رواية انا والوحش الفصل العاشر 10 بقلم علاوي لقاء
رواية انا والوحش الفصل العاشر 10 بقلم علاوي لقاء
رواية انا والوحش البارت العاشر
رواية انا والوحش الجزء العاشر
رواية انا والوحش الحلقة العاشرة
تفاجا ادهم وهو ينظر لوالدته بصدمه سهر بدموع وغظب لي رجعت اي سمعت انها هتموت ورجعت ادهم بضعف موت اي يا امي هي ملاك اي الحصلها هي كويسه مش كده انا والله مكنش قصدي اسيبها بس انا خايف عليه من نفسي طمنيني ياامي هي كويسه صح اقتربت سهر وهي تحتظنه بشفقه على حال ابنها ومعانته كويسه يادهم الدكتور قال ان هي لازم تتغذا كويس ونفسيتها كمان تعبانه من لما سبتها
عايز اشوفها طيب ادخلها
دخل لها ادهم وكانت نائمه والمحاليل تمله يديها بسبب ظعف جسدها قترب منها وقبل جبينها فوقي ياملاكي انا هعوظك والله انا اسف ياحببتي والله كنت خايف عليكي وظل بجوارها حتى الصباح سمع ادهم تواهات ملاك. نهض بسرعه وناده الدكتوره لتاتي وهي تفحص ملاك بدقه الحمدلله عسلامه يملاك حاسه بي دلوقتي ملاك وعينها معلقه بادهم انا كويسه الحمد لله ادر اخرج امتى لو سمحتي بكرا انشا الله ادلوقتي ارتاحي خرجت بعد ان تركت ادهم يجلس الى جوار ملاك ويحاول احتظانها ابتعدة عنه ملاك بزعل وعيون ترقرق بها الدمع وهي تنظر له بقهر وعتاب حاول الحديث لكن ملاك اغمظت عينيها ونامت علم ادهم انها لاتريد الحديث معه تركها وخرج دخلت سهر وبقيت نعها وعادوا جميعا للمنزل وجدوا الطفال يبكون بحرقه ركظوا لدهم مؤمن فين مامه يابابا هي حصلها حاجه هتسيبنا هي كمان احتظنه ادهم وجلس واجلس اخوته بحظانه لا يحبيبي ماما كويسه وبكره هترجع باذن لله انا هخدلها شويت هدوم والصبح هجيبه البيت وفعلا بدل ادهم.ملابسه واخذ ملابس لملاك واخذ بعض الطعام وعاد اعطا الطعام لسهر وجلس بالخارج حتى لايرى تلك النظره بعينيها
صباح اليوم الثاني خرجت ملاك الى البيت وستقبلها الاولاد بشوق وحب كبيرين لم ليست امهم كان ادهم لايزال لايعلم ان ملاك كانت بنت ولكنه سمع سهر وصباح يتحدثن هو لم يفهم كامل الحديث ولكن ظلت جملت سهر ترن بذنه
لوكان ادهم استنى وعرف انها كانت بنت كان محصلش دا بنت ازي بنت وجوزه طيب قرر الذهاب والحديث معها لكن عند دخوله الغرفه لم يجدها قلق كثير اين ذهبت ولكن بعد لحظات راها تخرج من الحمام وهي تسير بظعف وتكاد ان تقع ليسرع لها ويحملها بسرعه شهقت ملاك بخوف ولكن سرعان ماهدات عندما راته فحتظنته ليظعها على السرير ويحاول الابتعاد ملاك بدموع متسبنيش انا حاسه اني هموت ارجوك خليك معايه حتى لو كنت بعيد عني بس على الاقل اشوفك ارجوك قالت ذالك ونهارت في موجت بكاء شديده ليصعدادهم الى السرير ويخذها في حظنه ويخفيها داخل جثته حتى لم تعد ترى ادهم بحنان بس يملاكي مين يسيبك بس دانا مثدقت لقيتك دانا الي اموت لو بعتي عني. لتقول ملاك بين بكاها بعد الشر ادهم طيب ممكن تهدي به عايز اتكلم معاكي لو تقدري ولو عايزه تنامي نتكلم بعدين ملاك وهي تحاول الهدوه لا نتكلم عشان انت وحشني وانا مش عايزه انام. ادهم هو يرفع وجهها ويمسح دموعها بشفتيه ثم يقل عينيها ووجنتيها لتفتح هي شفتيها وكنها تقول قببلني ليلتهم شفتيها بقبله شغوفه متمكنه لبعد حد وبعد دقاق بتعد عنها وهما يلهثان من فرط مشاعرهما ادهم وهويلهث ويحاول الهدوه يجلس ويجلس ملاك داخل احظانه ويتكلم بصوت كله اثاره وشجن ملاكي سامعني ملاك. اكتفت بهمهمه وهي تستنشق راحت رقبته بعمق لاتعلم انها تثيره بشده ادهم ملاك انتي فعلا كنتي بنت وانا اول رجل لمسك ارجوكي قوليلي ريحي قلبي. ملاك بهدوه بص باادهم انا هقولك. انا تجوزت واحد كان جيرانه كان عندوا 25 سنه وانا كان عندي 12 عشان احنى كنا فصعيدادهم بدهشه 12اي ملاك ارجوك ياادهم خليني اكمل. طيب كملي. كنا عايشين فبيت العيله بس كل واحد شقه كان عندوه 4خوات رجاله والبيت التحت اموه وابوه وختوا صغيره مش متجوزه المهم احنى يوم الفرح كانوا عايزين يعملو الدخله بلدي بس انا لما شفت الستات خفت وابتديت اصرخ واعيط ونهرت تقريبا فهولما سمع صراخي جي جري وانا اول مشفتوه استخبيت في عشان كنت خايفه من الستات جدا قام هو صرخ عليهم وطلعهم بره وهداني وبعده قالهم انو هوالهيدخل عليا.انا كنت خايفه جدا عشان مكنتش جاهزه نفسيا اما جسديا فنا كنت بالغه وفهما كل حاجه بس الخوف تمكن مني خصوصي لما قربلي وقطع الفستان فانا صرخت فبعد عني وجاب سكينه وعور رجله ومله القماش دم وطلعوا لهلوا وفعلن عشنا سوا زي الخوات بس دا ميمنعش انو كان بيحاول كتير بس مبيعرفش وابتدا يتخانق معايا ويظربني غالبن عشان يحسسني انو لسه رجل وكان بيعاملني بصرامه وقسوه حتى قدام اهلوا بس الناس بتدت تكلم عن سغلت الاولاد وخصوصي انو عدى سنتين
ومره كنا قعدين سواه قلتلوه هعمل حاجه تسكت الناس كلها بس بالمقابل ميظربنيش تاني ويحترمني قدام الكل والو عمل كد هحل مشكلتوا وفعلن اقنعتوه ووافق وبعد اسبوع كان بيعاملني في بحترام ادام اهلوه خليتوه يروح الشغل والتلوا استنى تليفون. وبعد منزل بساع نزلت عندي حماتي وانا معايه تست حمل ايجابي بتاعة وحده جارتنه.
وقلتلها باركيلي انا حامل وفعلن العيله فرحت جدا وتصلت اموه وبشرته وهو رجع دغري
وقال فهميني ازي وقلتلوا الحصل وان بعد شهر وحاجه وهنتخانق وتعمل ظاربني على حاجه هيفى واني صقطت وعملنه الحيله دي مرتين بس اخر سنه لينه خناقاتنا كترت وبت العيشه مقرفه فنا يومه. تكلمت وقلتلوا بطل تكمل احساسك باعجز بظربي حسيتوه تصدم كنوه فاق وبعده خرج ورجع بعدكم ساعه بس شكلوه كان متبهدل كان شارب خمره وفئيدوه شريط حبوب واخد نصوه تقريبا و بعدين جه وحاول يعتدي عليه بوحشيه وهو بيصرخ انا رجل هوريكي ازي انا رجل انا كنت بصرخ وبعتذر منوه وفجا سكت وكان نايم فوقي ساعته حاولت ازقوه وكلمه ليته ساكت خالص بعتوه عني ولبست اسدالي وخرجت لعيلتوا الي كانت بتخبط على الباب وكان شكلي متبهدل خالص ووشي مش باين من كتر الظرب ابوه واخواتوه اول ماشافوه عرفوا انوا ميت وكانت الناس ملت الشقه وكل واحد بيقول حاجه شكل ناس عايزه تبلغ وناس توديه المستشفى قمت كلمت باباه وقلتلوا نتكلم لوحدنا وفعلن دخلنه انا وابوه وخواتو اوظه لوحدنه وقلتلهم سبب موتوه وان هو كان عاجز. وديتهم الشريط الي كان معاه واحد من اخواتوه دكتور واكد على كلامي مامتوه قالت اني كدابه وني حملت مرتين وصقطت وقلتلهم اني كنت بكذب علشان اسكت الناس ومحدش يجيب كلام عليه لنك كنتي عايزه تجوزيه ويمكن الست الثانيه متخبيش الكلام ده ابوه قام وباس راسي وقال اني بنت اصول وحافظت على كرامت ابنوا وبعدها خرجوا كلهم وعملنا العزاه وبعد كم يوم كنت نازله لحماتي عشان ابلغها اني همسك العده فسمعت ابوه واخواتوا يتكلمو وان لازم واحد منهم يتجوزني علشان مطلعش خبر عجز ابنه وكانوا بيتخنقوا عليا تقريبا وكل واحد بيقول انا اولا انا جريت على شقتي لميت كل حاجتي واستنيت اليل واول ماناموا هربت وجيت هنا وشتريت البيت دا بعد مافضلت قاعده بالوتيل فتره هي دي كل الحكايه كان ادهم ينظر لها بشوق وحب كبيرين وهو ينظر لملاكه التي كانت تنظر له بعتاب وحب لي سبتني يادهم والله خوفت اخسرك ياروح ادهم لما خلصت وشفت الدم مكنتش قادر اتحمل اني اذيتك انتي بالذات بس انتي لي كنتي تسكتي لما اظربك بصراحه ومن غير كدب خفت انك تكون زي زوجي الاول وخفت لتعمل زيه وتموت وانت بذات لو كان جرالك حاجه كنت هموت نفسي انا مقدرش على بعدك احساسي بالامان معاك كان بيغلب كل حاجه بس مش هكدب برظوا كنت بحس بنشوه غريبه معاك وانت بتظربني حساس كان يخوفني احيانا بس كان جميل برظوا حتظنها ادهم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انا والوحش)