روايات

رواية ذبحني معشوقي الفصل الخامس عشر 15 بقلم شيماء سعيد

رواية ذبحني معشوقي الفصل الخامس عشر 15 بقلم شيماء سعيد

رواية ذبحني معشوقي البارت الخامس عشر

رواية ذبحني معشوقي الجزء الخامس عشر

ذبحني معشوقي
ذبحني معشوقي

رواية ذبحني معشوقي الحلقة الخامسة عشر

في صباح يوم جديد في غرفة أدهم و حور استيقظت حور وجدت الغرفه خاليه و لا يوجد بها أحد توقعت أن أدهم نزل إلى الأسفل قامت من الفراش و هي تفكر في الخطوة القادمة في أخذ حقها من الجميع فتحت باب المرحاض و دلفت إلى الداخل و أغلقت الباب بالمفتاح و كانت الصدمه أدهم في حوض الاستحمام دون أي ملابس شهقت بقوه و جاءت لتخرج و لكن مسكها أدهم من يديها و قال بخبث.
أدهم بخبث : الجميل بيعمل ايه و كمان قافله الباب بالمفتاح لالالا انا رجل و الرجل ايه غير سمعه.
حور بخجل : أدهم بطل قله ادب و ابعد عني أنا مكنتش اعرف انك هنا من فضلك ابعد.
أدهم باستمتاع : و إن قولت لا مراتي حبيبتي لازم تأخد حمام معايا.
حور بغضب : حمام في عينك ابعد يا أدهم و الا و الله اصوت و البيت كله يتفرج عليك.
أدهم بسخرية : صوتي يا روحي و الناس تسألك بتصوتي لية قولي جوزي عايزني اخد حمام معاه.
حور بهدوء : لو سمحت ابعد يا أدهم عايز أشوف ادم.
أدهم بحنان : طيب و ابو أدم مش ناوية تحني علية.
حور بجديه : لا.
أدهم بعشق : حتى لو قالك بحبك.
حور بضعف : أدهم.
اقترب منها أدهم و همس أمام شفتيها : قلب أدهم و روح أدهم.
حور و هي كالمغيبه : أبعد.
اقترب أكثر و أخذ شفتيها داخل شفتيه كم كان يتمنى تلك اللحظة التي يستطيع أن يقترب منها و يتذوق تلك الفراوله خاصتها أما حور فهي تعشقه و تريد اقتربه كامل جسدها و قلبها و لكن تذكر في لحظه ما حدث فابتعدت عنه فجأة و هي تبكي.
حور بغضب و دموع : ابعد عني مش عايزك تقرب مني انت فاهم و الا لا انا بقرف منك و من نفسي لما تقرب مني ابعد عني يا أدهم.
ابتعد عنها أدهم و هو ينظر إليها بذهول إلى هذا الحد وصلت علاقتهم قلبه تمزق من طريقه كلامها لم يتخيل في أسوء أحلامه أن يصل الحال بهم إلى هنا.
أدهم بجدية : انا أسف و مش هقرب منك تاني صدقيني مكنتش اعرف ان لمستي بتعمل فيكي كده.
حور بغضب : انت عايز توصل لأية باللي انت بتعمله دة عايز توصل اني اسلمك نفسي صح بس أنا مش هعمل كده حتى و لو بموتي.
حديثها أغضب أدهم جدا لذلك قال : بصي بقى يا حلوة يا اما تنسى اللي فات و نعيش حياه طبيعيه زي اي زوج و زوجه يا اما هتجوز بصراحه انا رجل و ليا حقوق و أنا مليش في الحرام فهتجوز و الاختيار في ايدك انتي حره .
قال كلماته الأخيره بغضب شديده دون أن يعي ماذا يقول أما حور كانت في حاله من الصدمه يريد أن يتزوج بأخرى و كان يقول منذ دقائق أنه يحبها أين الحب في حديثه .
حور بصدمة : تتجوز عايز تتجوز واحده تديك حقوقك طيب يا بتاع الحقوق فين واجباتك فين حقي أنا اللي ضيعته انت و اهلك من سنين فين تاري فين.
ندم أدهم على ما قاله أشد الندم و لكن هي من هانت رجولته و هو مستحيل أن يسمح بتلك الاهانه و لكن في النهايه هذه معشوقته و لا يقدر على جرحها و هي محقة فأين حقها.
