روايات

رواية أنين القلب الفصل السادس 6 بقلم سلوى عليبة

رواية أنين القلب الفصل السادس 6 بقلم سلوى عليبة

رواية أنين القلب البارت السادس

رواية أنين القلب الجزء السادس

أنين القلب
أنين القلب

رواية أنين القلب الحلقة السادسة

الندم هو كل ما يعتمل بصدر لؤى خاصة عند معرفته بحقيقة اصدقائه فهم من كانو سببا فى بعده عن بيته ..نعم هو لا ينكر خطاه فهو من انصاع لهم من البدايه ..
لم يكن يعرف انهم بهذا السوء لدرجة ان يعرض احد أصدثائه الزواج على زوجته والتى لم يطلقها بعد ..هو يعرفه أكيد انه عمرو فهو الآن فقط علم لما كانت هنا لا تريد أن تجتمع معه ..
بل الآن فقط بدأ يراجع بعضا من نظرات وكلمات عمرو الخاصه بهنا وكم هى فتاه جميله وتحتاج من يعاملها على انها ملكه …سيقتله .نعم سيقتل عمرو لإقترابه من زوجته ….دخل الى النادى بعد ان سأل عليه وعرف انه هنا ….
انقض لؤى على عمرو دون اى مقدمات لكمه لكمة فى وجهه جعل عمرو يقع من على كرسيه فهو لم يتوقع هذا ….
صاح لؤى بصوت جهورى …..
مرااااااااتى خط احمر ..سااامعنى ياكلب ..!!!
اوعى تفكر انك تقرب منها ….
ضحك عمرو بسخريه وهو يبثقالدم من فمه . …..
لا والله دلوقت بس عرفت انها مراتك ..ماكانت قدامك وسيبتها تروح من ايدك …على الاقل انا هعيشها ملكه وهعرفها ازاى تعيش مع راجل بجد مش شبه راجل زيك ……
انقض عليه مرة اخرى وهو ……
حيواااااان انت واحد حيوااان اللى يبص لمرات صاحبه يبقى خسيس ياقذر ….
ضربه عمرو هو الاخر …
انت متستاهلش واحده زى مراتك ..انت اخرك واحده صايعه من اللى انت بتقعد معاهم لانك انت نفسك صايع لاشغله ولا مشغله واحد معتمد على فلوس ابوه ،حتى مراته الكل يتمناها وهو مش عارف قيمتها ……
وقف لؤى مرة واحده ….
صح انت صح ،انا فعلا ماستاهلش واحده زى هنا لانها حاجه جميييله قوووى وانا حاجه وحشه قووى …..
بس برده انت متستاهلاش ،هنا عايزه حد نضيف والحد ده مش هيبقى غيرى ..لانى مقدرش اعيش من غيرها وللأسف عرفت ده متأخر قوووى يا ….
ثم أكمل بسخريه واستهزاء يا….ياصاحبى . .. .
خرج لؤى وهو لا ينوى الا شيئا واحدا ..سيترك هنا قليلا ولكن لن يتركها أبدا فهى له وله فقط …ولكنه سيكون أولا شخصا جديدا جدير بها …سيطلب منها الصفح ولن يمل …..
سيجمع عائلته مرة أخرى فحياته من غيرهم ليست حياه فهو الأن فقط تأكد من شيئا واحدا ……هو لا يحب هنا ابدا ….انه يعشقها ،يتنفسها ،هى روحه ولا توجد حياه للجسد دون الروح ……….
🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳🕳
لما تختبرها الأيام تشعر أن كل شئ أصبح ضدها ولكنها لابد وألا تيأس ،لابد لها من الحياه حتى وإن كانت ستلقى من الإعتراض ماتلقى ،سوف تعتنى بإنها ونفسها ولن تضع احد فى حسبانها ،ستحقق أحلامها رغم الجميع …ستعمل وتجتهد وتبنى لها حياه مستقله وهادفه …..حتى وإن حاول لؤى الرجوع …فأبدا هى لن ترجع الا اذا حققت ذاتها اولا لن تكون هنا الضعيفه بعد الأن……هذا ماكانت تفكر به بينها وبين نفسها ولكن رغم ذلك عاد عقلها ليتذكر ما حدث أثناء زفاف أخيها……..
Flash back
تجلس هنا وهى تلاعب طفلها وسط فرحة الجميع بزفاف اخيها لتفاجئ بلؤى ووالده ووالدته يأتون تجاه طاولتهم ..
وقف أحمد ورحب بهم وكذلك فعلت نيفين أما هنا فرحبت بوالد زوجها بحفاوه فهى تكن له كل الاحترام ثم رحبت بوالدة زوجها ببرود فهى السبب الرئيسى لما وصل له لؤى فهى لاتراه مخطئا مهما فعل …..
تجاهلت هنا لؤى تماما الامر الذى جعله يستشيط غضبا. فنظر اليه والده نظره معناها أهدأ لا وقت للكلام الآن ……
جلسو بطاوله بجوارهم ..فنظرت هنا لوالدها وقالت عزمته ليه يابابا …؟
.أحمد يهدوء ..مكنش ينفع معزموش …
ردت هنا بسخريه ….داحتى مأخدش الولد منى ولا كأننا بقالنا شهور مش معاه بقه ده هيتغير يابابا ….
ثم أطرقت رأسها بحزن ….مرت فقرات الفرح نهضت هنا للرقص مع العروس وسط تجاهل تااام للؤى والذى كاد أن يقتلها بنظراته فهو يرى كيف ينظر لها الجميع كا وكأنهويراها لأول مره …لما هى الآن بكل هذا الجمال والجاذبيه ..لما تخطف قلبه وكأنه لأول مرة يراها …..
ذهب اليها بغضب وغيره وأمسكها من ذراعها بقوه وسحبها خلفه لاخر القاعه …ثم صاح …..إيه مالك اتغيرتى ليه …؟
نظرت اليه بسخريه …البركه فيك انت اللى خلتنى كده ….
نظر اليها بكبرياء ..
انتى اللى مكبره الموضوع إيه يعنى اللى حصل كنت بكلم ستات بس عمرى ماخنتك معاهم كلهم صحوبيه عاديه …
دا حتى فيه منهم متجوزين علشان تعرفى بس انهم علاقات بريئه ….
صفقت له هنا باستهزاء وسخريه …..
لابرافو الصراحه ..معنى كده بقه انت مش هتزعل لما تعرف انى عندى واحد صحبى على الفيس معرفوش ولا عمرى قابلته بس بحكيله وأفضفض معاه …
الحمد لله كنت خايفه ليكون عندك اعتراض …..
امسك كتفيها وهزها بعنف ….
دانا ادبحك ياهنا لو بتكلمى رجاله …اييييييه مش مالى عينك …
نظرت إليه بحزن …اهو انت جاوبت على نفسك معنى كده انى مش ماليه عينك….
تلجلج فى الكلام …..
للللا لا طبعا بس الراجل غير الست …..
ردت عليه بعنف …
لا طبعا ..الخيانه واحده حتى فى القرآن عقوبتها واحده للراجل وللست بس للأسف انتو اللى مخكم مصورلكم ان لما الراجل يخون فده شئ عادى لكن لما الست تخون فدى مصيبه كبيره …
رجعت الى واقعها وهى لاتعرف هل بالفعل تغير ام انه وهم ..فكلمات رامى مازالت امامها وهو يخبرها ان لؤى يحبها فهو رجل ويدرك مايقول وعيون لؤى مليئه بالندم والخزى ….فعليه مهما فعل ان تعطيه فرصة أخرى ….ولكن هناك شئ بداخلها يخاف ان يعود فيعود هو كما كان …
قررت الا تجازف مرة اخرى فهى ستعمل على مستقبلها اولا وستترك الباقى للأيام ……
💭💭💭💭
مرت بضع أسابيع منذ اخر لقاء بين لؤى وهنا ….كانت هنا تعمل بجد واجتهاد حتى انها الان أصبحت تشارك هانى فى القرارات خاصة بعد ذهاب عمها أيمن الى دبى لإنشائهم شركه جديده هناك وكان لابد أن يباشرها أحد فى البدايه وبالكبع لم يوافق هانى أن يبتعد عن شمسه خاصة وهى حامل ولن تستطيع السفر معه ….
فقرر عمهم أيمن الذهاب هو وترك العمل على عاتق هانى وهنا بمساعدة شهاب وكريم والذين أثبتو جدارتهم فى العمل ……
كان لؤى فى هذه الفتره يحاول هو الآخر ان يثبت ذاته وأن يكون رجلا بالفعل …
قرر الإبتعاد عن أصحابه أو من كان يعتبرهم أصحابه لم يبق معه غير حمزه فهو من أثبت له انه بالفعل يريد له الخير ولكنه رغم ذلك أخبره انه لن يستطيع أن يسهر معه مرة أخرى وانه يجب عليه هو الآخر ان يعمل ويغير حياته ويأخذه هو كعبره وبالفعل بدأحمزه هو الاخر فى العمل خاصة وانه متخرج من حاسبات ومعلومات فعمل مع لؤى فى شركته الخاصه بالبرمجه ……….
بدألؤى حياة جديده وابتعد عن هنا نهائيا ولكنه رغم ذلك كان يعرف أخبارها اولا بأول …فهو ابتعد فقط حتى يعود وهو أقوى وأفضل …وعندها لن يتركها أبدا حتى وإلم تقبل هى فهو سيرجعها له ولقلبه مهما كانت المصاعب ….
أما هنا فكانت تعتبر ابتعاد لؤى ماهو الا استسلام وعندها تيقنت انه لن يتغير …لم تكن تعرف انه يفعل كل هذا لأجلها هى ..
كانت هنا فى غرفة مكتبها عندما دق الباب ودخل من بالخارج …..فكان رامى والذى دخل مبتسما وهو ….
المرة دى انا جايلك مش لشهاب …..
ابتسمت هنا …
اتفضل طبعا تشرف فى أى وقت ……
جلس رامى ….اخبارك ايه …معلش بقى انا عارف انك.ممكن تقولى ان بتدخل فى امورك او كده بس صراحه من اخر مره كنت عندك وانا نفسى اعرف عملتى ايه مع جوزك …..
ضحكت هنا بسخريه …
ولا حاجه ..تصدق من ساعتها مسألش ولا مره …..
رامى باستنكار …غريبه ..مسألش خالص …..
أومأت هنا برأسها أيوه …يلا كله خير …
نظر اليها رامى ….طب انتى هتخرجى دلوقت ولا حاجه …..؟؟
نظرت اليه هنا باستنكار …اشمعنى …..!!؟
رد عليها رامى ….ابدا أصلى شايف اللى مبيسألش وهو قاعد فى عربيته وبيبص فوق على مكتبك …..
خفق قلب هنا بشده …بتقول ايه لا طبعا أكيد صدفه أو مستنى حد …..
رفع رامى كتفيه بلا مبالاه ….
يمكن على العموم اتأكدى بنفسك وبرده انا هقولك كلمه كراجل يعنى وافعم الراجل اللى زيى ….
لؤى ممكن يكون بعد الفتره دى علشانك انتى …علشان تحاولى تنسى شويه وميكنش قدامك كل شويه وتفتكرى اللى حصل فاهمانى …….على العموم انا كنت رايح لواحد صاحبى لقيت نفسى قريب من الشركه فقررت أطمن عليكى .يلا سلام ويارب المرة الجايه أسمع أخبار كويسه ……
خرج.رامى وهو يقول لنفسه …امتى انت كمان هتحب ياموكوس ..كل ماتعجب بحد يطير ويروح لغيرك …..
اصطدم فى شخص ما وهو يكلم نفسه فوجد أمامه فتاه جميله خمرية لهاجاذبيه شديده بعيونها العسلى ……
الفتاه بارتباك ….أسفه والله معلش …
رامى بابتسامه …لا ولا يهمك ..انتى بتشتغلى هنا ولا إيه …..؟؟
ردت الفتاه بخجل …لا انا صاحبة هنا وجايه علشان لسه هشتغل فى الشركه
تردد رامى …..صاحبتها يعنى متجوزه …..؟؟
تخضب وجهها بالحمره …لا لسه ومعلش بقه اسفه لازم اروحلها علشان متأخرش ……
.كادت تذهب ولكنه قال لها بابتسامه شديده ….انا رامى قريب مدام هنا وانتى بقه اسمك ايه …..؟؟
.ردت فى خجل ….بسمه ……
رامى أهلا يابسمه وان شاء الله هنتقابل تانى …..
ذهبت من أمامه وهو لاتدرى لما وقفت معه بالأساس ولكنها كانت تشعر وأنها سعيدة وهى تتحدث معه ….ذهبت الى هنا لتبدأ العمل وربما شئ اخر …….
٠💢💢💢💢💢💢
كان هانى يجلس مع والده أحمد فى الصالون وكانت شمس تعمل لهم القهوه بناء على طلب أحمد ……
حينما بدأ هانى بالكلام ….
مالك يابابا …..؟؟
.رد أحمد بزفره ….قلقان على اختك قوى ياهانى …..
نهض هانى وجلس بحواره …..
مالها هنا يابابا …هنا دلوقت ماشاء الله عليها بقت سيدة أعمال درجه أولى …ثقتها بنفسها بقت عاليا جداااا لدرجه انى دلوقت بقيت بيسيبلها مشاريع كامله هى اللى تقررفيها …….
نظر اليه أحمد ….ماشى انا عارف ده كله ..بس حياتها هتروح كده فى الشغل …
لؤى يوميا بيكلمنى يطمن عليهم وهى مفكره انه مبيسألش ….داحتى بييجى وهى فى الشغل علشان يقعد مع ابنه شويه ….
لؤى فعلا اتغير ياهانى وانت عارف انى عندى نظره فى الناس وزى ماكنت مش حابه اول ماهنا اتجوزته انا دلوقت اللى بقولك انه اتغير ويستاهل ان هنا تديله فرصه …….
هانى بثقه …ان شاء الله يابابا متقلقش وهنا بتحب لؤى انا متأكد من كده بس هى مجروحه منه وانت عارف ان الواحد.لما بيحب قوى بيتجرح قوى …….
أتت شمس بالقهوه وهو تضعها أمام أحمد اولا ..
اتفضل القهوه ياعمو …..
اغتاظ هانى …ياسلام اشمعنى يعنى عمو اللى بتديله القهوه الأول ….؟؟
ضحكت شمس على غيره هانى حتى من والده …علشان هو حبيبى ……
.صاح هانى …نعععععم ياختى هو مين ده …..!!؟؟
ضحك أحمد ثم نهض بجوار شمس وأهءها بين أحضانه وقبل رأسها ….ربنا مايحرمنى منك ياشمس ياقمر انتى ……
نهض هانى …..
والنبى إيييييه …مااجبلكم شجره واتنين لمون احسن …..
ثم ذهب الى شمس ونزغها من بين يدى والده وأجلسها بجواره وهو بانتصار ….مكانك هنا جمبى انا وبس ماشى ياشموس ومتقوليش لحد ياحبيبى غيرى انا وبس حتى بابا ….
نظر اليه أحمد …ربنا يكون فى عونك ياشمس ..هانى العاقل مخه فوت …
ثم استطرد …ربنا يسعدكم وأطمن عليكى ياهنا ياااارب ويرجعك بالسلامه ياهادى ……
💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢
لما لا نتغير الا عندما نفقد شيئا عزيزا ….لما لانعرف قيمة ما بأيدينا …حياتنا ماهى الا نتيجه اختيارات بعضها خاطئ وبعضها صواب ولكن لما نتمسك بالخطأ رغم تحذيرات الجميع. ……ولكنه آن الآوان الآن حتى يستعيد حياته ويصحح اخطائه ……..
كان لؤى منكب على الأوراق التى أمامه يفحصهم بإهتمام بالغ فمن يراه الآن لايعرفه فهذا لؤى مغاير تماما لما كان فى الماضى فهذا رجل جااد غير مستهتر ..بل انه أصبح أكثر التزاما ،لايترك عمله ولا يتأخر عليه حتى دقيقه واحده حتى أن شركته أصبحت مختلفه ولها سمعه طيبه منذ أن استلم زمام الأمور ….اصبح رجلا ذات ثقه وله كلمه مسموعه بين رجال الأعمال …….
دق باب مكتبه عندما امر من بالخارج بالدخول ….فكانت سكرتيرته الحسناء والتى كان قديما يأتى فقط الى العمل لكى يغازلها وليس لكى يعمل ولكنه منذ ان عاد وهو لا يأبه لها ولا يعطى لها بالا ..فقررت هى الاقتراب منه …
دخلت بكل غنج ودلال …..
جبتلك عصير علشان تعرف تركز أصلك من الصبح وانت شغال إيه متعبتش ….
وقف لؤى وتقدم منها فابتسمت بشده لانها تعلم انها تؤثر عليه كثيرا ولكنها فوجئت به يمسك يدها ويثنيها خلف ظهرها وهو يقول بصوت مخيف …..
انا صبرت عليكى وقولت لما تلاقينى معبرتهاش هتسكت وتخلى بالها من شغلها ،لكن اللى حصل غير كده بصى بقه ياشاطره ….انا راجل متجوز وبحب مرااااتى قوووى سامعه ومش انتى اللى ممكن أبصلها بعد هنا ….
فياريت بقه تطلعى بره ومشوفش وشك تانى وانا هعمل بأصلى ومش هرفدك بس هنقلك من مكتبى لأى مكتب تانى
سااااااامعه …!!!!!
قال الاخيره بصياح جعلها تجفل وتقول من بين دموعها …سامعه سامعه …
ثم تركها وخرجت من مكتبه وهى تحمد الله انه لم يقتلها بهيئته المرعبه تلك …..
جلس على مكتبه ونظر الى صورة هنا وإبنه والذى يضعها فى إطار على سطح المكتب
…..وحشتينى قوى قوى ..بس هانت ياهنا …هانت وهتبقى فى حضنى من تانى وساعتها عمرى ما هبعدك عنى تانى أبدااااااا.
💢💢💢💢💢💢💢💢💢
دهل لؤى على والده والذى يجلس يسمع التلفاز وهو يقول ….ايوه ناس تسمع التليفزيون وناس ترتاح …ضحك موسى والذى اصبح اكثر فخرا بإبنه وتغيره …..مانا ياما تعبت من حقى ارتاح بقى ….
ابتسم لؤى بحزن …ربنا يباركلنا فيك يابابا يااارب ….
اشار موسى للؤى ان يجلس بجواره …..
عامل إيه …؟؟
لؤى ببساطه …الحمد لله عايش …
نظر له موسى بحزن …ان شاء الله كله هيتصلح ….
رد لؤى بصوت مختنق ….تعبت يابابا والله تعبت ومش عارف اعمل إيه …هى رافضه نهائى انها تسمعنى وانا خلاص نبقتش قادر على البعد أكتر من كده ….
ربت موسى على كتفه …..اعذرها يالؤى انت جرحتها كتييير وهى استحملت ..دلوقت بقه جه الدور عليك انك انت اللى تستحملها ولا ايه ….؟؟
زفر لؤى ….وادينى صابر اهو بس اكتر من كده بقه مش هقدر …..
ضحك موسى بلؤم ….متقلقش كله هيتحل قريب قوى …
ثم ضحك بخبث تحت نظرات لؤى والذى لايعى مايقوله والده …..
اما عند هنا فكانت تجلس مع هانى وهم ينظمون العمل …فسألها بلا مبالاه …
شوفتى المشروع الجديد …هنا أيوه شوفته بس مش عارفه انتو ليه مش قايلين اسم الشركه اللى هتشاركنا فيه ….؟؟
هانى بلؤم ……أبدا انا بس حبيت اعرف رأيك فيه الاول كفكره وبعدين بقه الشركه اللى هتشاركنا دى تحصيل حاصل كده كده المشروع فيفتى يعنى القرارات مشتركه وطبعا انتى اللى هتمسكى المشروع ده لانى مش هبقى فاضى علشان بنعمل خط انتاج جديد لمصنعنا ومش هبقى متواجد دايما …
هنا ..ايوه بس انا خايفه ده مشروع كبير ….
هانى بخبث ..وانتى قدها ياهنون وكمان شهاب وباشمهندس رياض هيكونو معاكى …
هنا طب ليه مش كريم ….؟؟
هانى لا كريم هيبقى معايا تمام واعملى حسابك عندك اجتماع مع الشركه اللى معانا كمان نص ساعه تمام وزى ماقولتلك قراراتكم كلها لازم تكون بالاتفاق مابينكم ماشى ……
اومأت هنا بلامبالاه وقالت تمام ….
خرج هانى وهو يضحك ..ربنا يستر من اللى جاى ……
جلست هنا هى وشهاب ومهندس رياض وهو شاب ووسيم ومتزوج حديثا …يناقشون المشروع فى انتظار مدير الشركه الاخرى ..دق الباب ودخل من بالخارج فنهضت مرة واحده وقالت باندهاش ….لؤى !!!!!!.. ..
ياترى ياهل ترى ايه اللى هيحصل مابينهم ربنا يستر ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أنين القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *