روايات

رواية اللغم الفصل الحادي عشر 11 بقلم زينب أحمد

رواية اللغم الفصل الحادي عشر 11 بقلم زينب أحمد

رواية اللغم البارت الحادي عشر

رواية اللغم الجزء الحادي عشر

رواية اللغم الحلقة الحادية عشر

بعد ان غادروا اغلقت ميلان الباب ورائهم
وقفت امامه: عااوز مني اي ياارشيد
هجم رشيد عليه وخنقها بكلتا يديه ثم يقول بعيون حمراء: عااوز اخنقك واخلص منك ومن ضعفي ناحيتك
كادت ان تختنق ميلان ولكن تركها رشيد
سقطت علي الارض وظلت تكح بشده
نزل رشيد لمستواها ثم قال بالم: انتي فعلا بتحبي حد وفي حد في حياتك؟؟ نظرت له ميلان وفهمت لماذا ثاار وتوعدت لعيسي…بقلم زينب أحمد. بصي انا مستعد اكذب اي حد واصدقك انتي بس ردى عليا وقوليلي الحقيقه
رشيد بضيق: انتي في حد في حيااتك ومرتبطه بيه؟!؟
ميلان بهدوء: لا
وقف رشيد وقال بحده: امال ليه عيسي قال كده ونانسي اكدت علي كلامه
ميلان : يمكن شافوني مع حد وفهموا غلط
رشيد بسخريه: وياترى اي الوضع الي شافوكي فيه وفهموا غلط
ميلان بحده: انت هاتحاسبني علي تفكير غيرى ليه وبعدين انت بتحاسبني علي اي اساس ومين عطالك الحق تعمل كده في اختي هااا
رشيد بتوتر: انا مكنتش عارف اوصلك ازاى
ميلان بحده: وده يعطيك الحق تفزعها بالشكل ده وتهددها بحياتها…بقلم زينب أحمد. انت بتعمل كده ليه هاا انت مين انت في حيااتي علشان يحاسبني
رشيد بهدوء: انا بحبك وانتي عارفه كده كويس
ميلان بسخريه: اه وفااكر بقاا ان هاايكون في حااجه بينا ثم اكملت بجديه: يبقي بتحلم
رشيد يمسك يدها ثم يقول بحده: بحلم ليه هااا ناااقصني اي
ميلان تنزع يده بعنف وتقف امامه وتقول ببرود: انت مش شايف نفسك ولا اي… تقدر تقولي عملت اي مفيد في حياتك من خمس سنين لدلوقتي.بقلم زينب أحمد.. الي المفروض تكون هوايه عملتها محور حياتك وانجازك الوحيد ويااريتها قانونيه كمان
رشيد بهدوء: مستعد اشتغل مع بابا في الشركه ساعتها مفيش مشكله صح
ميلان: المشكله مش في الوظيفه المشكله فيك انت
شايف نفسك ضحيه وبتتعامل بعنف وبس لاغي عقلك وبتتصرف بعضلاتك
ثم تكمل بخنقه: هل فكرت مره واحده انا ليه فعلا سافرت
رشيد: علشان تشوفي جدك
ميلان بضحكه مؤلمه: جدى ها ها
رشيد: امال علشان اي هااا
ميلان بهدوء: مش مهم ياارشيد…بقلم زينب أحمد عيش في قوقعتك الي راسمها ومفكرتش مره تطلع بره وتشوف الحقيقه فعلا
كادت ان تغاادر اوقفها سؤاله
رشيد: ميلان.. انتي بتحبيني زى مابحبك ؟!
ميلان التفت له ونظرت داخل عينيه ثم قالت بسخريه: حب!! وهو الحب يخليك تخنقني وترهب اختي؟!!
ثم التفت لتغادر ثم
وقفت مره اخرى دون ان تلتفت: ضمد ايديك هاتحتاجها في المصارعه ومره تانيه متحاولش تدور عليا
ثم غاادرت للاسفل
……………………….بقلم زينب أحمد…………………..
في الاسفل
ميلان تذهب باتجاه مريم: انتي كويسه؟!
مريم: ااه
ميلان: نجاه اطلعي لمي كل حاجه لمريم في شنطه
يلا
مريم: انا هامشي من هنا
ميلان: ايوه
موافي: انا مكنتش اعرف ان هايتهور كده.بقلم زينب أحمد.. سيبيها واخر مره ومش هاتتكرر
ذهبت امام موافي وقالت بحده: هي فعلا اخر مره ومش هاتتكرر… لان هاخدها معايا ودلوقتي
ثم جلست بجانب مريم تطمئن بان لم يصبها شي ف مريم هي عائلتها الوحيده الان
…………………………..بقلم زينب أحمد……………….
في شقه ميرفت
ميرفت: يعني مش هاتبات معايا
سالم: قولتلك مش هاينفع مشغول علشان الحفله ولازم ابقي موجود في البيت
ميرفت وهي توضع له الكرافت: طب انا مش هاحضر الحفله؟
يزيحها سالم ويبتعد قليلا: انتي اتجننتي افرضي مراتي شكت فينا
ميرفت: هاتشك ازاى بس انا مراتك بقالي خمس سنين ومحسيتش ولا حااجه
سالم: برده يااميرفت الاحتياط واجب
ميرفت بحزن: طيب
سالم: حبيبتي مش عاوزك تزعلي وهاعوضك عن الحفله اتفاقنا
ميرفت: تمام
سالم: لا انا هامشي سلام
………………………بقلم زينب أحمد……………………
اوقفت العربيه وخرجت ثم اغلقتها علي مريم التي غفت وهي جالسه
ثم استندت بظهرها علي السياره وتذكرت المااضي
فلاش باك
في بيت البرفيسور
البرفيسور ويليام: Hello Milan ( مرحبا ميلان)
ميلان:? Are you the professor(هل انت البرفيسور
البرفيسور:? Yes… Why are you surprised
( نعم لماذا متفاجئه)
ميلان: You look young (شكلك صغير في السن)
البرفيسور: عزيزتى… العلم ليس له علاقه بالسن هنا
ميلان بصدمه: بتتكلم عربي؟
البرفيسور: لست جيدا في اللغه ولكني احاول
الان اريد ان اعرفك علي شخصيه مهمه ستساعدك كثيرا
ميلان: من؟؟
البرفيسور: انها قادمه الان
سمعوا جرس الباب
ذهب البروفيسور ليفتح
ميلان حاولت ان تختلص النظر وجدتها فتاه شقراء بشعر طويل ومهندم علي هيئه ضفيره
وترتدي بنطلون جينز ازرق وتوب حماله فوقه باللون الابيض
دخلت ثم نظرت لميلان وقالت باشمئزاز
صوفيا: Are you kidding me…is this sent by Mowafi?( هل تمزح معي… هل هذه من ارسلها موافي)
This is not suitable… She seems very young and does not know anything (هذه لا تصلح… تبدو صغيره جدا.. ولا تعلم شئ
البرفيسور: You didn’t know anything either, my dear.. Give her a chance.. And don’t judge a book by its cover.
(لم تكوني تعلمي شي ايضا عزيزتي.. امنحيها فرصه.. ولا تحكمي علي الكتاب من غلافه
صوفيا: okay Let’s try (اوك… دعنا نحاول)
……………………..بقلم زينب أحمد…………….
بعد اسبوع
صوفيا بزعيق: It was of no use, as all the exercises were unsuccessful, only the climbing was successful
(انتي لا تنفعي…. كل التدريبات لم تنجحي بها فقط التسلق هو من نجحتي به
ميلان: لا رد
صوفيا تقف امامها وتقول بحده: I suggest you return as you came اقترح ان تعودى مثل ماجئتي
البرفيسور: What happened (ماذا حدث)
صوفيا: Like I said before…it doesn’t work مثلما قلت في السابق… هي لا تصلح
ميلان بحده: Do you know why I’m here… Do you know what I did to be here… I sacrificed my only love and left my sister behind… just to be here… and you simply tell me to come back?(هل تعلمي انا لماذا هنا… هل تعلمي مااذا فعلت لاكون هناا… ضحيت بحبي الوحيد وتركت اختي خلفي… فقط لاكون هنا… وانتي بكل بساطه تخبريني بان اعود)
ثم تركتهم وغااادرت
البرفيسور: Milan, our main element, Sofia, we cannot lose him… Remember that ميلان عنصرنا الاساسي صوفيا لا يمكن ان نفقده… تذكرى ذلك
ثم تركها وغاادر
عوده للحاضر
مسكت ميلان هاتفها
مرت عده دقائق ثم اتاها الرد
صوفيا: My friend missed me finally
صديقتي اشتاقت لي اخيرا
ميلان: لا رد
صوفيا بقلق: Milan, what happened? Are you okay? ميلان ماذا حدث… هل انتي بخير
ميلان بصوت مهزوز : Can you come? هل يمكن ان تاتي
صوفيا: فقط طمانيني انك بخير ميلان
ميلان ببكاء: I need you انا احتاجك
صوفيا: I will take the first plane and come to you
سوف اركب اول طائره واتي اليكي
ميلان: اوك
صوفيا: كل شي سوف يكون بخير ميلان Everything will be fine Milan
ميلان بهدوء: I am waiting for you
انا انتظرك
ثم اغلقت الخط
……………………….بقلم زينب أحمد………………
في الصباح
تستيقظ مريم وتنظر حولها تجد انها في غرفه
حاولت ان تتذكر اخر شئ… كان وهى في العربيه مع ميلان
خرجت من الغرفه تبحث عنها وتناديها
لتشعر باحد في المطبخ
تدخل مريم وهي تناديها لتقف مصدومه مما تراه
فتاه شقراء تعطيها ظهرها
مريم بقلق: انتي مين
صوفيا تلتفت لها: ? Wake up, my dear
(استيقظتي عزيزتى)
مريم بصدمه: Who are you, what are you doing here, and where is Milan?
مين انتي…. وبتعملي اي هنا..بقلم زينب أحمد.. وفين ميلان؟
صوفيا وضعت امامها مشروب لها واخر لمريم
ثم جلست: I am Sofia… Milan’s friend… She asked me to be here with you
انا صوفيا… صديقه ميلان… وهي طلبت مني اكون جانبك وقت مااتصحي
صوفيا: I made you coffee Come and drink it انا عملتلك قهوه… تعالي اشربيها
مريم: مش هاشرب حااجه I want to talk to Milan (انا عاوزه اكلم ميلان)
صوفيا: كمان ساعه She will talk to us هي هاتكلمنا
مريم بعد ان جلست: ماانتي بتعرفي عربي اهو
صوفيا: شويه I am not good at the language
مريم: هااعملك انا ومتقلقيش
صوفيا بابتسامه: I’m not worried. My dear
مريم: اي الوليه دى… انتي بلتيني باايه يااميلان وروحتي فين بس… طب كنتي هااتي حد صناعه بلدنا بدل العروسه البلاستيك دى
صوفيا بهدوء: I am not good at speaking, but I understand what is being said, my dear انا لست جيده في التحدث ولكن استطيع فهم مايقال عزيزتى…
مريم: احم
صوفيا:: What do you mean بلتني
مريم: لا انا هاقعد اترجم كمان الكلام العامي مش فايقالك بصراحه… هي الساعه كام؟
صوفيا: 9
مريم: ايوه يعني صبح ولا بليل
صوفيا: At night, my dear
بليل عزيزتى
مريم تقف: ياانهار اسوح… انا نمت كل ده يعني 24 سااعه تقريباا
فلاش باك
تجلس تنتظر قدومها
ثم رن الجرس وذهبت لتفتح
صوفيا:هل انتي كويسه Are you okay?
ميلان: ادخلي Come in
بعد ان دخلت
جذبتها من يدها لغرفه مريم
صوفيا: Who she من تكون
ميلان: اختي؟ my sister
صوفيا: are you kidding me هل تمزحين معي
ميلان بهدوء : I need you to protect her
انا احتاجك لكي تحميها
صوفيا: What are you worried about Milan? من مااذا انتي قلقه ميلان
ميلان: I am in this war alone, Sophia
انا في تلك الحرب لوحدى صوفيا
صوفيا: What about Mowafi?
مااذا عن مواافي
ميلان: Call me for everything at the right time هاتفهمي كل حااجه في وقتها
صوفيا: Why is she sleeping like this and not feeling anything? لماذا هي نائمه هكذا ولا تشعر بشي
ميلان وهي تغادر الغرفه: I gave her a sleeping pill عطيتها منوم
صوفيا بصدمه وهى تغادر خلفها: What…what did you do? مااذاااا…. ماااذاا فعلتي
ميلان: انه لحمايتها It’s to protect her
صوفيا اوقفتها ثم استدارت لها ميلان: What will you do? مااذا ستفعلى
ميلان بصوت مخنوق: مريم بتضعفني يااصوفيا نظراتها واحلامها اننا نعيش سوا بسعااده بتضعفني
Maryam makes me weak
ميلان تعود لبرودها: I do not want that
انا لا اريد ذلك
صوفيا: Why did you do that to her?
لماذا فعلتي بها ذلك
ميلان: I am afraid that she will see me and ask me to live together and that I will be weak in front of her and I will agree خاائفه ان تطلب مني ان نعيش سوا واضعف واوافق
صوفيا: هل ستتركيها You won’t see it again until it’s over حتي تنتهي مما تريدين فعله
ميلان: ايوه So I need you by her side
لذلك احتاجك بجانبها
صوفيا: do not worry dear
لا تقلقي عزيزتى
افاقت صوفيا من شرودها
علي صراخ مريم بوجهها
مريم: بقاالي سااعه بكلمك
صوفيا:Yes, my dear
مريم: بطلي كلمه. My dear دى
صوفيا: why
مريم : كلمه مستفزه زيك… ثم اكملت بسخريه:
لو مش عارفه معناها ادخلي علي جوجل ترجميها ثم تركتها وغادرت لغرفتها
صوفيا بتعجب: How could that be Milan’s sister? كيف ان تكون تلك اخت ميلان
…………………بقلم زينب أحمد………………………….
في اليوم التالي
يوم الحفله
ارتدت ميلان فستان باللون الاسود بفاتحه من الجنب لاعلي ركبتها
لمت شعرها للخلف ووضعت القليل من مساحيق التجميل
التقت ب عيسي علي باب الحفله كان ينتظرها
ظل ينظر لها مبهور من جمالها
ميلان: هااا بكلمك
عيسي افاق من شروده: يلا ثم اراد ان يمسك بيدها ولكن اعترضت ميلان قائله: مفيش ضروره علشان تمسك ايدى هاندخل بس سوا
عيسي بلامبالاه: زى مااتحبي
دخلت بجانب عيسي… لفتت الانظار فهناك من يتسائلون من تلك وهناك من يريدون معرفه المزيد عنها
سالم: اهلا اهلا بميلان هانم
ميلان: nice to meet you سعدت بلقائك
سالم : وهو يصافحها Me too انا ايضا
ثم صافح عيسي ببرود: اهلا عيسي
ثم نظر لميلان: اعرفك دول ولادى ثم اشار لممدوح ده ممدوح ابني الصغير صافحته ميلان..بقلم زينب أحمد
. ثم اشار الي عادل وده ابني الكبير.. صافحته ميلان
ثم تحدث لممدوح: مع ميلان هانم ياممدوح وصلها للطربيزه بتاعتها
ممدوح: اتفضلي معايا وانت كمان يااعيسي اتفضل نورتنا
بعد ان جلسوا
مرت عشر دقائق
عيسي: انتي مركزه مع الباب ليه..بقلم زينب أحمد
. مستنيه حد
ميلان: لا رد
ثم اتسعت عيناها بفرحه عندما وجدت ميرفت تدخل وهي بكامل اناقتها
ثم نظرت لسالم الذى كمن وقع عليه لوح تلج في ذروة الشتاء
فلاش باك
عيسي: دول كرتين الدعوه هاتعملي اي بالكارت التاني
ميلان بعد ان اخذت الكرتين ثم قالت له ببرود: بطل تسال كتير
ميلان: يلا سلام نتقابل في معاد الحفله
عيسي: اووك.
بااك
سالم وهو يصافح ميرفت: انتي اي الي جابك
ميرفت بابتسامه: انت مش بعتلي كارت دعوه وعملتهالي مفاجاه
سالم: انااا لا طبعا ثم ينظر علي جانبيه ليتاكد من ان لا احد يراهم
ثم نظر لها وقال بحده: خمس دقايق وتمشي فااهمه
………………………..بقلم زينب أحمد…………………..
بعد عشر دقائق
سالم يقف في مقدمه الحفله ويمسك المايك
سالم : مرحبا سيداتي وساداتىWelcome ladies and gentlemen
احنا مجتمعين النهارده للاحتفال باستثمارات الشركه الجديده بس قبل مااكمل كلامي ونعرف اي هي.. خلونا نتفرج علي فيديو لمراحل الشركه من اول ماابدات لحد دلوقتى
ثم اشار للمعد ان يبدا
شاشه عرض كبيره بدا يتم عليها عرض الفيديو بصور لمبني الشركه
كان سالم يعطى ظهره وينظر بفخر
ثم سمع همسات ونظرات مصدومه مما تراه
استدار ليعرف عن مااذا يتهامسون
صدم مما رااه… صور له هو وميرفت علي الشاطئ
وصور اخرى وهو يقبلها… وصور اخرى وهو يحضنها علي مركب
سالم بحده: اطفي البتاع ده
ثم اشارت احد المدعويين لميرفت: مش انتي الي في الصور؟؟
ميرفت وضعت حقيبتها الصغيره علي وجهها ثم غادرت مسرعه
احتلت ابتسامه علي شفتي ميلان
ثم وقفت وقالت لعيسي: يلا نمشي
عيسي: اووك
كان يقفون امام باب الحفله
عيسي: اوصلك
ميلان: مفيش دااعي ثم اتت عربيه سوداء فخمه… ركبت بها ميلان ثم غاادرت
كااد ان يتحرك عيسي ولكن وقفت عربيه سودااء ونزل منها ملثمين وضعوا غطاء اسود علي راس عيسي وادخلوه العربيه وغادروا سريعا في لمح البصر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اللغم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *