Uncategorized

رواية ملكة قلبي الحلقة السادسة 6 بقلم ندى شعبان

 رواية ملكة قلبي الحلقة السادسة 6 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة السادسة 6 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة السادسة 6 بقلم ندى شعبان

–   مالك قفل الباب براحة وراحلها هي بلعت الاكل بخضة ” انت بتعمل اية ” حط ايدة علي بوقها ، هووووش انا بصراحة معجب بيكي من يوم ما جيتي البيت دة وبصراحة أنا نفسي ا..وقرب منها ووقعها علي السرير هي فضلت تزعق فيه من غير صوت مسك أيدها وبيحاول يقرب اكتر وهي بتحاول تبعد وتصوت بصوت مش مسموع وفجأة الباب خبط هو بص علي الباب ورجع بصلها وبيقرب منها تاني فجأة 

– ‏-بنبرة حادة ”  ‏مريم افتحي ” 

-‏مالك بص علي الباب ” جاسر ! وبص علي ندي تاني قومي افتحي وأوعي تقولي حاجة ارجوكي ، مريم انا اسف ارجوكي متعمليش كدة متقوليش ارجوكي 

– ‏-‏بصتله بغيظ وهو بعد عنها قامت ، رغم انك متستهلش وتستاهل أن أقوله دلوقتي بس  استخبي فاي حتة يلا

– ‏-‏حاضر حاضر 

– استاذ جاسر !

 ‏- ‏بنبرة حادة ” وهو شارب ” ! اية كل دة عشان تفتحي  ! ‏

 ‏- ‏ا..ا

 ‏- ‏مش قلتلك انا عايزك 

 ‏ ‏-” بارتباك ”  ‏بس حضرتك الوقت متاخر 

 ‏-‏ماشي ! طب  بكرة الصبح بدري تكوني عندي فاهمه، ” بصلها بعصبية”  عايزك فموضوع ضروري

-‏حاضر حاضر  

 ‏-‏مالك في اية حاسك مرتبكة 

 ‏-‏لا لا ..مفيش وبتبص علي وراء 

 ‏-‏انتي في حد معاكي فالاوضة 

 ‏-‏ا..ا لا لا مين يعني 

 ‏-‏زقها بعصبية وزق الباب وهي وقعت علي الارض ودخل وفضل يدور فالاوضة وبعصبية مسكها من أيدها مين كان فالاوضة 

-‏قلتلك محدش محدش 

– ‏مريم ! انطقي 

– ‏مين يعني مفيش 

-‏زقها ! ” شكل موتك هيبقا علي ايدي قريب اوي وانا اصلا مش مرتحلك من يوم ما شوفتك ” 

– ‏-‏بصتله بخضة وتوتر وقعدت ساكتة وهو بيبص علي الاوضة بردو ومشي هي قفلت الباب وراه وجريت علي مالك 

-‏اتزفت اطلع ، ومش عايزة اشوف وشك هنا تاني عشان انت واحد سافل ي مالك عارف يعني اية سافل وياريت ومتقربش من باب اوضتي تاني عشان ساعتها هقول لأستاذ لجاسر 

-‏بصلها بخبث” ماشي وشكرا مفضحتنيش ، بس لية !

-‏لية اية 

-‏لية مقلتلوش !

– ‏عشان ا..ا هقوله اية يعني اخوك صايع 

– ‏ولا عشان انتي كمان معجبة 

– ‏رفعت أيدها عليه مسكها ونزلها أيدها ” لا ي حلوة مش انا 

– ‏مالك انت سافل والله هفضحك أخرج برا احسن لك 

-‏ بردو انتي عجباني اوي وبيبصلها من فوق لتحت بخبث  ” 

-‏بعصبية مالك ما تحترم نفسك بقا ويلا أخرج برا لحسن والله انادي علي استاذ جاسر 

– ‏حط ايدة علي بوقها”  هووش خلاص اهدي طالع اهو 

– ‏شالت أيده بعصبية ! خرج وهي جريت قفلت الباب وراه وحطت أيدها علي بوقها وفضلت تعيط 

في الصباح **

-ندي فاقت من النوم وافتكرت لما جاسر قلها أنه عايزها  قامت وغسلت وشها وغيرت هدومها ولبست تيشرت وبنطلون  وخرجت ووقفت قصاد اوضة جاسر وهي بتفكر تخبط ولا ترجع وقررت انها تخبط علي الباب 

– جاسر قام وفتح الباب ” مريم !

– ‏ايوة ي استاذ جاسر حضرتك قلتلي عايزني 

– ‏عارفه انا مبسوط انك ابتديت تفهمي مصلحتك 

– ‏بصتله بغيظ ” حضرتك عايزني في اية 

– ‏بصلها بنظرة حاده” خلاص مش عايزك 

– ‏نعم !

