت بساعة يدها .. غافله عن تلك العيون المشعة بغرام العالم بها .. محتجة عن وضعة فعلي الرغم من أنه قد تخرج من تلك الجامعة إلا أنه يأتي فقط لرؤيتها.. فقد سكنت الفؤاد و انتهي الأمر
و بعدين معاك بقي يا سي بيجاد هتفضل كدا لحد امتي .. جيت و جبت جدولها و برضوا مش قادر تتكلم معاها متخرج من سنتين و اهي في آخر سنه ليها و برضوا مش قادر تتخطى حاجز الصمت.. بتابع من بعيد لحد ما هيجي اللي هيخطفها منك ..
عقله علي الأساس أنها ليك اووي كدا متحلمش كتير يا بيجاد انت عارف الفرق بينك و بينها اي .. دا كفاية بس الحراسة اللي بتمشي معاها ..
بس برضوا فيها اي لما أجرب مش هخسر علي الاقل اكون عملت اللي عليا … عشان لو مكانتش من نصيبي اينعم هزعل و هتقهر .. بس هستعوض ربنا ..حب خمس سنين في صمت .. من طرف واحد النتيجة هتكون اي يا بيجاد
عذرا عزيزتي فانتِ ملكتي الفؤاد منذ اللحظات الأولى .. و الآن حان دور اللقاء .. فاسمحي لقلبك أن ينبض باسمي كما أغلق قلبي عليكي و أكتفي بكي …

 

 

 

…..
انتهت من محاضراتها و اتجهت إلى الخارج باحثه عن مواصلة لتعيدها الي المنزل فعلي الرغم من مستواها الاجتماعي إلا أنها رفضت عرض والدها بسيارة لها كي تكون في نفس مستوى اصدقائهم و مراعاة لمشاعرهم
مرت اماها سياره و قامت برش المياه علي ثيابها فصاحت بغضب مش تفتح يا اعماه انت .. هتلاقي مامي اللي جيبهالك فا فرحان بيها
نزلت من السيارة و حينما لمحته قالت بصدمة احييه دكتور سمييييييح شلت المادة يا سجدة من اول يوم بسبب لسانك المتبري منك دا
جاء إليها قائلا كنتي بتقولي اي بقي يا حلوة
سجده اعدمك ما قولت حاجة .. ولا حتى فتحت بقي
سميح اصل انا سمعت كلمت مامي في الموضوع
سجده باستغراب مصطنع مامي .. انت قولت مامي ايوه بقي مامي مالها
رفع حاجبه و قال والله
سجده أيوة أيوة افتكرت مش كنت تقول من الاول يا راجل دا انا بقول مامي هطلع عين اللي خلفوني عشان الهدوم اللي اتبهدلت دي بس لما تعرف إن الدكتور بتاعي اللي بهدلها هطلع عين اللي خلفوه قلبي
سميح نعم
سجدة هتسامحني فورا .. احنا هنسطعبت والا اي.. هو حضرتك كنت عاوز حاجة يا دكتور
سميح لا بس نزلت اعتذر عن اللي حصل بس بسبب طوله لسانك دي مفيش اعتذار
سجده بسرها حوش حوش مقطع الناس اعتذرات و اي لسانك طويل دي مش اطول من لسانك طب يا سميييييح
سميح بتقولي حاجة
سجده انشالله اتص في نظرك ما فتحت بقي .. انا اصلا ماشية عشان اتاخرت و امي هتعمل مني بسترما عاوز حاجة يا دكتور لا طب سلام .. ثم انطلقت مغادرة المكان لتبحث عن مواصلة في مكان آخر و هي تسب فيه
فتح فمه علي منظرها و قال هي حاجة من اتنين يا اما مجنونة يا اما مجنونة ثم انصرف إلى سيارته مره اخري
…..
كان يجلس بمكتبه بفكر بها و لاحت على شفتيه ابتسامة عزبة حينما تذكر كلمتها مش عارفه هكون فاضية وألا لا .. قاطع شروده رنين هادفة برقم اتنظره كثيرا .. امسك الهادف و أجاب بهدوء
صخر الو

 

 

 

– ازيك يا ثعلب عامل اي
صخر تمام يا درش اي الجديد
مصطفى الجديد إن النهاردة هنتقابل عندك بليل الساعه عشره هنكون في البيت عندك انا و اللواء عماد
صخر بابتسامة ثقة تشرفوا هكون في اتنظاركم ثم اغلق الهاتف
يبدوا أن هناك أسرار جديدة علي وشك الظهور
حمل اشيائه و اتجه إلى الخارج استعدادا لتلك المقابلة و لكن هل ستكلفه هذه المقابلة زعل أحدهم ام سيستطيع أن يصلح الأمر
……
البيدج الاصليه عالم زهرة Zahra’s World
….
وصلت إلى المنزل بعد أن انتهت من اليوم الدراسي .. صعدت علي درجات السلم فتقابلت مع شخص أحبت رؤيته في الأواني الأخيرة
ازيك يا هنا عامله اي
هنا الحمد لله يا دكتور عدنان حضرتك عامل اي
عندنان احنا مش قلنا بلاش دكتور دي و تقولي عدنان بس وألا اي
هنا بخجل مينفعش حضرتك اكبر مني و ليك كل الاحترام برضوا
اعجب بطريقة حديثها فابتسم قائلا اعتبريني اخوكي الكبير و نادي باسمي و بعدين دي كلها سنه و هتبقي زملتي في الكلية يا هنا
لمعت عيناها علي حلم تبقي على تحقيقه خطوات قليلة نظرت إليه و قالت إن شاء الله ممكن اطلع بقي
عدنان اتفضلي و لو عوزتي اي حاجه في المذاكرة قوليلي يا هنا مش هتاخر عليكي
ابتسمت له ابتسامة حطمت ما تبقي بداخله من ثبات ود لو احتضنها بين زراعية فورا
كانت تتابعهم من أسفل السلم فحينما أتت و راتهم مع بعضهم وقفت تستمع إليهم ثم ابتسمت بخبث و قالت واضح إن في حب جديد و استلطاف بين الطرفين دول دورك اي بقي يا غزل تقضي عليه و تفرقي بينهم .. ماشي يا هنا يا بريئة خلينا نشوف مين هيكسب في الآخر إن ما وجعت قلبك مبقاش انا غزل ثم صعدت هي الأخري الي منزلهم مرت بجوار عدنان فلم يعيرها انتباه فكان شاردا في حوريته فنظرت إليه بغيظ و صعدت تتوعد لهم
دلفت الي غرفتها تتذكر باقي حياتها التي كانت علي مشارف الانتهاء بسبب التي تدعي باختها ..

 

 

فلاش باك
دلفت نورا بسرعة لتري ماذا يحدث فصدمت من منظر المنزل و ابنتها المحتضنة والدها فذهبت إليها مسرعة قائلة هنا يا حبيبتي انتي كويسة يا ماما .. انا هنا يا حبيبتي صدقيني والله بحبك و عمري ما هبعد عنك تاني .. نزلت دموعها على حال ابنتها .. فنظرت هنا إليها ثم ابتسمت و وقعت بين احضان والدها مغشي عليها …
حملها والدها بسرعة ثم وضعها على فراشها و قام بإخراج ابره مهدئة من حقيبته و غمسها بعروقها
كانت تجلس بجوارها تمسح على شعرها و تبكي بشدة .. سامحيني يا حبيبتي انا اللي وصلتك للمرحة دي .. صدقيني كل حاجة هتتغير من هنا ورايح .. قوميلي بالسلامة يا روحي .. ثم نظرت إلي يوسف و قالت بدموع هي مالها يا يوسف
يوسف بجمود مش عارفه مالها .. ثم أكمل بزعيق كله بسببك كان هيجرالك اي يعني لو كنتي عاملتيها زي غزل طب يزن لسه في رابعه ابتدائي مش فاهم حاجة.. دي اللي كانت بتكتم في نفسها لحد ما دخلت في حالة إنهيار عصبي و كله بسبب بنتك اللي سمعتها كلام زي السم .. كانت بتدور عليكي عشان تعتذزلك .. فكرتك مشيتي بسببها .. التانية تسكت لا ميصحش تزود عليها و تكرها في حياتها انا مش عاوزك تتعاملي مع غزل تاني انتي فاهمة ربايتها علي ايدي
ظلت تبكي بشدة علي الحالة الذي وصلوا إليها بسبب تكبرها و جشعها المفرط .. الي أن أحست أن ابنتها بدأت أن تستفيق
استردت وعيها ساعدوها علي الجلوس.. جلست ناظره امامها بجمود
يوسف انتي سمعاني يا هنا .. لم يتلقي منها اي جواب
هزها بيده قائلا بصوت مهزوز هنا انتي سمعاني .. نظرت إليه و ابتسمت و هزت رأسها بحركة بطيئة
نورا هو انتي مش بتردي علينا لي يا هنا .. انتي كويسة يا حبيبتي .. ردي عليا
جاءهم صوت من علي باب الغرفة قائلا يلا يكش تكون اتخرست و ارتحنا منها عبال موتها بقي
يوسف بغضب انا مش قولتلك متخرجيش من الاوضة يظهر انك مش هتسمعي الكلام تعالي بقي .. امسك زراعها ثم دفعها إلى غرفتها و اغلق بابها بالمفتاح و اتجه ليري ما بابنته الأخري
يوسف هنا يا بابا مش بتتكلمي لي
امسكت هنا بهاتف والدها و فتحت الملاحظات و كتبت تلك الكلمات البسيطة
” طمن بنتك يا بابا اني اتخرست .. و إن شاء الله موتي هيكون قريب عشان تستريحوا مني ”
نظر إلي ما كتبته بصدمة و
باااك
أفاقت على صوت والدتها تناديها لتناول وجبة الغداء
هنا حاضر هغير هدومي و جاية اهو

 

 

 

…..
البيدج الاصليه عالم زهرة Zahra’s World
…..
دلفت الي حديقة المنزل و ما زال حديث حبيبة يتردد براسها فقالت لا مش لازم يحصل .. الفوراق الاجتماعية كفيلة أنها تهد اي بيت .. يعني لو فرضنا و اتجوزنا مش هيرجع يعايرني باصلي لا مش هستحمل خلينا زي ما احنا كدا اخوات و بس .. هدخل اخلص اللي ورايا عشان اقابله في مكانا بليل
محمد عملتي اي في أول يوم ليكي يا أروي
أروي كان جميل اوي يا بابا و اتعرفت علي بنت جميلة اسمها حبيبة شكلنا هنبقي صحاب اوي .. دي الاولى علي الجمهورية
محمد ربنا يوفقكم يا حبيبتي و يجعلها خير الصديق ليكي
أروي اللهم آمين
….
دلفت الي المنزل بملابسها المتسخة اثر سياره دكتور سمييييييح فشهقت والدتها فور رويتها بتلك الهيئة
اسماء اي اللي عمل فيكي كدا يا سجدة
جزت سجده علي اسنانها و قالت دكتور سمييييييح
اسماء بنفس الأسلوب و مين دكتور سمييييييح دا كمان
سجده لا دا حوار كبير اوي يا ماما سبيني أدخل اغير البهدله دي و احكيلك بعدين
اسماء و انتي مفكراني غبيه اسيبك تحكي الأول و بعدين تدخلي
سجده بغيظ و هو أنا ههرب منك يا ست انتي سبيني استحمي و النبي رحتي بقت معفنه اوي من الطين دا
اسماء ابدا تحكيلي الاول مين سي الدكتور سمييييييح دا الاول
سردت لها سجده باختصار ما حدث معاها حتي انفجرت والدتها بالضحك الشديد قائلة ادخلي غيري عشان الريحة فاحت
سجده دا انا هنقع نفسي أسبوع في ماية بخل
اسماء بخبث يلا و ابوكي زمانه جاي احطلكم بقي الاكل اي حاجة اللي عملته
بعد فتره من الزمن ليست بقصيرة اجتمع الجميع على السفرة ينظرون إلى بعضهم باستغراب و دهشة بالذي يرونه
ياسين اومال فين الأكل يا اسماء

 

 

 

اسماء مهو ادامك اهو يا ياسمين في أي
ياسين هو فين اللي قدامي دا انا مش شايف غير أطباق محطوط فيها ورق مكتوب عليه اي حاجه
اسماء صلي على النبي يا حبيبي كدا
ياسين عليه افضل الصلاه والسلام
اسماء هو مش انا اتصلت بيك و قولتلك أعمل اكل اي قولتلي اعملي اي حاجة انا مش فاضيلك و قفلت في وشي السكة
ياسين أيوة حصل فين الأكل بقي
اسماء ملقتش احلي من كدا اي حاجه اعملهالكم اي رايكم بقي طعمها حلو صح
نظروا الثلاثة إليها و قالوا في نفس واحد طلقها الست دي طلقها
نظرت إليهم بغضب و قالت
…..
تنكروا علي هيئة اناسي عادية بجلباب و ذهبوا إلى صخر للحديث معه ولأول مرة بعد الحادث .. استقبلهم صخر بابتسامة ثقة في منزله معلنا عن كشف سر جديد و يبدوا أنه قد نسي موعده مع حبيسه قلبه …
شكلها هتحلو يا ولاد 🤭😂😂
تفاعل حلو بقي زي بتاع المره اللي فاتت 🥺
يتبع …

 

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حب رغم الفوارق الاجتماعية)

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!