روايات

رواية سينا أصبحت قدري 2 الفصل الثالث 3 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 2 الفصل الثالث 3 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 2 البارت الثالث

رواية سينا أصبحت قدري 2 الجزء الثالث

رواية سينا أصبحت قدري 2 الحلقة الثالثة

يحاوط التكفير’يين المقر من جميع الاتجاهات ويطلقو’ن النا’ر باستمرار كأنهم يريدون هد’م المقر على من فيه …
حور بزعيق وهيا تضر’ب النا’ر ..
: هوا ده وقت كلام ف الفون يا سيادة الملازم ..
احمد بغضب..
: بطلب الدعم ..لانه عددنا قليل جداا كده هنكون بننت’حر..
حور بغضب..
: فيين الكتايب التانية معقول مش سايبين الا كتيبة واحدة بس هنااا..
منعم وهوا يطلق النا’ر ف جميع الاتجاهات…
: ف منهم ال واخدين إجازة يا حور والنهاردة اليوم ال بيتم فيه تغيير الكتائب بين كل الأقسام عشان كده ولاد الک’لب استغلوه يهجمو’ا علينا فيه ..
حور بغضب..
: مهما حصل متسمحوش ليهم أنهم يقربوا اكتر من كده ع المقر مفهووم ..انا هتصرف ..
وتغادر حور لتعمل مكالمة ستنهى تلك المهزلة ..
منعم بضيق…
: احمد روح وراها واحميها والا هتروح لأ’جلها برجليها واحنا مش ناقصين ..
يغادر احمد مسرعا خلفها..
********************

 

حور ..
: فعل plan A فورا وانتظر اتصال ..وتغلق الخط ..
احمد بعدم فهم ..
: خطة اى دى يا حور ..
حور بثقة…
: دقايق وهتشوف بعينك ..وتتركه وتذهب من باب سرى فى مكتبها للخارج وأحمد خلفها يأبى تركها خوفا عليها ..
لم يلحظها أحد فضر’بت أحدهم على رأسه بهدوء وأخذته معها للداخل ..
حور بغضب..
: بدل منتا ماشى ورايا كده وخلاص خد ار’بطه لحد ما نخلص ..
خرجت حور واتصلت بذلك الشخص ..
: نفذ..
فإنطلقت الانفجار’ات ف الخارج بشكل عشوائى تسببت في قت’ل كل التكفير’يين…
تفاجأ كل من ف المقر بهذه الانفجارا’ت الا حور كانت تبتسم ..
اقترب احمد منها ..
: انتى عملتى كل ده امتاا !!؟
حور وهيا تغادر لمكتبها ومنعم وأحمد خلفها..
: احنا هنا ف خط’ر متواصل ولو مشغلناش ده (وتشير لعقلها) هنروح احنا وال معانا ف خبر كان ..
*********************

 

يصل سيف مع الدعم فلا يجد إلا بقايا أشلاء هؤلاء التكفير’يين كأن صاعقة ضر’بت المكان بأكمله ..
دخل سيف مكتب حور لكى يطمئن عليها..فوجد منعم يعطى حور دلو من الماء..
سيف ..
: هوا ايه ال حصل !!؟
احمد ..
: لسا فاكر تيجى ..كنت ناوي تيجى بعد ما نت’صفى كلنا ..
سيف
: ت’تصفوا ايه ده معدش الا حتت لحمة منهم برا هوا ايه ال حصل وازاى عملتوا كده ..
منعم ..
: متبصليش ..اسأل حور ..
حور بملل..
: ماسكين ف ازاى و ازاى المهم أنه خلصنا منهم وخلاص ..وتقدروا كلكم تطلعوا برا عشان اعرف استجوب المغفل ده ..
احمد بغضب..
: مش كل مرة يا حور ..المرادى احنا مش هنمشى من هنا هنفضل معاكى ..ونخطط كلنا سوا ..
حور بنصف عين ..
: بقااا كده ..تمام ماشى ..
نظر لها الجميع باستغراب هل وافقت بهذه السهولة ..
حور بأمر..

 

: انتباه يا ضباااط..
وقفوا جميعا بانتباه..
: تمام يافندم ..
حور ..
: تفضلوا على شغلكم ولما احتاجكم هناديكم..
اغتاظ سيف ومنعم وأحمد منها بشدة فها هيا تستغل رتبتها لاخراجهم عنوة..
الجميع ..
: تمام يا فندم ..ويرحلون والغضب يرتسم بحرافية على وجوههم ..
سيف بغضب..
: هيا مصممة وقافلة دماغها ع ال ناوية عليه..
احمد ..
: دلوقتى معدش عندنا حل غير أنه نكون ف ضهرها بس وقت تحتاجنا ..مراقبة وراقبناها 24 ساعة وبردو موصلناش لحاجة ..هيا باعدانا عن المهمة بكل الطرق مش هتخلينا نوصل لحاجة ..
منعم ..
: معاك حق ..مقدمناش غير كده فعلا ..
*********************

 

يلتصق رعد أذنه بالحائط لسماع لما رئيسهم المزعوم ذلك غاضب..ليته يعلم ما شكله قضى عامين هنا ولم يراه ولا مرة حتى الآن ..
الرئيس بغضب ..
: مشغل معايا شوية بهاااااايم ..ازااااى ده حصل ازاااااااااااى ..
استغرب رعد لغضبه ترى ما حدث ..
ماهر..
: يا فندم والله مش بإيدينا النقيب حور الزناتى هيا السبب اكيد كانت عارفة أنه ف هجو’م ..محدش كان عارف انها زرعة قنابل تحت الارض حوالين المقر ..
طرب قلب رعد بهذا الكلام ..كم سعد بترقية حور تلك يعنى أن حور تسعى للانتقام وهذا زاد قلقه عليها بعض الشئ …
ريان(اليد اليمنى للرئيس)..
: فى خبر وحش يا فندم ..
زاد تركيز رعد لسماع ما ذلك الخبر..
الرئيس بغضب …
: كماااااان ..ايه تانى قووول..
ريان بهدوء..
: حور الزناتى خدت اسير من الرجالة بتوعنا ..
رعد بابتسامة..
: هههه تربيتى..
قام الرئيس بغضب ..
: اييييه ..

 

اكمل ريان كلامه..
: متقلقش يا فندم ..الرجالة متعرفش حاجة عنك ..هما رايحين يجاهدوا عشان الدين ..فميعرفوش حاجة عنك ..
جلس الرئيس ببعض الاطمئنان…
: حور بقالها سنة بتخبط فينا جامد سواء فى مهماتنا سواء ال جوا البلد أو ال برااا ..لازم ننهيها ..
وبدأوا بالتخطيط لكيفية التخلص منها غافلين عن قلب العاشق الذى يسمعهم ..
رعد بغضب ..
: بدأ عد حياتكم التنازلى ..مستحيل اسمحلكم تنفذوا الخطة الدنيئة دى ..وجودى هنا معدش ليه لازمة ..
**********************
تدلق حور الدلو على ذلك الأسير فيفيق مخضوض..
حور ..
: لا فوقلى كده يا روح امك مش وقت خضة ..
نظر لها الأسير بصدمة وخوف فى نفس الوقت ..
حور ..
: هااا ناوى تتكلم وتقول ال عندك بهدوء والا ..
واكملت وهيا تطرقع أصابعها ..والا الاختيار التانى وانا الصراحة أحبذ الاختيار التانى لاننى الصراحة زهقانة وجيبتك اتسلى عليك شوية ..
الت’كفيرى بخوف وبكاء …

 

: صدقينى يا فندم والله معرف حاجة.. انا طالب فى الكلية لسا والله معرف اى حاجة ..
حور بغضب …
: ولااااا جو الصعبانيات ده مش عليااا ..انطق بال تعرفه والا ال هعمله اظن مش هيعجبك مع أنه هيعجبنى انا كتير فأحسنلك تتكلم دغرى وتريح نفسك …
الت’كفيرى ..
: والله انا ما اعرف اى حاجة ..كل ال اعرفه انه احنا مجموعات وكل مجموعة بيترأسها واحد بينفذوا أوامره بس وملهومش يسألوا عن اى حاجة ..وبعد المهمة بتاخد فلوس كتير ..
حور وقد تيقنت من صدقه ..
: يا عسكرى ..
دخل العسكرى مؤديا التحية العسكرية..
: نعم يا فندم ..
حور
: خده وحطه ف زنزانة منفصلة لوحده ..وممنوع حد يدخله الا بإذنى فااااهم ..
العسكرى
: تمام يا فندم ..

 

حور
: الاكل والشرب ممنوع لحد منا اقول ..خده
يأخذ العسكرى ذلك التكفيرى وينفذ أوامر حور ..
*********************
يخطط رعد لهروبه من ذلك المكان ..فالان لا يوجد سبب لبقاءه بعد أن تم الأمر الذي كان يبقيه هناا..
يدخل مازن بنظرة شماتة لرعد ..
: اهلا اهلا برعد باشا ..اتمنى يكون الرئيس مأمنلك إقامة كويسة هنا هههههههه …
رعد بضحك ..
: هههههه بالك انت يا مازن انا سمعت عن جنون العشق ودلوقتى شوفته بعينى هههههههه.
نظر له مازن بعدم فهم ..
: قصدك ايه !؟
رعد ..
: جنو’ن حور وصلك انك تيجى هربان تستخبى منها هنا يا جبان هههههههه فاكرنى مش عارف ايه بيحصل برا الكهف ده ..
مازن بضيق..
: ما عاش ولا كان ال يخلينى استخبى منه ..وحور دى انا ا’فعصها بإيدى ..أيوة انا غلطت لما مو’لعتش ف جثت’ها عشان اتأكد من مو’تها وقتها بس ملحوقة متقلقش ..
رعد بضحك ..
:يابنى انت بتتكلم وعنيك بتهتز من الخوف ..حور معلمة عليك كتير انا عارف هههههه..

 

نظر له مازن بغيظ شديد فقد صدق ف كل كلمة قالها ..لكنه فضل المغادرة على البقاء أمامه أكثر من ذلك لأنه سيقت’له حتما وحينها الرئيس لن يرحمه …
نظر له رعد وهوا يغادر مبتسما ..
: قطتى الشقية كبرت وبقت بتخر’بش ههه كلها كم ساعة يحبيبتى خلاص …جايلك يا حورى ..
********************
تجلس حور على مكتبها تنظر للفراغ أمامها بتركيز شديد ..تعلم أن المهمة القادمة لن تكون سهلة وانها ستكون المستهدفة لقت’لها أكثر من تنفيذ مهمتهم بنقل السلا’ح..
تدخل روز بقلق بعد أن علمت بالهجو’م لقت’ل حور ..
: حور انتى كويسة ..
حور بهدوء ..
: الحمد لله يا روز انا مش همو’ت قبل ما انفذ انتقا’مى متقلقيش ..
روز ..
: خلاص بقا يا حور ..بطلى تعرضى حياتك للخط’ر دول ناس مبتر’حمش ..
حور بضيق..
: رووووز اظن تكلمنا كتير ف الموضوع ده لاننى زهقت من اننى اعيد نفس الكلام كل مرة ..انتقا’مى انا مش هتخلى عنه لحد اخر نقطة فى د’مى ..
روز
: فكرك رعد لو كان عايش كان هينبسط بال انتى بتعمليه ده بإنك تعرضى حياتك للخط’ر ..

 

حور ..
: رعد عااايش افهموا بقااااا رعد عايش واثقة من ال بقوله ..
روز ..
: طيب لو عايش ليه مجاش طول السنتين ال فاتوا دول هااا !؟
ردى قوليلى شايفك بتتعذ’بى من غيره مجاش ليييه..
حور بألم فروز تفتح جر’احها بكلامها..
: لانه مجبو’ر ده حاسس بيه يا روز (وتشير إلى قلبها) حاسس بو’جعه..حاسة بيه قريب منى بس مش عارفة أوصله ..
تحتضنها روز بحزن على حالها ..
: ربنا يهديكى يا حبيبتى ويهدى نارك ..
تبعدها حور عنها فهذا ليس وقت الضعف ابداا ..
: روحى اجهزى لمهمتك يا روز مفيش داعى لوجودك هنااا ..
كادت روز أن تعترض لكن قاطعتها حور ..
: لو منفذتيش مهمتك هتتعا’قبى بعصيا’نك الأوامر ..عارفة انك قلقانة علياا بس متقلقيش انا عارفة انا بعمل ايه كويس ..تمام ..
روز بقلق
: تمام يا حور ..وتغادر لترى زوجها..
تتصل حور على رجالها الموكلون بحراسة ابيها ..
حور ..

 

: عايزة عينكم مفتحة على اهلى كويس اوى …24 ساعة الساعات الجاية هتبقا صعبة ولو حصلهم حاجة حيا’تكم كلكم قصادهم مفهووووم …
************************
حان منتصف الليل فهذا الوقت ليبدأ رعد بتنفيذ خطته ..
***********************
تفتكروا مين الرئيس !!؟
رعد هينجح بهروبه والا للقدر كلمة أخرى ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري 2)

اترك رد

error: Content is protected !!