روايات

رواية الملاك الشرس الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم زينب فراج

رواية الملاك الشرس الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم زينب فراج

رواية الملاك الشرس البارت التاسع والعشرون

رواية الملاك الشرس الجزء التاسع والعشرون

الملاك الشرس
الملاك الشرس

رواية الملاك الشرس الحلقة التاسعة والعشرون

#الخاتمه✨❤️
بعد مرور خمس سنوات…..
كان الجيمع متجمع في القصر الذي اصر آسر على فعل حفله عيد ميلاد ريان الثاني عشر به…
يتجهزون جميعا فبعد قليل ستبدأ الحفله وذالك الأمير الذي عيد ميلاده اليوم يقف أمام المرأه بجانب والده يرتدي حلته الرسميه الذي اصر على ارتدئها فهي تشبه بدلت والده كثيرا… أنتهي من ربط الكرافته الخاصه به بمفرده ثم لف وجهه ناحيه نور التي تتكور بطنها أمامها وقال بهدوء : ها يا نوري حلو كده
اقتربت منه نور ببطئ فبطنها كبيره جدا فهي في أواخر الشهر الثامن وقبلته من خده وقالت : قمر يا قلب نور
نظر لهم يزن بغيظ فهو يغار كثيرا من علاقتهم فدائما ما تتركه نور وتذهب لريان وهذا يسبب الكثير من المشاكل
إتجهت نور الى يزن الذي أحمر وجهه غيظ ثم اقتربت منه بدلع وقبلته من خده ثم قالت : حبيب هارتي ايه الجمال ده
_ من بعض ما عند أستاذ ريان
ابتسمت نور بهدوء على زوجها فهي تعلم أنه يغار كثيرا من ريان ولكنها تحبه كثيرا بهذه الحاله فقالت ببرود : لاء مفيش حد حلو زي رياني
ابتسم ريان بهدوء ثم نظر ليزن الذي كان وجهه يخرج نيران من الغيظ : لاء بردو يا نوري اضحكي عليه بكلمتين طيبي خطره بيهم
أردف يزن بحنق : أنا يا إبن ال…..
ريان وهي يجري حتي لا يضربه ابيه : عيب يا حاج هتشتم نفسك
نفخ يزن بحنق ثم اقتربت منه نور مره أخري وطبع قبله سطحيه على شفتاه فأبتسم بهدوء ثم ضمها إلى احضانه
فقال ريان بخبث : علي فكره أنا واقف كده عيب احترموني حتي
_ حوش التربيه بتوقع منك يله..
_ عليا يا ريو دا أنا قفشاك مية مره بتبوس جيلان

 

 

 

ابتسم ريان بهدوء على ذكر حبيبت قلبه الذي ينمو عشقه لها بمرور الوقت فقال : لا بس يا نور دي قبلات بريئه
_ برئيه أوي يا اخويا
في غرفه آسر الجراحي….
كان آسر يرتدي بدلته وهو ينظر لهذه الملاك بعشق يزداد مع الزمن يغمز له بين الحين والاخر وهي تلبس طفلتها أنتهت ووضعت لينا على السرير حيث أصرت على تسميتها لينا على اسم والدة آسر واقتربت من آسر ومسكت الساعه ثم البستها له هي وبعدما انتهت كور وجهها بين يداه ثم قبل أعلى رأسها وضمها بقوه الى صدره وقال : وحشاني موت يا ملاكي
_ وأنت اكثر يا سندي
إبتسم آسر بخبث قائلا : افهم ان ده تصريح
_ لاء يعني مش .. خلاص يا آسر أحترم نفسك
بعدها اسر عنه بهدوء ثم قبلها بهدوء من شفتيها وقد ازداد احمرارها فقال : لسه بتتكسفي
ارتمت سيدرا بأحضانه ثم تشبتت به بقوه وقال هو بمزاح : خلاص يا حبيبتي يلا
_ يلا أيه؟
لفها آسر ليقابل ظهرها وقال : علشان اسرحلك شعرك
فهذه العاده الذي لازمت اسر منذ حملها بطفلتهم الأولى والوحيده حتي الان..
في غرفه محمود فلقد خصص آسر لكل منهم غرفه فهي هذا القصر..
صدح صوت ليلي صارخه في طفلها : زين أقسم بالله اجيبك من شعرك اتهد بقا..
اقترب زيد من ليلي ثم قبلها من وجنتهل وربت على ظهرها قائلا بحب : مامي خلاص متتعصبيش
قبلته ليلي بحنان وهي تقول : مش هتعصب يا قلب ماما
جاء محمود من خلفهم قائلا بملل : ها بدأنا مسلسل كل يوم
زين بملل : شكلها كده يا أبو حميد..
_ وله احترم نفسك وأعرف أن ده ابوك
قلب زين عينه بملل وقال : يا حاشر نفسك بين البصله وقشرتها مينوبكش إلا حرقتها
شهقت ليلي بغيظ : دا أنا.. طب تعالي يا إبن السفله
جري زين في أنحاء الغرفه وهو يقول : عيب يا حجه دا حتي السفله دي تبقي انتي
شهقت ليلي بصدمه وقالت وهي تجري خلفه : والله لعرفك يا زين الكلب
تمسك زين في قدم والده ثم حمله محمود وعلى وجهه ابتسامه كبيره من حواره هو والدته الذي لا يخلو من الهزار والسب أيضا.. فقال محمود بجديه مزيفه : خلاص يا ليلي
إقترب زيد من والده ثم قال : بابا لو سمحت مش تزعل ماما
_ بطل نحنحه يلا أنا أعرف أنت إبني إزاى؟
تحدث زين وهو مازال في احضان والده متمسك به من عنقه : يا خلبوص أنت هتقولى.. أنا فافشتك مليون مره انت و ليله
قال اسم ليله وهو يغمز لوالده فقالت ليلي بحنق : شوف يا متربي ابنك
مد محمود يداه الاخري ثم حمل زيد في اليد الاخري وقبل زيد زين من وجنتيهم ثم ابتسموا لبعضهم البعض فقال زيد بهدوء : وانا اشهد يا زين
نظرت ليلي لزيد بصدمه ثم قالت : حتي انت وأنا اللى كنت بقول عليك هادئ ومحترم
_ لاء بصي أحنا السفاله فينا بس ربنا هدينا
ضربة ليلي يد فوق يد ثم اتجهت لتغير ملابسها وسط شقاوة محمود ولعبه مع اطفاله..
في غرفه زياد…

 

 

 

كان زياد يرتدي بنطالون اسود مع قميص باللون البيج وقد انتهي من وضع البرفان الخاص به فإقتربت منه مليكه ثم ضمته من الخلف وطبعت قبلة على عنقه فليس بينهم فرق طويل كبير بمجرد ارتداء مليكه كعب يكونون موازين لبعضهم… لف لها زياد ثم قبل أعلى رأسها قائلا بهيام : ملكتي
_ حبيب هارتي يا ناس ايه الحلاوه دي
مسكها من يداها ثم لفها زياد بهدوء ونظر لها بحب كبير وقال : محدش أحلى منك يا ملكتي
إقتربت منه مليكه بهدوء ثم لف هو يداه حول خصرها فقالت بحزن : حبيبي انت زعلان علشان لسه مخلفناش
_ أنتي عندي بالدنيا كلها
_ يعني أنت مش زهقان مني
قبلها زياد بهدوء ثم قال بعشق : حد يزهق من نفسه أنتي عندي بالدنيا كلها
ضمته مليكه بقوه فهي ليس بيداها شئ بالرغم من تقربهم الشديد إلا أنه لم يلمسها غير مره واحده منذ شهرين تقريبا فهي دائما ما تخاف من تقربهم تتذكر كل شئ حدث بالماضي كانت تتمني أن تعطيه كل شئ من حقه لكنها لم تسطيع ليس بيداها فبداخلها خوف كبير
قال زياد بهدوء: أنا مش متجوزك علشان البي رغباتي يا حبيبتي انا متجوزك علشان عايز أكمل معاكي بقيت حياتي كفايه عليه كل يوم ارجع القيكي مستنياني واشوف ضحكتك دا عندي بالدنيا كلها وبعدين يا حجه انا لمستك علي فكره..
ابتسمت مليكه بخجل ثم قالت : بس دي مره واحده
_ كفايه عليا حضنك وبعدين انتي ملكتيني خلاص وانا يا ستي جاهز في اي وقت انا في الخدمه برده ومتقلقيش اسد
قال اخر جمله له بخبث فابتسمت مليكه وحمدة ربها على زوجها الذي تفهمها بكل ما بداخلها لم يتقرب منها إلا عندما تطلب هي حتي قبلاتهم تكون سطحيه اغلب الوقت لكي لا تفزغ منه…
في غرفه يمان….
كانت لارا نائمه على السرير وتحمل ابنتها فوقها وتدابعها اما يمان وطفله فكانو يتجهزون بكل بهدوء حتي لا يزعجون ملائكهم…
اقترب مالك إبن يمان من والدته قائلا بهدوء : ماما هاتي روز وقومي إلبسي
إبتسمت لارا على طفلها فهو عاقل جدا لكنه مرح ايضا ثم قبلته من خده وقالت : ماشي يا حبيبي

 

 

 

ثم سطحت روز وجلس بجانبها مالك وظل يلعب معها فبالرغم من ان مالك يمتلك من العمر خمسه اعوام ويكبر اخته بسنتان الا انه يعتبرها طفلته…
بعد قليل من الوقت كانت لارا ترتدي فستان اسود الذي ارتدي منه جميع الفتيات بإختلاف الألوان
اقترب منها يمان ثم وضع قبله رقيقه على عنقها الابيض ثم قال بحب : جنيتي
ابتسمت لارا بهدوء فمنذ حملها بطفلتها وهو يلقبها بهذا الاسم فقالت بحب : قلب جنيتك
قال مالك بمرح : صلوا علي النبي يا جدعان في طفله هنا
قال يمان ببرود : على اساس أنك ايع مثلا
_ لاء يا ابويا أنا جسم طفل اه انما انا ايه.. تربيه حواري
نظرت له لارا بدهشه ثم قالت : فين الهدوء يله
تحدث مالك بخبث : هدوء ايه يا نمس بعد البوس والاحضان ده
نظرت لارا بدهشه ليمان فقال : خدي تربيتك يا لارا قولتلك سبيني اربيه مسمعتيش كلامي
_ حوش التربيه الى بتوقعك منك يا أبويا
هز يمان رأسه بضيق قائلا : إستحالة يكون إبني
مالك بدراما وهو يضع يداه على قلبه : انت بتشك في أمي
ثم مسح دمتعه الوهميه وهو يقول : أوعي تعيطي ي لارا يابنتي انا واثق فيكي هو يشك هو حر انما انا هفضل واثق فيكي انتي عمرك ما خونتيه اي نعم هو جحر وقاسي اوي بس عمرك ما هتبيعي شرفك يابنتي دا انتي تربية ضراير..
رمشت لارا عدت مرات تحاول ان تفهم ما يحدث فقال يمان ببرود : لاء وأنت الصادق تربيه ماشفتهاش يا إبن اللى معرفش يربيك
مالك ببرود ردا على والده : الغلط عليك يا أبويا اه انت إللى معرفتش تربيتي
اتجهت لارا نحو مالك الجالس ببرود على السرير ثم شدته لارا من اذنه وهي تقول : أنا تربيه إيه يا روحممك
ضم مالك والدته من عنقها ثم قال بداميه : أمي أوعي تزعلى أنا عارف أن شك أبويا فيكي مأثر عليكي بس لاء لازم تبقي قويه أنا جنبك والواد يزن كمان..
ضربته لارا برقه على ظهره ثم قالت : اسمه خالو يزن يا بجره
حرك يمان رأسه بيأس بمعني “مفيش فايده” ثم نظر لهم بحنق وأكمل ملابسه..
عند بقا برنسس العيله دي كلها…
كانت ترتدي فستانها الأزرق الطفولى الذي اخترته مع ريان ويتطابق ايضا مع الجرافته الذي يرتديها ريان سمعت طرق الباب فقالت بهدوء : أتفضل
دخلت سيدرا بهدوء ثم أغلقت الباب خلفها وقالت وهي تقبل جيلان من وجنتها : ما شاء الله عالجمال
_ بجد يا سو؟
_ بجد يا روح ثو
ابتمست جيلان بقوه منذ سنتين وسيدرا تحدثيها مثلما كانت تتحدث هي فلم يعد تمتلك لدغه في لسانها مما أحزن سيدرا كثيرا والجميع ايضا عدا ريان الذي فرح بسبب نضج طفلته فقالت سيدرا بهدوء : تعالي بقا أما أسرحلك
بعد نصف ساعه خرجوا الجميع من غرفهم واتجهو الى أسفل وكانت سيدرا مازالت مع جيلان وأسر يلعب مع طفلته التي تشبه والدتها كثيرا عادا عينها فتشبه عين آسر… اتجه ريان قبل نزوله الى غرفة جيلان ثم دخل بعدما اذنت له اتجه اليها بهدوء ثم ضمته جيلان وهي تقول : كل سنه وانت طيب يا رياني

 

 

 

_ وأنتي طيبه يا روح ريانك
_ خلاص يا عم الحبيب منك ليها يلا بقا الناس تحت مستنياكم
مد ريان يداه ثم مسك يد جيلان من جهه ومن الجهه الاخري سيدرا فهو طويل كفايه لكي يمسك يد سيدرا
نزلو الى الاسفل وكان الجيمع بإنتظاره كانت الحفله كبيره جدا لكنها لا تضم إلا القليل المقربين من العائله فقط… بدأت الحفله وقطعوا الكيكه من ثم قدموا الهدايا والتي اختتمت بهديه جيلان…
ابتسمت بهدوء وهي تعطي له الهديا وقالت : افتحها
إرتسم على وجه ريان إبتسامه كبيره لا تظهر إلا للقليل ثم فتح الهديه وكانت عباره عن قميص ابيض مكتوب عليه you are not gelan ابتسم الجيمع بقوه على غيرة جيلان فهي تغار وبقوه من اي حد يقترب من ريان حتي الكبار…
غمز ريان لجيلان ثم اتجه آسر ناحيتهم وقال : ممكن نبطل تسبيل شويه
إبتسم زين ببرود قائلا : ما تسيب العشاق يا عم
أردف آسر بحنق : أجري يله عند ابوك
زين بدراما : أنت بتطردني يا آسر
أماء آسر قائلا ببرود : أه وياريت معتش تدخل البيت ده
نظر له زين بضيق مشوحا بيداه وقال : قال يعني بتطردني من الجنه يا خويا
ثم اتجه نحو لينا التي كانت تنظر له بهدوء والبسمه مرتسمه على وجهها فقال : ألعب
ابتسمت لينا بخجل فقال زين بمغازله : قمر حتي وأنتي خجوله
قال آسر بحنق لتصرفات ذالك الطفل بالسن فقط : أبعد عن بنتي يا زين
قال زين ببرود : هو أنا اتكلمت دا حتي أخاف على قلبي أحسن تتكسف ولا حاجه..
قال اخر كلمه وهو يغمز للينا التي كانت تنظر له بطفوليه فالبرغم سنها الصغير إلا أنها تشعر بشئ غريب تجاه زين حتي انها تستطيع تفرقته عن أخيه..
أتجه آسر إلى لينا ثم حملها قائلا ببرود : بنتي وتبعد عنها يا ابن محمود علشان مخلكش تندم
_ والله أنا مش ماشي وراها
إبتسم زياد مردفا : العب تربيتي يله
محمود متذمرا : تربيه سفله متربوش
اتجه زين إلى زياد الذي يعتبره صديقه الحميم وقال : ايه رأيك عجبتك
وقف له زياد انتباه مردفا : جدا يا بوص
أردف زين بهدوء : منك نتعلم يا باشا.. عايزك بقي تعلم الواد زيد شويه حاجات احسن ده نايتي أوي
_ من عنيا يا بوص
حمد يمان ربه وهو يتابع أفعال زين : الحمد لله على نعمه التربيه
رد زين ببرود : طب بس يا نمس دا أنت ابنك مدورها من وراك
اتجه نحوه يمان ثم مسكه من ياقطة قميصه وقال : ابعد عن ابني يا زين مش ناقصين قله ادب كفايه زياد وأنت مش عايزين نسخه تالته
حاول زين التملص منه وبالفعل تركه يمان ثم اتجه زين نحو نور فحملته نور ببطنها الكبيره ثم قالت : قلبي
قبلها زين بهدوء من خدها ثم غمز ليزن وهو يقول : نوري

 

 

 

نظر له يزن بحنق قائلا : لاء دا أنتو حالفين بالله تعصبوني
_ معلش يا حبيب أختك ده مترباش وكلنا عارفين
تذمر زين من ظلمهم له فقال : حوش ريان اللي متربي يعني ده بيبوس جيلان وكلكوا واقفين حد يقدر يقول كلمه
زمجر زيد تؤام زين وقال : خلاص بقا يا زين الله
إبتسمت ليلي وقالت : أنا قولت اني مخلفتش غيرك محدش صدقني
أكمل زيد ببرود : فكك من ريان دا حتي صحبك أدخل في الكبار عطول مثلا ليله ولا جنيتي والكبيره بقا في أوضة المصارعه فكرها..
ابتسم زين بخبث ثم قال : ودي حاجه تتنسي أثوري مع ملاكه في محلبه المصارعه بص كانت حتت دين حرب بنت لذيذه..
أحمر وجهه سيدرا بينما نظر لهم اسر بصدمه متي رئوهم هولاء بينما ضربت ليلي جبينها بيداها وهي تقول : معلش أرجع في كلامي انا مربتش اصلا..
_ الغلط عليكم
اتجه زيد بهدوء الى مليكه فهي تعد اقرب واحده له في العائله ثم قال بهدوء : حبيب هارتي مضايق ليه؟
قبلته مليكه من خده ثم قالت : ولا حاجه يا حبيبي
شاور زيد لها بالنزول فخفضت مليكه رأسها فهمس في اذنها بهدوء : ها قولتي لزياد؟
_ خايفه
أغمض عينه بهدوء ثم قال : عندي خطه
نظرت له مليكه بهدوء فدائما ما تنقذها خطط ذالك الطفل الذي لم يتعدي الخمس سنوات : أطربني
قال زيد بهدوء : اتفرجي
تقدم بهدوء ناحيه نور ثم مسكها من يداها وذهبت معه وهي لا تعلم ماذا يريد ثم اوقفها في منطقه يراها الجميع ثم جاء بسيدرا واوقفهم في مقابل بعض..
وقف هو امامهم ثم قال : اعزائي الحضور افهموا معايا
نظر الجيمع بدهشه اما مليكه فتوترت جدا فأكمل ذالك الطفل : دي ايه؟
قال وهو يشوار على بطن نور فرد عليه الجيمع : بطن
تذمر بغيظ وهو يقول : جبتوا التايه.. شغلوا دماغكم.. إيه إللي جوا البطن
_ درس أحياء دا ولا إيه؟
جاوب هو بغيظ : إيه إللي خلا البطن دي أكبر
_ الجنين..
ابتسم بهدوء ثم قال : بدأتوا تفهموا
قال آسر بملل : اخرتها يا إبن محمود
شجعه زياد وهو يقول : كمل يا فخر العرب
إبتسم زيد ببرود ثم احني رأسه ووضع يداه على صدره وكأنه يحيي جمهوره : ام هند اعزائي الحضور
شاور على بطن سيدرا ثم قال : ودي ايه
اندهش الجيمع لكنهم ردوا : بطن
زفر زيد بغيظ ثم قال بضيق : تصدقوا المعلومه دي كانت نقصاني شكرا ليكم..
اكمل بجديه : ركزو معايا دي ايه
فهم زين ما يريد نصفه الاخر قوه فقال بصوت عال كعادته : مش حامل
ابتسم زيد وهو يصفق له : يا لعيب تؤامي بردو مفيش كلام
_ ممكن بس نعدي اللقطه دي

 

 

 

أكمل زيد بهدوء : ولو دلوقتي عمو آسر حبيبي اتشاقي شويه هيكون هنا ايه
شاور علي بطن سيدرا وسط صدمت الجميع اهو طفل ام ماذا.. فقالت ليلي بحنق : انا كنت فين وانتو بتتربوا
ابتسم زين بقوه قائلا : كنتي بتتشاقي يا شقيه
ضحكوا الجميع عليهم فأكمل زيد بهدوء : مردتوش
آسر بحنق : قله الأدب عايزه منكم ايه؟
غمز زين للينا وهو يقول : عايزه القمر الى هناك ده
نظر له اسر بغضب فصمت زين على مضض وأكمل تؤأمه بهدوء : مكسوفين قال انتو وش كسوف يعني المهم هتبقي حامل..
قالت سيدرا حانقه : تصدق مكنتش أعرف
_ أديكي عرفتي
ثم أكمل مبتسما وهو على وشك الإنفجار منهم : ولو عمو زياد اتشاقي شويه هيبقي الناتج ايه..
نظر له زياد بدهشه هل ما فهمه صحيح..
قال زيد بغضب طفولى : انجزو شويه يا جدعان وفتحوا مخكم ده ايه ديكور فوق دماغكم وخلاص..
قال زياد وهو يهز رأسه بنفي : حامل؟
صفق له زيد ثم وضع يداه في فمه و(صفر) فتقدم زياد من مليكه ثم قال بدهشه : أنتي حامل؟!
ابتسمت مليكه بخفوت وهي تهز رأسها قائلة : أه
حملها زياد ثم لف بها دورتان وسط صريخ مليكه من ردة فعله.. صفق الجميع فهم كانوا بإنتظار هذا الخبر منذ خمس سنوات..
قالت مليكه وهي على وشك البكاء : أنت مش زعلان
ابتسم زياد بقوه ثم قال : ازعل من ايه يا حبيبتي؟
_ يعني هيربطك بيا طفل
ضحك زياد بخفوت على تفكيرها ثم ضربها بهدوء على رأسها وقال : اكيد دي هلوسه حمل؟
_ الله لا يوريك حمل ليلي
_ استغفر الله العظيم يا جدع فال الله ولا فالك
قالت ليلي بحنق : دلوقتي بقيت كخه
أردفت سيدرا : وأي كخه يا روحي انتي ناسيه أخر شهر انتي كنتي بتعملى ايه
قالت ليلي بضيق : خلاص بقا
_ ألف مبروك يا ملوكه
_ مبروك يا روحي
ظلوا يهنئونها حوالى ساعه وهم وسط فرحه كبيره بهذا الخبر أخيرا سيكون زياد اب يالله كم هذا الشعور رائع..
اقترب زين من مالك وقال : وله أنت هتفضل ساكت كده
أردف مالك بملل : أومال هعمل ايه يعني

 

 

 

_ نعمل اي حاجه اغتصاب مخدرات قتل
مسكه زياد من ياقطه قميصه قائلا بضيق : من غيري يا وسخ
شاور له زين بيديه بعدم اهتمام : ما انتي هتبقي اب وهتحترم نفسك خلاص بقا هنكنسلك
_ عيب عليك يا بوص انا اتكنسل برده دا حتي عيب في حقي
_ اسف ليك يا كبير حقك عليا
_ عفونا عنك
تقدم منهم ريان قائلا بهدوء : ابعد عنهم يا مالك هيفسدوك يا حبيبي
مالك بهدوء : حوش يعني لو قربت منك هتصلحني دا انت خريبها يله
صفق له زين وهو يقول بفخر : هو دا مالك فخر العرب
كان آسر يضم سيدرا إلى أحضانه ويضع لينا على ارجله فهو يخاف عليها كثيرا ويعتبرها جزء من ممتلكاته الذي لا يستطيع أحد لمسها..
كانت ليلي تجلس بأحضان محمود فقالت بهدوء : حبيبي
أجاب محمود وهو يربت على ظهرها : نعم
_هو أحنا معرفناش نربي؟
اتي زياد في هذه اللحظه وهو يقول : عيب عليكي يا ليلي يا بنتي دا انتي مربيه اشجع اتنين في شارع الهرم
_ كله منك يا زياد انت السبب
قالت نور في جديه : والله انا من رأيي ابن زياد حد محترم يربيه
قال يمان بغيظ : حوشوا التربيه الى بتوقع من ريان
أردف يزن بجديه : بصراحه محدش هنا عرف يربي
آسر نافيا : عندكم انا بنتي متربيه أحسن تربيه
نظرت لها لارا بابتسامه كبيره وهي تقول : طب شوف التربيه احسن بتوقع وبتروح لزين
نظر لها آسر بهدوء فوجدها تنظر لزين بهدوء ثم تنظر على الأرض فقال بحنق : لينا
ابتسمت بهدوء ثم قبلت آسر من خده قائلة بدلال : بابي
أردفت سيدرا بسخريه : بابي.. أهي ضحكت عليه
إبتسم آسر بهدوء ثم ضمها إليه بحنان ابوي وقبل اعلى رأسها ثم ضم سيدرا ايضا الى احضانه كما فعل كل واحد منهم مع زوجته وام اولاده اما ريان فكان يجلس بهدوء بجانب جيلان وهو ينظر لها فقط كفيله هذه الأنظار ان تتحدث عن كل شئ بداخلهم اما زين وزيد كانوا يجلسون مع مالك الذي كان يحمل اخته ويلعب معها وقليلا ما يقترب زيد من روز ثم يبتسم بهدوء عندما يري ابتسامتها وهي تلعب بوجهه بيداها الصغيره جدا…
قال مالك بحنق : اختي لاء يا ابن محمود
نظر له زيد ببرود ثم قال بمكر : بكره نشوف
فجأه سمع الجميع صوت صريخ يعلمون هذا الوجع جيدا أجل أنه وجع أم تلد حمل يزن نور سريعا وهي تعض في كتفه وهو يبتسم بقوه اخيرا سيأتي له طفله من نور يا الله كم يعشق هذه المجنونه ذهبوا مسرعين الى المستشفي ودخلت الدكتوره التي كانت تتابع حاله نور مع أصرار يزن دخل معها وكانت هي تعض يداه بكل قوه وهو يبتسم بحب مما اغضب نور وجعلها تزداد من ضغط أسنانها..

 

 

 

في الخارج شعرت سيدرا بدوار كبير وكانت على وشك السقوط لولا آسر الذي كان يقف بجانبها بعدما تركوا يمان و لارا وليلي مع المجانين في القصر مع اصرار ريان بأن يذهب معهم فهي مهما كانت الكرسيفي الخاصه به..
حملها آسر بسرعه وصرخ بصوت هادئ قليلا حتي أتت طبيبه وادخلها غرفه وفحصتها وبشرته بهذا الخبر الذي جعله يبكي فرحا..
_ مبروك المدام حامل
إنقض آسر على تلك الملاك ووضع عددت قبل متفرقه على وجهها بكل حب : ملاكي
قبلت سيدرا عينها اليمني ثم انفه ثم اتجهت الى عيناه اليسري وقالت بحب : بحبك
_ وأنا بعشقك
_ عايز ولد ولا بنت ؟!
آسر دون تفكير : بنت وبعدين نجبلهم ولدين وبعدين نكرر الكره تاني
_ نعم هي المره دي اخر مره انت مبتحسش بالوجع يا حبيبي
قبلها آسر من فمها بعدما خرجت الطبيبه ثم قال : كله يهون علشان اثوري ولا ايه
بادلته سيدرا القبله ثم قالت : حياتي كلها ملكك
ابتسم آسر بقوه ثم قال : ها هنسميها ايه
إبتسمت سيدرا ثم وضعت يداها على بطنها وقالت بابتسامه ذوبت قلب ذالك المسكين : هسميه سند
عقد اسر حاجبه بدهشه ثم ارتفعت سيدرا قليلا وقبلت مابين حاجبه وقالت : علشان يجلي سند من سندي
ضمها آسر بقوه وهو يدعي الله ان لا يفرقهم ابدا…

 

 

 

النهايه…..
وهنا بقا هقول استوب مبسوطه جدا من تفاعلكم وكلامكم الجميل ويارب أكون دايما عند حسن ظنكم حبيبت أنهي ببدايه جديده خاليه من كل المشاكل حب عشق هوي والاهم الاحترام المتبادل وده طبعا ثبته زين وزيد😂
شكرا جدا على كل كلمه حلوه قولتوهالى بحبكم أوي❤️

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الملاك الشرس)

اترك رد

error: Content is protected !!