Uncategorized

رواية رغد الزين الفصل التاسع عشر 19 بقلم رانيا

 رواية رغد الزين الفصل التاسع عشر 19 بقلم رانيا

رواية رغد الزين الفصل التاسع عشر 19 بقلم رانيا

رواية رغد الزين الفصل التاسع عشر 19 بقلم رانيا

زين وفهد دخلو وشافو نادين
نادين بخوف وصدمه : فهد
فهد : كان لازم أعرف إنك الي ورا الموضوع بس مكنتش اتوقع إنك حيوانه للدرجادي
كانت نادين هترد بس قاطعهم صوت رغد وهي بتفتح الباب وبتطلع تجري وسامح طالع يجري وراها
سامح : خدي بس ي قطة راحه فين دا أنا هدلعك
رغد : شافت زين وجريت ع حضنه وهو حضنها
سامح وقف ب صدمة بس مفضلتش كتير عشان زين مسكه بعد م اطمن ع رغد وكان بيضربه ب كل وحشية لدرجه إن فهد كان بيحاول يبعده عنه بصعوبة عشان مش يموت تحت ايده( يستاهل عشان مترباش) فهد بعد زين ب صعوبه عن سامح ورغد واقفه وراه بتعيط زين أول م شاف دموعها جرى عليها وحضنها تاني وفهد أخد سامح ونادين وكان رايح القسم عشان يتعمل ليهم محضر بس ونادين خارجه وشافت زين ورغد كدا مقدرتش تتحمل وبسرعه جريت من فهد ومسكت السكينة وراحت عند رغد عشان تقتلها بس زين مسك السكينه منها بسرعه ورماها بعدها فهد أخدها ومشي ورغد راحت مع زين البيت أول م زين ورغد دخلو الفيلا سميره جريت ع رغد وحضنتها وفضلت تعيط
رغد : اهدي ي ماما أنا كويسة
سميره : أنا السبب عشان سبتك تخرجي لوحدك
رغد : ي ماما متقوليش كدا محصلش حاجه خلاص
زين : خلاص ي جماعه ممكن تقعدو عشان عاوزكوا في موضوع
رغد وسميره قعدو
سميره : خير ي زين
زين : ثواني وهتعرفوا كل حاجه وبعدها كلم مراد وقال ليه يدخل مراد دخل هو وسما أول م دخلت راحت قعدت جمب زين وزين حضنها ورغد وسميره قاعدين مش فاهمين حاجه
رغد : ايدا أنت بتحضنها قدامي كمان طب اعمل اعتبار ليا
سميره قاعده تبص ليها و ساكته
زين : هي ي ماما
سميره : أنا بحلم صح
وقامت حضنتها وسما هي كمان حضنت سميره اووي وعيطوا ورغد قاعده مش فاهمه حاجه
سميره : بنتي وحشتيني اووي
سما : وأنت كمان ي ماما وحشتيني اوووي
رغد ل زين : هي دي ملك أختك
زين : اه هي
بعد م ملك خرجت من حضن سميره رغد قربت منها وملك بصت ل زين
ملك (إلى هي سما يعني): رغد صح 
زين : ايوا هي رغد
ملك حضنت رغد اووي وفضلو فترة كدا وبعدها بعدو
رغد : أنت شبه زين اووي
ملك : وأنت قمر اوي
رغد: شكلنا هنبقا صحاب
ملك : أخوات بقا
رغد : وأحلى أخت
وفضلوا كدا يضحكو ويتكلموا بعدها فون زين رن واستأذن وأخد مراد وراحو أوضه المكتب زين رد ع الفون وفتح الاسبيكر عشان مراد يسمع
زين : الو ي باشا
سعد : ألو ي أحمد استعد عشان أنت هتقابل الكبير بكرا
زين : تمام يباشا أنا جاهز ومستني
سعد : تمام ي أحمد وقفل
زين : العمليه بكرا
مراد : عرفت منين
زين : الكبير مش هيخاطر ويكشف شخصيته قبل العملية
مراد : عشان ميبقاش في وقت إن يكون حد بيراقبه ويكشفه
زين : بالظبط كدا
مراد : تمام الخطه جاهزه
زين : ايوا ناقص بس تأكد ع فهد
مراد : هكلمه يجي
وكلموا فهد وجي في الوقت الي ريم جت فيه ريم واقفه قدام الفيلا مش عارفه هيا دي ولا لا واقفه متوتره ومش عارفة تعمل اي فهد جي ولاحظ توترها
فهد : احمم
ريم ب خضه : اي في اي
ولفت ولقت فهد قدامها وسرحت في عيونه وهو سرح في جمالها وفضلو فتره كدا لحد م هي لاحظت نظراته واتكثفت وبصت في الأرض وفهد لاحظ هو كمان
فهد : هو حضرتك واقفه كدا لي
ريم : أصل أنا جايه ل صحبتي ومش متأكده من المكان
فهد : جايه فيلا مين
ريم : زين القناوي
فهد : أنا رايح هناك تعالي وراحو سوا  ورنو الجرس وملك هي الي فتحت عشان رغد كانت بتعمل عصير وسميره بتجهز الأكل
ملك : ريييم وحشتيني اوووي وحضنتها
ريم: بخجل اهدي طيب انا لسه سايباكي أساسا
ملك لاحظت إن في حد ورا ريم ف بعدت وقالت ليها مين دا
ريم : مش عارفه
في الوقت دا زين خرج هو ومراد وشافوا فهد
زين : فهد تعالي
ريم : اسمو فهد
ملك بتقليد وحطت ايديها ع خدها : اه اسمو فهد
ريم بصت ليها : اي في اي متتلمي يبت
ملك ضحكت : طب تعالى ودخلو واعترفت ريم عليهم وحبوها جدا وهي حبتهم ورغد وريم بقوا صحاب وقضوا اليوم كلو سوا وكمان مراد وفهد قضوا اليوم معاهم بعد م راجعوا الخطة مع زين و بليل كل واحد راح ع اوضته وزين كان طالع اوضته بس شاف ملك قاعده في الجنينة لوحدها وراح عندها لقاها قاعده بتبص للسما وسرحانه حط ايده ع كتفها وقال: القمر سرحان في اي
ملك في حياتي إلى اتغيرت ١٨٠ درجه في يومين
زين : ودي حاجه حلوه ولا وحشه
ملك : حلوه طبعا وانتو أحلى حاجه فيها أنت مش عارف أنا كنت عايشه إزاي أنا كل الي فكراه إني اتربيت في ملجأ كل يوم كان إهانة وضرب وحياه صعبه مكنش بيهون عليا غير ريم إلى كانت معايا دايما يوم م تمينا ١٨ سنه هربنا اتمرمطنا لحد م لقينا شغلانه نعيش منها كنا بنام في الشارع عشان مش لاقي مكان ننام فيه بس بعدها اشتغلنا وكلنا تعليمنا بس مكناش بنسلك من الناس وكلامهم وكنا بنتهان عشان ملناش ضهر وفاجأه دموعها نزلت زين أخدها في حضنه نفسه يعوضها عن االايام دي عاوزها تنساها بس مش عارف ازاي أول مره يحس انو متلغبط كدا ملك بعدت شويه عن حضنه وقالت : هو أنا كدا نكدت صح
زين ضحك غصب عنه وقال : لا خالص انت نكداي بس وضحكوا
ملك : ممكن طلب  ي زين
زين : اطلبي ي قلب زين
ملك : ريم وحشتني هو ممكن تيجي تعيش معانا هنا أنا متعودتش ابعد عنها
زين : الصبح هتبقا هنا وعايشه معانا
ملك حضنته : ربنا يخليك ليا ي أحلى اخ في الكون
زين : ويخليك ليا
بعدها قال مش يلا بقا ع النوم
ملك يلا وكل واحد طلع اوضته عشان ينام
زين دخل اوضته لقى رغد قاعده ع السرير
زين : الجميل لسه صاحي لي
رغد : مستنياك
زين: لي في حاجه ي روحيي
رغد : اه في
زين : اي
رغد : بقيت مش بعرف أنام غير في حضنك
زين ضحك : طب تعالى واخدوها في حضنه وناموا………
يتبع…..
لقراءة الفصل العشرون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية دموعها ملاذي للكاتبة مريم حسني

اترك رد

error: Content is protected !!