روايات

رواية ملاك الرحمة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ناريمان سيد

رواية ملاك الرحمة البارت الحادي والعشرون

رواية ملاك الرحمة الجزء الحادي والعشرون

ملاك الرحمة
ملاك الرحمة

رواية ملاك الرحمة الحلقة الحادية والعشرون

إياد : مفيش داعي للشكر اتفضلي دا تلفون علشان تقدري تتطمني على اهلك
ريم بتعجب : تليفون كمان !!! ايه التغيير دا كله ايه السبب لعبه جديده !!! ؟
إياد : لأ يا ريم
ريم : اومال ايه السبب ورا كل دا ؟؟!
إياد : لأني حبيتك يا ريم
ريم : 😳😳ايه
وهنا يستيقظ إياد من حلمه هذا على صوت ريم
إياد : هاااا
ريم : ممكن اعرف ايه هي لعبتك الجديدة اللي ناوي تلعبها عليا علشان دور البريىء دا مش لايق عليك
إياد : مفيش لعبه يا ريم اللي عملته دا مفيش وراه غير دافع واحد بس
ريم : اي هو ؟؟!
إياد : اني بح……….يدق هاتف إياد في هذه اللحظه دون أن يكمل حديثه
يرد إياد على الهاتف وبعد إنهاء المكالمه
إياد : انا لازم امشي دلوقتي بس اكيد لما ارجع هنكمل كلامنا يذهب إياد تاركا ريم تفكر في سبب هذا اللطف المفاجئ .
*******
وفي المستشفى كانت ملك جالسه بجوار والدتها تسليها وتخفف عنها وأثناء حوراهم دق الباب واذنت ملك بالدخول
دخل عليا والقى عليهم التحيه وبعدها .
علي بفرحه : اتفضلي يا ملك
ملك باستغراب : ايه ده ؟؟
علي بثقه : دي املاكك وحقك انتي والدتك اللي آدم سرقهم منك الف مبروك يا ملك دلوقتي تقدري ترجعي بيتك وتتصرفي في اموالك زي منتي عايزه
ملك بدموع الفرحه : انت بتتكلم جد يا علي !!! طيب ازاي ؟؟
علي : مش مهم ازاي المهم أن حقك رجعلك وآدم مش هيقدر يقرب منك لان هو دلوقتي في مكانه الاصلي في السجن وورقه طلاقك منه هتوصلك في اقرب وقت
ترفع الحجه منى يدها وهي تقول ببكاء: الحمد لله يا رب الحمد لله ثم توجه نظرها اتجاه علي قائله : شكرا يا ابني على اللي عملته معانا مش عارفه اشكرك ازاي انت عملت فينا معروف عمري ماهنساه
علي بلطف : دي واجبي يا امي
الحجه منى بدموع : امي !! طالعه منك زي السكر للاسف ابني اللي حملت وتعبت فيه معملش نص اللي انت عملته النهارده معانا
علي : وانا زي ابنك بردو وهافضل اقولك ماما علطول
الحجه منى : ودي حاجه تسعدني يا ابني ربنا يسعدك ويحفظك من كل سوء وشر
ملك ومازالت لا تستوعب ما حدث : شكرا جدا يا علي انت انقذتنا من الضياع شكراً
علي : متشكرنيش يا ملك والا هزعل منك دا واجبي كاصديق ليكي . دلوقتي اسيبكم انا علشان عندي شغل وبكره جهزي نفسك علشان هتيجي معايا القسم تعملي محضر في الحي*وان اللى اسمه آدم علشان ينال جزائه
ملك : حاضر
علي : و آه قبل منسى انا عرفت انك بتشتغلي دلوقتي في شركه ياريت تقدمي استقالتك في اقرب وقت لأن مفيش داعي للشغل وانا موجود واعتبريه أمر مني ولازم يتنفذ
ملك بضحك : بصفتك اي بقى علشان أنفذ أمرك ؟؟
علي : لما ارجع هبقى اقولك ثم يغمز لها ويذهب
ملك بسعاده داخلية : جنتل اوي علي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وفي المساء وصل إياد إلى القصر وهو في حاله حزن شديد صعد الي غرفته وبدل ملابسه ثم جلس في غرفته وفتح اللابتوب دون أن يحكي مع ريم
كانت ريم جالسه أمامها متعجبه من حالته هذه لماذا لم يتحدث معي حتى الآن
وبعد قليل من الوقت ملت ريم من الوضع وفجأة تقف ريم وتتجه إلي إياد قائله : إياد انا مليت وخلاص زهقت
إياد بجدية : اعملك ايه يعني أنا مش فاضي
ريم : طيب انا عايزه اتكلم مع ليلى ومش معايا تلفون
إياد : هتلاقي تلفون علي التربيزه اللي قدامك خديه اتكلمي منه وخليه معاكي علشان تطمني علي اهلك
ريم : طيب انا ………
إياد بمقاطعة وصوت عالي : خلاص بقى كل شويه انا انا انا …. مش بتبطلي طلبات مش هعرف اشتغل ثم يأخذ اللابتوب ويخرج من الغرفه
ريم بتعجب : يوه ودا ايه اللى قلبه كده لسه الصبح كان بيتمنى رضاي !!! مش طبيعي والله .(يا ترى ما سبب هذا التغير المفاجئ ؟؟! )
ريم : حلو التلفون دا مش بطال أما اكلم البت ليلى وحشتني اوي . تطلب ريم رقم ليلى اختها وبعد قليل ترد عليها ليلى
ليلى : ايوه مين معايا
ريم بضحك: ههههههههه هتفضلي دبش كده وانت بتردي عمرك ما هتتغيري
ليلى بفرحه : ريم !!! عامله ايه يا حبيبتي وحشاني كتييييير
ريم : انا بخير يا ليلى
ليلى : انا عرفت من ماما عن اللى حصل النهارده وبصراحة مبسوطه اوي أن سوء التفاهم دا اتحل خلاص
ريم : اه الحمدلله بقولك ايه متعدي عليا بكره اصلك وحشاني أوي
ليلى : تؤمر يسطااا من النجمه هتلاقيني عندك
ريم : ماشي يا ستي يلا تصبحي على خير
ليلى : وانت من أهله يا حبيبتي
أغلقت ريم الهاتف وجلست تفكر فيما حدث اليوم حتي نامت اما إياد فدخل الغرفه بعد قليل ليجد ريم نائمه كالملاك
إياد بحزن : سامحيني يا ريم للاسف الغلطه اللي عملتها النهارده متستهلش انك تسامحني
فلاش باك …..
وصل إياد الي منزل علا بعد أن أخبرته في الهاتف انها مريضه جدا ولا يوجد احد معاها لأن والديها خارج مصر لذلك لم تجد أحد ليساعدها غير إياد
فتحت له الباب وهي تمثل انها مريضه
إياد : انت كويسه يا علا مالك
علا امسكته من يده وسحبته للداخل وأغلقت الباب
علا بتمثيل : مش عارفه يا إياد بس حاسه اني دايخه شويه
إياد : طيب اطلبلك الدكتور
علا : لا مفيش داعي الخدامه بتعملي عصير برتاح عليه خليك انت جمبي شويه وانا هكون بخير
جلس إياد وجلست علا بجوارها وهي تمثل التعب
بعد قليل دخلت الخادمه وهي تحمل كوبان من العصير ويبدو عليها الخوف . نظرت لها علا وكأنها تسألها إذا نفذت ما طلبته منها
هزت الخادمه رأسها بمعني أن كل شىء تمام
وضعت الخادمه كوب أمام إياد واخر امام علا ثم ذهبت
امسكت علا بكوب إياد وطلبت منه أن يشربه
إياد : مش قادر يا علا وقت تاني بعد اذنك
علا تمسكه من يده : استنى بس اشربه علشان خاطري لو سمحت و كح كح كح تبدأ في السعال وتمثيل أنها مريضه
إياد : ماشى يا علا . يأخذ إياد الكوب ويشربه بأكمله.
ها ارتحتي كده ثم يأتي ليذهب ولكنه يشعر فجأة بدوخه شديده وعدم وضوح الاشياء أمامه واحس بثقل في رأسه ثم فقد وعيه
علا بخبث : انت النهارده بتاعي يا إياد وعمري ما هسمح لحد ياخدك مني .تنادي علا على الخادمه وتأمرها بالذهاب
علا : اتفضلي انت دلوقتي ولو حد عرف باللي حصل هتكون نهايتك انت وعيلتك على ايدي فاهمه
الخادمه بخوف : حاضر يا هانم
علا : يلا روحي . ذهبت الخادمه واغلقت علا الباب جيدا وبعدها ساندت إياد حتى وضعته على السرير وفتحت كاميرا الهاتف وأخذ عده صور وهي بجواره ب ملابس فاض*حه وايضا فتحت لإياد ازرار قميصه وبعد ان انتهت من التصوير . نامت بجواره وبعد قليل استيقظ إياد وهو لا يتذكر اي شىء وفجأه يجد نفسه عاري وعلا نائمه بجواره
إياد بصدمه : لا لا مش ممكن مستحيل اعمل كده لاااااا
استيقظت علا بتمثيل : في ايه يا إياد
إياد يضع يده على رأسه : هو ايه اللي حصل انا مش فاهم حاجه !!!؟
علا بتمثيل : زي م انت شايف يا إياد صدقني انا حاولت امنعك بس انت كنت مصمم على اللي حصل
إياد : لا مستحيل انا مستحيل اعمل كده حاول إياد إقناع نفسه بذلك وأخذ ملابسه وخرج بسرعه وهو مازال لا يستوعب
اما علا فكانت تضحك بخبث وهي تنظر لتلك الصور التي اخذتها
علا : تؤ تؤ تؤ يا ترى شكلك هيبقى عامل ازاي لما تشوفي الصور دي يا ريم ؟؟؟! ههههههههههه
…………….
باك 💃✨
إياد : انا فعلا مستهلكيش يا ريم انا دمرت كل حاجه بعد ما كانت الانو خلاص هاتظبط للاسف انا سخص غبي غبي
يذهب إياد ويجلس امام ريم وينظر لها وهي نائمة وعيونه تدمع ويتذكر ما حدث حتى نام مكانه .
******
جاء صباح اليوم التالي
وكانت ليلى تستعد الذهاب الي اختها ريم
ليلى : عايزه حاجه يا ماما انا رايحه عند ريم
الام : خدي بالك من نفسك يا ليلى مش عارفه ليه حاسه اني قلبي مقبوض
ليلى : متخفيش عليا يا ست الكل محدش يقدر يقرب مني
الام : ربنا يحميكي يا بنتي
ليلى : يا رب يلا سلام
خرجت ليلى من العماره بأكملها كانت تبحث عن سياره لتوصلها ولكنها لم تجد لذلك قررت أن تتمشي الي اخر الطريق ربنا تجد . وفي طريقها دق هاتفها لتجيب
ليلى : ايوا يا هادي
هادي : مش هتتيجي الجامعه النهارده يا ليلى ؟؟!
ليلى : عندي مشوار هاخلصه قبل ما اجي و………….تصرخ ليلى (ماذا حدث يا ترى ؟؟؟ )
،،،،،،،،،،،،
في شركه التصدير
دقت ملك الباب واستأذنت بالدخول إذن لها باسل بالدخول
وضعت ملك ورقه أمام باسل
باسل باستغراب : ايه دي
ملك : دي استقالتي لو سمحت وقع عليها
باسل بسخريه : استقالتك ؟؟! انت فاكره أن هقبل استقالتك كده بكل سهوله حضرتك موقعه على عقد معانا لمده سنه
ملك : يعني ايه
باسل : يعني تروحي تشوفي شغلك يا استاذه ومشوفش الاستقاله دي تاني اتفضلي على شغلك يلا
ملك بغضب : بعد اذن حضرتك
اما باسل كان يضحك بخبث بعد خروجها قائلا : ههههههههه انت فاكره أن هسيبك تفلتي مني انا مرتب كل حاجه يا ملك
ملك : يا رب هخلص ازاي من الورطه دي ساعدني يا رب
::::::………….
وفي قصر السيوفي
استيقظت ريم من نومها لتجد إياد نائم على الكرسي أمامها
استغرب ريم من هذا وقالت في نفسها
ليه كل ما ابدا افهمك احس بغموض تاني في شخصيتك
اوقات بتبقى طيب ولطيف وأوقات بتبقى قاسي
دارت افكار عديدة فى رأسها وفجأة يستيقظ إياد من نومه وترجع ريم مسرعه وتمثل أنها ما زالت نائمه
فتح إياد عيونه بوهن وضعف احسه لاول مره وتذكر ما حدث معه بالامس قال في نفسه : انا لازم ابعد عن ريم لازم ابعد عنها انا شخص سىء ومستهلهاش
ثم يقوم إياد ويذهب الي المرحاض للاستحمام وقلبه حزين وكائيب
قامت ريم أيضا وجلست على السرير وبعد قليل جائت لها رساله من رقم غريب
اخذت ريم الهاتف وفتحت الرساله
وفجأة تدمع عيناها بشده ( ما هو مضمون الرسالة الذى جعلها تبكي هكذا .؟؟ ) وماذا سيكون مصيرها بعدها هذا ما سنعرفه في البارت القادم .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الرحمة)

اترك رد

error: Content is protected !!