Uncategorized

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة السابعة 7 بقلم عبدالرحمن أشرف

 رواية عندما يعشق العملاق الحلقة السابعة 7 بقلم عبدالرحمن أشرف 

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة السابعة 7 بقلم عبدالرحمن أشرف 

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة السابعة 7 بقلم عبدالرحمن أشرف 

خرجت مروة من الشركة و عادت الى منزلها دخلت ابدلت ملابسها و خرجت و جلست مع والديها 

إبراهيم: تعرفى حاجة عن عربيات سودة كانت تحت انهارده الصبح ؟؟؟؟؟

مروة : حضرتك عرفت منين ؟؟؟؟

إبراهيم : دى الحارة كلها كانت بتتكلم عن الموضوع ده انهارده و فى ناس شافوكى و انتى بتركبى فى واحدة فيهم 

مروة : اه ده كان عبد الرحمن جاى يوصلني 

سوسن : هو فى حاجة حصلت ؟؟؟؟

قصت عليهم مروة ما حدث بالأمس و ما فعله عبد الرحمن اليوم و كان إبراهيم و سوسن مصدومان بشدة 

سوسن : الراجل ده بيحب يكبر المواضيع 

مروة : و الله انا قلتله كده بس كل اما اقله حاجة يقول جملة واحدة محفوظة ” انا مش عايزك تقلى من نفسك. انتى حرم عبد الرحمن التهامى و لازم كل كلمة ليكى تبقى بحساب و اللى يغلط فيكى لازم يكون حسابه عسير لانك مش اى حد ” 

إبراهيم بإعجاب : انا كل يوم بحبه و بقدره أكتر و أكتر مش اى حد يعمل اللى هو عمله ده 

ابتسمت مروة ثم دخلت غرفتها للذاكرة لان الامتحانات قد اقتربت 

=====================================

عاد عبدالرحمن الى بيته ليلا و كان وجهه مشرقا لأن حبيبته قد تقبلت ماضيه دخل وجد والديه و أخاه فاستغربوا دخوله الغريب هذا 

عبد الرحمن : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 

الجميع : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته 

انور : فى ايه مالك ؟؟؟؟؟

تذكر عبد الرحمن ان والداه لا يعرفان شيئا ففكر فى حجة سريعا 

عبد الرحمن بارتباك : هه؟؟؟لا لا مفيش حاجة كسبت صفقة مهمة انهارده 

فريدة : الف مبروك يا حبيبي يا رب دايما تبقى ناجح كده 

عبد الرحمن و هو ينحني و يقبل يدها : بركة دعاكى يا ست الكل. انا طالع ارتاح شوية 

انور : اتفضل يا حبيبى 

=====================================

صعد عبد الرحمن الى جناحه و بعد دقائق صعد يوسف خلفه لأنه يعلم جيدا ان هناك شيئا آخر و ان الصفقة ليست سوا حجة صعد و طرق الباب أذن له عبد الرحمن بالدخول دخل يوسف وجد عبد الرحمن يجلس على الأريكة يطعم ثعبانه و يرتدى شورت و تيشرت قطنى مريح.  ذهب و جلس بجوار اخيه 

يوسف : ايه اللى حصل و متقولش صفقة. لو عرفت تضحك عليهم مش حتعرف تضحك عليا 

عبد الرحمن بضحك : انا لازم اشوفلك حل. حاضر حقولك يا عم 

و قص عليه ما حدث 

يوسف بفرحة : الف مبروك 

عبد الرحمن بتنهيدة : انت متعرفش انا كنت شايل هم الموضوع ده ازاى 

يوسف: الحمد لله اهى جت من عند ربنا 

عبد الرحمن: اعمل حسابك انت حتروح الشركة مكانى بكرا 

يوسف : ليه ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن: اولا انت بقالك ٣ ايام قاعد فى البيت و مش بتروح او بتيجى فانت حتروح بكرا عشان انا عايز ارتاح

لأن ورايا لف كتير بكرا

يوسف : حتعمل ايه ؟؟؟

عبد الرحمن: بكرا الخميس معاد حفلة الوزارة حروح انقى بدلة جديدة و فستان حلو كده لمروة و اه صح قبل ما انسى بكرا عايزك تصرف شيك للجزارين اللى فى المنطقة هنا خليهم يدبحوا ٥ عجول بتوع  الشهر ده بدرى عشان اللى حصلى انهارده ده كله توفيق من عند ربنا 

يوسف : ماشى مش حنسى اسيبك تنام بقا عشان انت بكرا عندك مشاوير كتير 

عبد الرحمن : ماشى تصبح على خير و خد الباب معاك و محدش يصحيني بكرا

يوسف : و انت من أهله 

خرج يوسف ود خل عبد الرحمن المرحاض ثم ادى فرضه و ذهب الى النوم و عاد ثعبانه الى مكانه تحت السرير و نام هو الآخر 

=====================================

فى الصباح كان عبد الرحمن نائما بعمق فهو لم يضبط منبها حتى يستيقظ براحته و لا يتعب أثناء اليوم الطويل فى الأسفل كان قد تم تجهيز الإفطار كان يوسف قد استعد للذهاب إلى الشركة 

فريدة : هو عبد الرحمن لسه نايم كل ده؟؟؟؟؟؟غريبة اول مرة يتأخر فى النوم كده من زمان 

يوسف : سيبيه يا ماما انا رحتله امبارح بالليل و قال انى حروح مكانه انهارده الشركة و هو مش عايز حد يصحيه 

فريدة : هو فى حاجة؟؟؟؟؟

يوسف: لا اصله عنده مشاوير كتير انهارده و لسه حيروح يجيب بدلة جديدة و فستان لمراته عشان حفلة انهارده بتاعت الوزارة 

أنور : ربنا يعينه 

أكل يوسف ثم انطلق نحو الشركة 

استيقظ عبد الرحمن من نومه فأبدل ملابسه و نزل الى الأسفل و جلس مع والديه و أمر الخادمة بتجهيز إفطار له 

عبد الرحمن : عاملين ايه يا جماعة ؟؟؟؟؟

انور : الحمد لله انت قلت ليوسف يروح الشركة انهارده 

عبد الرحمن : اه لانى حلف كتير انهارده بقولك يا ماما 

فريدة : خير يا حبيبى ؟؟؟؟

عبد الرحمن : انا عايز اجيب فستان حلو كده لمروة تروح بيه الحفلة انهارده و حضرتك عارفة انى مش بفهم فى الحاجات دى ممكن تجى معايا تنقى انتى 

فريدة : طبعا يا حبيبى افطر انت بس و انا حدخل البس و بعدين نروح نجيب اللى انت عايزه 

تناول عبد الرحمن إفطاره و ارتدت فريدة ملابسها و ذهبت مع عبد الرحمن الى محل للفساتين اختارت فريدة فستان بيبى بلو مع طرحة مناسبة و بقية مستلزمات الفستان ذهل عبد الرحمن بشكل الفستان و أقسم انه سيكون رائعا على زوجته و حبيبته

دفع عبد الرحمن حسابهم و ذهبوا فى اتجاه القصر. أثناء الطريق : 

فريدة : انت حتوديلها الفستان بنفسك ؟؟؟؟

عبد الرحمن: لا هى اصلا دلوقتى مش فى البيت تلاقيها فى الكلية دلوقتى و حترجع انهارده على الساعة ٣ حبعتلها الفستان مع الحرس على الساعة ٦ كده عشان تلحق تلبس و تجهز عشان ٧ بعون الله نتحرك و صح قبل ما انسى عايز حضرتك  تكلمى الكوافير يبعت ميكب ارتست على القصر الساعة خمسة و نص عشان تروح مع الحرس 

فريدة : هو انت رايح حفلة و لا حتعمل فرح ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بضحك : لا بس مراتى و عايزها تتشيك كده فى الحفلة 

فريدة: خلاص ماشى 

=====================================

عادت مروة الى منزلها من الكلية و نامت قليلا ثم استيقظت لتختار ماذا سترتدى فى الحفلة لكن كان هناك من يطرق الباب ذهبت مروة لتفتح الباب تفاجأت ب٥ سيدات من حرس عبد الرحمن كانت واحدة تحمل علبة هدايا و اثنتان تحملين اكياسا كبيرة و معهم الميكب ارتست تقدمت إحدى الحرس و سلمت على مروة 

الحارسة : حضرتك مدام مروة؟ ؟؟؟

مروة : اه انا 

الحارسة : انا ……. من حرس التهامى معايا حاجات اسلمها لحضرتك بأمر من عبد الرحمن بيه و معايا منه رسالة بيقول لحضرتك: البسى الحاجات دى اجهزى عشان على ٧ حهدى عليكى ان شاء الله 

مروة : خلاص ماشى حطى الحاجات دى جوا فى الأوضة 

دخلت الحارسات و وضعوا العلبة و الأكياس على السرير و خرج باقى الحرس اتت سوسن على صوت الباب وجدت كل شئ فى غرفة مروة 

سوسن باستغراب : ايه كل ده  ؟؟؟؟

مروة : دى حاجات عبد الرحمن بعتها بيقولى البسها تعالى نشوفها سوا 

فتحت مروة العلبة وجدت الفستان ثم وجدت باقى مستلزماته الأكياس( طرحة و شوز و غيرها ) اخرجت مروة الفستان و ذهلت من منظره الرائع و الجميل و ظلت تلف حول نفسها بفرحة طفولية و هى تمسكه. مر الوقت و ارتدت مروة الفستان و وضعت ميكب خفيف و هادئ بمساعدة الارتست التى حضرت لاحقا 

=====================================

عند الساعة ٧ 

طرق الباب فتح إبراهيم الباب وجد عبد الرحمن يرتدى بدلة زرقاء أنيقة 

عبد الرحمن : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 

أبراهيم : و عليكم السلام ازيك يا ابنى عامل ايه ؟؟؟

عبد الرحمن : الحمد لله يا عمى مروة جاهزة ؟؟؟؟؟عشان يدوب منتأخرش 

اتى صوت من الداخل : اه انا جاهزة يا حبيبي يلا بينا

نظر عبد الرحمن الى جهة الصوت رأى مروة و هى ترتدى الفستان كانت مثل الحورية تماما لم ترى عيناه اجمل منها ابدا. ظل عبد الرحمن يتطلع اليها بانبهار 

أفاق على صوتها وهى تحرك يدها امام وجهه 

مروة : انت رحت فين ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن: مرحتش فى حتة بس انتى حتروحى كده ؟؟؟

مروة ( و هى تلف بالفستان لتستعرضه ) : اه ماله مهو جميل اوى اهو 

عبد الرحمن: عارف بس اخاف اخدك كده يكلوكى بعنيهم هناك 

مروة و هى تضحك ثم تمسك بذراعه : مش انت حتكون موجود ؟؟؟ عرفهم انا مين و محدش حيعمل حاجة 

عبد الرحمن: عندك حق يلا بينا سلام يا عمى 

=====================================

خرجوا من العمارة صدمت مروة مما رأت. رأت سيارة ليموزين بيضاء كبيرة يفتح بابها احد الحرس و الكثير من سيارات الحرس السوداء و الحرس المنتشرين فى كل مكان و شهاب و ياسين كل على دراجته النارية ساعدها عبد الرحمن على الركوب ثم جلس بجوارها أغلق الحارس الباب و انطلق موكب السيارات. السيارة البيضاء فى المنتصف و تحيطها السيارات السوداء من الجهات. 

داخل السيارة 

مروة : ايه كل ده احنا رايحين حفلة و لا رايحين نحارب على الجبهة ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بضحك : لا دى حاجة بسيطة. لازم الواحد تكون هيبته محفوظة برضو 

مروة : بس انا اول مرة اشوف العربية دى 

عبد الرحمن و هو ينظر لها : عارف انا العربية دى اشترتها فى مزاد من سنتين و مخليها للحاجات الرسمية بس 

مروة : بس دى جميلة اوى 

عبد الرحمن و هو يحتضنها: لو عجباكى اوى كده تبقى نتحرك بيها دايما 

مروة : لا مش لازم 

عبد الرحمن و هو يقبلها من خدها : زى ما انتى عايزة. ثم أكمل بمشاكسة : بس ايه الجمال ده كله ؟؟؟تعرفى لولا انهم عزموني مخصوص انا كنت خطفتك و هربت بيكى و انتى كده 

مروة بضحك و دلع : براحتك يا بيبى انا كلى ليك 

عبد الرحمن: يالهوى على الدلع ماشى انتى بدأتى استحملى بقا. 

مال عليها يلتهم شفتيها بعنف ثم تحولت إلى رقة حتى وصلوا الى بوابة مكان الحفل.

====================================

انطلقت سيارات الحرس مسرعة تاركة الليموزين خلفها مع شهاب و ياسين وصلت السيارات بسرعة فنزل جميع الحرس و اصطفوا فى صفين طويلين ثم وصلت الليموزين امام الباب المفتوح مباشرة مع شهاب و ياسين اللذان وقفا على جانبى باب السيارة الخلفى فتح شهاب الباب فنزل عبد الرحمن ثم ساعد مروة على النزول فتأبطت مروة ذراعه ثم دخلوا بكل هيبة و وقار  و خلفهم شهاب و ياسين  وسط الحرس المنحنين جميعا مع صوت أحد الصحفيين المنتشرين يقول ” عملاق الأعمال عبد الرحمن بيه التهامى وصل ” تطلعت مروة الى القاعة الواسعة و بها طاولات و كراسى كثيرة و رجال الأعمال فى كل مكان لكنهم أوقفوا من كانوا يفعلونه عند دخول عبد الرحمن و صفقوا له احتراما 

اندفع نحوه الصفحيين يسألونه 

صحفى: لو سمحت يا بيه هل اخبار جوازك حقيقية ؟؟؟

عبد الرحمن بهدوء : اه حقيقية 

صحى آخر: هى دى المدام 

عبد الرحمن: اه هى 

صحفى آخر : ليه ماتجوزتش من الوسط بتاع الأعمال 

وجلت مروة من السؤال و نظرت الى عبد الرحمن 

عبد الرحمن بهدوء اكبر : عشان ملقتش فيه اللى انا عايزه و بعدين انا مش مؤمن بفكرة الوسط دى و كفاية أسئلة لحد كده 

=====================================

أبعد الحرس الصحفيين ثم انسحبوا جميعا الى الخارج و بقى عبد الرحمن و مروة فى الداخل 

تقدم نحوهم رجل كبير فى السن يبدو عليه الوقار 

الرجل : ازي حضرتك يا بيه شرفتنا 

عبد الرحمن: الشرف ليا يا …..

الرجل : جمال يا فندم 

عبد الرحمن مبتسما : الشرف ليا يا جمال بيه 

مد جمال يده نحو مروة مسلما فصافحه عبد الرحمن 

عبد الرحمن : معلش المدام مش بتسلم على رجالة 

جمال مبتسما : لا و لا يهمك يا بيه انا جمال مندوب الوزارة و المشرف على الحفلة دى لو حضرتك احتجت اى حاجة 

عبد الرحمن: شكرا يا جمال ييه

ذهب جمال فأخذ عبد الرحمن مروة الى مكان الطاولات و جلسوا  فقدم لهم النادل كؤوسا بها شئ احمر 

عبد الرحمن للنادل: خدها معاك و هات عصير مانجا فرش 

النادل : أمرك يا بيه 

أخذ النادل الكؤوس مرة أخرى و ذهب 

مروة بهمس : هو ايه اللى كان موجود فى الكاسات دى 

عبد الرحمن: خمرا 

مروة بصدمة : هما بيقدموها هنا عادى كده ؟؟؟؟

عبد الرحمن: بصى حواليكى 

نظرت مروة حولها وجدت معظم الناس يمسكون بكؤوس الخمر و هناك الكثير من الفتيات يرتدين ثيابا قصيرة جدا جدا يتجولون هنا و هناك  

مروة : و ايه البنات دى كلها ؟؟؟؟

عبد الرحمن: دول أغلبهم بنات رجال الأعمال بيحاولوا يوقعوا رجال الاعمال الشباب اللى قدى كده 

مروة: و أهاليهم عارفين ؟؟؟؟

عبد الرحمن بهدوء : على فكرة أهاليهم هما اللى زاقينهم انهم يعملوا كده 

مروة بقلق : اللهم احفظنا ثم التفتت الى عبد الرحمن بنظرة شرسة : اوعى تكون قربت من حد من البنات دى قبل كده ؟؟

عبد الرحمن بابتسامة واسعة: بتغيري عليا ؟؟؟؟؟

مروة بخجل : لو مغرتش عليك اغير على مين 

عبد الرحمن بضحك: لا متقلقيش انا مش سهل اوى كده ثم أكمل بمشاكسة : و بعدين حد يبقى القمر ده قدامه و يبص برا ؟؟؟؟؟

خجلت مروة و لم ترد 

ارتفع صوت جمال من المايك ” اهلا و سهلا بكل رجال الاعمال الموقرين يشرفنا انكم قبلتم دعوة الحضور لحفلنا المتواضع و نتمنى اننا نكون دايما فى مستوى تطلعاتكم و نحب نفتتح الحفل بكلمة من عملاق الأعمال عبد الرحمن بيه التهامى و بعدها اعلان من عبد الرحمن بيه برضو “

وقف عبد الرحمن و امسك يد مروة ثم صعد الى المنصة و امسك المايك ثم قال ” طبعا بحب أشكر الوزارة على الحفل الاكثر من رائع و اشكر جمال بيه على استضافته لينا فى المكان ده و أتمنى اننا نكون دايما كلنا يد واحدة و كل شغلنا يصب فى مصلحة الوطن العامة . و أحب اعرف حضراتكم على وجه جديد اول مرة تشوفوه اقدملكم مدام مروة التهامى حرم عبد الرحمن التهامى و بالمناسبة دى انا بقدم دعوة رسمية لكل رجال الاعمال الموقعين الموجودين حاليا لحضور فرحى يوم …………. بإذن الله “

صفق جميع الحاضرين بحرارة فأعطى عبد الرحمن المايك لجمال ثم نظر لمروة و غمز لها فابتسمت مروة بخجل 

فقال جمال : ربنا يباركلكم و يتمم على خير طب يا عبد الرحمن بيه بما ان مدام التهامى اول مرة تشرفنا هنا ايه رأيكم تفتحوا الرقصة السلو ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن: و ليه لا يلا بينا 

اطفئت جميع الأنوار ثم فتحت انوار أخرى خافتة و اشتغلت اصوات الاغنية الرومانسية فأمسك عبد الرحمن يد مروة و سحبها الى وسط المنصة و بدأ بالرقص الهادئ و الأكثر من الرائع و كانا متناغمين بشدة برغم فارق الحجم الكبير بينهما ظلا يرقصون وحدها لدقائق قبل ان ينضم اليهم الجميع 

عبد الرحمن : ايه رأيك يا حبيبتى؟ ؟؟؟؟؟مبسوطة ؟؟؟؟

مروة : اوى اوى يا قلبى الأجواء هنا جميلة اوى 

عبد الرحمن: الحمد لله انها عجبتك ثم طبع قبلة صغيرة على خدها فخجلت مروة بشدة و داست على قدمه دون ان يلحظها احد فتأوه عبد الرحمن بمزاح

=====================================

انتهت الأغنية و عاد الجميع الى مقاعدهم ظلو يتحدثون فى الاعمال او مواضيع أخرى كان عبد الرحمن يتحدث مع مروة عندما اتى شاب فى مثل عمر عبد الرحمن و لا يقل وسامة عنه و اتجه ناحيتهم و يدعى سمير المنياوى 

سمير و هو يمد يده ليصافح عبد الرحمن : ازيك يا عبدالرحمن بيه 

عبد الرحمن مصافحا: اهلا اهلا يا سمير بيه حضرتك جيت امتى انا مشفتكش خالص 

سمير : انا موجود من بدرى بس كنت بتكلم مع واحد من المستثمرين.  ازيك يا مدام 

مروة : الحمد لله يا افندم 

سمير : استأذن انا بقا 

عبد الرحمن: اتفضل يا افندم فرصة سعيدة 

سمير: انا أسعد 

مروة بهمس بعد ان رحل سمير : مين ده يا قلبي؟ ؟؟؟

عبد الرحمن: ده أكبر أعدائى سمير المنياوي 

مروة بغباء : و طالما هو عدوك بتسلم عليه ليه؟؟؟؟

عبد الرحمن مبتسما: يا حبيبتى فى عالم الأعمال مينفعش تكشر فى وش حد حتى لو قاتلك قتيل 

مروة : طب هو خطير ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن متنهدا:اه و لا. هو ملعون زيى بالضبط بس لعنة يونانية مش فرعونية عشان كده هو خطير اوى بس مفيش خطر منه عليا او على اى حد قريب منى لأن الوضع بينا مستقر عشان كل واحد فينا خايف من التانى 

مروة: ليه  ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن: عشان الحرب بينا حتدمرنا احنا الاتنين فكل واحد واخد سكة بعيدة عن التانى خالص لان فى الأول و الاخير كل واحد مش عايز يخسر شغله و كمان اغلب اللى هنا دول فى درجة نجاح و انا وسمير فى درجة تانية خالص عشان كده اللى عايز ينجح و يكبر اسمه لازم يكون شراكة مع حد فينا 

أماءت مروة بتفهم 

=====================================

أقبل جمال نحوهم : لو سمحت يا بيه فى واحد عايز ياخد من وقت حضرتك ٥ دقايق بس 

عبد الرحمن: حاضر انا جاى اهو. ثم نظر لمروة : خليكى هنا يا حبيبتى ٥ دقايق و جاى تانى متتحركيش ها؟؟؟

أماءت مروة بصمت ذهب عبد الرحمن مع جمال و ظلت مروة مكانها تشرب العصير فأقبل شاب أشقر نحوها و غمز لها : الجميل ده بيعمل ايه لوحده 

تجاهلته مروة فغضب ذلك الشاب كثيرا : انتى مش بتردي عليا ليه؟ ؟؟؟؟

مروة : حضرتك بتكلمنى ؟؟؟؟؟

الشاب : اه يا هانم بقولك انتى واقفة لوحدك ليه ؟؟؟؟تعالى نسهر سوا 

مروة: لو سمحت ابعد عنى عشان انا مش بمشى مع رجالة غرب 

الشاب و هو يمسك يدها: انتى عاملة فيها نظيفة اوى 

مروة بغضب و هى تكب العصير فى وجهه : انا نظيفة غضبت عنك 

الشاب بغضب : انتى قد اللى انتى عملتيه ده ؟؟؟؟؟؟

رفع يده ليصفعها و لكن كان هناك يد حديدية امسكت بذراعه و ضغطت عليها حتى كسرتها 

الشاب : ااااااااااااااه انت ايه الى انت عملته ده ؟؟؟؟؟انت مش عارف انا مين و لا ايه ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بغضب و هو يحتضن مروة : مفيش انا كسرتلك ايدك اللى فكرت بس انك تمدها على ست البنات 

و بعدين اه انا عارف انت مين و بقولك شكلك كده مش عايز الشراكة اللى بينا 

اتى رجل كبير فى السن يركض قام بصفع الشاب ثم قال لعبد الرحمن : انا آسف يا بيه على اللى ابنى عمله بس ارجوك فكر تانى فى موضوع الشراكة اللى بينا 

عبد الرحمن بغضب : انا قلت كلمة و مش حتنيها شراكتنا انا حفضها من طرفى 

الرجل : أبوس إيدك يا بيه فكر تانى 

الشاب : ايه يا بابا اللى انت عملته ده ؟؟؟؟؟

الرجل : اخرس يا حيوان انت مش ده مين ؟؟؟؟؟

الشاب : مين يعنى؟؟؟؟؟

الرجل بجنون : ده عبد الرحمن بيه التهامى 

شهق الشاب بخوف فأقبل جمال مسرعا : فى ايه بس يا عبد الرحمن بيه ايه اللى حصل؟ ؟؟؟؟

عبد الرحمن بغضب و بصوت عالى : جمال بيه انا دلوقتى بعلن رسميا ان مجموعة التهامى حتفض كل انواع الشراكات بينها و بين شركة النيل الأزرق( شركة الرجل و ابنه) و ان المجموعة مش حتتدخر اى جهد فى إسقاط الشركة 

كان الجميع يسمعون و ينظرون الى ما يحدث بصدمة و يتهامسون 

شخص ما : ده مين ده الى فكر انه يتحدى عبد الرحمن التهامى 

واحد آخر : ده بيقول انه مش حيدخر اى جهد فى إسقاطها 

واحد آخر : واضح ان الشركة دى كل اللى اتبقيلها فى الدنيا ايام بس 

واحد آخر : انا مش مصدق ان فيه حد مجنون بما فيه الكفاية انه يعاكس مرات عبد الرحمن التهامى 

جمال بصدمة : يا بيه انت متأكد 

عبد الرحمن بقوة : انت شايفني بهزر ؟؟؟؟؟؟

جمال : لا يا بيه مش قصدى بس………..

عبد الرحمن مقاطعا: انا اللى عندى قلته. ثم اخذ مروة و ذهب الى مكان اخر 

مروة و الدموع تتكون فى عينيها : انا آسفة مكنش قصدى 

عبد الرحمن بابتسامة حنونة : مفيش حاجة حصلت يا حبيبتى انتى مغلطيش. ثم مسح دموعها و قبل جبينها. ثم رفع هاتفه و اتصل على ياسين فدخل ياسين. همس له عبد الرحمن ببعض كلمات فأدى ياسين التحية و ذهب 

=====================================

ظلو فى الحفل لمدة ساعة و نصف أخرى 

عبد الرحمن: يلا بينا ؟؟؟؟

مروة بابتسامة: يلا 

كان عبد الرحمن يهم بالذهاب فجاء جمال : خير يا بيه حضرتك رايح فين ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن: خلاص حمشى انا بقا عشان الوقت اتأخر شكرا جدا على الاستضافة الجميلة دى 

جمال : لا شكر على واجب يا بيه 

قادهم جمال الى الخارج وجدوا جميع السيارات تنتظرهم 

جمال : توصل بالسلامة يا بيه. فرصة سعيدة يا مدام 

عبد الرحمن: تسلم يا جمال بيه و شكرا على كل مجهوداتك 

ركب عبد الرحمن و مروة فى السيارة و انطلقت بهم 

فى السيارة : 

مروة: شكرا يا حبيبى على الخروجة الجميلة دى 

عبد الرحمن و هو يقبل يدها: العفو يا حبيبتى يا رب دايما اقدر اسعدك كده 

احتضنته مروة بحب اوصلها عبد الرحمن الى بيتها 

ثم عاد الى القصر فدخل و ابدل ملابسه ثم رفع هاتفه 

عبد الرحمن: ايوه جبته 

…………………………

خلاص خليه عندك

……………… …….

اه ربيه 

ثم أغلق الهاتف و اتصل على شخص آخر 

عبد الرحمن: الو

………….. …….

ابدأ جهز فى اللى انا قلت عليه

…………………….

مش عايز و لا غلطة 

ثم أغلق عبد الرحمن الهاتف و استلقي بهدوء على سريره ثم ذهب فى نوم عميق 

مرت الايام و انتهت امتحانات مروة و حل اليوم المنشود ……….

============================

يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية يوميات دكتورة سنجل للكاتبة مريم.

اترك رد

error: Content is protected !!