روايات

رواية أحببتها من كلام أخي الفصل التاسع عشر 19 بقلم إسراء إبراهيم

رواية أحببتها من كلام أخي الفصل التاسع عشر 19 بقلم إسراء إبراهيم

رواية أحببتها من كلام أخي البارت التاسع عشر

رواية أحببتها من كلام أخي الجزء التاسع عشر

رواية أحببتها من كلام أخي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم إسراء إبراهيم
رواية أحببتها من كلام أخي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم إسراء إبراهيم

رواية أحببتها من كلام أخي الحلقة التاسعة عشر

ركبت مروه العربية، وحط بلال الحاجات، ولسه رايح يركب لقي شخص وراه، وحط سكيـ ـنة في جنبه
بص بلال للشخص بخـ ـضة، وقال: أنت مين؟!
بصله الشخص وقال: اللي نها*يتك على إيده دلوقتي
بصت مروه بتحاول تشوف في إيه، وليه بلال واقف كدا، ومش شايفه وش الشخص اللي معاه
بلال: أنت بتقول إيه، وعايز إيه؟!
الشخص: عايز أروح معكوا البيت
بلال باستغراب: دا مش صوتك الحقيقي عشان حاسس سمعت الصوت دا قبل كدا، طب وريني وشك وأنت مين؟!
الشخص بضحك رفع الزنط من على وشه وقال: إيه رأيك في المفاجأة دي؟!
بلال وهو بياخد نفسه، وبعدين ضر*به في وشه وقال: حسبي الله ونعم الوكيل فيك سيبت أعصابي، وخو*فت على مروه
خالد وهو خطيب سهى: الصراحة كنت عايز أقـ ـتلك من ساعة اللي حصل امبارح بقى تحر*جني كدا أهو، وكمان أتذ*لل عشان أكتب على أختك تقوم تحلف عليا لو ما سكتش هتفركش الخطوبة كنت هتخليني أعـ ـيط امبارح
بلال: وهى فعلا هتتفركش دا أنت طلعت من العصا*بة أنا كنت حاسس إنك بتشتغل شما*ل
خالد وهو بيخبـ ـطه: بقى أنا المهندس خالد ينقاله ليك في الشغل الشما*ل
بلال: بمنظرك دا أيوا، وبعدين ماشي بسكـ ـينة ليه؟
خالد: عادي بقطع بيها الفاكهة يعني وبقشرها وكدا، والصراحة استغليت الفرصة
بلال: امشي ياض من وشي، اتأخرت عالبيت، وهيمو*توا من الجوع بسببك
خالد: طب يلا وأنا هحصلك بعربيتي وأجي اتعشى عندكم
بلال: طفس يعني ووشك مكشوف يلا يا أخويا إما نشوف آخرتها
وراحوا عالبيت، ومروه دخلت الحاجات، وسهى دخلت وراها تجهز معها العشاء
وقعدوا يتعشوا، وخالد فاتحهم تاني في موضوع كتب الكتاب، وبعد إصرار بلال وافق، وهيكون بعد أسبوع
وجه يوم كتب الكتاب، وسهى فرحانة متو*ترة، ومروه معها بتساعدها
مروه: قمر اللهم بارك يلا يا حبيبتي

 

 

 

 

 

وخرجت سهى عشان تمضي، وقال الشيخ جملته بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وخالد استأذن منهم إنه ياخدها وينزلوا
بلال: اوعى تخطـ ـفها يلا
بقلم إسراء إبراهيم
خالد: براحتي بقت مراتي، ولو مارجعتهاش عادي يعني
بلال: عشان ماخليكش تشوفها تاني
خالد: مفتري وتعملها، استنى بس لما تبقى في بيتي ابقى قابلني لو لمحت طيفها بس
وشد سهى وجري على برا
وكلهم بيضحكوا عليه
أخدها مطعم معروف، وطلبوا أكل واعترف لها بحبها
خالد: تعرفي أول ما شوفت لقيت القبول في ملامحك، وقلبي قال هى دي اللي هتبقى شريكة حياتك وأم أولادك هى دي اللي هتحافظ عليك، وهتسلملها قلبك وأنت مطمن
سهى بتسمعله بفرحة وخجل، ومردتش
وانتهى اليوم، وفات شهرين، وجه شهر امتحانات سهى كانت متو*ترة كالعادة، ونزلت ولكن لقيت خالد منتظرها
نزل وفتحلها باب العربية، وركبت باستغراب وقالت: أنت مروحتش شغلك ليه؟
خالد: خدت النهارده أجازة عشان أكون معاكي، وأنا عارف إنك هتكوني خا*يفة ومتو*ترة زي ما أخوكي قالي
سهى: سلمت أمري ل رب العالمين
خالد: ونعم الوكيل، ومسك إيدها وقال: كل امتحان هاجي أوصلك وأجيبك يا حبيبتي، وموجود معك
سهى: تسلملي بجد أنت اديت لحياتي طعم تاني باهتمامك وحبك ليا
وراحت الجامعة، ودخلت الإمتحان، وخالد مشي بعربيته راح يجبلها حاجة تفرحها لغاية ما تخلص وتطلع وبيدعيلها
في البيت مروه حست بأعراض الحمل اللي كانت جت لها، واتصلت على حماتها قالت لها
حماتها فرحت، ومروه نزلت تجيب اختبار حمل، وطلعت عملت الاختبار وطلعت حامل
انتظرت لما بلال يجي ومش عارفه تقوله إزاي

 

 

 

 

 

 

بعد مدة جه بلال ودخل البيت، وكانت مروه في المطبخ
دخل لها وسلم عليها، وقالت: ادخل غير لغاية ما أحط الأكل عالسفرة
بلال: ماشي يا حبيبتي، ودخل يغير ورايح يسرح شعره، ولكن وقف بصد*مة لما قرأ عالمراية
Hello dear father, I will see you soon
طلع بلال بسرعة ووقف عند باب المطبخ وقال: اللي شوفته جوا حقيقي
هزت راسها بإبتسامة وقالت: أيوا
جري عليها بفرحة، وهو لسه بيستوعب وقال: أحلى خبر سمعته النهارده يا قلبي
وعرفوا أهلها، وكلهم فرحوا لهم
وبتعدي الأيام، وبلال بيهتم جدًا بمروه، وبيروح معها دايمًا للدكتورة
وسهى خلصت امتحانات وبعدها ب 10 أيام ظهرت النتيجة بامتياز، وكانت فرحانة، وخالد فرحان أكتر منها لفرحتها
وحددوا معاد الفرح، وبدأوا التجهيزات
وجه معاد الفرح، وكان الكل فرحان ليهم، ولكن سهى مانسيتش أخوها حليم كان نفسها يكون معها في اليوم دا، وخالد شاف الد*موع في عيونها عرف إنها بتفكر في حليم، مسك إيدها وقال: حاسس بيكي يا حبيبتي
سهى: ربنا يرحمه ويغفرله
خالد: يارب
وخلص الفرح وخالد خد سهى على شقتهم
وفات 5 سنوات، وكانت مروه في المطبخ بتنادي على عمران وعمار اللي عمرهم 4 سنوات
وخديجة اللي عمرها سنتين
ولكن محدش جه لها راحت تشوفهم فين، وهى مستغربة عدم ردهم عليها
فتحت الأوضة ولكن وقفت بدهشة، والد*موع في عينها من اللي شافته
ياترى شافت إيه؟!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أحببتها من كلام أخي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *