روايات

رواية زواج بالاتفاق الفصل الثالث عشر 13 بقلم مي سيد

رواية زواج بالاتفاق الفصل الثالث عشر 13 بقلم مي سيد

رواية زواج بالاتفاق البارت الثالث عشر

رواية زواج بالاتفاق الجزء الثالث عشر

زواج بالاتفاق
زواج بالاتفاق

رواية زواج بالاتفاق الحلقة الثالثة عشر

حسيت ان كلام أدهم فعلا صح لما شوفتها واقفه مع الواد ال واقف معاها ده ، حسيته صح لما الدم غلي ف عروقي لما شفته ، فكره انى بحبها ولدت جوايا شعور منعش ، بس مش وقته دلوقتى
_ مي
ردت وهي بتبصلي = نعم
رديت بحزم _ تعالي وراياا ، حالا
ردت بهمس سمعته= هو اليوم باين من اوله والله ، اصلا مكنتش عايز انزل ، م كان ف داهيه الزفت ع دماغى
حاولت اكتم ابتسامتي ع طفولتها ال باينه جدا قدامي
_ بتقولي حاجه ي مي
= بقول حاضر جايه وراك أهو
مشيت وهي مشت وراياا لحد م دخلنا المكتب ، استنيتها لما دخلت وقفلت الباب
_ انت بتقفل الباب لي ؟
= ومقفلوش ليه
_ لا افتحه مينفعش ، لو حد شافنا هيقول اي؟
= ومينفعش لي ؟ انتي مراتي لو مش واخده بالك ، وال عايز يقول حاجه يقولها، احنا مبنعملش حاجه غلط او حرام ، انتي مرااتي
قولت اخر كلمه وانا بتلذذ بنطقها ، كأنى طفل صغير بيتهجي اول حروف اللغه ، كاني طفل صغير بيكتشف حاجه حلوه ف الدنيا غير لعبه
_ بس… بس

 

 

 

 

 

قاطعتها وانا بمسك ايديها وبقربها مني = مبسش ، وبعدين انتى اي ال نزلك الجامعه انا مش سألتك وقولتى مش هتروحي
ردت وهى بتحاول تبعد عني بارتباك
_ كان عندي امتحان
رديت وانا بقربها الخطوه ال رجعتها
= ولما كان عندك امتحان مقولتليش لى كنت اخدتك معايا الصبح
_ ماناا مكنتش أعرف
= ده ال هو ازاى يعنى؟
_ والله م كنت اعرف ، صاحبتى هي ال رنت عليا قالتلى بعد م مشيت
= ومرنتيش عليا تقوليلى لى
_ هرن عليك ازاى وانا مش معايا رقمك ، كنت هجيبه منين يعني؟
رجعت اتكلمت بعصبيه بتزيد كل م افتكر انها اتكلمت مع ال اسمه خالد ده ، اتكلمت وانا بشد ع ايديها بدون م احس
= واي ال موقفك مع الواد ده تحت؟
_ انا موقفتش مع حد ، هو ال كان بيسألني ع كشكول محاضرات
= والله ؟ ده ع أساس انك عندك كشكول محاضرات اصلا ، ولا انه بيهتم بالمذاكرة من أساسه
ردت وهي بتشد ايديها منى بعصبيه _ والله انا مش بكذب ، عايز تصدق صدق ، مش عايز براحتك
حاولت اتراجع عن عصبيتى لما لقتها فهمتنى غلط وفكرت ان ده شك منى ، الغبيه مفكرانى بشك فيها وانا هموت من الغيره عشان كانت واقفه مع الولد ده

 

 

 

 

 

سبت ايديها وانا ببعد ف محاوله منها أنها تهدي
= تمام أهدي
وقفت تاخد نفسها بعصبيه وسكتت ، قربت منهاا عشان افهمها وجهت نظرى وف اللحظه ال مسكت ايديها فيها كان الباب بيتفتح وبتدخل مني
* يويو ، وحشتني
قبل م ارد لقيت مي بتشد ايديها مني بعصبيه اشد وهى بتبصلي بنظره كفيله انها تعرفني انى مش لازم ارد ع مني نهائي
_ احم اهلا ي مني ازيك
* اي ده مش هتسلم عليا ولا اي ي يويو ، وبعدين انتى ازاى ماسك ايدها كده ، هو مش حرام ولا اي ي ست مي
مدت ايديها عشان اسلم عليها وقبل م أسلم كانت مي مدت ايديها ف ايدها وردت ببرود
= هو مبدئيا كده اسمه دكتور يونس او اقل حاجه يونس ، ده اولا ، ثانياً انا ك ستك مي فعلا بقولك انه لا مش حرام ، اصل عقبالك كده يونس بقا جوزى ف اكيد مش حرام يمسك ايدى يعني
سابت ايد مي وجريت عليا تمسك ايدى وانا محاولتش امنعها ، مش عارف عشان اشوف رد فعل مي ولا عشان انا فعلا متعود انه عادى تمسك ايدى؟
* صحيح ال بتقولو ده ي يويو
_ احم ايوه

 

 

 

 

 

ببص ناحيه مي لقيتها بتبصلي بحزن ، كأنى خزلتها ف معركتها ، كأنى سبتها وحيده وسط معركه كل ال فيها اعداءها مفيش ليها نصير واحد
فوقت ع صوت مني وهي بتقول
* حصل إمتى ده ي يونس
_ من حوالي 3 ايام تقريبا
لقيتها بتبص لمي بسخريه وشماته
* 3 ايام ونزلت الجامعه ، هي مش مريحاك ولا اي؟
قبل م ارد لقيت مي بتقتلنى بنفس النظره ال بتبصلي بيها وبتساذن عشان تمشى من غير م ترد ، كأنها فقدت الأمل فيا ، او ف كل ال حواليها بمعنى اصح
= انا همشي عشان أصلي الظهر
ومشيت من غير م تسمعني ، بصيت لمني بعصبيه ونرفزه
_ قسما بالله العظيم لو اتكلمتى معاها كده تانى لهوريكى ال عمرك م شوفتيه ، مي خط احمر ، ولو مش باقيه ع عمرك زعليها كده تاني ، واتفضلي اطلعي بره ، ومشوفكيش هنا تانى ، والاحسن مشوفكيش خالص ، براا
مشت وانا فضلت افكر هصالح مي ازاى ، مش مصدق انى بفكر ازاى هصالح واحده، بعد م كان مبيفرقش معايا ولا بنت ، ولا كنت بعبرهم حرفياً

 

 

 

 

 

نص ساعه وخرجت بعد م عرفت انا هعمل اي ، روحت الاول استنيتها عشان نروح سوا
شويه ولقيتها خارجه من المسجد وعنيها باين فيهم البكا ، كان هاين عليها اقتل مني عشان ال حصل بس صبرت نفسي باني ال هعمله ليها هيفرحها
ناديت عليها عشان تقف لأنها مكانتش واخده بالها منى او كانت عامله نفسهاا مش واخده بالها
_ مي… مي
وقفت من غير م ترد ، روحت وقفت قدامها عشان تبصلي
_ وراكي حاجه تاني
ردت بخفوت وصوت مبحوح من البكا = لا
_ طب يلا عشان نروح
= انا هروح لوحدى
_ وانا اراهنك انك مش هتعرفي توصلي للبيت لوحدك ، يلا ي مي
وفعلا جت معاياا ، فتحتلها الباب وركبت ولفيت عشان اركب جمبها ، طبعاً طول الطريق ساكته وبتبص ع الشوارع وبس ، لحد م حاولت اكلمها
_ مي
بصتلي من غير م ترد
_ ع فكره انا مفيش حاجه بيني و…..

 

 

 

 

 

قاطعتني = انا مطلبتش من حضرتك تبرر لان ده مش من حقى ، انت شكراً ع ال عملته معايا لحد دلوقتي ،، وانا رديت عليها بحفظ بس جزء من كرامتى ال ضيعته قدام حضرتك وانت واقف ، وياريت بعد اذنك تبقى تحفظ كرامتي بس قدام الغريب ومش عايزه منك حاجه تاني
خلصت كلامها ولقيت عنيها بتتملى بالدموع ، ف نفس التانيه لقيتها لفت وشها الناحيه التانى عشان مشوفش دموعها بس شوفتها
فضلنا ساكتين لحد م وصلنا البيت نزلتها ومطلعتش وراها، وهى محاولتش تسأل انا رايح فين
___________________
مجرد م جه عليا كده عرفت هايدى كانت بتضحك لي ، اكيد شافنى واقفه مع خالد وأكيد هيزعق ، انا عارفه ال هيحصل والله ، خلص كلامه وال حصل ف المكتب ولقينا ست مني دى داخله
يويو اى دي ال بتقولهاله ، ده انا مراته ومقولتهالوش
مش مصدقه انى بقيت مراته اصلا والله ، بس انا حاسه انى قلبي هيقف من الغيره ، مني دى شعرها هيبقى نهايته ف ايدى ف يوم من الايام والله ، وكمان انا اصلا مينفعش اغير عليه ، انا مش عايزه احبه ، انا خايفه اصلا أحبه ، خايفه اتكسر قدامه بحبى ليه اكتر مانا مكسوره بعمايل اهلى ال عملوها فيا قدامه ، لما مدت ايدها ليه عشان تسلم عليها حسيت انى عايزه

 

 

 

 

 

اكسرها بس حاولت اقصر الشر، وحبيت أعرفها انى مراته ، يعنى ليا حق فيه وهي لا ملهاش ، ملهاش اي حاجه اصلا ، لما مدت ايدها ليه تاني وهو سابها كانت دي الحاجه الوحيده ال فوقتنى ، هو لو مش موافق ومرحب بيها وبال بتعمله مكانش سابها ، انما هو موافق عادى ، لو كان خاف ع كرامتى قدامها حتى مكانش سمحلها باال هي بتعمله ده، ع الأقل قدامي، لما حسيت نفسي هعيط من كلامها سبتهم ومشيت، انا خايفه احبه، انا خايفه أكمل طريقى ف انى احبه، اول طريق الحب غيره وانا بغير عليه، بغير جدا عليه ، أنا لازم أوقف نفسي عند حدها ، مش هتكلم معاه ، مش هبصله ، علاقتنا هتبقى صباح الخير ، صباح النور بس
عشان أءمن قلبى مش اكتر
___________________
روحت جبتلها ورد وشوكليت عشان اصالحها بيهم ، بعد ال اكتشفته وانى واقع فيها حرفياً مش هقدر اقعد لحظه وانا مزعلها ، مش هقدر أصلا اشوفهاا زعلانه ، مش هقدر مخليهاش تحبنى ، لازم تحبنى ، لازم
وصلت البيت ونزلت من العربيه وانا طالع ع السلالم سمعت صوت زعيق لوالدى ووالدتي وال تقريبا نادرا م بيحصل
م حبتش اتدخل بينهم وكملت السلم عشان اصالح مي ولما ركزت ف الكلام عرفت انى اتاخرت
اتأخرت جدا

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية زواج بالاتفاق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *