روايات

رواية عشق الماضي الفصل السابع 7 بقلم شروق البكري

رواية عشق الماضي الفصل السابع 7 بقلم شروق البكري

رواية عشق الماضي البارت السابع

رواية عشق الماضي الجزء السابع

عشق الماضي

رواية عشق الماضي الحلقة السابعة

أحمد : نور تقبلى تتجوزينى
بص مجاهد بصدمه وبغض-ب فى نفس الوقت
كل باصص باستغراب حتى نور وابتسامه على وجهه سلوى
محمد : نور زى أحتك بتقول أى
أحمد : عايز اسمع راى نور بس
نور : لا عشان ماما رنت عليا وقالت أنها هتأخدنى
أحمد : نعم نور والدتك مش هتأخد لالا
نور : لحد تيته ماهتتعالج وأنا أصلا ممرضه وليا مرتب مش هكلفها حاجه
أحمد : بس
نور : هو ده الصح
مجاهد وساب الاوضه ومشى طلع أحمد وراءه
أحمد : عارف بس ماينفعش
مجاهد : نعم
أحمد : مش هعيد نفس الحكايه تانى
مجاهد : أنت اجننت من يومين أختى أختى وبعدين أنت عارف أنى بحبها
أحمد : مش هخلى نور تعيش نفس حكايه ماما وتموت من القهر
مجاهد بعصبي-ه : مامتك لم تمت من القهر دى كان عندها قلب (كلها فى لاحظه غض-ب )
أحمد بدموع : بتقول أى قلب !! أى
مجاهد : عملت أى مكانش مفروض تعرف
أحمد ضم يده ودخل عند والده
أحمد : بابا هى ماما كان عندها قلب
محمد : لا طبعا مامتك ماتت طبيعى
أحمد : مجاهد أومال كنت بتقول أى
محمد : مجاهد فى أى
مجاهد : مش عارف لقيت حاجه فى أوضتك وسمعتها وطلع مش عارف بيهتم بيها دكتور مين كده
سلوى أفتكرت حاجه وبدأت تتوتر ولاحظ مجاهد خو-فها وتوت-ره لاحظ مجاهد كده
محمد : أنهى دكتور اسمه أى وفين ألى سمعته
مجاهد : أممم مش فاكر مين صراحه ومش عارف جايز مش أم أحمد هى كانت بتقول بنفسها ومش عارفه هى ولا
محمد : أنت اتجننت يا ابنى أنت أهبل ورينى قرص دى حالا
مجاهد : رميته فى ذباله
أحمد : أنت بتقول أى مجاهد أدى صورت ماما كانت هى
مجاهد : لالا مكانتش هى واحده تانيه آسف
محمد : مجاهد حسابك معايا بعدين
مجاهد : هروح مكان وأرجع
مع نفسه : هى ماما أتوترت كده ليه لزمنا ألقى ألى اسمه مصطفى كويس أنى قرص فى شنطتى على طول
عند مصطفى
مصطفى : حاله أسوء من ألى كنا متخيلينه حاولت بس بتسوء كل يوم وهلوس بتزيد معقول كل العلاجات منجاحتش هنضظر نعمل العمليه
ممرضه : بس العمر كبير ومافيش مناعه
مصطفى : فعلا بس العلاجات منفعتش هتواصل مع دكتور تانى الاوروبى تانى وندرسها من الاول
أعملى فحوصات دى وهاتى تتحاليل على مكتب عقبال ما هروح مستشفى تانى أوكى
عند أحمد
طلع بره المستشفى ياخده نفسه شويه
صوت بنت : أهلا دكتور أنا معاك فى نفس جامعه مجيتش محاضره ليه
أحمد : تمام عايزه أى أتفضلى أمشى
بنت : قليلي ذوق
أحمد : نعم أحترمى نفسك
بنت : كنت ناويه أساعدك وأديك محاضره بس حضرتك
أحمد : مش فاضى هاخدها من أى حد
بنت : طاب كده طاب سلام على فكره أنا بنت دكتور ألى بيدنا محاضرات عقبلنى لو هتتدخل جامعه تانى
أحمد : بقى كده أعملى اعلى ماعندك مالها دى مش فاضى ألى على رأسى يكفينى
بنت : طيبه سلام يا قليل ذوق
أحمد : مالها دى فاضى أنا بس ههههه أما أكلم نور الاول
عند مجاهد راح المستشفى ألى كان والده شغال فيها
مجاهد : سكرتيره هو فى دكتور اسمه مصطفى هنا
سكرتيره : آه مكتبه على آخر دور
مجاهد راح عنده
مصطفى : مين أنت
مجاهد : أنا ابن دكتور محمد
مصطفى : محمد مين
مجاهد : جوز ليلى ليلى ألى كنت بتعالجها من مرض قلب
مصطفى بتوتر : نعم لا مش أنا
مجاهد : دكتور عايز أعرف قصه من الاول أكيد أنت تعرف وأى علاقتها بماما
مصطفى : مش فاهمك أتفضل أمشى مين والدتك
مجاهد : سلوى بنت عم بابا
مصطفى لما سمع الاسم أتعص*-ب وضايق جوه نفسه : أزى بس ضحكتى يا محمد كمان مش قادر أصدق
مجاهد : دكتور حلاص هروح لبابا وهوريه قرص وهقول أنك سبب فى موتها يااهه كده هيسامحك
مصطفى : أطلع بره وتجيش عندى تانى
مجاهد مسك تلفون : بقى كده ألو بابا دكتور مصطفى كان
شاله منه مصطفى : بص يا مجاهد هقولك وأرتاح بس بلاش تقول لاحد
مصطفى : كانت فى المستشفى ألى كنت شغال فيها وفجاءه فقدت الوعى بصدفه أنا الى فحصتها واكتشفت أنو عندها ولما فاقت قولتلها وكنت هرن على محمد بس هى طلبت منى أنى متكلمشو و بعد الولاده نبدأ فى العلاج وتتعلاج طول فترة الحمل بأدويه متأثرش على الجنين وكنت كل أسبع تقريبا بفحصها وكانت بسيطه قدرت أنها تخبى عن محمد طول الفتره الحمل عزمتها قوية وكانت هتبقى أمه حنينه وجميله
مجاهد : يا أبوى بابا هيزعلى أى
مصطفى : القصه مش لهنا وبس فيه تكمله أثناء الولاده ضغطت ليلى على نفسها علشان الطفل يخرج بصحه لما خرج الطفل كانت أخر دفعه قويه فمسافة ماخرج أخويك قلت ضربات قلبها وكان هيقف بس الدكتوره قدرت ترجعوا
كنت : معاهم فى عمليه عشان لو حصل حاجه وكده
ومش كده وبس بعد العمليه الحاله كانت كويسه نسبيا كانت محتاجه راحه
جات واحده عشان تقبلها
وللأسف برغم تنبيهى على ممرضات لكن واحده غبيه دخلت قريبتكم وبعدها جات ممرضه بتقول حاله ليلى سات
حاوله أنقذها لكن منجحتش وبعدها لقيتها وسألتها ايه ألى حصل
قالتى : قولت لها حقيقه ولما سألتها قالت
فلاش باك
سلوى : حمدلله على سلامتك يا ليلى
ليلى : نعم فى حاجه
سلوى : كنت عايزه أقولك على حاجه
ليلى : نعم
سلوى : أنا ومحمد مخطوبين وهو سبنى بسببك عمى ( أبو محمد ) مكانش موافق على جوازكم ومحمد ساب البيت ومشى علشان حضرتك عمى دلوقتى عاوز محمد يرجع وترجع كل حاجه زى زمان أنا ومحمد نرجع لبعض ونتجوز ومحمد يرجع البيت علشان كده عمى رجع خاتم خطوبه وقالى هترجعى أنتى ومحمد لبعض
ليلى وهى بتضحك : أنتى بتقوله أيه يا سلوى هى شغل عيال أنا ومحمد بقى بينا رابط قوى ابننا اسمه إن شاء الله أحمد وبعدنى كل مبتحاوله أتفرقوا بينا نقرب من بعض أكتر محمد بيحبنى وأنا بحبه
سلوى وهى متعصبه : مش بيحبك بيشفق عليكى علشان أنتى يتيمه الاب واحده فقيره وأحنا عائله غنيه أنتى أى بنسبه لينا
ليلى : أنا تعبانه ومش قادره أتكلم تانى محمد ما يعرفش بكلام ده وهيضايق منه
سلوى وهى متعصبه : هيضايق بقى كده ومين قالك أنو ما يعرفش
ليلى باستغراب وصدمه : هو محمد يعرف
سلوى : أيوه وهنرجع لبعض وأنتى هتمشى من حياتنا وحتى أهو خاتم خطوبتنا والد محمد رجعه ليا وأكيد كلم محمد ا
ليلى وهى بتبكى : محمد لالالا أزى مستحيل
فجاءه ليلى حطت ايدها على صدرها كان عندها ألم شديد وعنها دمعت وبدأت تتنفس بصعوبه
سلوى : ليلى أنتى مالك ممرضه تعالى شوفيها
نادت الممرضه
مصطفى بدموع : كان مفروض أقول لوالدك بس سلوى خانم مامتك يعنى قالتى هيخسر والده وهيربى ابنه أزى
مجاهد : ماما !!؟؟ دكتور متقولش لحد بيتنا هيتخرب
مصطفى : خلاص لزم الكل يعرف الحقيقه
مجاهد : دكتور لا كده بابا هيطلق ماما دكتور
قطع كلامهم صوت
فون رن على مصطفى
ممرضه : حاله الاستاذه اسراء سأت لزم حضرتك تيجى

 

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق الماضي)

اترك رد

error: Content is protected !!