روايات

رواية نار ولا جنة الفصل السادس 6 بقلم ميرفت السيد

رواية نار ولا جنة الفصل السادس 6 بقلم ميرفت السيد

رواية نار ولا جنة البارت السادس

رواية نار ولا جنة الجزء السادس

نار ولا جنة
نار ولا جنة

رواية نار ولا جنة الحلقة السادسة

فتحت الظرف وانا خايفة ألاقي لغز جديد بلا إجابة يشتت عقلي أكتر
لقيت بالظرف شيك بمبلغ نص مليون جنيه بإسمي
مالك قالي: بني آدم غريب زي مايكون بيعوضك
ولقيت جواب ولسة هافتحه واقراه
دخلت روضة ومعاها ماما وبابا عشان يتطمنوا عليا
ولما شافوني هاقرا الجواب طلبوا مني اقراه ليهم. كلهم عشان الحيرة الي إحنا حاسين بيها كلنا
وفعلا قريت انا باتطمن بوجود عيلتي واتشجعت ان مهما كان. مكتوب فيه هما معايا هايشاركوني إحساسي وهايقولو ارائهم الي اكيد هاتكون لمصلحتي الي تهمهم
فتحت الجواب لقيته مكتوب بخط إيد عمر
ومكتوب فيه الآتي :
حبيبتي بقلم مرفت السيد جنة انا عارف إحساسك وعارف اني ظلمتك لاني ماقلتش ليكي الحقيقة
خوفت تبعدي عني
الي عاوزك تعرفيه اني حبيتك اوي بس يمكن ماكنتش هقدر أفضل احبك
سامحيني
ادعيلي
توقيع :عمر
روضة:ودة اسمه ايه دة ان شاء الله
بابا: انا رأيي انك تنسيه يابنتي
ماما:ايوة اعتبريه تجربة وعديتي منها وانتي بخير
مالك:انا بس خايف لتكوني حامل
رديت عليه بسخرية*لا ياعمر متخافش مش حامل
ماما:ممكن يابنتي يحصل حمل
*صدقيني ياماما انا مش حامل
روضة:انتي متاكدة ليه كدة!؟
*عشان..
بابا وهو يقبل رأسي:قولي ياحبيبتي ولو محرجة اخرج انا واخوكي
*لا يابابا مفيش إحراج ولاحاجة اصل بصراحة ياجماعة عمر ماقربش مني
دقيقة صمت وافواه وعيون مفتوحة من الصدمة
روضة: ازاي و ليه ماقولتيش
*عشان كانت مامته تيجي وبمجرد ماتنزل يرجع ينام زي المتخ.. در. وانا اتخرجت اتكلم والصبح كان بقلم مرفت السيد يعتذرلي ويتحجج ان نومه تقيل ومتعود ينام بدري وكلام كدة أنه متوتر وكنت باسكت لأن معاملته كويسة
مالك :عاوزين الحق ياجماعة انا كدة مبسوط
روضة:ازاي بس يامالك اتحسبت عليها جوازة عالفاضي
بابا:مالك بيتكلم صح كدة بنتي صاغ سليم وبكرة تتجوز وتعيش حياتها وتنسى الواد دة وامه واي حاجة شافتها معاهم
قاطعنا رنين تليفون مالك
الي خرج ورد عليه برة ورجع وقال: دة صاحبي وائل الظابط
بيقولي إنه اتأكد من وجود عمر ومامته في البيت بقلم مرفت السيد البعيد دة ومش بس كدة وهو بيكلمني اتصل بيه المخبر الي بيراقب البيت وقاله إنه شايف واحد واقف فوق سطح البيت وهايرمي نفسه واغلب الظن دة عمر وان في راجل ضخم طلع كتفه ونزله
ماما : انا رأيي محدش منكم يروح ولاعاوزين نعرف حاجة
قمت من مكاني وقولتلها:انا بقى عاوزة اعرف انا كنت متجوزة إيه عشان ارتاح
مالك:انا كمان عاوز اعرف حقيقة الناس دي
روضة: يعني هاتروحي هناك ياجنة؟
جنة بثقة :أيوة انا عشان اتخطى المرحلة دي لازم افهم ودة حقي وانهمرت بالبكاء :انا حبيته سنتين واتجوزته وشوفت معاه في اسبوع العجب بس علامات استفهام كتيرة جوايا عاوزة ارتاح دماغي هاتنفجر من التفكير حرام بقى كفاية سيبوني براحتي
احتضنني مالك وقال بهدوء:اهدي بقى خلاص انا معاكي والصبح هاخدك ونروح باذن الله
بابا: بس خد معاك الظابط صاحبك يابني
مالك :حاضر يابابا
ماما: امال فين خالد جوزك ياروضة
روضة : اتصل بيا وبيقول ان عنده سفرية مهمة تبع شغله هايغيب يومين
ماما: طيب ياللا نجهز الأكل يابنات
واحنا بناكل الباب خبط بابا قام يفتح ملقاش حد بص حواليه على السلم ملقاش حد ولسة هايدخل لمح بوكس كبير قدام الباب
شاله ودخله جوة كلنا قومنا نشوف ايه ده
مالك: ايه دة يابابا
بابا:مش عارف تقريبا حد سابه ورن الجرس وجري تعالو تشوف الكاميىات الي قدام العمارة وقدام الباب
ماما:طيب بقلم مرفت السيد شوف ايه ده الاول ونبقى نراجع الكاميرات ونشوف
روضة:سمي يابابا
بابا:بسم الله الرحمن الرحيم
وفتح بابا البوكس ليجد بداخله قفص به قطة صغيرة سوداء
وملصق على القفص مكتوب عليه:هدية الى جنة
نظرنا الى بعضنا البعض وانا انحنيت واخرجت القطة من القفص فشعرت بانجذاب اليها
فابتسمت وقلت:انا هاخدها
ماما:قلبي مقبوض ارميها يابنتي
مالك: ياماما عادي دي حيوان بريء
روضة: ياترى مين بعتها؟ وروما الكاميرات
راجعنا الكاميرات فوجدنا رجل يرتدي ملابس سوداء وكمامة يمسك باابوكس وينتظر امام البيت واستغل خروج احد السكان من البيت وقبلما تغلق البوابة دخل بسرعة رن الجرس وترك القطة ونزل بخفة وغادر
كنت اداعب القطة وابتسم
ماما:يابنتي ارميها لتكون فيها حاجة
*سيبيها على الله ياحبيبتي
ودخلت غرفتي ووضعت القطة بجواري على الفراش ثم شعرت بالملل فامسكت بالهاتف واخذت بتصفح النت حتى سرحت ولم اشعر بالوقت
وانتبهت الى القطة فلم اجدها نهضت و دخلت الى الحمام وخرجت لأجد القطة على الفراش
وقفت مكاني لااقوى على الحراك والقطة تحدق بي وانا انظر إليها في رعب وسرت قشعريرة في جسدي
وفجأة……….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نار ولا جنة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *