روايات

رواية فتاه في الجيش 2 الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مريم محمود

رواية فتاه في الجيش 2 الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم مريم محمود

رواية فتاه في الجيش 2 البارت الخامس والعشرون

رواية فتاه في الجيش 2 الجزء الخامس والعشرون

رواية فتاه في الجيش 2 الحلقة الخامسة والعشرون

جاسر: ايه ده فتون بجلاله ادرها بتقولى اسفه لا لا دى معجزه
فتون: بلاش انك تستهزئ بيا يا جاسر أنا جيت عشان عرفت انك زعلت وانا ميهنش عليا زعلك
جاسر: لاكن اهون عليكى وانا ميت
فتون: بعد الشر عليك
جاسر بعصبيه: دلوقتى حنيتى ها بقيتى جبروت اوى مافيش حاجه بتهمك بقيت بحسك ان قلبك بقى حجر مبتفرقش معاكى مين يعيش ومين يموت حتى انتى مش بتفرق معاكى تموتى ولا تعيشى ولا بقيتى تحسى بحد ولا بمشاعر حد ولو مين دلوقتى بقى مكسور قدامك بنسبالك ولا اكن بيحصل حاجه انتى ايه يا شيخه مافيش فى قلبك رحمه
فتون حرفيا مكنتش لقيه رد عشان ترده لأن كل حرف قالو صح فتون مبقاش يفرق معاها حاجه خالص
جاسر: طبعا معندكيش رد حقك متلقيش رد لانك عارفه انك غلطانه
فتون بزعل وعلى وشك العياط: أنا اسفه يا جاسر للمره تانيه ومكنش قصدى فتون حتى مستنتش يرد عليها ومشيت وجاسر فضل متباعها لحد ما دخلت الجيش وبعد كده لف وشه تانى فتون دخلت العنبر بتعها مدخلتش عنبر جاسر
ورمت نفسها على السرير وخدت المخده فى حضنها وفضلت بصه للحيطه وهى سرحانه
فى الفلاش باك

 

 

احمد بدون وعى: كل ده بسببك انتى كسره قلبى ومش عارف اعيش حياتى بسببك انتى علقتينى بيكى وانتى مش بتحبينى مش حرام مش حرام اللى انا فيه ده وانتى شيفانى بنهار قدامك وسكته ده أنا عمرى ما عملتها مع حد وجريت ورا وجريت وراكى انتى على أمل انك تكونى معيا ومن نصيبى وقلت انتى اللى هتنسينى كل كل وجع شفته فى حياتى طلعتى وس….. حد شفته فى حياتى يارتنى ما كنت عرفتك يا فتون
فتون: خلصت
احمد: هو أنتى اصلا عندك دم لما تحسى بالكلام اللى بقلهولك ده وبرغم كل اللى انتى عملتى فيا مقدرش اشوفك ضعيفه واسيبك مبقاش أنا لو معملتش كده
فتون: بص يا احمد أنا عارفه انى كسرتك بس كنت هتبقى مبسوط لما تتجوز وحده عشان بس ترضيك بس قلبها مع حد تانى
احمد سكت ومردش
فتون بعصبيه: مترد
احمد: لا

 

 

فتون: وانا مردش نفسى وكسرتك انت بنفسك اهو قلتها مش هتكون مبسوط وانت معاك وحده بتحب واحد تانى صح وبعدين قالك كل شئ قصمه ونصيب وده نصيبك مش حاجه بأيدك يعنى وانا ولله مجتش وضربتك على ايدك وقلتلك والنبى يا احمد حبنى انت عارف بل كنت متأكد انك بنسبالى اخ مش اكتر
احمد: صح أنا إللى غلطان انى حبيت وحده زيك معندهاش دم وبصى برغم كسرتى قدامك وشايفه اسلوبك معيا عامل ايه حرفيا بقيتى جبروت اوى عن إللى عرفتها وحبتها
فتون: مافيش حد بيفضل على حالو بكره تتغير زى ما اتغيرت سلام
وافتكرت تعذبها بغباء وبدم بارد لفريد وافتكرته لما موتت اعز صحابو وعيط قدمها وهى مهتمتش
وهى عماله تفكر فى إللى اذتهم فى حياتها وطبعا أولهم احمد بقت تضغط على المخده اكتر واكتر لحد ما فضلت تعيط وراحت فى النوم جاسر من اول ما دخلت العنبر بعتها وهو عارف انها هتعيط فا دخل عشان يطمن عليها لقاها نايمه قرب منها وحرك وشها نحيته لقى فى دمعه نزله على خدها وهى نايمه جاسر بقى يصحيها لاكن مكنتش بترد بقى يهز فيها برضو مش بترد بقى بيحس النبض ملقاش نبض خالص
جاسر بخضه: فتون 😳

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فتاه في الجيش 2)

اترك رد

error: Content is protected !!