روايات

رواية طفلة وثلاثيني الفصل الرابع عشر 14 بقلم روايات رومانسية

رواية طفلة وثلاثيني الفصل الرابع عشر 14 بقلم روايات رومانسية

رواية طفلة وثلاثيني البارت الرابع عشر

رواية طفلة وثلاثيني الجزء الرابع عشر

رواية طفلة وثلاثيني الحلقة الرابعة عشر

ابتسم بريبة وأقترب ليمسكها بقساوة ويجيب
” خوفك مني يثيرني”
يحملها مع حقيبتها ليأخذها إلى الغرفه.. وضعها على السرير وأخرج لها ثياب قصيرة وقال
” كنت أمزح معك لاتخافي… أرتدي هذا وتعالي للصالة”
هرولت نحوه لأخذ الثياب .. قالت وهي تنظر له
” جوزيف كيف عرفت مشاعرك؟؟ وكيف أستطيع أن أفهم مشاعري وأعرف أنني أحبك أو لا؟؟”
جر خدها وأجاب
” لإنني بالغ وأنتِ طفلة… أحيانا حتى البالغين لايفهمون مشاعرهم لذالك لاتتهوري بشأن مشاعرك وأتركيها تستقر لتقرري ما أن كنت تحبيني أو لا ”
خرج ليتركها تغير ثيابها.. كانت رائعه جدا عليها.. مشطت شعرها لتخرج.. كان يضع الوجبات السريعة مع الكولا على الطاولة.. فتح التلفاز على فلم كرتون لتذهب نحوه.. انحنى ليقبلها بشهو*انية..
أبتعد عندما احسها تريد شيء.. قالت تفرك شفتيها
” لا أريد هذا الفلم لقد شاهدته عدة مرات.. أريد هذا الرابع من فضلك”
يختار لها الفلم ليعود للانحناء عليها.. قبلها ليشعر بيديها تدفعان صدره وعيناها على التلفاز.. ابتعد عنها ينظر لجمالها….
ذهبت للجلوس على الأريكة أمام التلفاز.. يحملها ليجلس ويجعلها تجلس بحجره.. جعل الأريكة ترجع للخلف ليتمكن من الأسترخاء…يتحدث وهو يلمس بشعرها
” تفضلي لنأكل… أبقي هنا لاتبتعدي عني حتى لو أنتهى الفلم”
قدم لها الطعام وهي تسرح بالتلفاز… تندمج مع الفلم ليبقى هو يلمس بشعرها او يقبلها بانحاء جسدها…
التفتت بعد أنتهاء الفلم لتجده نائم.. حاولت فك يداه عنها لتنزل ليفتح عيناه وينظر لها… اقتربت لوجهه لتهمس
” أن كنت تشعر بالنعاس أذهب للغرفة.. أنا أريد مشاهدة فلم أخر أرجوك”
فرك شعره وأجاب
” أريد النوم معك لن أغادر للفراش بدونك.. شاهدي ماتريدين لكن كلي لاتسرحي على الشاشة كالأطفال وتنسين طعامك”
أجابت وهي تقلب بالريمونت
” لقد شبعت… أنت تشعر بالملل من أفلام دزني أنها المفضلة عندي هل تريد افلام أكشن للبالغين؟؟ ”
اقترب لها وأجابها قرب اذنها وأنفاسه تنعكس على جلدها لتشعر بقشعرية من تردد صوته وانفاسه وجسمها المتحك بجسمه
” أشعر بالملل تجاه كل شيء ألا أنتِ…”
حرك يداه على جسمها المكشوف لتشعر بالخجل الشديد… حاولت أن تبتعد ليهمس وهو يجرها حتى التصق ظهرها بصدره
” أبقي هكذا… لفترة أو للإبد”
أستدارت لوجهه المغروم بها لتقول
” عندما نتزوج فعلاً سأخبرك بسر.. الان أنت تتسلى معي فقط ”
نظر بعيناها وقال
” وكيف أتزوجك حقا؟ تقصدين بالمحكمة؟؟ سنذهب بالغد لتوثيقه… نحن متزوجان بعقد المأذون وهذا يحلل زواجنا… ماهو الشيء ”
أجابته تضع رأسها على صدره
” ويحلل زواجك من نتالي أيضا… لا أريد أن أصبح الزوجه الإولى أخاف من عائلتك ”
شد يداه على يداها وقال
” وهل أنا ديوث برأيك لا أستطيع أن أحميك منهم؟؟ لقد فعلت كل مايمكنني لحمايتك خلال هذه الأشهر وتمكنت من التوصل لحل حتى نعيش معاً بسلام وأن تكون عائلتك بخير أيضاً ”
قالت وهي تتثائب
” حسنا فهمت لاتغضب تصبح مخيف…. يدك كبيرة وعروقك بارزة لكنها جميلة ”
ابقت يداه بين يديها وأكملت الفلم.. أكمل هو نومته ليفيق على حركتها على جسده.. تنزل من حجره لينهض ويذهب للحمام…
يرن هاتفه لتقرأ الأسم نتالي… أنها خطيبته.. خرج ودخلت هي الحمام لتستمع لحديثه معها… كان بارد وعصبي في ردوده عليها وهي تبدو لحوحة ومتطفلة…
خرجت لتذهب لأخذ الطعام وتخبأه بالثلاجة… عادت تحمل قاروره المياه لتقدمها له وتقول دون أن تنتبه انه لازال يتحدث مع نتالي بالسماعات
” افتح هذه من فضلك”
وجه الهاتف وجهها ليريها المكالمة.. اخرج السماعه من اذنه على صراخ نتالي عليه بغيره.. اخبرها انها اخت صديقه الصغيرة وتمكن من خداعها بحلو الكلام لتصمت…
عاد للمطبخ ليجدها جالسه بخوف لاتعلم ماسيفعله بها على خطأها… بلعت ريقها وأصفر لونها عند دخوله.. انحنى عليها لترتجف وتمسك بصدره وتبرر خطأها بخوف
” أسفة لم أنتبه… لم أرى السماعة بأذنك.. أسفة أرجوك”
ابتسم وقال
” خوفك يصيبني بالجنون لاتخافيني.”
فتح قاروره المياه لها لتشربها… نظر لشفتيها وانحنى ليقبلها.. أبتعد لتقول
” جوزيف لماذا قت*ل ابي أباك؟؟ ولماذا جدنا لم يورث الأرض لأبي؟ وكيف أنتم أثرياء جدا ونحن فقراء؟؟ ”
حملها لتلف أرجلها حول خصره ويجيب
” لإن جدنا يعلم بأن أباك يقامر ويبعثر المال لذلك ورثها لإبي وأخبره أن يعطيه لو أحتاج منها ولكن أباك كان كثير الطلب والدين لذلك أمتنع أبي عن مساعدته لإجل أن يتعض ويعمل بجد… لكن مافعله هو عراكه مع أبي والذي أنتهى بقت*له ليرث هو الإرض زوراً… كانت أمي موظفة بشركة مع أبي وأخي يعمل معهم لذلك وسعوا أعمالهم لنصبح بهذا الثراء الأن ”
يضعها بالحمام ليفرشون اسنانهم وتجيبه
” لا اصدق أن أبي فعل ذلك!!!.. لو أن جدي أعطاه الأرض لما تطاول وفعل فعلته… كل المشاكل بسبب المال ”
ضربها أسفل ضهرها وقال بضحكة
” لاتتحدثي مثل البالغين عودي لطفولتك ”
نظرت له تخاف من أعاده ضربه.. غسلت وجهها ورشت الماء بوجهه.. تظاهرت انها لم تنتبه… ضحك وأمسك بها عندما حاولت الخروج… صرخت بخوف وحاولت أن تفلت من يداه.. ليقبلها من رقبتها ويقول
” سأريك ياطفلة”
أخذها للغرفة وألقى بها على السرير… شعر بخوفها منه عندما أقترب لها مبتسم وهي تتجمد دون حراك.. قالت تتوسله
” أسفة كنت أمزح معك… لاتفعل شيء أرجوك.. لاتؤذيني”
قبل جبينها وأجاب
” لم أرد أذيتك كنت أمزح معك أيضاً لكن أصبح عقلك قذر كلما وضعتك على السرير خفتي… هيا نامي على صدري”
نام على السرير لتبقى جالسة.. فكرت كثيراً قبل ان تقول بخجل
” جوزيف… هل…. هل تحبني فعلاً؟؟”
نهض ووضع وجهه أمام وجهها لينظر بعيناها ويجيب
” إلا تجدين الحب بنظراتي وأفعالي؟؟ لقد تغيرت لإجلك لماذا لاتصدقيني ولاتزال صورتي القديمة مطبوعة بعقلك؟؟ ”
ردت بخجل
” كيف يعني هناك من يكذب بالنظرات والأفعال كيف أعرف؟؟… لكنك ثري تستطيع شراء أي فتاة بمالك لماذا تنفقه علي ان كنت لاتحبني؟؟… هل لأنني طفلة بنظرك؟؟ ام لإني غبية قليلا ”
عض خدها وأجاب
” غبية جدا… أنا أحبك… لقد عدت للبلاد لإنني عرفت أنك بلغت ولإتزوجك… أردت أن نعيش قصة حب لكنني لم أستطع الصبر أكثر عندما أراك أصاب بالجنون… كنت أحبك منذ كان عمرك عام وعامين.. قبلت شفاك لمئات المرات وأخبرتك بكل مرة أنني سأتزوجك ”
أجابت وهي تستلقي بالفراش
” حقا لا أتذكر؟!! … كيف كان شكلك هل كنت وسيم مثل الان؟؟ ”
ابتسم ليجيب
” بالطبع لن تتذكري لانك طفلة ولازلت كذلك…. انا وسيم دائما.. أنهضي وأجلبي لزوجك ثياب نومه ”
ذهبت للخزانه وأخرجت له الثياب لتجد بين أغراضه س*لاح… شعرت بالخوف هل ينوي قت*لها؟؟ عادت وقدمت له الثياب لتقول
” جوزيف أنت رومانسي وتجيد الخداع كيف تمكنت من أقناع نتالي أنك تحبها وأقنعتها اني أخت صديقك!!!؟ ”
خلع قميصه وأجاب
” هذا مايلزمني للعمل… الخداع وإلا لن أتمكن من النجاح بالقضايا أو بالشركة”
غير ثيابه أمامها لتأخذهن وترميهن بالحمام… تأخرت بالعوده وهي تفكر بخوف كيف ستنام قربه وهو يحتفظ ب*سلاح؟؟!.. عليها التخلص منه او قت*له قبل ان يفعل هو…ماذا لو جاء الان لقت*لها كيف ستواجهه؟!!.. بحثت بين الادراج ولم تجد ادة للدفاع عن نفسها.. طرق الباب لترتجف وهي تستمع لصوته يناديها… فتح الباب ليدخل وينظر لها خائفة قلقة… أقترب منها لتصرخ وتقع على الإرض.. أمسك بها ليلتمس وجهها ويقول بقلق
” مابك إيفان؟؟ لماذا ترتجفين؟!! لن ااوذيك اقسم لك لن أأوذيك فقط اهدأي”
غسل وجهها وحملها للسرير… فتح هاتفه على مشتريات المدرسه التي كانت تحبها وقدمها لها ليستلقي ويلتمس بشعرها يأمل ان تهدأ..
التفتت لتقول بأرتجاف
” انا لاشأن لي بصر*اعك مع أبي لاتستغل مشاعري لأنني لازلت قاصرة… لو أردت الإنتقام أفعل معه هو… لازال امامي طريق طويل… اريد عيش حياتي بامان بعيد عنكم”
قبل جبينها واحتضنها يلتمسها بحنان وقال
” لا أفهم سبب خوفك مني… كل مافعلته معك هو أي شي يفعله الزوج مع زوجته… لم أضر*بك أو أع*نفك.. لأنها كانت فترة صعبه علي أصبحت أصرخ بوجهك وأأوذيك بلمسك أجبار وهذا لايعني اني كنت أكرهك أو أنت*قم منك على العكس كنت أحتاجك لإفرغ قلقي وأضطرابي…. ماقلته أمام أمي لأخدعها حتى لاتشك بنا ”
ألتمست قلبه وشعرت بنبضاته تتسارع… نهضت لوجهه وقالت
” صدقتك… هيا نام أنت اولاً ”
ضحك ليجيبها وهو يلتمس وجهها
” لقد نمت قبل قليل عندما شاهدتي الفلم… هل سانام وأنتِ عدتي ألي للتو!! ”
فكرت انه يريد قت*لها أثناء نومها… استلقت بجانبه دون ان تتجاوب معه وهو يتقرب لها ويقبلها.. اغمضت عيناها تتظاهر بالنوم تنتظره ان ينام او يتحرك… بعد نصف ساعه من لمساته لوجهها او شعرها… ابعد يداه عنها وخرج من الغرفه…
سمعت صوته على الهاتف يتحدث مع احد…. تركت السرير وسارت على اطراف اصابعها للخزانة… بحثت بين ثيابه عن سل*احه ولم تجده… سمعت صوته يقول لصديقه
” ربما سأقت*لها لأستريح من هذه المشاكل”
تأكدت الان لماذا يحمل الس*لاح معه… بحثت مجددا ويداها ترتجف تسقط شيء وتعود لترتيبه….دخل الغرفه لتتجمد من الخوف بمكانها… قال بصوته المريب
” إيفان لماذا كنتِ تتظاهرين بالنوم؟؟ ”
استدارت خائفة ترتجف… لم تجد السل*اح بالخزانه لانه يحمله… انه يقترب مبتسم نحوها قد جاءها الهلاك… عليها ان تدافع عن نفسها بأي وسيلة كانت… اقترب ورفع يداه ل……

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طفلة وثلاثيني)

اترك رد

error: Content is protected !!