روايات

رواية ذلك البيت وتلك الغرفة الفصل الخامس 5 بقلم سلطان

رواية ذلك البيت وتلك الغرفة الفصل الخامس 5 بقلم سلطان

رواية ذلك البيت وتلك الغرفة البارت الخامس

رواية ذلك البيت وتلك الغرفة الجزء الخامس

رواية ذلك البيت وتلك الغرفة الحلقة الخامسة

اغلق مالك الخط، ثم اخد نفس عميق و كأنه تذكر شيء يثقله.
نظرت سلوى الى سماعة الهاتف و قالت:
_اكيد.. هو يخفي شيء
ندى: و الان ماذا، هل نحضر لها راقي؟
سلوى: فل نلقي نظرة عليها.
صعدت البنتان الى غرفة سمر، و كانت نائمة و على وجهها علامات التعب، و كأنها كانت تتعارك مع احد ما.
تأملتها الاثنان، و قالت ندى:
_لن يحصل شيء صحيح؟، اعني، لن تتكرر ليلة امس؟
سلوى: صحيح.. انت
تذكرت سلوى ان ندى حصل لها شيء غريب امس، اي انها كانت تطفو في الهواء، نظرت سلوى لها و قالت:
_ما حدث معك امس، هل احسست به
ندى: لا، رأيتك فقط و انت تصفعين من قبل سمر
سلوى: الم تكوني في الهواء
ندى: نعم، رأيت فتاة في الهواء، لكن لم اكن انا
سلوى: من تلك اذن..
كان مالك في منزله مهموما، ثم يرن هاتفه مجددا و يرفع سماعة الهاتف لتصرخ فيه سلوى:
_اسمع انت، ان لم تشرح لنا ما يحصل… سنترك الامر لشرطة
مالك: هل هذا تهديد
سلوى: لا، لكنه تحذير
تنهد مالك و قال:
_لا داعي لشرطة.. انا قادم، و سأوضح لكم كل شيء.
و اغلق الخط، و اغمض عينيه و كأنه يتذكر شيء ما حدث مند 20 عام.
ثم اتصل بشخص و قال:
_مرحبا يا شيخي، لقد عادت مجددا
_اتريد ان تفعلها؟
مالك: نعم، اريد ان افعلها الان
_سأكون في المنزل اذن بعد المغرب
مالك: سأكون في انتظارك.
نظرت سلوى لندى و قالت:
_قال انه قادم
ندى: و الان ماذا؟
سلوى: علينا ان نراقب سمر.
كانت الفتاتان في غرفة سمر فستيقظت، و قالت لها ندى:
_سمر انت بخير
سمر: لا اظن ذلك، احتاج الذهاب الى الحمام
و خرجت تركض، و سمعت الفتاتان صوتها و هي تتقيء، ذهبت سلوى لجلب الماء لها و ندى ذهبت لتطمأن عليها.
ذخلت عليها ندى و قالت: “سمر انت بخير..”،كانت هناك ضحكة مكتومة تصدر من سمر، ثم اغلق باب الحمام بعنف افزع ندى، كادت سلوى ان تصل الى الحمام لكنه اغلق في وجهها و سمعت ندى تقول لها:
_سلوى، اخرجيني من هنا
سلوى: ابتعدى عن الباب
حاولت سلوى دفع الباب لكنها لم تكن تملك القوة الكافية لذلك.
اما ندى، فلتفتت لسمر، فلم تجدها فقالت لسلوى:
_سلوى…
_نعم، ماذا هناك؟
ندى: سمر لست هنا
سلوى: ماذا، لكن كيف هذا
سمعت ندى صوت نفس حاد فوقها، و كانت سمر متعلقت في سقف الحمام، فصرخت ندى لما رأته، ثم دفعت سلوى الباب بقوة فتح اخيرا.
لكنها لم تجد لا سمر و لا ندى في الحمام..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ذلك البيت وتلك الغرفة)

اترك رد

error: Content is protected !!