رواية عوضي الجميل الفصل الثاني 2 بقلم سارا علي

رواية عوضي الجميل الفصل الثاني 2 بقلم سارا علي

رواية عوضي الجميل الجزء الثاني

رواية عوضي الجميل البارت الثاني

رواية عوضي الجميل الحلقة الثانية

قاطعنا صوت غريب:
ـ الجواز دا مش هيحصل
بصيت لمصدر الصوت وقلت بصدمة:
ـ عمر
قالت نيرة:
ـ عمر ابن اختي
بصيتلها بعدم استيعاب ان دا عمر اللي كان صديق طفولتي مش بس قريبي…سابني وانا صغيرة وراح عاش برة ومعرفتش حاجه عنه بعدها..
بصيتله بدموع:
ـ ع عمر..
فلاش باك..
ـ عمر بليز مش تثيبني وتمثي
ـ هرجعلك تاني ي مرام وهفضل اطمن عليكي دايما..
مدت ايدها له وقالت:
ـ وعد ومش هتنثاني
ضحكلها ومد ايده:
ـ وعد ي طفلتي
اتقمصت وربعت ايدها بغضب طفولي:
ـ انا مث طفلتك ي عمر انت اللي طفلي بقا ها..
بضحك:
ـ بس انتي عندك اربع سنين وانا اكبر منك بسبع سنين واصلا مهما كبرتي هتفضلي طفلتي..
فكرت وبعدين قالت:
ـ اممم ماشي بس تجيبلي ايث كريم
مسح ع شعرها الناعم بحب:
ـ حاضر ي طفلتي
باااك..
فوقت من شرودي وعمر بيقول:
ـ انا اللي هتجوزها ودلوقتي..
كنت متفاجئه من كلامه مش عارفة افرح انه املي الوحيد من اني متجوزش يوسف اللي باكرهه م اللي عمله فيا ولغاية دلوقتي باحاول اتعافي…ولا ازعل ان حياتي اتقلبت بعد موت بابا ووصلت للي انا فيه داه..
بس حاسة ان كل حاجة هتتغير للاحسن برجوع عمر..
بدون اي تعابير ع وشه:
ـ موافقة تتجوزيني ي مرام
فضلت ساكته شوية وبعدين قلت:
ـ موافقه..
فوقت لما لقيت المأذون بيقول:
بارك الله لكما وبارك عليكما..
مسلمتش من نظرات عمتي اللي كلها غضب وشر..
عمر راح لعمته وقال:
ـ عارف كويس اللي حضرتك كنتي بتعمليه لمرام واوعدك انه ليه تمن..
ـ انت بتهددني..
راح يوسف له وقال بتهديد:
ـ صدقني يا عمر لاندمك ع اللي عملته دا ، وابتسم بشر وكمل: اصلا كلها وقت وتبقي راميها..
وقبل ما يكمل لقي عمر مسكه من هدومه وكان هيضربه لولا ان مرام راحت ومسكته من ايده وقالت بحزن:
ـ عمر لو سمحت بلاش مشاكل هنا..
عمر سابه وقاله
ـ حسابك بعدين يابن خالتي
ونقل نظره لخالته نيرة ومسك ايد مرام وطلعو برة..
_________________.
“ركبت معاه العربية ومحدش اتكلم وانا كنت لسه مصدومه من اللي جري ف اخر فترة ومش قادرة اصدق ان عمر قدامي دلوقتي”..
_________
“وبعد فترة”
ـ انزلي وصلنا
نزلت ولاقيت فيلا شكلها سيمبل وخطفت قلبي بس استغربت من كم الحراسة حواليها…!
_______
“في العربية اللي كانت واقفة بعيد عنهم”
ـ معاه واحدة تقريبا حبيبته ودخلت معاه..
ـ ……
ـ لا الحراسة مشددة هناك
______________
دخلنا وعمر قالي وهو بيشاور ع اوضه:
ـ دي اوضتك تقدري تنامي فيها وانا هنام ف الاوضه اللي جنبها
قولت باستسلام:
ـ تمام
مكنتش حمل اني اناقشه او افتح اي حوار معاه.. بس اللي اعرفه ان عمر دا مش نفسه عمر بتاع زمان..
طلعت للاوضة وكان لازم اغير الفستان اللي لابساه فتحت الدولاب ع امل اني الاقي حاجه واتفاجئت لما لقيت لبس ع استايلي وبيجامات مقاسي.. خدت بيجامه ودخلت الحمام غيرت وفردت شعري وطلعت..
نزلت دمعه مني لما افتكرت بابا اللي وحشني اوي ومر ع موته شهر..
فتحت تليفوني ع صورته وقلت بدموع:
ـ كنت انت اكتر واحد حاميني وحنين عليا ي بابا انا بقيت باعاني من ساعة ما انت مشيت..
وقعدت ع الارض باعيط وانا ضامة رجلي ليا ومحاوطاها بايدي..
___________
“عند نيرة وابنها”
نيرة بشر:
ـ يعني فاكرة انها نفدت كدا..كلها حبة ويرميها من عنده علشان انت اغت * صبتها
بصلها بخبث وقال:
ـ وبكدا هتبقي ليا انا وبس..
___________
خبطت ع الباب ولما لقيته مفتوح ومفيش رد دخلت ولاقيتها قاعدة بتعيط ع الارض..
روحت لها بسرعة:
ـ مرام انتي كويسة
بصتلي بدموع بتحاول تمسحها:
ـ ا ايوة..
بدون مقدمات خدتها ف حضني.. بدئت تعيط بصوت عالي ف حضني وقالت بصوت مبحوح:
ـ بابا وحشني اوي
قولت بهدوء وانا بامسح ع شعرها:
ـ هو ف مكان احسن دلوقتي
ولما حسيت ان انفاسها انتظمت لاقيتها نامت.. شلتها بهدوء وحطيتها ع السرير وغطيتها ولفيت علشان امشي بس وقفني صوتها بتقول بخوف:
ـ ابعد عني ي يوسف سيبني..
قربت منها وحاولت اهديها واطمنها اني جنبها.. وانا بافكر ف كلامها واسم يوسف اللي قالته..
“فضل معاها لغاية ما نام جنبها”..
___________
صحيت الصبح ولقيتني ع السرير وبتلقائية ابتسمت لما عرفت ان عمر شالني..
سمعت صوت خبط ع الباب.. لقيته داخل ولابس بدلة سوده وكان باين قمر اوي بعيونه الخضرة..مكنتش قادرة اشيل عيوني عنه..
ـ احم.. صباح الخير
ـ صباح النور.. انت طالع
ـ ايوة رايح شغلي…
قلت بتلقائيه:
ـ وانت شغال ايه
ـ ضابط مخابرات.. عندي شغل ضروري ولازم اروح.. دا رقمي ولو احتاجتيلي متتردديش تتصلي بس ياريت متطلعيش م البيت خالص..
ـ تمام..شكرا
_______________
“فضلت قاعدة لغاية ما زهقت وكنت عاوزة اخرج بس افتكرت انه قالي مطلعش فاكتفيت اني اطلع واقف ف الجنينة”..
فجأة سمعت صوت طلقات نار و….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عوضي الجميل)