روايات

رواية تفاجأت لكونه رجل الفصل الأول 1 بقلم أمل صالح

رواية تفاجأت لكونه رجل الفصل الأول 1 بقلم أمل صالح

رواية تفاجأت لكونه رجل البارت الأول

رواية تفاجأت لكونه رجل الجزء الأول

رواية تفاجأت لكونه رجل الحلقة الأولى

– إحنا مش اتفقنا بعد الجواز هتوقفي تعليم؟! دروس اي دي اللي عايزة تنزليها اتهبلتي ولا إي؟!!
ردت على صوته العالي بصوتها المخنوق وعيونها المليانة دموع – احنا اتفقنا اخلص ثانوي في بيت رؤوف إبن حضرتك يا طنط بعدين أوقف، وأنا لسة في تانية ثانوي ، كمان .. كمان أنتِ ناسية القعدة اللي قعدها حمايا وإبنِك مع ابويا والرجالة في بيتنا؟ فين الاتفاق دا؟!
شوحت بإيدها – إي إي دماغي واجعني! بطلي شغل العيال دا بقى أنتِ واحدة متجوزة، والجو دا مش هياكل معايا ولا هيحنن قلبي، تعليم مفيش واطلعي بيتِك وإياكِ تنزليلي عشان حوار الزفت الدروس دي!
سابتها ومشت وهي بتضحك بتريقة – قال تنزل دروس وتكمل تعليم قال، مفكرة نفسها عيلة في الحضانة!
لفت وقالت بصوت عالي وتهديد – قسمًا بالله لو فتحتي الموضوع دا تاني لاوريكِ النجوم في عز الضهر.
وكملت مَشي…

 

 

أما عن “هالة” بطلة قصتنا، أو تصحيحًا *مراهقة قصتنا*، فضلت واقفة مكانها بتعيط بخيبة أمل ويأس من محاولات فاشلة.
كل مرة بتحاول تتكلم فيها مع أي حد من عيلة جوزها عن موضوع التعليم بترجع فاقدة الأمل، كل مرة بترجع بيتها معيطة مستنية اللي يشفق عليها ويوافق على طلبها، هو للدرجة دي طلب مستحيل!!
لفت وطلعت السلم للسجن اللي عايشة فيه من شهور، وكأنها كانت عِبء على أهلها ما صدقوا خلصوا منها فمبقوش يسألوا.
قفلت الباب وقعدت وراه بتعيط زي كل يوم، كل يوم تنزل تتكلم مع حماتها في موضوع التعليم وكل مرة بترجع بنفس الشكل، منهارة..
بصت للساعة المتعلقة على الحيطة كانت 11 ونص بليل، رجعت نقلت نظرها ناحية باب الأوضة .. وفي لحظة تهور فتحته بكل هدوء وسابته مفتوح بعد ما اخدت القرار اللي شافته هي صح، لكن هيعود عليها بأضرار كتير….
بصت حواليها بحذر وهي بتتأكد من خِلو المكان لحد ما وصلت لباب الخروج، حطت إيدها على أَُوكرة الباب وهي بتبص لورا، فتحته بهدوء فبصت قدامها على وشك الخروج، لكن….
وقفت مكانها بصدمة خلتها مش قادرة حتى تتحرك وهي شايفة آخر شخص تتوقع وجوده في اللحظة دي …رؤوف “جوزها”…

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تفاجأت لكونه رجل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *