روايات

رواية روبنزل المغتصبة الفصل العشرون 20 بقلم بقلم برنسيس N

رواية روبنزل المغتصبة الفصل العشرون 20 بقلم بقلم برنسيس N

رواية روبنزل المغتصبة البارت العشرون

رواية روبنزل المغتصبة الجزء العشرون

روبنزل المغتصبة
روبنزل المغتصبة

رواية روبنزل المغتصبة الحلقة العشرون

 

بارت(20) 🌹
روبنزل المغتصبه
بقلمى برنسيسN
لا تنسوا الصلاة على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين✨❤️
في مكان آخر سلمي تقف و هي تبتسم بسعاده و مالك يقف خلفها و يضمها
مالك : عجبتك المفاجأه
سلمي : جداً جداً يا حبيبي بس ده كتير
مالك : مفيش حاجه تكتر عليكي
ثم قبلها من رقبتها التفتت له و رفعت زرعيها و وضعتهم حول رقبته
سلمي بابتسامه : ربنا يخليك ليا
مالك يبتسم : و يخليكي ليا يا قلبي

 

 

سلمي : هنمشي امتا
مالك :عايزه تمشي ليه؟
سلمي : بصراحه مش عايزه امشي بس علشان محدش يقلق
مالك بضحك : ههه مين اللي هيقلق يا حببتي وبعدين هو احنا صغيرين و عموماً متقلقيش انا معرف ماما ان احنا في اسكندريه و هنرجع بكره بعد الضهر
سلمي : ايه ده بقي دانتا منظم كل حاجه
مالك : طبعاً دانا مالك الحديدي
ضحكت سلمي بشده 😂
مالك : بتضحكي علي ايه مش عاجبك و لا إيه؟
سلمي : ههه سوري مش بضحك عليك انا افتكرت طنط نازلي دي قلبت الدنيا عشان فهد جاب خاتم ل إسراء هتعمل إيه لو عرفت انك اشتريت يخت جديد لا وكمان كاتب أسمى عليه
مالك بثقه : ولا تقدر تعملك حاجه حتي لو عرفت ان عقد اليخت ده باسمي أنا وأنتي
سلمي بدهشه : إيه ده انت بتقول إيه ده بجد؟
مالك : مندهشه ليه.. ايوه انتي ليكي نص اليخت ده و لو عايزه كله فوراً يكون بأسمك انتي بس اامري و أنا انفذ فوراً
سلمي : لا لا مش لدرجادي بس انت ليه عملت كده؟
مالك : هي دي المفاجأة أومال انتي مفكره إيه
سلمي : انا كنت مفكره ان المفاجأه ان احنا نيجي اسكندريه لما جيت و شوفت اليخت و شوفت اسمي عليه قلت دي بردو مفاجاه و بجد فرحتني بس كده مش متخيله ان انت تكتب العقد باسمي طب ازاي ده طب ليه أصلاً ده كتير جدا يعني لا بجد كتير

 

 

 

ضحك مالك😂
مالك : ههه ايه يا حببتي انتي علقتي ولا ايه و بعدين مفيش حاجه تغلا عليكي مش انتي بتحبي البحر أهو بقي عندك يخت تروحي بيه مكان ما تحبي اليخت ده من يوم خطوبتنا و هو في الطريق لسه واصل امبارح كلمت واحد صحبي مهندس سفن عايش في ايطاليه هو اللي اشتره و خلص كل حاجه وبعته حتي التصميم هو اللي اختاره و قالي ان اليخت ده في كل وسائل الراحة في غرفه نوم في حمام و مطبخ جكوزي في الدور اللي فوق حمام سباحه كل اللي هتحتجيه هنا ده بقى عالمك الخاص
سلمي تنظر لليخت و ل مالك ب انبهار
سلمي : ها هو فعلاً كبير جداً كبير جداً ايه ده كبير اوي و شكله غالي جداً
مالك : مفيش حاجه تغلى عليكي يلا بقي نمشي
سلمي؛ هنروح فين مش قولت هنفضل هنا
ابتسم مالك و ضم و جهها بيديه و قبله شفتيها قبله سريعه
مالك؛ هنمشي باليخت هتشوفي اسكندريه و جمال بحرية اسكندرية
سلمي بحماس : ok يلا بس فين القبطان اللي هيسوق اليخت
مالك : ههه انا اهو.. انتي مفكره إيه هسمح لحد غريب يبقي معانا وبعدين انا لو مكنتش بعرف اسوقه مكنتش اشتريته الا لما اتعلم اليخت ده هيبقي ل ذكرياتنا احنا وبس محدش هيشاركنا فيه
سلمي بحب : مالك انا بحبك اوي
مالك ضمها إليه : و انا بموت فيكي اوي.. تعالي عشان تشوفي مملكتك بنفسك
ذهب مالك و جعل سلمي تشاهد كل مكان باليخت ثم ذهبوا لأعلى مكان…
حيث غرفة التحكم بدأ مالك بالقيادة و التنقل بها في جميع معالم بحر الاسكندريه
سلمي بإعجاب : واووو بجد يجنن انا سمعت عنه كتير بس دي اول مره اشوفه
مالك : ازاي هي دي اول مره تيجي اسكندرية
سلمي : اه فعلاً هو ده كوبري سنانلي
مالك : ايوه يجنن صح
سلمي : فعلاً يجنن انا شوفته في مجلات للمعالم السياحة بس المنظر من تحت جميل
كان مالك سعيد علي سعادتها سار يتنقل بها من مكان لآخر وكل مكان يبهرها ويعجبها أكثر

 

 

 

خلاها تشوف خليج ابو قير و سيدي جابر و قصر المنتزه الذي يعد من اقدم وافخم القصور الملكيه انبهرت لما شافت حي جليم و حي زيزنيا الذي يعد من أرقى الاحياء بالإسكندرية كانت تشعر ان قلبها يرقص من السعاده ضمت مالك بقوه و هي تقسم ان هذا هو بالفعل فارس الأحلام و لكنه يخطفها على يخنت و ليس حصان و اقسمت داخل قلبها بأنها سوف تكون له الزوجه و الحبيبه وكل ما يتمنا حتي تسعده مثلما اسعدها….
ترك القياده و التفت و ضم خصرها وجعلها تجلس علي قدمه..
مالك بحنان : مبسوطه يا سمو الأميرة
قبلت خده و هي تبتسم بشده
سلمي : انا بحبك اوي اوي اوي بتسالني انا مبسوطه دانا هطير من السعادة ربنا يخليك ليا يا مالك انت اجمل فرحه وأجمل حب وأجمل انسان في الدنيا
لم يقدر علي الرد عليها اكتفه بالنظر لها و رؤيه نظرت السعاده الظاهره في عيونها جعلت الكلام لا يستطيع الخروج فاكتفى بأن يشد في ضمه لها…
كانت السعاده الموجوده في هذا الوقت تكفي العالم و تزيد…سلمي تضم رأسه إلى صدره تريد ان تسأله ماذا فعلت حتي يكافئني الله بذلك الحبيب المحب إلى هذه الدرجه….
رفع مالك رأسه….
مالك : بصي يا حبيبتي هو انا والله كده مبسوط و انتي حضناني بس بصراحه هموت واكل… انا جعان اوى
خجلت سلمي و وقفت و هي تبتسم بخجل و تضغط باسننها علي شفتها السفليه بتوتر واحراج
وقف مالك و ذهب إليه و كلما يقترب ترجعت هي للخلف إلى أن التصقت ب الحائط احتجزها بين يديه….
مالك : ممكن متعمليش الحركه دي تاني
سلمي بعدم فهم : ح حركت ايه
مالك :متضغطيش على شفايفك
تقطعت انفسها و هي تنظر له بدهشه من جرائته…

 

 

حاولت ان تهدأ و لكن لم تستطيع فانفاسه التي تداعب بشرتها الناعمه مع رائحه عطره و كلماته و اقترابه منها جعلها لم تعد تقوي علي المقاومه شعر بانهيارها أمامه فابتسم بمكر و فاجأئها و هو يسحبها من يدها للخارج
مالك : مش وقت اندهاشك انا هموت من الجوع
جلسوا ل تناول الطعام مع ابتسامات سلمي الخجوله و نظرت مالك الجريئه و العاشقه
___🌹روبنزل المغتصبة🌹___
بقلمى_برنسسN
في مكان آخر عاد مازن و شمس و سالي للمنزل ذهبت الفتاتين لغرفهم و دخل مازن المكتب حيث يوجد عمه…
مازن : السلام عليكم
عصام بنزعاج واضح : و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته… لسه راجعين.. إيه اللي اخركم كده؟؟
مازن : في إيه يا عمي معقول انت زعلان علشان اتاخرنا.. عموماً اسف الوقت سرقنا وبعدين دي مش أول مره إحنا كتيير بنتاخر عن كده و بعدين البنات في امان معايا
تنهد عصام بضيق : لا مش كده أنا مطمن بدل انت معهاهم بس… اوووف مش عارف انه مخنوق
مازن : إيه بس اللي مضيقك… حصل حاجه في البيت أو الشركه؟
عصام : لا الموضوع اللي خنقني بخصوص حازم الببلاوي
نظره مازن الي عمه بخوف أن يكون عمه عرف شئ: م م ماله حازم
عصام بنفعال و عصبيه : للمره المليون يتقدم ل سالي و هي بترفضة من غير سبب ابوه لسه افل معيا الراجل بيقولي أن إبنه بيحب البنت و موقف كل حياته عليه و الهانم كل مره بترفضه لا مش هو بس ده هو كل عريس حتي في عرسان مش بترضا تشفهم أصلاً ليه مش عارف و ممتها قعدت معها كتييير علشان نعرف هي عايزه إيه مفيش إجابه غير انا لسه صغيره و مش بفكر في الارتباط دالوقتي
تنهد مازن براحه : هو ده اللي مزعلك يعني انت عايزها توافق علي حازم حتي لو مش عايزه
جلس عصام : افهمني يا مازن حازم شاب كويس و من عيله محترمه وبعدين انا مقولتش حازم بالذات و بعدين هي مش عايزه حازم ولا غيرو دي بنت متعبه و مدلعه
مازن : طب لو سمحت هدي اعصابك مش انت عايز سالي تتجوز خلاص هتجوز و من واحد أحسن من حازم ألف مره
عصام : يا ابني انت مش بتفهم انا عارف ان اللي بيتقدمولها كتير و كلهم احسن من بعض بس المشكله فيها هي مش هتوافق
مازن : لا هتوافق او هي اساساً موفقه

 

 

 

عصام بحماس : بجد سالي موفقه ترتبط.. طب مين ده؟ حد كويس و لا اي كلام و مش قصدي علي الفلوس اهم حاجه الاخلاق والاصل الطيب
جلس مازن بثقه هو يضع قدم علي قدم في حركه مزح مع عمه فهو عمه منه جداً و يعتبره واب وصديق له
princessN
عصام : اخلص يلا و بطل حركاتك الاستعرضيه دي عمال تتحرك بكبرياء و تحط رجل علي رجل اخلص بدل ما اكسرك ايد و رجل
انزل مازن قدمه و هو يضحك
مازن : ههه اهدى يا هندسه هتكلم اهو…. بص يا سيدي العريس من ناحية الفلوس فهو متيسر و عنده كتيييييير ده غير الأملاك و العقارات متعدش و من ناحية الاصل فهو زي الفل لا غبار عليه و انت تعرف اصله اكتر منه هو شخصياً… هو مين بقي حزر فزر كده
عصام بنفاذ صبر : انطق يا حيوان بدال ما اقوملك
مازن : حيوان شكراً يا عمي.. علي العموم العريس أمير الزيني ايه رأيك بقييييي؟
عصام بدهشه : امير مين ياض امير بتاعنا ابن أشرف الزيني
حرك مازن رأسه ب إيجاب : آه هو بعينه بغباوته و ببروده
ضحك عصام والقه ببعض الورق بوجهه
عصام : ههه غباوته هو يا بارد… بس عارف ده لو بجد يا واد يا مازن و الله يبقي فرحة العمر
مازن : مش لدرجادي يعني هو مش اغني مننا
عصام بحده : غني ايه يا غبي هي نازلي عدتك بتفكيرها في الفلوس..انا بتكلم علي الاصل و الاخلاق و التربيه.. امير راجل بجد زي أبوه محترم و هو ده اللي هيربي الجزمه اللى فوق دي و يطلع علي جتتها اللي عملته فيا انا و امها
مازن بضحك : ههه يخربيت سواد القلب دي بنتك يا عمي ايه كميه الحقد دي
ضحك عصام؛ ههه بصرااحه مفروس منها دي مجنناني بس جالها اللي هيعقلها
مازن : وهي راضيا يا عم يعقلها تتجننه هما حرين سواء المهم هو هيكلمك بكره وانت بقى ولا كأنك تعرف حاجه و متقولش لحد أحسن السوسه بنتك تقوله ان انت عارف و الراجل يتجرج يكلمك فانت سكتم بكتم كده و اسكت خالص و هو هيكلمك بكره عشان تحددله ميعاد وانت حاطط رجل على رجل و اي خدمه يا برنس والله العظيم يعني احنا نحب نخدم عقبال ما تخدمني كده و تجوزني بنتك يا رب… عمي انت جدع و كلك مفهوميه خدمه قصاد خدمه يعني كنت هتموت وتجوز البنت السوسه و انا جوزتهالك اهو ينوبك ثواب حنن قلب التانيه عليا انا ابن اخوك بردو
عقد عصام حاجبه؛ قوم ياض من هنا.. قوم يلا غور
و قف مازن : كده ماشي.. بقي بتعملني انا كده دانا ميزو حبيبك بس ماشي بص بقي يا رب الجواره تبوظ وتفضل قعده علي قلبك ماشي يا عم قيس لما اشوف اخرتها معاك انت والست ليلي مراتك وبناتك دول ماشي انا مفوض فيكم ربنا هو عالم و شاهد
خرج مارن و هو يتمتم بتلك الكلمات و عصام سوف يبكي من كثرت الضحك على ابن اخيه
___🌹روبنزل المغتصبة🌹___ بقلمى_برنسسN
في مكان آخر يجلس اياد منزعج و يمسك هاتفه و يتحدث مع شذي
اياد بعصبيه📱 : آه و بعدين بقي المطلوب إيه؟
شذي 📱: ممكن تهدأ بس انت ليه عصبي كده
اياد بصوت مرتفع 📱 : شذي اخلصي و هاتي من الآخر انتي عايزه تأجلي الخطوبه صح؟

 

 

 

شذي📱 : اياد قولتلك اهدا مش انا بس ماما متوتر علشان هسيبها
اياد بعصبيه 📱: انتي هتجننيني هو احنا هنتجوز دي خطوبه اومال في الجواز هتعمل ايه لا بجد ده كتير اوي هو في ايه شذي لو مش عايزاني قولي؟؟
شذي📱 : ايه اللي بتقولوا ده و بعدين بطل عصبيه بقي
اياد📱 : شذي لو عايزاني ok لو لا خلاص براحتك
شذي🥺📱 : ايه اللي انت بتقولوا ده يا اياد بقي عايز تسبني بسهوله كده؟
اياد بقلة حيله 📱 : يا شذي انا بحبك عارفه يعني ايه و الله بحبك حسي بيا بقي قولتي خطوبه سنه قولتك حاضر مع اني هموت و نتجوز النهارده قبل بكره
شذي📱 : خلاص يا أياد خالي ممتك تكلم ماما وتحدد معاد
اياد بحده 📱 : يعني المشكله فيكي مش في ممتك
شذي📱 : sorre بقي و بعدين فعلاً ماما متوتر اني هسيبها و لم قالت كده وبكت أنا خوفت و ضعفت علشان كده قولتلك ناجل بس خلاص بقي بدل انت موصر خالي طنط ليلي تكلم ماما و تحدد ميعاد
اياد 📱: شذي انتي لسه خايفه مني؟
شذي بتوتر📱 : هو بصراحه انا مش خايفه منك انا خايفه اتوجع انا عندي أحبك ميت سنه في السر من غير ما اقولك و استحمل عادي بس مستحملش انك توجعني ثانية افهمني يا أياد انا متلخبطه
اياد📱 : طب بصي انا عندي حل و سط اكيد فرحنا بعد سنه ده مفيهوش كلام بس ممكن ناجل الخطوبه شويه لحد ما تحسي انك مستعده ممكن بس نعمل قرأت فاتحه علشان اعرف اكلمك اشوفك و منبقاش متوترين أو خايفين من حد
شذي بسعاده📱 : بجد يا أيدوا يعني انت موفق ناجل الخطوبه
اياد بابتسامه 📱 : بقي كده يا ندله فرحنا اننا هناجل الخطوبه ثم إيه ايدوا دي أنتي خدتي عليا اوي
ضحكت شذي 📱: ههههه والله و ده ازاي علشان بقولك يا أيدوا ابقي خدت عليك يعني ميمشيش معاك انه حلو و عجبني بغض النظر انه دلع غريب شويه
اياد بحنو📱 : انتي اللي حلوه و كل حاجه فيكي تجنن
شذي📱بمزاح : لا كده كتير انا كده هضعف و اوفق علي الخطوبه
اياد بجديه📱: انا مش عايز اضغط عليكي بس ده ميمنعش اني زعلان
شذي بدلال📱 : طب بص يعني كده انا موفقه على الخطوبه
اياد📱 : بجد ولا بتهزري
شذي📱 : لا بجد خلاص احنا هنتخطب قدام الدنيا كلها هتبقي حبيبي و خطيبي
اياد📱 : عقبال ما ابقي جوزك كمان
شذي📱؛ ههه يا طماع خلاص اتفقنا هنعمل خطوبه يلا سلام الوقت اتاخر هسيبك تنام
اياد📱 : ok خالي بالك من نفسك
شذي📱 : حاضر بااي

 

 

 

اياد📱 : باااي يا تاعبه قلبي
ضحكت شذي ثم اغلقت الخط امسك اياد الهاتف وقبله من شدت السعاده.. اما شذي فافقت علي صوت مروان
مروان : لما انتي هتوافقي علي الخطوبه ليه تتعبي الجدع معاكي و تعصبيه
شذي : مش عارفه يا مروان بس كنت خايفه طول ما اياد جمبي او بيكلمني بحس بالأمان لم بيقفل او بيبعد عني بحس بالخوف و افكار كتير بتيجي في دماغي
مروان بابتسامه : سيبي نفسك يا شذي و بعدين بدل بتحسي بالأمان في وجوده يبقي تسعي انكم تقربوا من بعض مش تبعدوا
شذي : علشان كده انا وفقت علي الخطوبه
جلس بجوارها مروان و ربت هلي يدها بحنان : ربنا يسعدك ويبعد عنك الافكار السوده والوجع والفراق و الهم اللي مسيطر على افكارك… يلا نطلع ننام انا من ساعت ما وصلت مرتحتش بسبب إخوتي
شذي؛ ههه بيحبوك اوي مصدقوا انك جيت قالوا يلعبوا شويه
مروان : قصدك يهدواني شويه يلا ياختي يلا انا خلاص مش قادر
شذي؛ هه يلا يا سيدي انا كمان هموت و انام
ذهبوا لنوم😴😴
___🌹روبنزل المغتصبة🌹___ بقلمى_برنسسN
في مكان آخر بالتحديد في اسكندريه علي متن يخت كبير ذات تصميم متميز و فريد يحمل اسم ⛴️سمو الأميرة سلمي ⛴️ داخل غرفه النوم مالك نائم علي الفرش و سلمي تضم رأسه الموضوعه في حضنها و هو يلف يدها حول خصرها و يلمس خصلاتها شعرها المنسدل بانسيابيه الي ما بعد خصرها
سلمي بابتسامه : مالك
مالك : امممم
سلمي :ههه هو ايه اللي اممم في حاجه اسمها نعم
مالك؛ تؤ
سلمي : هو ايه ده؟
برنسسN
مالك بضيق لطيف : عايزه ايه يا رخمه انتي علي طول قله راحتي ماتسبيني مركز شويه
ضحكت سلمي : ههه مركز في ايه بقي ممكن تعرفني؟
مالك : فيكي مش مصدق انك فعلاً بقيتي مراتي و نايمه في حضني.. خايف اكون بحلم
سلمي بحنان وهي تضم رأسه بشده
سلمي : انت اللي حلم جميل بدعي ربنا مفوقش منه أبداً
رفع مالك نظره إليها : انا بحبك اوي يا سلمى

 

 

 

سلمي بحب : و انا بموت فيك يا قلب سلمي
مالك : اوعي تسبيني خليكي جمبي علي طول
حركت راسها بايجاب : حاضر مش هسيبك بس ممكن تبعد شويه عايزه اخد دوش
مالك بغضب طفولي : مش بقولك رخمه انا لسه بقول متسبنيش تقومي تقولي سبني
ضحكت : هههه sorre يا حبيبي هو دوش سريع و مش هتاخر عليك
مالك بعناد وهو يضمها أكثر
مالك : لا مش هسيبك و نامي بقي الشمس قربت تطلع
سلمي بقلة حيله : طب ممكن تبعد شويه انت بقيت مزعج طول الوقت حضني مش بعرف أنام براحتي
نظره لها بلوم : بجد هزعل بقي مزعج و بعدين انا لو سبتك انتي هتنامي بس انا لا
سلمي : ليه بقي؟
مالك بمكر و هو يضمها أكثر و يستنشق عبير شعرها
مالك : مش بيجيلي نوم غير في حضنك و شمم رحتك
سلمي بخجل : انت بقيت جريئ أوي و هبتدي اخاف منك
رفع رأسه و فك يده عن خصرها و اعتدل في نومته بحيث أصبح وجهه مقابل ل وجهها و هو ينظر ل عيونها و يمس أمام شفتيها
مالك بنبره ذات مغذي : و انتي كل ده مخفتيش لا دانا كده مقصر اوي
سلمي بضحك : انت هتعمل ايه؟
مالك بابتسامه كبيره : كل خير… دقيقه و هتعرفي
سحبها اليه و قبلها و من بعدها ذهب الاثنين الي عالمهم الخاص عالم مالك_الحديدي و اميرته الجميله و الرقيقة سلمي….. ♥️
___🌹روبنزل المغتصبة🌹___ بقلمى_برنسسN
يوم جديد داخل قصر الحديدي الجميع متحمسين لاستقبال كبير العائلة الجد هلال_الحديدي الذي يعيش ب انجلترا مع ابنته حيث توفي زوج ابنته و لم توافق علي حينها علي ترك عملها و الرجوع الي مصر فذهب وعاش معها بعد تخرج مالك و اياد و توليهم إدارة أمور شركات و ممتلكات عائلة_الحديد مع ابنه عصام اطمانانه على أمور العائلة فقرر العيش مع ابنته حتي يكون معها وحتي يبعد قليلاً عن ذكريات أبنائه الذي افتقدهم و هم لا يزالون في ريعان شبابهم فلقد توفي فهد وفؤاد بعد و لادت فريده بنت فؤاد و نازلي بشهرين كان لا يزال بقي أحفاده صغار جداً وكان فواد ٢٨ سنه و فهد ٢٦ سنه عاش الجد هلال فتره بين مصر و انجلترا لحين تخرج مالك واياد بعد ذالك استقر بإنجلترا و لا ياتي الي مصر غير زيارات قصيره….. 💜
رقيه تتحدث ب الهاتف مع مالك📱
رقيه📱 بلوم : بقي كده يا مالك مش عارف ان جدك جاي الساعه بقت واحده و انت مرجعتش بجد زعلتني منك
مالك📱؛ sorry يا ماما راحت علينا نوما و بعدين خلاص احنا في الطريق ساعه وهكون عندك

 

 

 

 

رقيه 📱: طيب خالي بالك من نفسك و من سلمي وسوق براحه بلاش جنان الله يباركلك
مالك📱:ok يا حببتي يلا سلام
رقيه📱 : سلام يا حبيبي ربنا يرجعكم بسلامه
مالك📱 : آمين يارب
اغلقت الخط
سلمي : عجبك كده مش كان ممكن ناجل المشوار ليوم تاني… شكلنا ايه لما جدك يوصل قبلنا
مالك بمرح : شكلنا زي القمر وبذات انتي.. اضحكي بقي متبقيش نكديه و اوڨر
ضحكت سلمي؛ هههه بتهزار و الله انك بارد انا محروجه جداً و خايفه من طنط نازلي احسن تقول كلمتين تضيع فرحتي
مالك : يا جبانه بقي انطي ظاظه بتخوفك عموماً متخفيش جدو جاي يعني طنط نازلي مش هتقدر تتنفس مش تقولي تكلم
سلمي : انا ابتديت اخاف من جدك ده اوي يعني اذا كانت طنط نازلي بتخاف منه كده و كلكم قالبين الدنيا علشان هو جاي طبعا احترام الكبير واجب و كويس بس مش عارفه خايفه اوي خايفه وبعدين هو محضرش الفرح و انا ماعرفش عنه اي حاجه عمري ما كلمته وانتم كل ما تتكلموا جدو جدو انا مش فاهمه و خايفه
ضحك مالك : ههه إيه يا بنتي كل ده.. بصي بخصوص موضوع الفرح جدو تعب شويه لما عرف بإصابة إياد و انتي شوفتي عمي راحله مخصوص علشان يطمنه علي اياد ويطمن عليه احنا لو كنا أجلنا الفرح أسبوع كان حضر بس انا اللي كلمته و قولتله اني مستعجل و هو وافق و هو جاي النهارده علشان يطمن علي إياد و يباركلنا غير كده مكنش جاه..
سلمي؛ هو ليه مش عايش هنا
princessN
مالك : من جهه ما يقدرش يسيب عمتي لوحدها خصوصا ان هو دلوقتي كل حاجه بالنسبه له هي واولادها وثانياً جدو بيهرب من ذكريات بابا و عمي فؤاد الله يرحمهم ده غير ذكريات تيته جدو تعب كتير عشان يجمع العيله دي و عشان يكبرها يعني انا بابا مات كنت انا لسه صغير خالص يمكن ما افتكرش بابا اوي ذكريات بسيطه جدا اللي افتكرها مازن فتكروا اكتر و فهد يفتكر عمي فؤاد ويفتكر بابا أكتر مننا كلنا عشان همو اكبر واحد انما فريده بقى اللي ما تعرفش عنهم حاجه خالص جدو بالنسبه لنا مش مجرد جد لا ده جد و أب وصاحب وكبيرنا كلنا هو حاجات كتير بنسبالنا احنا كبرنا ما لقيناش اب بس لقينا جد فيه حنان الاب وشده الاب بس بصراحه الحنان كان اكتر كان بيحاول يعوضنا عن اللي احنا خسرناهم هو نفسه كان دائماً بيقولنا ان هو مهما يعمل مش هيعوضني ابداً عن الاب….(اضاف بحزن كبير) الاب نعمه ما حدش يحس بقيمتها غير المحروم منها عارفه انا أوقات كتيير كان لما يحصل خناقه في المدرسه و طبعاً كنت انا و أياد في الخناقه كان هو يرجع بيعيط و يخش على المكتب يلقي عمي عصام قاعد يترمي في حضنه ويعيطله و يحكيله كل اللي حصلت معه عمي كان يطبطب عليه و ياخدوا في حضنه كنت ساعتها أطلع اوضتي أمسك صوره بابا و اعيط كان بيقا نفسي في حضن بابا كان ممكن ساعتها بردوا اعمل زي

 

 

 

أياد و اترمي في حضن عمي هو بصراحه كان حنين جداً معانا و لا زال حنين وعمره ما فرق في المعامله بينا.. بس بردو هو مش بابا ولا يمكن حد ياخد مكان بابا الأب حاجه كبيره مهما ناس كثير حاولت تأخذ مكانه ما حدش هيعرف ياخذ مكان الاب.. الاب السند حتى لو كنت ولد هو السند وقدوه بستغرب لما بلاقي ابن بيزعل لوالده أو بيزعل من تحكمات فيه ببقي عايز اقوله هو مش قصدة يتحكم فيك هو عايزك تبقى أحسن حاجه في الدنيا هو بيديك الخبره اللي اكتسبها من الحياه انت عندك قناعه انك لازم تغلط و تتتعلم بنفسك بس هو حتى مجرد ان انت تغلط هو مش عايزك تغلط عايزك تبقي نظيف تبقي احسن واحده تبقى احسن حاجه في الدنيا في اصعب الاوقات كنت لما بعمل حاجه غلط وعارف انها غلط و جدي بيقولي غلط عمي بيقولي غلط ماما تقولي غلط وانا نفسي عارف انها غلط بس انا عايز اسمعها من بابا كان نفسي في آب لما ارجع بالليل متاخر يزعقلي ويقولي انت اتاخرت ليه و يعاقبني زي ما كان بيحصل مع إياد هو كان بيضايق و يقول انا مش صغير واشمعنى انا اللي في البيت بتاعقب كان احيننا كتير يغير و يقول اشمعنا انا اتعاقب و فهد و مالك ومازن بيعملوا اللي هم عايزينه عشان ماحدش كان بيقول لنا خارجين امتى ولا جايين امتى ولا بتعمله إيه كان بيضايقك كتير و يحس في فرق في المعامله بس هو ما يعرفش ان احنا نفسنا كنا احنا اللي بنحس ده و بنغير منه احنا كان نفسنا حد يحاسبنا كده نفسنا في آب يتعصب ويقول انت عملت كذا غلط عمي كان بيتعصب بس في نفس الوقت مكانش بيقدر يتعصب علينا زي ما بيتعصب على أياد عشان ده ابنه واحنا كان بيقف عند مكان معين و يقول لا كفايه مش هشد عليهم اكتر من كده دول أيتام كلمه صعبه اوي ايتام
أثناء كل هذا مالك يتحدث دون واعي و هو يقود لم يشعر بتلك الدموع التي ملأت و جهه و الحزن الذي صيطره علي صوته…
و سلمي التي تجلس بجواره و يعيونها غارقه بدموعها وقلبها يؤلمها كيف يبتسم و يضحك و يحاول اسعادها و هو يحمل كل هذا الالم علي فرق أبيه لم يشعر غير و هي تلقي بنفسها علي صدره وتبكي بانهيار …
اوقف السياره و ضمها بقوه ثم رفع و جهها و هو يمسح دموعها و هي أيضاً بدأت تمسح دموعه
مالك بعيون باكيه : انا آسف بجد مش عارف انا ليه قولت كده معرفش انا لقيتني بتكلم الكلام ده خرج ازاي مش عارف…

 

 

 

اسف كنتي خايفه من طنط نازلي تنكد عليكي أهو انا اللي نكدت عليكي
ضمته سلمي بقوه و كأنها تريد ان تدخل بين ضلوعه
سلمي : متقولش كده انا قلبي وجعني عليك بس
مالك بضيق : مكنتش عايز كده المفروض اكون اقوة من كده
سلمي بحب و هي تضم وجهه : ده مع الناس كلها انما انا لا… انا مراتك يعني اللي في قلبك من فرح حزن وجع اى شعور ده يبقي مشترك بيني وبينك كله بنص
ضحك مالك؛ ههه لا يا قلبي سلامتك من الحزن و الوجع انتي الفرح والسعاده يا سمسم
سلمي بدلال : احبك وانت بدلعني كده
مالك بابتسامه : طب ها.. إيه أسوق ولا هتفضلي حضناني كده؟
ابتعدت سلمي بخجل : sorre مخدتش بالي.. يلا سوق
مالك بمرح : ههه أموت في خدود التفاح دول
قاد مالك و بعد مرور بعض الوقت وصل الجد هلال الحديدي الي القصر مع ابنته و اولادها احمد و محمود و ابنتها ندى
تبادل الجميع السلامات والترحيب جلست جميع أفراد العائلة و نكمل البارت الجاي ان شاء الله انا عارفه ان ده صغير بس بجد تعبانه جداً و نفسيتي سئ جداً التفاعل بتاع البارت اللي فات مشجعنيش اكتب اكتر من كده و زعلانه عشان اللي بيتفاعل بيحط ملصقات و محدش بيقول رأيه في الروايه غير بسيط جداً

 

 

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية روبنزل المغتصبة

اترك رد

error: Content is protected !!