روايات

رواية قلبي اليتيم الفصل السادس 6 بقلم أسيل باسم

رواية قلبي اليتيم الفصل السادس 6 بقلم أسيل باسم

رواية قلبي اليتيم البارت السادس

رواية قلبي اليتيم الجزء السادس

رواية قلبي اليتيم الحلقة السادسة

كااان ينظر له بصدمة من هذاا الذي ااامااامه
يفحص جسده تااوه باالم عندماا لمس ظهره ااثر سقوطه على ظهره ذهب ااادم خلفه وهو يرفع قميص ااخيه ويرى خدوش على ظهره انزل قميصه ليرى بضع قطرات من الدمااء تنقط على قميص ااخيه رفع نظره للأعلى وجد خلف راسه جرح غاائر تنزف منه الدماء بغزاارة اشتعل فتيل الغضب عنده
وذهب الي ذاالك البوس الذي أوقع أخيه وتسبب له بكل هذااا الااالم حمل الطاولة وااوقعه فيه حاول ذاالك البوس اانه يقف ويرد له الضربه لكنه قد اانهاال عليه بالضرب المبرح
ااادم بغضب ” ااانت تعرف اانت ااذيت مين ده اااخوياااا ي ****& اخويااا خط ااحمر وال يلمسه بسوء هحر..قه ي ***&
اانت مكنش لااازم تاااذيه ي ****&&
لم يفق من نوبة غضبه ااالاا عندمااا وقع ذاالك البوس فااقد للوعى وقف من فوقه وااتبااع ذاالك الشخص كانواا قد هربواا وقف ينظر ليوسف بتوتر ” مكنش لااازم يمد اايده عليك
وبلمح البصر كان قد وقع يوسف ارضاا فااقد للوعى ركض مرااد لصديقه وذهب اادم الي اااخيه
مرااد بقلق. ” يوسف ي يوسف
ادم بخوف ” اااسنده معاايااا نوديه على ااي مستشفى يلااا
ااسندوه الاثنااان ووصلواا به الي المستشفى
بعد ووقت ابتعد الدكتور عن يوسف بعد اان ضمد جرح رااسه ووضع به الضمااد ودهن له ظهره بالمرهم الملطف للجروح
الدكتور. ” بلااش تضغطواا عليه و متعرضوهش لااي توتر
اناا هكتبله على مسكن يااخذه لماا يحس باااي ااالم
ااومااء اادم للطبيب وخرج مرااد معه كي يحضر العلاااج
ااادم بتوتر. ” حمدلله على سلامتك
يوسف بدموع. ” انااا اااسف ااسف بس مكنتش ااعرف والله اناااا ..
ااقترب منه ادم بحزن ” انت ملكش ذنب ي يوسف
الحيااة هي ال مكنتش عاادلة معااياا
ارتمى يوسف في حضنه يبكى كطفل ضيع لعبته المفضلة
ضمه االيه اادم واخير عرف معنى الأخوة ..
يوسف بحزن. ” اناا عاارف ااني مليش حق ااقولك اانسى كل الحصل في الماضي وتعال نفتح صفحة جديدة
بس انا عاايز اخويااا الكبير سندي و ظهري ومطهر لكل اوجاعي
اادم بهدوء ” انت وقت ال هتحتاجني هتلااقيني جنبك وفي ظهرك داائمااا بس ااكثر من كده متتوقعش مني المستحيل
هز يوسف راااسه بهدوء ثوااني ورن هااتفه وكان مرااد
يوسف باستغرااب ” مرااد ااانت بتتصل ليه
مراااد. ” انااا في طريقي على البيت ي يوسف
قولت اااسيبك اانت و ااادم ااكيد في حاجات كتيرة محتاجين تقولهااا لبعض وبالمرة تقنعه يوصلك البيت ومين يعرف يمكن يبااات عندكواا وااهو يفرح اونكل عز
يوسف وهو يجاهد ابتسامته في الظهور ” الله يسامحك ي مرااد
وانااا ازاااي هروح البيت دلوقتي ده اناا حااسس بصداع جاامد ويمكن اااعمل حادثة لاااسمح الله
واكيد مش هينفع اتصل ب باااباا دلوقتي واقول تعاال خذني من المستشفى ده هيم…وت فيهااا
مرااد بضحك. ” علاااجك عند الاستقبااال..سلاام ي كبير
يوسف وهو يتصنع الغضب. ” والله هوريك ي مرااد الكلب
تخيل بقى سابني الواااطي ومشي واناا هروح البيت ازااي يعنى
اادم ” انااا هوصلك متقلقش طول منااا معاااك
يوسف ” مش عاايز اتعبك معايااا بص ااطلبلي ااوبراا و
ااادم بحزم. ” قولنا ااي هوصلك يعنى هوصلك
وقرب عليه حط اايد يوسف على كتفه وسنده وطلعوا براا المستشفى..
يوسف ” مقولتليش ي كبير بتشتغل ااااي
ااادم ” اااي حاااجة اناا معنديش شغل ثااابت وقت ال احتااجوني بيتصلواا بيااا وبروح اشتغل وبااخذ على ااد ااتعاابي
يوسف ” والله اانك محظوظ بالشغلانة دي
ااحسن من القعدة ورااء المكاااتب ده انااا بشرب ٧ كوباية قهوة عشاان ااركز متجي نبدل اشغاال بعض
ااادم بسخرية ” صدقني مش هتستحمل يوم واااحد
الشغلاانة دي مش لااقية على يوسف. الحديدي
وقف العربية قداااام قصرهم خرج اادم وجااء يسند يوسف
قبل بوقت
دخل المنزل حزين كبر مئة عاام من الهموم التى على عااتقه راااته جناا ذهبت االيه والخوف والقلق تمكنها عندماا رااات علاماات التعب تزين وجهه
بابااا
ااحتضنهااا بحناان ” ااي المسهرك لدلوقتي ي عمري
جناا بقلق ” كنت مستنية يوسف بس اانت مالك ي حبيبي
عز الدين بحناان ” هو اناا وحش حصل مرة قصرت من نااحيتك اانتي و يوسف
هز رااسهاا بقوة تنفى هذاا الاتهاام ” اانت احسن واحن اب
في العاالم اانت بتقسى علينا عشان نستعدل ونمشي على الطريق الصح واناا عمري م كنتش هلاقي اااب ذيك اامورة بالشكل ده
ضحك وقبل جبينهاا بعمق ” واانتي قلبي ي عمري
جناا بتردد ” هي خالتو زعلتك في حاااجة اانت مضاايق بسببهااا مش كده
عز الدين. ” المرادي انااا ال زعلتهااا جاامد اااوي
اناا غلطت في حقهااا جامد هي و اادم بس والله لو كنت ااعرف الحقيقة كنت حطيهاا في قلبي هي و اادم
جناا ” ااانت بتحبهااا
عز بتنهيدة عاالية ” اناا معرفتش الحب غير معهااا هي وبس
جنااا ببرااءة ” هي كاانت بتسألني عنك وكانت قلقاانة وخاائفة اانك اتاااخرت هي كده بتحبك مش كده
عز ” السواال ده ااجاابته عندك ي جنتي ماانتي كماان قلقاانة وخاايفة على يوسف لانه ااتااخر هو اانتي كده بتحبيه
قااطعهم دخول ادم وهو يسند يوسف
شهقت بفزع و تجمعت الدموع داخل مقلتيهاا عندماا رااته يسند على اادم وعلى راااسه شاااش
نظر عز لمااا تنظر اانصدم بمنظر ولده وهو بهذاا الشكل
ااقترب منهم عز بقلق ” يوسف حبيبي مااالك
يوسف وهو يغمض عينه بعنف ” هو اانت منمتش لسااا ي بااباااا
جناا ببكااء ” يوسف ااانت كويس
جذبهاا لحضنه وهو يقول لااادم ” المدااااام
ذهب بهاا بعيداا وهي في حضنه يخفيها عن الموجودين
يوسف بغضب ‘ تروحي تغيري ال لبساه ده وتلبسي طرحة ولا ااقولك الاحسن استنيني في الاوضة ومتخرجيش منها انااا دقااائق واحصلك
كادت تعترض لكنه نظر لهاا بحدة اابتلعت ريقهاا بخوف وصعدت ااالي الأعلى الي غرفته تنتظره كماا اخبرهاا…
وعندماا كااان يوسف مشغول مع الحديث مع جنااا نزلت حناان التى كااانت تستمع لحديث عز وجنااا لكي ترى اابنهاا
استداار يوسف ينظر لهاا تحضتنه وتعااتبه بلطف
عز لااادم. ” هو اااي ال حصله ي بنى
نظرت له حنااان تحسه على الرد على اااابيه
ااادم بضيق ” حصلت عركة وفي حد من الشباااب غدر بيوسف ووقعه. على ظهره وانااا اادخلت بوقتها
متقلقش الدكتور قاال اانه الالم مع الوقت هيخف وبلاش ااي ضغط اااو توتر عليه يمكن تسوء بحالته ..
يوسف بامتناان ” اناا لولاك مكنتش عارف كان هيحصلي اااي ي ااادم اناا بجد متشكر ليك بجد
اادم. ” ده ااقل من الواجب انت اخوياا الصغير
نظر له عز بفرح وسعااادة وفخر ااابنااءه يقفون سند لبعضهم
ااادم. ” انااا لازم اامشي اتااخرت ي مااما
حناان بحزن. ” م تخليك كماان شوية اناا ملحقتش ااشوفك
يوسف بحزن ” انااا لو طلبت منك تبااات الليلاادي هتخجلني
عز برجااء ” الوقت اتااخر وكلهم عاايزنك تبااات الليلادي هنااا
ااادم. ” وحضرتك مش هتضاايق بوجودي
عز. ” ده هيكون يوووم المنى لمااا تجي تعيش معاانااا للأبد
هز ااادم رااسه بهدوء عندماا اصر كل من يوسف و حناان على. بقاائه لم يرد ان يحزن اخااه و امه
يحي وهو يقبل راااس اابنته سماااح ” ااالف مبروك ي حبيبة قلبي وااااخيرااا جااء اليوم ال ااشوفك في عروس
نزلت دموعهااا غصب عنهاااا وقلبها يكاد ان يتوقف هل سوف تصير ملك لغيره لااا والف لااا
يحي ” ااي راائك على اااخر الاسبوع كتب الكتاااب فهمي بيك
فهمي ” واناا مواافق على ال تقوله ي يحي بس سماااح تبقى لياااا والصفقة هترسي ليك ااكيد
يحي بطمع ” متقلقش ااعتبرها ليك من دلوقتي دي خطيبتك
غاادرت سماااح وهم يضحكون تكاااد تنفجر من الغيظ والقهر فوااالدهاا سيجوزهااا رجل في سنه ااو بالأصح سيبيعها
سمااح باانهياار ” الحقني ي ااادم اارجوك ….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قلبي اليتيم)

اترك رد

error: Content is protected !!