Uncategorized

رواية شيطان المخابرات الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى طلال

 رواية شيطان المخابرات الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى طلال

رواية شيطان المخابرات الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى طلال

رواية شيطان المخابرات الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندى طلال

محمود :الو اي ي اسر امتى الكلام ده حصل مسافه السكه وبلغ ليلي تنزل ضرورى سلام سلام
ندى :في حاجه يمحمود 
وهو يرتدى زيه الرسني الذي زاد من وسامته 
محمود:لينا هربت وسببت ضحايا كتير
ندى بصدمه :ازاي 
محمود :هشوف يندى المهم ي حببتي متفتحيش لاي حد مفهموم ويكون احسن لو مخرجتيش من الاوضه لحد مااجي ماشي 
ندى:حاضر خلي بالك من نفسك 
محمود:متقلقيش
ندى :محمود 
توقف هو ع باب الغرفه ونظر لها واردف 
محمود:قولي ي حببتي 
ندى:انا …بح … خلي بالك من نفسك عشان مليش غيرك 
محمود :حاضر وانتي خلي بالك من نفسك سلام 
خرج من الفيلا اتجه نحو سيارته متجه الي مبني المخابرات 
نهي :بلغت محمود 
اسر:ايوا تفتكرى مين ساعدها تهرب
نهى :محدش غيرى انا وانت ومحمود والمدير اللى يعرف المكان الوحيد اللى ممكن تهرب منه
اسر :دماغي هتتشل ي نهي اكيد حد سمع ختطنا بس لي مهربش ابوها وامها
_عشان م ابوها وامها 
قال محمود هذه الجمله بعد ان دلف الي اليهم متجه الي مكتبه 
نهى:وهي تعرف منين
اسر:اكيد اللى ساعدها قالها 
محمود ؛وليه متقولش ان الراس الكبيره عايزه لينا بس وابوها وامها بقو كارت محروق بالنسبه ليهم 
اسر وهو يضع يديه علي شعره :مبقتش فاهم حاجه انا تعبت
نهى :اهد ي اسر متاخدش الموضوع علي اعصابك
اسر :معني ان لينا تهرب ده فشل ي نهي وانا عمرى مقبلت اني اكون فاشل
محمود وهو يتجه نحو باب الغرفه:  مين قالك انو فشل المكسب الكبير جاي حصلوني علي المستشفي 
في المستشفي قدام غرفه العمليات 
اسر:مقولتليش مكسبب اي اللى هيجي من تحت هروبها
محمود :نوصل للراس الكبيره 
وهنا خرجت ليلي من غرفه العمليات متجه لهم 
 ليلي :القائد سليم هيتحول لغرفه عاديه هيفوق كمان ساعتين تقدرو تستجوبوه بس فيه حاجه غريبه ان الرصاص اللى خرج من العساكر  المصابه رصاص زى اللى انتو بتستخدموه
نهي :يعني تقصدى ان اللى ساعدها في الهروب كان مننا
محمود:مهو ده اللى كنا شاكين فيه ودلوقت اتاكدنا هروح اطمن علي ندى عقبال مالقائد يفوق وانت ي اسر حاول تلاقي اي بصمات غريبه ف المبني و نهي روحي شوفي الكاميرات سلام 
اتجه كل الجميع الى عمله بينما محمود اتجه الى الفيلا 
قبل ساعه في الفيلا 
كانت ندى تجلس علي فراشها وتدعي الله ان يحمي محمود وفجاءه اتفتح باب الغرفه لتدخل لينا وخلفها ثلاث رجال واردفت 
لينا:تخيلي كان كل هدفي اني بعد مااخرج اقتلك ووجت المسدس نحو رأسها
وصل محمود الفيلا وانطلق نحو غرفه ندى فلم يجدها تسلسل الخوف الي قلبه واتجه نحو الحمام ولم يجدها بحث عنها مرارا وتكرارا ولكن النتيجه واحده فقدانها اهي النهايه ام ماذا لما يفقدها في كل مره لما تتذوق انواع الالم تحت يديه اهذا وعده بحمايتها ؟!
في الميناء 
يقف بشموخ يخافه كل من حوله فهذا الجسد الرياضي العملاق وبشرته التلجيه عيناه الزرقاء انفه الحاد شعره الغزير الناعم الذي يداعبه الهواء رغم هذا ف علامات الحده والصرامه التي تلاحق وجهه فما سببت له الا جاذبيه مضاعفه فهو محمد الدمنهورى اشهر رجل اعمال  في الشرق الاوسط ليقطع هذا الصمت المخيف صوته اهي الشحنات جت 
ليقاطعه صوت رجولي حاد واحنا كمان وصلنا ليلتفت لينظر له فهو شاب يرتدي الزي الرسمي للشرطه ضئيل الجسد بالنسبه اليه ليردف 
محمد:افندم !
 الظابط :استاذ محمد الدمنهوري مطلوب القبض عليك
يتبع……
لقراءة الفصل الثاني عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببته بعد زواجنا للكاتبة هند الحجار

اترك رد

error: Content is protected !!