أدهم بندم : حور انسى اللي حصل زمان عشان نقدر نكمل اللي جاي و حقك هيجي و قريب اوي اوي كمان بس لازم تعرفي إن أمي كانت بتحبك زي مرام و اكتر و مستحيل تاذيكي كل اللي عايزه منك شويه صبر و هتعرفي حقيقة كل حاجه.
حور بدموع : أدهم انا لسه بحبك و هفضل أحبك لحد ما موت بس انت دمرت حياتي و أنا مش قادره اسمحك ابدأ و لا هقدر أكون زوجة طبيعيه ليكي طول ما انا مش عارفه انسى الماضي و لو انت عايز تكمل مع بعض جبلي حقي الأول و أنا هكون ملكك.
أدهم بسعاده : وعد وعد يا حور حقك هيكون عندك قريب اوي اوي و انا مش بحبك انا بعشقك يا عشقي الأول و الأخير.
_____شيماء سعيد_____
في غرفه عز و زينه دلف عز الغرفه في الصباح الباكر و لم ينم بها طول الليل فهو غير قادر على موجه أخرى مع زينة وجد زينة مازلت نامه على الفراش مثل الملاك اقترب من الفراش و جلس بجوارها بحرص حتى لا تستيقظ ظل ينظر إليها بعشق شديد فهو اشتاق إليها و الي النوم بجانبها اشتاق إلى كل تفاصيلها ابتسم عندما تذكر عندما استيقظ و وجدها تتأمل فية.
فلاش باااااااااك.
استيقظ عز في وجد زينة تجلس بجانبه على الفراش تنظر إليه بعشق ابتسم إليها بعشق و اقترب منها و أخذ شفتيها في قبلة تعبر عن مدى حبه و عشقه لها اغمضت زينه عينيها و لفه يديها حول رقبته و بدلته قبلته و أخذ يقبلها أكثر و أكثر و هي مستلمه إليه استلام تام و أخذها و رحلوا إلى عالمهم الخاص
بعد وقت طوييييييييييل.
كانت زينه تتوسط صدر عز و هو يحرك يده على شعرها بحنان.
زينة بعشق : بحبك بحبك بحبك.
ابتسم إليها عز بعشق : و أنا بموت فيكي و بعشقك مش بحبك بس لأن الحب كلمه قليلة عليكي.
زينة بسعادة كبيرة : بجد يا عز يعني انت عمرك ما هتسبني ابدأ ابدا ابدا.
عز بجديه : انتي عندك شك اني ممكن اسيبك ابدا و بعدين انتي بنتي قبل ما تكوني حبيبتي أو مراتي صح.
زينة بخوف : صح بس انا خايفه لأي حاجه تحصل تخليك تتخلى عني اوعي تسبني يا عز أنا ممكن اموت لو بعدت عني أنا بعشقك.
عز بجدية : مستحيل ابعد عنك عمرك شوفتي انسان بيبعد عن روحه اللي بيبعد عن روحه بيموت يا زينه و أنا لو سبتك هموت و مقدرش ابعد عنك ابدا.
زينة بعشقك : و أنا مصادقة كل كلامك و بعشقك و حتى لو انت بعدت عني انا مستحيل اسمحلك بكده ابدا و هفضل على قلبك.
عز بخبث : طيب مش كفاية كلام بقى و خلينا في المهم و الا اية.
زينة بخجل : انت ايه مش بتشبع خالص.
عز بوقحه : لا و مش هشبع ابدا انتي جيتي لقضاكي مش هسيبك ابدا.
زينة بحب : و أنا مش عايزك تسبني ابدا.
عز بخبث : على بركة الله حلالي الله أكبر.
فاق عز من بحر ذكرياته على استيقظ زينة و هي تنظر إليه بحدة.
زينه بغضب : انت ايه اللي مقعدك هنا اتفضل قوم من على سريري.
عز بسخرية : سريرك لا و انتي الصادقه ده سريري انا و ده جناحي أنا مش انتي.
زينه ببرود : و الله انا ماليش دعوة بالموضوع دي اوضتي انا من اول ما اتجوزتني و كمان لو مش عاجبك روح نام في اي اوضه في فيلا المكان كبير.
عز بسخرية : عريس يوم الصباحية ينام في اوضه تانيه طيب ده حتى عيب في حقي و اسيب الجميل هنا لوحده طيب تيجي أذى دي.
زينه بنفس السخريه : تعمل ايه حمار و بعدين انت سبت الجميل من زمان و الا انت ناسي.
عز بندم : لا مش ناسي فاكر و فاكر اني كنت بحبك موت و بعشقك و انتي كمان بتحبني و مازلت بحبك و اكتر من الاول كمان و انتي كمان يا زينه لسه بتحبني كفايه عذاب لحد كده بعد يا زينه مش قادر ابعد عنك لحد كده و لا قادر اشوف في عنيكي نظرت الكرة و القرف دي.
زينه ببرود : امال عايز يا يا عز بيه قولك بحبك و بموت فيكي و مش قادره اعيش من غيرك ده اللي انت عايز تسمعه مش كده بس ازي و أنا كل ما ابص في وشك افتكر انك اتخليت عني بعد ما سلمتك نفسي و شرفي و قلبي و عقلي و انت كان ردك على كل ده ايه انك تقول عليا رخيصه و ترميني و أنا حامل في ابنك.
عز : زينة أنا مكنتش اعرف انك حامل و الا مكنتش بعدت عنك.
زينه بغضب : كاذب يا عز انت لو كنت عرفت اني حامل كنت نزلت البيبي و قولت انه مش ابنك مهو ابن واحدة خاينه بقى.
عز بندم : حطي نفسك مكاني واحد شاف بنته و حبيبته و مراته في احضن واحد تاني هيعمل ايه.
زينه بغضب : حضن حضن مين ده كان تعبان و بعدين حتى لو مش المفروض تسأل ده مين تروح لمراتك تاخدها بقلم و تمشي مش تسبها يا عز بيه.
عز بجديه : انتي معاكي حق بس اديني فرصه عشان نرجع زي ما كنا زمان فاكره يا زينه.
زينه بسخرية : اه اديك فرصه و بعد كده تشوفني بسلم على راجل تقوم مطلقني مش كده.
عز بغضب : يعني ايه يعني ده اخر قرار عندك يا بنت الناس.
زينه بجديه : ايوة و مش هرجع فيه أبدا يا عز انا و انت تاني مستحيل.
_____شيماء سعيد_____
كان ذلك المجهول يجلس مع أحد رجالة يتحدث معه من وآراء الباب و هو يجلس على كرسي و يضع قدم فوق الأخرى فهو لا أحد يراه ابدا إلا جوليا و لا أحد يعرف من هو.
المجهول بجديه : نفذ النهارده يا حمدي عايز روحه الليله.
حمدي : امرك يا باشا بس عز الدين الشرقاوي مش سهل ده زي القطط بسبع تروح و مش من السهل موته كفايه الحراسه اللي وراه.
المجهول بغضب : يعني ايه يا حمدي اروح اجيب واحد تاني غيرك يخلص المهمه دي و الا اية.
حمدي : لا يا باشا مش القصد بس انا اقصد ان الحساب المره دي يكون عالي شويه ده مش اي حد و موته هيقلب البلد كلها.
المجهول بجديه : مش مهم الفلوس المهم انه يموت و النهارده يا حمدي النهارده .
حمدي : ماشي يا باشا حضروا العزاء بقى.
ذهب حمدي بعد ذلك أتت جوليا و فتحت الباب و دلفت و جلست على الفراش بجانبه بدلع.
جوليا : روحه النهارده.
المجهول و هو ينظر لها بخبث : اه النهارده و نخلص بقى من الموضوع ده خالص بس قوليلي انتي ليه عايزه عز يموت و بلاش موضوع الانتقام الاهبل ده.
جوليا بغل : أنا عمري ما حبيت أحمد بس احلام كانت صاحبتي و كانت عايشة هي و أحمد أجمل قصة حب كان الازم اخده منها و ده اللي حصل فعلا فضلت اشككها في لحد ما طلبت الطلاق و أطلقت و دخلت أنا حياته و اتجوزته و خلفت منه سامح و خليته يرمي بنت أحلام عن أخته بس البت طلعت زي امها بالظبط خلت ابن عمتها يعشقها و يموت فيها انا رحت له و قدمت له نفسي بس رفض عارف يعني ايه رفض يعني لازم يموت و الدور جاي على بنت أحلام.
المجهول بغضب : لحد هنا و اقفى زينه خط أحمر مستحيل تقربي منه انتي فاهمه و إلا لا زينه لا.
جوليا بحقد : فيها ايه هي و أمها عشان الرجالة تموت عليهم بالشكل ده فيهم ايه.
المجهول : فيهم أن هما نظاف ما زيك مع كل واحد شوية.
لم ترد جوليا و لكن في نفسها أقسمت على تدمير زينه بعد موت عز أما ذلك المجهول يجلس بسعاده فهو أوشك على أخذ حبيبته بعد موت عز سوف يكون الطريق مفتوح أمامه لأخذ زينه عشقه الأول و الأخير.
_____شيماء سعيد______
في خارج البلاد في أحد افخم المستشفيات في البلد كان عماد عن الطبيب المعالج الخاص به فهو أتى كي يتعالج و يعود إلى نرمينه قلبه من جديد و لكن سوف يعود لها و هو راجل قادر على اسعدها و تحقيق كل ما تتمناه.
عماد بجديه : هل يوجد أمل أيها الطبيب.
الطبيب بعملية جادة : نعم سيد عماد فأنت خلال ثلاث أشهر بالضبط سوف تتعافى و تصبح في صحه جيدة و قادر على الزواج.
عماد بأمل : و هل سوف أنجب أطفال بعد ذلك.
الطبيب : بالتأكيد سيد عماد هذا المرض ليس لديه علاقه بالانجاب عندما تتعافى سوف تكون قادر على الزواج و الإنجاب بشكل طبيعي.
عماد بجدية : شكرا لك أيها الطبيب.
الطبيب بجدية هو الآخر : العفو يا سيد.
خرج عماد من عند الطبيب و هو كلة أمل في الحياة فهو سوف يتزوج من معشوقته و سوف يصبح عندهم أطفال.
عماد بسعاده : أخيراً يا عماد اخيرا هتبدء صح و تأخذ حبيبتك و تعيش حياتك الحمد لله يا رب الحمد لله على كل شيء الحمد لله.
_____شيماء سعيد______
عند جواد و مرام استيقظت مرام في الصبح و دلفت إلى المرحاض و خرجت و أدت فرضتها و خرجت من الغرفة و دلفت إلى المطبخ لتعد الفطار إلى جواد أخذت تعد الفطار و وضعته على طاله الطعام و ذهبت إلى غرفه جواد دق علي الباب أكثر من مره و لكن لا يقم بالرد فقررت الدخول إلى الغرفه دلفت إلى الغرفه و اقتربت من الفراش.
مرام بهدوء : جواد يلا اصحى جواد.
و لكن لم يرد فمدت يديها إلى وجهه و قالت بحنان : جواد يلا اصحى. و لكن فجأة وجدت نفسها داخل أحضان جواد الذي كان مستيقظ منذ البدايه و لكن انتهز الفرصه كي ياخذها داخل أحضانه.
جواد بحنان : صباح الخير عليك يا جميل.
مرام بخجل :صباح النور ممكن بقى تبعد عني و تدخل الحمام عشان نفطر.
جواد بمرح : ايه ده مرام هانم الشرقاوي بتعمل فطار بنفسها.
مرام بغضب طفولي : و ايه المشكلة يعني مش مرام هانم الشرقاوي دي ست متجوزه و جوزها ليه واجبات عليها و لازم تحضر له الفطار.
جواد بمكر : و هي دي كل المعلومات اللي عندك على حقوق الزوج.
مرام بخجل : جواد بطل قله أدب بقى و يلا قوم.
قام جواد من على الفراش و توجه إلى المرحاض أما مرام كانت سوف تموت من الخجل و السعاده.
_____شيماء سعيد______
بعد حديث عز مع زينه خرج من المنزل و هو في قمه غضبه و ركب سيارته و رحل بسرعه فاقه و لكن فجأة وجد السياره دون فرامل أخذ يحاول معها و لكن دون فائدة فقام بالاتصال على هاتف أدهم.
أدهم بمرح : اهلا يا عريس.
عز بتوتر : مش وقت كلام يا أدهم انا العربيه بتاعتي مفيش فيها فرامل و مش راضيه تقف انا على طريق…………… تعالي بسرعه.
أدهم بخوف على أخيه : حاضر جاي حالا الو الو عز.
و لكن سمع فجأه انقلاب السيارة و صرخت عز الأخيرة بأسم زينه فصرخ أدهم بإسم عز بقوه أتى على إثرها المنزل بالكامل بما فيهم زينه التي اول ما سمعت الخبر اغمى عليها.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ذبحني معشوقي)

اترك رد

error: Content is protected !!