روايات

رواية أرغمت على عشقك الفصل الحادي عشر 11 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك الفصل الحادي عشر 11 بقلم هيام شطا

رواية أرغمت على عشقك البارت الحادي عشر

رواية أرغمت على عشقك الجزء الحادي عشر

رواية أرغمت على عشقك الحلقة الحادية عشر

وقفت تنظر له بموجها الأسر الذى ارغمه على عشقها منذ أن نظرت له وهى بين يديه طفله لم يتعدى عمرها سويعات ارغمت قلبه على عشقها وهو كان لها مطيع سلمها قلبه دون تفكير ليحيا اعمى عن كل بنات حواء الا هى سألته بصوت خمدت نيرانه بعد أن كان يشــ.تغل من الغضب.
سليم انت قولت ايه نظر لها بحب فاض من ليل عينيه وقال اسف يا حبيبتى
سالته مجددا وكأنها لم تسمعه مرتين
مين حبيبتك ياسليم أجابها وهو ينظر فى عينيها بوله أنتِ يا نورى أنتِ حبيبتى وروحى وعمرى كله هل تحلم أم أنها إصابتها صاعقه كهربائيه أم أنها تحيا الحقيقه ولا تصدقها نظر لها وهى واقفه متصنمه فى أرضها اقترب منها وعلى وجهه ابتسامه منتشيه لما أصابها وشعر بخفقات قلبه الذى تعلو كما تعلو خفقات قلبها همس لها بحب لكى يقضى على اخر حصونها بإعترافه الغير متوقع ابتلك السهوله يغدقها بالحب التى انتظرته سنين
نور بحبك ♥️.
سألها بصوته الهامس نور مالك. وهل يسألها بعد ذلك ما بك لقد أهلكها بإعترافه المباغت لها نعم تعلم من أفعاله معها أنه يحبها ولكن الاعتراف اجمل واروع أخذ يدها ومشى بجوارها سارت معه مسلوبة الاراده جلس واجلسها بجواره على تلك الأرجوحة أعاد عليها السؤال مره اخرى.نور مش هقولى حاجه . نظرت له بأعين اختلطت بها كل المشاعر فرحه عشق واخيرا غضب بدأ فى التلاشى إجابته بصوت مرتجف. اقول ايه .
ابتسم بمكر وهو يضع يده أسفل ذقنها ويرفع وجهها له وهو يقول .
قولى اى حاجه أن شالله تقولى بحبك يا سليم وبمـ.ـوت فيك تخضبت وجنتيها من الخجل واشاحة بوجهها بعيدا عنه وهى تقول بصوت متلبك اقول اقول ايه على فكره بقى انت انت اوم لها ببسمه ماكره وهو يرى تأثير كلماته عليها انا ايه يا نورى . اندفع الكلام منها دون إرادتها لتهرب من ذلك الموقف التى لم تعد له حساب ولكنه سليم وكالعادة يفعل ما يريد وقد مايشاء قالت بإندفاع يغلب عليه المرح . انت الشوفير ازاى تحب نور الهلالى .
ضحك بصخب على كلماتها وهروبها الاخرق منه جذبها من يدها وهو يهمس لها . انا علشان عيون نور الهلالى معنديش مانع اكون الشوفير والطباخ واى حاجه تؤمر بها نور الهلالى .
انهارت كل حصونها من عشقه الذى اغدقها به فى لحظة حول غضبها منه إلى حب تطوق له منذ طفولتها نظرت له بأعين فاض الحب منها وهى تقول بتحبنى بجد يا سليم .
بموت فيك يا جلب سليم سالته بشك .
يعنى طول السنين اللى فاتت دى محدش دخل هنا غيرى أشارت على موضع قلبه بيدها .التقط هو يدها وقبلها وهو يقول مؤكدا عمر ما حد دخل اهنه الا انت بس يا نورى دخلتى وحرمتيه على بنات حوا بعديك . هل لامست السماء بعد كل هذا الحب الذى اغدقها به لكنها هوت فى النزول من تلك السحابه الورديه عندما انفلت منه ذلك السؤال الذى دفعته أن يسأله غيرته التى تحرق قلبه كلما تذكرها وهى تتمايل بين يدى جو سألها وهو يضع يده على قلبها النابض وانتِ يا نور ده حد دخل فيه وانا بعيد عنك إجابته بلهفة عاشقه
عمرى ما حد دخل فيه يا سليم ده مكانك انت وبس اى حد عدى عليا مجرد صداقات بس يا سليم سألها بلهفه نابعه من اعترافها المبطن له بالحب
. يعنى انا مكانى هنا يانور إجابته بحب طول عمرك ده مكانك يا سليم . لم يتمالك نفسه من الفرحه حين هتف بعشق .يا جلب وروح وعجل سليم
ان شاء الله بعد الصلح نعمل كتب كتابنا وفرحنا مع سراج وزهره ورحيم .
وعلى ذكره لزهره تذكرت غضبها منه وقبل أن تصيح فيه بغضب وضع إصبعه فوق شفتيها وهو يقول بحب وثقه فى جده .
اطمنى يا نور جدى عمره ما هيختار لزهره حد ممكن يئذيها أو يجرحها .ثم أقر بإعتراف سراج راجل زين هيصونها وهيحافظ عليها حتى رغم العداوه اللى بينا اطمنى يا نور نظرة له بأعين هدأت حيث بدأت كلماته تجنى ثمارها وهدأ قلبها قليلا وهدأ موج عيناها الثائره………….بقلمى هيام شطا 💗
………………بخطى غاضبه خرجت نجيه وهى تسعى لآخر محاوله لإفساد هذا الصلح والاتفاق .
دلفت إلى بيت أخيها زهران وهى تهتف بغضب .
فين رهران ياراضيه ..
نظرت راضيه لها وقد علمت سبب تلك الزياره المفاجأه .
قالت راضيه بسماحه نورتى يا نجيه خير يا خيتى زهران بيصلى العشا جوه اجعدى يا خيتى.
هتفت نجيه بغضب فى راضيه اجعد فين يا نجيه انا جايه اشوف ازاى توافجو على الصلح ده ثم أكملت بكره . طبعا الصلح ده على هواك يا راضيه وهتشوفى اخواتك جمب بعض وتنسى دم ولدى وبتك اللى راحت فى عز شبابها نسيتها ياراضيه . محدش بيموت ناجص عمر يا نجيه وبنتى ده عمرها وده جضاها يا نجيه اي نعم نارها جايده فى جلبى بس انا مش هتهم حد بجتل بنتى انا سلمت امرى لله يا نجيه وربنا هيجيب حج بنتى .
.هتفت نجيه بغضب سلمتى امرك لله ولا علشان ماهو اخوك اجابتها راضيه بشفقه على قلبها المحترق لاء يا نجيه علشان فيه ربنا شاهد ومطلع وعارف مين الظالم من المظلوم وانا فوضت امري له يا نجيه وانتى كمان يا خيتى فوضى امرك لله وهى اعلم بعباده …. هتفت نجيه بحقد لاه يا راضيه وانا مسيباش تار ولدى .
جائها صوت زهران من خلفها لينهى ذلك النقاش العقيم الذى لن يجدى نفعا التحدث فيه بعد أن اتفق الاخان على الصلح
. نجيه ده موضوع انتهى وطالما جاد اتفج على الصلح هو ادرى يا نجيه بالصالح ..نظرت له بينما عيناها تنطق بالغضب وهى تقول . يعنى ايه يا زهران مش هتمنعه أجابها بحزم وانا فى يدى ايه يا خيتى النار تاره وهو اللى يقدر يسامح فيه أو لاء ………..بقلمى هيام شطا 💗……………. كما خرجت نجيه تحاول فض الصلح خرجت دنيا وذهبت إلى بيت خالها سعد بعد أن علمت بعودته دخلت تسال عليه زوجته طيبة القلب رحمه .مساء الخير يا عمتى امال فين خالى سعد اجابتها رحمه بموده فى الملحج يا بنتى جاعد مع ضيف استنى ابعت لك صالح ينادى عليه .
لاء يا عمتى انا هروح له . دلفت إلى الملحق وهى تنادى على خالها سعد ..خرج لها حين سمعها يتلقاها بحب فهى تشببه فى كرهه لعائلة الهلالى وهى يده اليمين فى التخطيط اهلا اهلا بحبيبت قلب خالها ..
إجابته حانقه شوفت يا خالى اللى حصل أجابها بكره ايو شوفت
وهنعمل ايه يا خالى .
. أجابها بدهاء .
احنا لازم نستنى لبعد الصلح يا دنيا مينفعش نعمل حاجه دلوقتى احنا لازم نخطط لهم من جديد علشان منخصرش كل حاجه ولازم نطلع كسبانين.
يعنى هتهمل سراج يتجوز بنت جلال أجابها بحقد .
.. مقدمناش حل تانى لازم نسيبه يتجوزها وينفذ كلام جده … صرخت فيه بحقد .
وانا يا خالى
أجابها لبسمه ملتويه . انتِ بقى وشطارتك مع عمتك نجيه تخليها تكره بنت جلال وتعمل مشاكل معاها ومع سراج لغاية ما بنت جلال تقول حقى برقبتى وهى اللى تنهى الجوازه. التمعت أعين دنيا وسعد بالنصر بينما عرفت ماذا ستفعل لكى تظفر مره اخرى بسراج وأمواله وحياته الرغده .
……..برافو ايه التخطيط العالى ده يا سعد باشا هتف جو بتلك الكلمات خلف دنيا وسعد الذين لم ينتبهو لدخوله عليهم نظر جو لدنيا نظرة رغبه حين لمحها بقوامها وجمالها الشرقى الاخاذ اقترب منها وهو يقول بإعجاب جعلها تذداد غرور … مش تعرفنى على القمر يا سعد بيه .
… اقترب سعد منه وقال له بتحذير .دى دنيا بنت اختى أنصار ملكش صالح بيها
…اقترب منها جو وهو يقول . انا جو شريك سعد خالك فى روما نظرت له دنيا بإعجاب وهى تقول اهلا نورت الصعيد .
هتف جو بتساؤل لسعد وموضوعنا يا سعد بيه اجابه سعد بثقه . متقلقش كل حاجه جهزه والتنفيذ بكره بعد الصلح .
…… ………. ….
مرت الليله وجاء الصباح أنه يوم الصلح أوصى جاد أن يختارو اكبر كبش عنده لكى يكون فدو ابن أخيه . لم تسع الفرحه قلب سلطان فها هو سينعم بأمان ابنه بعد فراق عشرون عاما بينما جلس جلال فى غرفة زهره يتمزق قلبه من الالم عليها انها هى كبش الفدا لأبيها قال لها بمحبه . زهره يا بنتى انا معنديش حد اغلى منك انتِ وأخواتك ومحدش يقدر يغصبك على حاجه قولى لاء وانا اخدك انتِ وأخواتك واسافر الوقتى .
او حتى يقتلونى إنما انتى لاء يا بنتى مش هضحى بيك . اقتربت زهره من أبيها وقالت بحنان .. انا مقتنعه يا بابا وموافقه واكيد جدى مش هيرضى ليا حاجه تضرنى .. قال فريد طيب ايه رأيك يازهره فكرى تانى ولو خايفه من حاجه هنا تعالى نروح اسكندريه عند خالك ورحيم يودينا ومش هيمانع .. اجابتها بتصميم لاء يا فريد لاء يا بابا انا موافقه ومقتنعه ومش هخلى جدى يرجع فى كلامه ده نصيبى وانا خلاص وافقت عليه ……بقلمى هيام شطا 💓……… استعد فضل وها هو يدخل مع أبيه بيت خاله سلطان بعد أن حرم منه عشرون عام ذهبو لكى يكونو مع رجال العائله حين يذهب جلال لتقديم كفنه لعمه جاد وقف بجوار أمه يبحث عن غاليته حب عمره رأها تأتى من بعيد ذهب لها وهو يقول بوله كيفك يا امل إجابته بحب زينه الحمد لله يا فضل .. قال لها. بفرحه خلاص يا امل الحلم اتحجج وبكره أن شاء الله هكتب عليك مع كتاب سراج وزهره ورحيم وسلمى وتكون ليا يا حب عمرى تخضبت وجنتيها بالاحمر القانئ وهتفت بخجل وه يا فضل بلاش تكسفنى أجابها بنفاذ صبر ..اكسفك ايه يا جلب فضل بجولك هتبقى ليا يا حبيبت جلبى أخرجه من نشوته ذلك الصوت الحانق الغاضب خلفه وهو يقول بغضب مين دى اللى جلبك يا ود الرواشد . نظر له فضل بقليل من الغضب وهو يقول عمتك يارحيم عمتك جلبى وعمرى كله ثم أضاف متهكما وه مبروك عليك سلمى بنت خيتى الله يكون بعونك سلمى فرسه شديده قال رحيم بغضب ..وانا خيالها يا فضل ومفيش فرسه تعصى على رحيم الهلالى …….. خرجت البلد بأكملها لكى تشهد صلح الاخوه وقف سراج بجوار جده ينظر إلى ذلك إلذى يتقدم وه. يحمل كفنه بين يديه لو كان فى يوم اخر غير اليوم لقتـ.ـله دون أن يرمش له جفن وقعت عيناه على تلك التى تقف بجوار نساء سلطان الهلالى تنظر له بأعين دامعه ويملؤها اللوم ارتجف قلبه ولا يعلم اهى رجفة فرح بروأياها ام رجفت غضب منها ولها ايعقل ان تكون تلك الملاك ابنة قاتل أبيه ايقع فى هواها وينسى ثأر ابيه ………….ذبح جاد فدو جلال الهلالى وسط هتاف الله اكبر اخذ جاد كفن جلال وسلم عليه وسلم ولاول مره جلال على سليم لينتهى بحر الدماء اخيرا بين الأخوين ..بقلمى هيام شطا 💗………… انتِ نور هانم الهلالى. هتفت تلك الخادمه لنور وهى تسألها اجابتها نور بود ايو انا فيه حاجه ..سليم بيه مستنيك بره عوزك …خرجت نور مع تلك الخادمه تسألها اين سليم وقبل أن تجيبها هتف من خلفها اخر صوت توقعت أن تراه فى بلدها ……نور وحشتنينى أنه چو اقبل عليها بفرحه لكنها ابتعدت عنه بنفور وهى تقول جو ايه اللى جابك هنا وقبل أن تستوعب اى شئ اطبق على أنفها بذلك المخدر الذى سحبها لتلك البقعه السوداء لا تعى بأى شىء استقبل جو جسدها وهرول بها إلى السياره التى أعدها له سعد راشد وظن أنه حظى بنور وقبل أن يدخلها السياره أتاه ذلك الصوت الغاضب من خلفه نوووووووور انت وخدها فين يا حيوان . ألقاها داخل السياره وانطلق غير عابئ بمن يصرخ بغضب عليها …..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أرغمت على عشقك)

اترك رد

error: Content is protected !!