رواية مختمرة بين يدي شيطان الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم إيمان عكاشة

رواية مختمرة بين يدي شيطان الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم إيمان عكاشة

رواية مختمرة بين يدي شيطان البارت الخامس والعشرون

رواية مختمرة بين يدي شيطان الجزء الخامس والعشرون

رواية مختمرة بين يدي شيطان الحلقة الخامسة والعشرون

ملخص الحلقة السابقة
ريحان عرفت ان رعد شغال في المافيا واغمى عليها صحيت لاقت نفسها في المزرعة قامت وحولت تمشي بس رعد منعها واخدها عند اوضة وقالها ان الاوضة دي فيها كل حاجة عن حياته.
علياء عرفت ان بلال عنده اخت في المستشفى وطلبت الطلاق بس هو رفض وهي اصرت.
محمد اغمي عليه ودخل المستشفى
ونورهان متقدملها عريس وهي كانت رافضه بس اهلها اصروا وهي وعدت للعريس لانها بتتوقع انه نبيل.

عند رعد وريحان
رعد : دي الاوضة اللي فيها كل حاجة عني
ريحان : وده طبعا الوقت المناسب اللي كنت بتقولي عليه صح
رعد : انا كنت هقولك بس
ريحان :بس ايه انا سألتك قبل كده وقولتلك يا رعد انا عايزة اعرف كل حاجة عنك بس انت مردتش تقولي بس خلاص ملوش لزوم انك تتعب نفسك اصل الانسة ٠٠٠ كان اسمها ايه اه لوسي قالتلي وفرة عليك
رعد :ريحااان انا كنت خايف عليكِ الناس دي مشبترحم
ريحان :رعد ورقتي توصلي ولو سمحت انا عايزة انسي انك كنت في حياتي
وتركته واتجهت الي الباب ولكنها لم تسلم من قبضته التي اسرت ذراعها
رعد :لو مش هتدخوليها بمزاجك هتدخوليها غصب عنك
وقام بحملها واتجه ناحية الغرفة
ريحان :رعد نزلني بقولك نزلني انت مجنون نزلني
رعد :اسكتِ
ريحان :مش هسكت ولو منزلتنيش وطلقتني هرفع عليك قضية خلع و
اوقفها منظر الغرفة اللتي امامها
رعد :ده جحيمي
ريحان :ميهمنيش
رعد :نعم
ريحان :ابعد عني متلمسنيش و كل ده مش مهم بالنسبالي انا اللي يهمني انك خدعتني ومهتمتش بقلبي اللي كسرته لو في فقلبك ذرة حب ليا طلقني
رعد بغضب اعمى :مش هطلقك سامعه مش هطلقك وهتعيشِ معايا ولو مش بمزاجك هيكون غصب عنك سامعه
ريحان :لاء مش سامعه انا اصلا كان غلط من الاول ان انا اتجوزك انت ايه انت مش متخيل موقفي انا متجوزه زعيم مافيا انا بقيت اخاف منك مش متخيله انت قتلت قد ايه ولا كل ده من ايه اكيد بقي العربيات والقصر والمزرعةدي و الهدايا اللي كنت بتجبهالي كل ده بفلوس حرام انت عيشتني في حرام طب ليه انا عملتلك ايه انا عمري مأكلت حاجة من فلوس حرام وانت ما شاء الله خليت كل حاجة حوليا حرام في حرام رعد لأخر مرة هقولها طلقني
وهنا اصبحت عيني رعد حمراء من الغضب والحزن علي حياته لم يتخيل ان يسمع هذا الكلام من حب حياته وعمره بل عشقة او اكثر هو احبها اكثر من ما تتخيل ولكن القدر لم يسانده
رعد :انا عمري بخليتك تلبس او تكلي او تكون اي حاحة تخصك من فلوس حرام وطلاق مش هطلق
وذهب من امامها

عند محمد وكريمة
محمد :كريمة كنت عايز اكلمك في موضوع
كريمة :نعم يا حبيبي قول
محمد : بس قبل ما اقولك الكلام ده انا مش عايز اي حد يعرفة وخصوصا البنات
كريمة :حاضر بس ليه
محمد :هتعرفي لما اقولك
محمد : في بنت من بناتك مش بنتك
كريمةبصدمة ودموع :انت بتقول ايه
محمد :حبيبتي اهدي وانا هفهمك
كريمة :تفهمني ايه انت سامع انت بتقول ايه
محمد :اسمعي يا حبيبتي بس الاول
كريمة :ماشي قول
محمد :

عند بسملة
بسملة: الو يا نورهان
نورهان : اهلا يا ختي
بسملة : مجتيش انهاردة الجامعة ليه
نورهان : اصل متقدملي عريس
بسملة : الدكتور نبيل صح
نورهان : اه ياختي اكيد هو
بسملة : انا مش فاهمة انتِ زعلانة ليه
نورهان : انا مش عايزة اتجوز دلواقتي
بسملة : طب انتِ هعملِ ايه اجيلك علشان اظبتك وكده
نورهان : اشطا تعالِ
بسملة : طب سلام هقوم البس واجيلك
وذهبت بسملة لترتدي ملابسها لتذهب عند نورهان و في طريقها لباب القصر قابلت مالك
مالك : رايحة فين يا بسملة
بسملة : ايه ده انت هنا افتكرت في الشغل
مالك : لاء انا مرحتش انهاردة انا هشتغل في البيت
بسملة : ربنا معاك انا كنت هروح عند نورهان
مالك :ومكلمتنيش ليه
بسملة : كنت لسه هكلمك
مالك :بسملة بعد كده كلميني قبل ماتلبسِ ممكن
بسملة :مالك انا قولت لبابا وكمان كنت هكلمك
مالك :ماشي يا ستي
بسملة :انا همشي بقى
مالك :بقولك
بسملة :نعم
مالك :لما ترجعِ يبقى روحي شوفي علياء ماشي
بسملة :مالها علياء
مالك : رجعت معانا بحجت بابا بس انا حاسس ان فيها حاجة
بسملة : حاضر
وهمت لتخرج ولكنها وجدت باب القصر يفتح وتدخل منه بسنت وخلفها ياسين
بسنت :بسملة حبيبتي عاملة ايه
وقامت باحتضانها بشتياق
بسملة :توأمي انا كويسة انتِ عاملة ايه وحشتيني اوي
ياسين :مالك وحشني
واحتضنه
مالك : وانت كمان
ياسين :بسملة حبيبتي وحشتيني
بسملة :بجد وانت كمان وحشتني اوي
وقامت باحتضانة بقوة فهي حقا افتقدت اخوها
بسنت : ايه ده انتِ كنتِ رايحة فين
بسملة : كنت رايحة لنورهان اصل جايلها عريس بس خلاص يا قلبي هكلمها واقولها مش هقدر اروحلها
ياسين :انت مروحتش الشركة
مالك :لاء ياعم مروحتش
ياسين : طب انا هطلع اسلم علي جدي
بسنت : طب يلا علشان وحشتيني
بسملة :تعالِ نروح عند علياء اصلها هنا
بسنت :يلا يا قلبي

عند بلال
جودي : بلال هي علياء فين
بلال : مع باباها اصله تعبان
جودي : ربنا معاها
بلال :يارب
جميلة :جودي قومِ شوفِ خالتك
جودي :حاضر يا ماما
وبعد ان ذهبت جودي
جميلة :بلال مالك في ايه
بلال :مفيش ياماما
جميلة :بلال انا عارفة ان في حاجة بس مش هضغط عليك بس عايزة اقولك كلمة واحدة مراتك ست محترمة حطها في عينك يا بني واياك تيجي علي بنات الناس
بلال بسرحان :حاضر يا أمي

في الليل عند نورهان
نورهان :ماما هو انا هطلع امتي
منال : لما اندهلك
نورهان بخبث:تمام
وبعد قليل حضر العريس واهله
وجاء وقت خروج العروس بالمشروبات
صابرين (والدة نبيل): بسم الله ماشاء الله قمر
نورهان :شكرا يا طنط
وبعد عدة دقائق
صابرين :منال تعالِ نسيب العرسان لوحدهم
منال :طب نورهان خدي نبيل وروحوا عند الصالون
نورهان :حاضر يا ماما
وذهبت هي ونبيل عند الصالون الذي كان يبعد عن الاهل بمسافة ولكنه تحت انظارهم
نورهان : اتفضل
نبيل :شكرا
نورهان :بص يا بن الناس من الاول كده انا مش موافقة
نبيل :ليه
نورهان :كده انا مش عايزة اتحوز دلواقتي
نبيل :دي هتكون فترة خطوبة والفرح بعد التخرج
نورهان :ولا قبل ولا بعد انا مش موافقة
نبيل :وانا هتجوزك
نورهان :نعم هو بالعافيه
نبيل :اعتبريها كده
نورهان : بقى كده ماشي
وقالت بصوت عالي
نورهان :انت قليل الادب انت ازاي تقولي كده انا غلطان ان انا وافقت اشوفك انت ازاي تطلب مني كده يا حيوان
نبيل : يا مجنونة انا عملتلك ايه
صابرين : في ايه
منال : في ايه يا بنتي ايه اللي حصل
علي : عملك ايه يا بنتي قولِ
نبيلبخبث : والله يا عمي ما عملتش حاجة كل الحكاية ان احنا كنا متفقين فطلبت منها رقم التليفون راحت زعقت كده
علي :صحيح الكلام ده يا نورهان
نورهان : ايه لا اقصد اه يا بابا
منال : يا حبيبتي ده هيكون خطيبك يعني عادي يكون معاه رقم تليفونك
صابرين : يعني ده معناه ان عروستنا موافقة
نبيل :ايوه
منال :نورهان حبيبتي
علي :العروسة عايزة وقت تفكر هي متفاهمة مع نبيل بس ده مش معناه انها موافقة وكمان مش معناه انك تطلب منها رقم التليفون كان لازم تطلبه مني وكمان لما توافق
نبيل :صح يا عمي انا اسف
نورهان نظرت لوالدها بفرحه
ووجهت نظرها لنبيل بمكر ونظرة انتصار هي حسنا فشلت في مخططها ولكن لديها وقت لترفضه وهذا بفضل والدها
وبعد فترة ذهبت عائلة نبيل

عند البوص
البوص :الكبير وصل تمام
لوسي :ايه الكبير
البوص :ايوه كده بقى نقول علي رعد يا رحمن يا رحيم
لوسي :ده لو مكنش حصله اصل انا اسمع ان الكبير وقته من دهب بس مش المفروض نروح نستقبله
البوص :لاء الكبير مش بيحب الحاجات دي اللي بيستقبله مش بيرجع
لوسي :ليه كده
البوص :اصله كان رايح يستقبل عيلته وفي مافيا صافوهم قداموا
لوسي :يا حرام
وفي هذه اللحضة رن هاتف البوص
البوص :ايه طب اقفل اقفل
لوسي :في ايه
البوص :رعد عمل حادثة وجثته موجودة دلواقتي في المستشفى
لوسي : بجد انت متأكد
البوص : طبعا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مختمرة بين يدي شيطان)