– ‏خلاص مش عايزك 

– ‏تمام ! 

– ‏” جاسر داخل علي الاوضة ولسة هيقفل ” 

– ‏ندي قربت من الباب ومسكت الباب ا..ا اسفه بس هو حضرتك لازم تغير علي الجرح 

– ‏جاسر بص علي ندي بغيظ وبص علي جرحة وسكت ودخل الاوضة وساب الباب مفتوح 

– ‏ندي واقفه برا بعدم فهم ” ادخل !

– ‏فتح الدولاب وجاب شاش وقطن والحاجات اللي هتغير بيه ورمها علي السرير 

– ‏ ندي بتوتر ” دخلت ، ووقفت جمبه ،وبكسوف وخوف ”  ممكن تنام علي السرير بس عشان ا..ا 

– ‏بصلها بحده وبعدين نام ، وهي بدأت تغيرة علي الجرح وهو باصص قدامة وفجأة مسك ايدة ” اه ” 

– ‏اسفه وجعتك 

– ‏بلامبالاه ” لا كملي ” 

– ‏بصلها هي وبتغيرة ” وهو بيتأمل فملامحها وسرحان فيها  ” وفجأة ملامحه اتغيرت واتعصب ” لسة مخلصتيش ” 

-بارتباك ”   ‏قربت اهو !

-‏هو امبارح انا لما كنت مجروح كنت بقول حاجة كدة أو كدة مثلا 

-‏حاجة ا..ا بصراحة كنت بتتكلم بس مفهمتش ” وهي خلاص قربت تخلص  ” كنت بتقول عملية وبضاعه وفشلت حاجات مفهمتهاش 

-‏ جاسر نطر أيدها وقام مفزوع ومسك دراعة بوجع ، وهي بعدت عنه بخوف وهو بيقرب منها وهي بتبعد وهو يقرب عليها اكتر وفجأة خبطت فالدولاب وهو بكف ايدة خبط فالدولاب ” الكلام دة لو لمحت حد عرفه قصادها حياتك “

-‏ا.ا انا مقلتش ولا هقول ..هو انت بتعمل فيا كدة لية انا غلط معاك في اية انا بعمل كل حاجة انت طلبتها لحد ما امشي من هنا 

-‏جو البراءة والهبل دة مبيدخلش عليا فاهمة ولا الدمعتين دول هيخيلو عليا انا افهمي دة كويس وزقها بقوه باتجاة الباب 

-‏هي بصتله بصدمة وبدموع ومشيت علي غرفتها 

– جاسر قام وقفل الباب وبيفكر في ندي واللي عمله معاها ومسك جزازة الخمرة وبدأ يشرب فيها بعصبية 

– جاسر دة وراء حاجة كبيرة معرفش هي اية بس انا ذنبي اية ذنبي اية يعني ، انا ذنبي انه صعب عليا ودويت جرحة ولا ذنبي  مليش سند فالدنيا دية ولا ذنبي ان الاقي نفسي من غير أهل انا اللي اخترت حياتي يعني أنا عايزة حياه هادية بعيد عن كل اللي بيحصل دة بعيد عن عزت ونصار وجاسر ومالك وكل دول كلهم 

-تليفون جاسر بيرن ، ساب الكوباية من ايدة ” أيوة ي جو 

-‏اية يباشا 

-‏اية وصلت لحاجة 

-‏بص ي باشا احنا وصلنا لواحد من العيال اللي طلعوا علينا 

-‏هو فين 

-‏ودنا المخزن ي باشا ومستنيناك !

-‏تمام ي جو جاي فالطريق !

-‏جاسر قام وبدأ يلبس طلع شميز ابيض وبنطلون قماش كحولي وخرج من الاوضة فنفس اللحظه ندي كانت خارجة رايحة عند دلال جاسر بصلها بلامبالاه وهي بصتله بنفس النظرات ومشيت ووصلت عند اوضة دلال ودخلت وهو بيراقبها بنظراته وبص قدامة ولبس نضارتة ونزل علي السلالم وخرج 

-اتفضل يباشا !

-‏جاسر شد كرسي وقعد عليه وقصادة الراجل مربوط ، شيل اللي علي بوقه دة ي جو 

-‏حصل ي باشا 

-‏مين اللي زقكك عليا 

-‏معرفش حاجة 

-‏جاسر بنبرة حادة ” جو وشاورة براسة 

-‏حصل ي باشا ! جو نزل علي الراجل بقبضه ايدة 

-‏لسة بردو متعرفش 

-‏هز براسة 

-‏بعصبية اكتر ” جو !

-‏نعم يباشا 

-‏شكلة مفهمش هسيبك انت والرجاله تظبطوا شوية وطلع سيجارة وقام وخرج برا المخزن وولع السيجارة وبدا يدخن ودخل ايدة في جيبة

– يباشا 

– ‏بص عليه من غير ما يتكلم 

– ‏تمام هيتكلم !

– ‏هز براسة ورمي السيجارة تحت رجلة ودخل وقعد علي الكرسي ” عايزك تحكيلي علي كل حاجة براحة !

– حاضر ي جاسر بية هحكيلك !

– من جهة أخري في منزل جاسر 

– ‏شرين تلتفت يمين وشمال وندي لاحظت حركاتها الغريبة وماشية وراها من غير ما تحس وفجأة قفلت الباب من غير مفتاح 

– ‏ندي خرجت وراها وهي بتتسحب وشافت شرين واقفه مع حد وحضنته وندي مش عارفه تشوف حاجة غير ضهر الراجل دة وشرين فضلت تتكلم معا وهي خايفه

– ‏ندي بصت لقيتهم هيخلصوا كلامهم جريت ودخلت البيت قبل شرين 

-ندي فغرفتها وبتفكر في شرين وجاسر وكل اللي بيحصل من يوم ما جات البيت 

-‏” انا خايفه اني اتحبس فالبيت دة ومقدرش أخرج البيت دة اسراره كتير وانا مش كد كل دة ، انا معايا مصايب كتير كفاية اوي انا لازم أحاول امشي انهاردة ، انا عرفت هجيب المفتاح ازاي !

– ندي بتتسحب علي اوضة شرين ودخلت براحة وبتبص عليها لقيتها مش موجودة دخلت براحة وفضلت تدور علي المفتاح لحد ما لقيته وشالته وهي طالعه شافت شرين طالعه من الحمام وبتنشف شعرها ندي جريت واستخبت ورا الستارة   !

– ‏تليفون شرين بيرن ” اية ي حبيبي ،اية بجد يعني طلع هو ، تمام ، ي حبيبي متشكرنيش انا بحبك بجد ، سلام !

– ‏ندي بصت لقيت شرين راجعه الحمام تاني جريت علي الباب وطلعت وأتنهدت بخوف 

– ‏وبردو حد واقف وبيصور ندي 

– من جهة أخري في مخزن جاسر 

– احنا كدة اتاكدنا ي باشا الخطوة الجاية اية 

– ‏جاسر قايم من الكرسي وخرج برا المخزن وجو وراه 

– ‏شكلك بتفكر ي باشا ازاي هندخل بيت البضاعه 

– ‏بلا مبالاه : جيبت التايها 

– ‏بضحكة ” ي باشا والله مش عارف اقولك اية !

– ‏جو ، الموضوع صعب مش ساهل 

– ‏حصل ي باشا 

– ‏بس مفيش حاجة صعبة مع جاسر العطار 

– ‏حصل بردو ي باشا  ، بس هناخد البضاعه ازاي  بردو

– ‏بص وراه ، هو اللي هيساعدنا

– ‏جو بص علي الواد اللي جوا وبعدين بص علي جاسر ، باشا والله باشا 

– ‏طب خلي بالكم علي الواد دة انا هرجع البيت دلوقتي 

– ‏تمام ي باشا 

– ‏جاسر ركب عربيتة وفتح جزاز العربية ” جو مش عايز غلطة ي جو انا مش هتحمل اغلاط تاني تمام 

– ‏تمام ي باشا ورفع ايدة ” مع الف سلامه ” 

– ‏جاسر رفع جزاز العربية ومشي 

– في منزل جاسر ندي بتغير هدومها عشان تمشي من البيت

-جاسر رجع علي البيت وقفل الباب جامد ، وندي من ناحية سمعت صوت الباب ارتبكت وقاعده وهي خايفه ومستنيه أن الكل يناموا وميكنش فيه حركة فالبيت 

– جاسر قاعد فاوضه وكالعادة مموت نفسه فالشرب فجأة ، باب الاوضة خبط قام وفتح وحد دخل جوا ، فجأة جاسر اتعصب وكسر الكوباية اللي فايدة ، وبعصبية ” مريم !

– ‏جاسر قاعد علي السرير وبيكلم جو ” جو ، اعمل اللي هقولك عليه دة بالظبط تمام 

– ومن ناحية ندي بتتسحب عشان تمشي ونزلت لحد الباب وفتحت الباب براحة وخرجت وفضلت تتنهد وكأنها خرجت من سجن ، وبتجري فالشارع وهي مش عارفه هتروح فين ، وفضلت تجري زي المجنونة فالشارع وهي مش عارفه هتروح فين ، وهي وماشية تعبت من كتر المشي وقعدت علي جنب وبتستريح وفجأة جية حد قصادها وهي لسه هتقوم وتصوت حط علي وشها منديل فيه مخدر و …..

•••••••••••••••••••••••••

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية ملكة الزين للكاتبة نانسي محمد.

اترك رد

error: Content is protected !!