روايات

رواية معاناة مليكة الفصل الرابع 4 بقلم ملك شريف

رواية معاناة مليكة الفصل الرابع 4 بقلم ملك شريف

رواية معاناة مليكة البارت الرابع

رواية معاناة مليكة الجزء الرابع

رواية معاناة مليكة الحلقة الرابعة

*اصبحنا نعيش في معاناة يومية وننتظر بصبر أن يأتى الفرح*
_________________________________________
“وعندما ذهبت لترى من يدق الباب تفجأت أنه سليم واردفت باستغراب…”
-سليم انت بتعمل ايه هنا هو انت مش المفروض مسافر امريكا عند صاحبك چاكسون…؟؟؟
“اردف سليم بهدوء”
-الحقيقة انا لما لقيتك هتسافرى مصر قولت اقول كده علشان عايزك فى موضوع مهم…!!!
“اردفت مليكة باستغراب”
-طب تعالى ادخل…!!!
“وبالفعل دخل وجلس على الأريكة المقابلة لمليكة وظل ينظر إليها بهدوء لبضع وقت حتى قطع هذا الهدوء مليكة واردفت بهدوء..”
-فى ايه يا سليم ما تتكلم مش قولت عايز تقول حاجة…؟؟؟
“أردف بتوتر”
-احم انا عايزِك تيجي معايا فى مكان كده…!!!
-مكان ايه…؟؟؟
-اعتبري المكان مُفاجئ وكمان هبعتلك فستان سهره بعد شوية وعلى الساعة 6 هبعتلك عربية هتيجى تاخدك على المكان اللي هنتقابل فيه…!!!
-ما تريحنى يا سليم وقولى في ايه فستان سهره ومكان مُفاجئ وكمان كدبت وقولت انك مسافر امريكا وانت قاصد تنزل عشان تشوفنى فى مصر…!!!
-فى ايه يا مليكة يعنى انا هق*تلك مش حاجة خطيرة ما تخافيش..المهم انا همشى والفستان هيوصلك دلوقتى…!!!
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
“وصل الفستان ولبسته وكان عبارة فستان باللون الاسود ع*ارى الضهر ومفتوح من عند. الص*در وبطنها باينة ونازل ضيق اوى لحد الرجل ومنفوش بسيط وصندل باللون الاسود وشنطة سودة وميكاب مناسب مع الفستان ونزلت وركبت العربية وشافت سليم لابس بدلة سوداء وحاطط ببيونة حمراء ومنديل فى جيبه لونه احمر ومسك يده ودخل مكان مزين بالورد والبالونات وشكل المكان تحفه كل ده تحت نظرات مليكة المستغربة واردفت بتعجب…”
-هو انهاردة عيدميلادى وانا معرفش ده حتى مش عيد ميلادك…؟؟
-عارف بس غمضى عينك…!!؟
“غمضت عينيها باستغراب ومن ثم قال له بأن تفتح عينيها تفاجأت حين وجدته جالس على ركبتيه وممسك بيده علبة داخلها خاتم واردف بحب”
-تقبلى تتجوزيني وتكملى حياتك معايا…!!؟؟
“أغمضت عينيها بتوتر ومن ثم أردفت”
-سليم انا اسفة يا سليم بس انا عمري ما فكرت فيك كحبيب طول عمرى شايفك اخويا…!!!
“نظر لها بصدمة ثم قفل علبة الخاتم ونهض واردف”
-انتى بتهزرى معايا صح قولى كلام غير كده…!!؟
-لأ انا لأسف مش بهزر يا سليم لو كونت قولتلى واحنا فى تركيا قبل ما تعمل التحضيرات دى كان هيبقى احسن عن إذنك انا همشى…؟!
“امسك يدها بغضب واردف بصوت عالى”
-انتى ايه اللى بتقوليه ده انا بحبك من واحنا صغيرين ازاى ترفضي بالشكل ده…
“تأوهت بين يديه واردفت بوجع”
-سيب ايدى يا سليم انتى مش بتفهم…؟؟؟
“ضغط على يديها اكتر وادمعت عينيها من شدة الوجع وحين رأى دموعها ترك يديها وأخذت حقيبتها وغادرت…”
“فى الطريق أثناء عودة مليكة للمنزل حاجبت عنها الطريق وعندما نزلت لتجد من وجدت السيارة فارغة وقبل أن تلتف لتعود للسيارة وجدت من يضع منديل على فمها واغمى عليها حملها ووضعها فى السيارة”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى الصباح فتحت مليكة عينيها لتجد نفسها على السرير والمكان يبدو عليه راقى شعرت بصداع واخدت تنظر فى أنحاء الغرفة وجدت صورها فى جميع أنحاء الغرفة وحينها وجدت سليم يدلف وممسك بيده صينية موضوع عليها طعام ويقفل الباب بالمفتاح…اردفت بخوف°
-سليم انت اللى عملت فيا كده؟؟
-رد بهدوء…انا اسف على الطريقة اللى جبتك بيها بس انتى ما كونتش هترضى تيجى معايا…!!!
“أردف بخوف وبعض من الغضب”
-انت ازاى تعمل كده انت اتجننت كونت فاكرة انك اخ وسند ليا بس طلع العكس انا عايزة امشى…!؟
“وكانت ستغادر امسك بيديها واردف بحنان”
-مليكة انا بحبك وبعشقك افهمى بقى…؟؟
-حب ايه انتى مجنون قولتلك انا شايفة أنك مجرد اخ ليا هو الحب بالعافية والخطف…؟!!
“ترك يدها بغضب وادرف بصوت عالى وتملك”
-انتى ملكى وهتفضلى كده فاهمه…؟؟؟
“نظرت له وبكت بشدة ووجع شعر بالأسف لأنهُ ابكاها ومد يده ليمسح دموعها بعدت مليكة يدهُ بنفور واردفت بخوف وهى ترجع للوراء”
-ابعد عنى ما تلمسنيش…!!
“غضب لأنها تشعر بالخوف منه وحاول اخفاء غضبه واردف بحزن”
-انتى خايفة منى انا يا مليكة عمرى ما هأذيكى
“مسحت مليكة دموعها بعنف ونهضت من على السرير بسرعة وحاولت فتح الباب حينها اردف سليم بسخرية”
-انتى نسيتى انى قافل الباب بالمفتاح…؟؟!!
“أغمضت مليكة عينيها بغضب وألتفتت إليه واردفت”
-انا عايزة امشى هات المفتاح…!!
-لأ يا لوكى انتى هتفضلى هنا لحد ما تقوليلى بحبك ويلا علشان تاكلى…؟؟؟
-سليم علشان خاطري انا عايزة امشى وكمان فين شنطتى…؟!
-معايا بس اكيد مش هتاخديها ويلا تعالى…!!!
“ونظرت من شباك الغرفة وجدت أنها تجلس فى فيلا والمكان مرتفع واردفت بتعب”
-لو مجبتش المفتاح هصوت وهلم عليك الناس…!!!
“رفع حاجبيه وتذكر أنه قال للحرس أن يأتوا فى المساء إذا صرخت لم ينتبه إليه أحد لعدم وجود الحرس واردف”
-محدش موجود أصلاً ويلا علشان تاكلى باين عليكى التعب انتى ما اكلتيش امبارح…؟؟؟
“رمقته بغضب ولم ترُد عليه وكانت ستجلس على الأريكة سحبها من خصرها و اجلسها على رجله وقيد حركتها بيده وحاولت الفكِك منه ولم تنجح واردفت بغضب”
-سبنى بقى وما تلمسنيش كده…”
-هسيبك بس تاكلى…!!!
“وافقت مضطرا على ذلك لكى لا تبقى بهذا الوضع وتركها وجلست على بجانبه لكن على بُعد منه وبدأت فى الأكل وهو ينظُر لها بحُب حينها تركت الطعام واردفت”
-شبعت خلاص…!!!
-نظر له بتعجب…انتى ما اكلتيش غير قطمتين من الساندوتش كملى…!؟
-انا شبعت خلاص شيل الأكل من قُدامى بدل ما ارميه فى وشك…!؟
-جبتلك حاجة تلبسيها هتلاقيها فى الحمام روحى غيرى فستانك
“بالفعل أخذ الطعام وفتح الباب وقفله بالمفتاح وغادر…اخذت مليكة تُفكر بطريقة لكى تهرب من هذا المكان…قررت تغير ملابسها وعندما دلفت للحمام وجدت الملابس عبارة عن بلوزة باللون الأبيض وجيب باللون الذهبي وصندل باللون الاسود وارتدت الملابس وخرجت…وبحثت فى أنحاء الغرفة على شئ لكى تتفتح الباب وأثناء بحثها وجدت سليم يفتح الباب وبيده كوب عصير مانجا واردف”
-بتدورى على ايه يا مليكة مافيش مكان تقدري تهربى منُه…؟!
“نظرت له بنفاذ صبر واردفت”
-خلى عندك دم وخلينى امشى بقى…!!
“نظر لها ببرود واردف”
-خودى العصير ده علشان شكلِك مُرهقة…!!
“نظرت ليده بغضب وأقعت الكوب من يده ورحلت من أمامه لتجلس على الأريكة وأثناء مُغادرتها امسكها بيده بغضب وشدها لعندُه بعنف وبسبب شدهُ لها بعنف دعست على زجاج الكوب الذي كسرته وتأوهت بألم وفى هذه اللحظة ترك يده وذهبت للجلوس على الأريكة وجاء هو بعلبة الاسعافات ومسك قدميها لينزع الزجاج منه ولكنها أبعدت يدها واردفت بغضب وبكاء”
-ما تلمسنيش انا هشيل بنفسى…!!
-مليكة بطلى عِند انا اللى هشيل…!!!
“وبالفعل لم يسمع لها وأمسك قدميها غصباً عنها ونزع الزجاج وعقم جرحها ولف قدميها بالشاش…وتركها وجلب الزجاج من على الأرض ورحل… ظلت مليكة تبكى وتلعن حظها نظرت على الطاولة وجدت سكينة وفتحت بها الباب وذهبت ولكن اصتدمت فى سليم واردف بغضب طفيف…”
-انتى فتحتى الباب ازاى مش قولتلك هتفضلى هنا لحد ما تحبينى!!!
“تراجعت للخلف ورفعت السكين تجاه بطنها واردفت بدموع”
-لو ما خلتنيش امشى هموت نفسى…!!؟؟
“نظر لها بخوف من أن تفعل ذلك بنفسها واقترب من بهدوء وهى تتراجع للخلف وبسرعة أسقط السكين من يديها وفى هذه اللحظة اغمى عليها….”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى امريكا…أردف مراد بخوف.°
-مليكة وصلت من امبارح وما اتصلتش وبتصل بيها لونها مقفول…!؟
-ردت روما… يمكن حابة تكون لوحدها…!!؟
-رد احمد بتأكيد…روما معاها حق…!!!
“تركها وصعد الغرفة وباله مشغول عليها”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى الصباح عند مليكة استيقظت ووجدت نفسها….
©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناة مليكة)

اترك رد

error: Content is protected !!