رواية صعيدي دمر لي حياتي الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم أيات عبدالرحمن

رواية صعيدي دمر لي حياتي الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم أيات عبدالرحمن

رواية صعيدي دمر لي حياتي البارت الثاني والأربعون

رواية صعيدي دمر لي حياتي الجزء الثاني والأربعون

رواية صعيدي دمر لي حياتي الحلقة الثانية والأربعون

كنزى صحيت من النوم مالقيتش فهد جنبها فضلت تدور عليه بعيونها شافته وهو راكع
فهد: صحيتى يا قمر
كنزى: ايوه يا حبيبي انت كنت بتصلى الفجر
فهد: لا انا صليت الفجر من شويه
كنزي: طب ى صلاة ايه
فهد: صلاة شكر وسماح
كنزي: شكر وسماح ازاى مش فاهمه
فهد: شكر بشكر ربنا وبحمده أنه نجاكى لو كان حصلك حاجه صدقيني عمرى ماكنت هسامح نفسي وكان ممكن اسلم نفسي ليهم عشان يقتلونى واكون جنبك فى الاخره كمان
سماح بدعى ربنا يسامحنى لانى مديت ايدى على حاجه مش بتاعتى
كنزي: انت سرقت
فهد: مش سرقة ولا حاجه انتى ماكلتيش من امبارح واحنا في ارض فلاح فخفت تتعبى جبت ليكى اكل من الأرض ولما ربنا يأذن برجوعنا هجى ليه واطلب منه السماح واحكيله حكايتنا عشان يسامحنى
كنزى: بلاش ناكل وخلاص

فهد: لا يا حبيبتي عشان ماتتعبيش وانا هتكلم مع صاحب الأرض
كنزي: ممكن منقلوش وربنا هيسامحنا
فهد: لا يا كنزي انا اتخلقت مابحبش دين عليا كلى وخلصى عشان نمشى قبل النهار ما يطلع
فهد كان بياكل مره ويأكل كنزى تلاته أربعة
لحد ماخلصوا ومشيوا
كنزى: احنا فين
فهد: في الصعيد
كنزى: قربنا نوصل
فهد: لسه شويه
مفيش حد عارف يخرج من بيته من شدة البرد و المطر مفيش غيرهم هما الاتنين اللى ماشيين في الشارع
كنزي لابسه جاكت فهد وكتفها مربوط بالتي شيرت
وفهد لابس قميص ابيض داخلي اتحول لاسود
كنزي جت تخلع الجاكت لفهد فهد رفض وفضلوا شويه يجروا وشويه يمشوا وشويه يوقفوا
لحد ما بحمد الله وصلوا البيت بس وصلوا مش فهد وكنزي خالص
اللى يشوفهم مش يموت من قلقه عليهم يموت من الضحك على منظرهم
الكل اول ماشافهم جرى عليهم وفهد وقع على الأرض ومغمى عليه
طبيعي ياخد نزلت برد مع ارتفاع حراره
كانت حرارته٤٠ وشرطتين بعد الأدوية والكمادات اللى نهال كانت بتعملها ليه نزلت حرارته وبقى كويس
بعد ٣ ايام
كنزي: ايه يا حبيبي رايح فين
فهد: الشغل
كنزي: بس انت لسه تعبان
فهد: اقولك حاجه حلوه
كنزي: قول
فهد: قبضوا على الجماعة الإرهابية
كنزي: بجد يافهد
فهد: بجد وقتلوا نصهم والنص التاني اتقبض عليه والزعيم بتاعهم اتقتل مابقاش فيه اي خطر علينا
كنزي: الحمد لله يا رب
فهد: اقولك على حاجه وحشه
كنزي: قول
فهد: صاحب الأرض اللى احنا خدنا اكل منها

كنزي: كنزي ماله مات
فهد: يا ريت دا طلع الشر بيتطاير من عنيه وبيقولوا مش بيسامح حد وكتير اوى يا كنزي
كنزي: وهنعمل ايه
فهد: هنطر نروح ليه مع بعض
كنزى: لا يا حبيبي روح انت هو انا اللي سرقت ولا انت
فهد: اه يا واطيه دا انا كنت بموت من يومين عشانك وانتى عايزانى أقابله لوحدى
هو انا اللي طفحت الاكل كله ولا انتى
كنزي: قلبك ابيض انا كتفى متصاب ومحروق افرض اتخطفت تانى
فهد: ولا معبرك
كنزي: هتروح امتى
فهد: بكره
كنزي: الولاد هيرجعوا امتى
فهد: لو مجاتيش معايا مش هخليكى تشوفى الولاد
كنزي: لا يا شيخ
فهد: عارفه نادر ماشافش شهد من امتى من حوالى سبع أو ثمان سنوات
كنزي: بس نادر اعتدى عليها هو انا اعتديت على الاولاد
فهد: انتى شريكتى ياحب لازم تيجى معايا رجلى على رجلك
كنزي: طب ماتحط رجليك على بعض وتروح
فهد: وحياة امك ومسكها من افاها
كنزي: خلاص خلاص ماشي
وتانى يوم جهزوا وراحوا بيت صاحب الأرض
واول ماوصلوا وسألوا عنه وعن بيته عرفوا عنه أنه عنده جبروت مش في قلب مسلم
حتى المال مابيخليهوش يسامح

كنزي: بقولك ايه يا بيبي
فهد: بيبى قولى ياكوته
كنزى: كوته انا كوته اه ما انتا مابقيتش بتطيقنى
فهد: يامنجى من المهالك يا رب
كنزي: قصدك انى هلاك
فهد: استغفر الله العظيم
كنزي: ليه واقف مع كفار
فهد: أهدى يا كنزى
كنزي: ليه واقف مع مجنونه
فهد: اسكتى بقى
كنزي: وكمان بتقول عنى رغايه مكانش العشم يا ابن نهال
فهد مسكها من افاها تانى: ابن مين
كنزي: ننننهال
فهد: ماشي يا بنت ليلى
امشي بقى عشان نشوف عمك زعتر برى ده هيعمل معانا ايه
دا انتى طلعتى حقنه بجرعات كبيرة اوى
كنزي: اوف عليك
فهد: وكمان بتوفى عليا
كنزي: والله ما حصل
فهد: وبتحلفى كدب
كنزي: هو انا حلفت
فهد: وبترفعى صوتك عليا كمان
كنزي: انا مش هرد عليك
فهد: ليه شايفانى اهبل

كنزى : لا شيفاك عاقل
فهد: منك للى كلت دراع جوزها
كنزي: ماهو سليم اهو
فهد: هو مين
كنزي: دراعك
فهد: امشي يا كنزى عشان عندى ولاد عايز اربيهم
ياترى عمو زعتر بري هيعمل معاهم ايه 😂 ووفاء وصقر كانوا بيقتلوا فعلا ولا الفتان الصغير عايز يعرف هما كانوا بيعملوا ايه بس بطريقته
وسمير لسه ما اتحكمش عليه

يُتبع ..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية صعيدي دمر لي حياتي)